بسم الله الرحمن الرحيم
الجهاد ... أو الاستعباد " الهدنة "!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .
أما بعد ..
فقد شرع الله الجهاد من أجل إزالة العقبات التي تعترض طريق الدعوة الإسلامية حتى يتمكن المسلمون من إقامة شرع الله في الأرض ونشر رايات الحرية والكرامة , وتخليص الناس من الظلم والبطش الذي يمارس عليهم من قبل طواغيت الأرض .
قال تعالى "وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله"
فالجهاد أصل تمكين في هذا الدين , وهو روح الإسلام ,وسر قوته وماتركه قوم إلا ذلوا , لذا فقد أعتبر القرآن المجاهدين من أفضل الناس عند الله سبحانه وتعالى .
قال تعالى: " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد لله الحسنى وفضل الله على المجاهدين أجراً عظيما, ورجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفوراً رحيما "
إن الجهاد من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد الى ربه فهو لايعدله شئ .
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه , أن رجلاً قال يارسول الله دلني على عمل يعدل الجهاد قال صلى الله عليه وسلم: "لا أجده" قال: "هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر"؟ قال: ومن يستطيع ذلك؟
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاماً , ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة؟ أغزو في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة .
إن كرامة المجاهد وتوب الشهيد لا يعلمه إلا الله عزوجل , ويكفي الشهداء فخراً وعزاً أنهم أحياء عند ربهم يرزقون , قال تعالى:" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ".
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :" تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي وتصديقا برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم وريحه مسك والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل ".
ومن كرامة المجاهد أن الحور العين تستقبله وتنفض عنه التراب بعد إستشهاده .
قال صلى الله عليه وسلم " ماتقدم رجل خطوة إلأا تقدم إليه الحور العين فإن تأخر أستترت منه , وإن أستشهد كان أول نفحة كفارة خطاياه وتنزل إليه ثنتان من الحور العين فتنفضان عنه التراب , وتقولان له : مرحباً قد آن لك , ويقول : مرحباً قد آن لكما"
إن طريق الجهاد والإستشهاد في سبيل الله هو الطريق هو طريق الإنتصار لهذه الأمة على أعدائها .
وهو المعبر الوحيد الذي ينقل الناس من الذلة والمهانة الى العزة والكرامة , واليوم قد تكالبت الأمم من صليبية ماكرة وصهيونية حاقدة على ديار الإسلام وخاصة في فلسطين , فحري بالأمة اليوم أن تنفض عن كاهلها غبار الذلة والمهانة وأن تقف صفاً واحداً في مواجهة الباطل , وتعلن الجهاد المقدس في سبيل الله ضد أعداء الأمة .
لذا فإنه لا عزة ولا كرامة لهذه الأمة إلا بالجهاد في سبيل الله , إن الأصوات الداعية إلى وقف إطلاق النار أو الاتفاق على هدنة أو "تهدئة" في ظل التصعيد الصهيوني بقيادة أولمرت في قدسنا وضفتنا الحبيبة , إنما سيقودنا صوتهم إلى الاستعباد لنصبح مجرد أدوات ليس إلا ....
لذا فإننا نناشد إخواننا الفلسطينيين المجتمعين في القاهرة والذي اجتمعوا في القاهرة أن ينصب حوارهم على تمتين وحدة الشعب الفلسطيني وجمع كل قواه وفصائله في خندق المقاومة , لنقف جميعاً صفاً واحداً أمام الغطرسة الصهيونية , وإنا لمنتصرون بإذن الله تعالى .
" إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص " .
الجهاد ... أو الاستعباد " الهدنة "!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .
أما بعد ..
فقد شرع الله الجهاد من أجل إزالة العقبات التي تعترض طريق الدعوة الإسلامية حتى يتمكن المسلمون من إقامة شرع الله في الأرض ونشر رايات الحرية والكرامة , وتخليص الناس من الظلم والبطش الذي يمارس عليهم من قبل طواغيت الأرض .
قال تعالى "وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله"
فالجهاد أصل تمكين في هذا الدين , وهو روح الإسلام ,وسر قوته وماتركه قوم إلا ذلوا , لذا فقد أعتبر القرآن المجاهدين من أفضل الناس عند الله سبحانه وتعالى .
قال تعالى: " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد لله الحسنى وفضل الله على المجاهدين أجراً عظيما, ورجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفوراً رحيما "
إن الجهاد من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد الى ربه فهو لايعدله شئ .
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه , أن رجلاً قال يارسول الله دلني على عمل يعدل الجهاد قال صلى الله عليه وسلم: "لا أجده" قال: "هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر"؟ قال: ومن يستطيع ذلك؟
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاماً , ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة؟ أغزو في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة .
إن كرامة المجاهد وتوب الشهيد لا يعلمه إلا الله عزوجل , ويكفي الشهداء فخراً وعزاً أنهم أحياء عند ربهم يرزقون , قال تعالى:" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ".
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :" تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي وتصديقا برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم وريحه مسك والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل ".
ومن كرامة المجاهد أن الحور العين تستقبله وتنفض عنه التراب بعد إستشهاده .
قال صلى الله عليه وسلم " ماتقدم رجل خطوة إلأا تقدم إليه الحور العين فإن تأخر أستترت منه , وإن أستشهد كان أول نفحة كفارة خطاياه وتنزل إليه ثنتان من الحور العين فتنفضان عنه التراب , وتقولان له : مرحباً قد آن لك , ويقول : مرحباً قد آن لكما"
إن طريق الجهاد والإستشهاد في سبيل الله هو الطريق هو طريق الإنتصار لهذه الأمة على أعدائها .
وهو المعبر الوحيد الذي ينقل الناس من الذلة والمهانة الى العزة والكرامة , واليوم قد تكالبت الأمم من صليبية ماكرة وصهيونية حاقدة على ديار الإسلام وخاصة في فلسطين , فحري بالأمة اليوم أن تنفض عن كاهلها غبار الذلة والمهانة وأن تقف صفاً واحداً في مواجهة الباطل , وتعلن الجهاد المقدس في سبيل الله ضد أعداء الأمة .
لذا فإنه لا عزة ولا كرامة لهذه الأمة إلا بالجهاد في سبيل الله , إن الأصوات الداعية إلى وقف إطلاق النار أو الاتفاق على هدنة أو "تهدئة" في ظل التصعيد الصهيوني بقيادة أولمرت في قدسنا وضفتنا الحبيبة , إنما سيقودنا صوتهم إلى الاستعباد لنصبح مجرد أدوات ليس إلا ....
لذا فإننا نناشد إخواننا الفلسطينيين المجتمعين في القاهرة والذي اجتمعوا في القاهرة أن ينصب حوارهم على تمتين وحدة الشعب الفلسطيني وجمع كل قواه وفصائله في خندق المقاومة , لنقف جميعاً صفاً واحداً أمام الغطرسة الصهيونية , وإنا لمنتصرون بإذن الله تعالى .
" إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص " .
واحد من الناس!
تعليق