رأي العقل في أحداث اعتصام منتدى المعلم الفلسطيني
إن المتفحص و الناظر نظرة ثاقبة إلى مجريات الأمور في قطاع غزة المغلوب على أمره
فيرى الكثير من التباينات و المتعاكسات في أحداث حكومة الواقع و تصرفاتها حيال حركة الجهاد الإسلامي
لكن لابد لنا أن نعلم أن حكومة مثل هذه الحكومة لا تصدر منها قرارات أحادية أو عبثية أو اعتباطية، لكن لكل خطوة دلالاتها و لكل أمر أمره و لكل حادث حديثه و أسبابه و مبرراته.
دعونا نمسك بالسنارة من مقبضها و نبدأ بتفنيد الأمر و تحيل هذه الخطوة الهمجية و هذا الاعتداء السافر ..
كما أسفت أن كل خطوة مدروسة و كل خطوة لديها دلالاتها ...
ففي البداية تقوم حركات فردية و أشخاص مجهولون الفلسطينيين بإطلاق دفعات متفرقة من الصواريخ على المستوطنات المحادية لقطاع غزة
و هذا ما يظهر حكومة حماس بالموقف المحرج أمام إسرائيل و لخطوة موقف حماس دفعها إلى نشر عدد هائل من أفرد جهاز الأمن الداخلي على الحدود المحاذية لشمال القطاع و المناطق التي تنطلق منها الصواريخ في معظم الأحيان
و مهما يكن من أمر كانت حماس و الحكومة تسعى في الحفاظ على التهدئة بأي شكل من الأشكال فالتهدئة و بعيدا عن المصلحة العليا و أخلاقيات المقاومة تخدم حماس بالدرجة الأولى لكثير من الاعتبارات لا داعي للخوض بها ..
و من جهة أخرى تجرى سريا القدس الجهاز العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي سلسلة لا بأس بها من التدريبات و تخريجات الدورات العسكرية الضخمة و الهائلة و التي اختتمتها بالمناورة الكبرى لها التي أذهلت الجميع و أذهلت وسائل الإعلام و وضعت سرايا القدس في دائرة الضوء بشكل أكبر، و الذي أدى إلى تسلل مفهوم مرفوق بالدهشة لإسرائيل أن حماس و الحكومة رغم ما تمتلك من أسلحة و أعداد هائلة ليست هي القوة الوحيدة في غزة و أن الجهاد الإسلامي جيش منظم و قوى لا يستهان به ..
إذن كان قمع الاعتصام الذي يخدم و دون أدنى شك موقف حماس من قصة الإضراب كان هذا القمع حتى توصل حماس لإسرائيل أنها هي القوة العظمى التي لا ثاني لها و جائت حماس باعتقال شقيق الدكتور رمضان شلح ببرقية تقوية لهذه الرسالة التى أرادت أن تكون مرفوقة بالبراهين لإسرائيل
و في قمع الاعتصام أيضا الذي أتى مناهضا لسياسة حكومة رام الله كما أسلفت و في تطويع العملية التعليمية لمصالح تنظيمه ضيقة و لصالح تجاذبات سياسية حائضة ..
فالأمر واضح الاعتصام يصب في صالح حكومة غزة و داعما لموقف العقل الذي تنتهج حركة الجهاد الإسلامي
أمر ثالث لابد من عدم إغفاله يأتي قمع هذا الاعتصام و بدون أدنى حجة لكي يوصل رسالة للجهاد الإسلامي أن لا أحد منكم و من التنظيمات (على رأسه ريشة)
فالكل إذا ما تعارض مع سياسات القوة العظمى سواء (تاجر المخدرات) حاله بحال ( المعلم الذي كاد أن يكون رسولا ) ....
الساجد راضي
8-9-2008
إن المتفحص و الناظر نظرة ثاقبة إلى مجريات الأمور في قطاع غزة المغلوب على أمره
فيرى الكثير من التباينات و المتعاكسات في أحداث حكومة الواقع و تصرفاتها حيال حركة الجهاد الإسلامي
لكن لابد لنا أن نعلم أن حكومة مثل هذه الحكومة لا تصدر منها قرارات أحادية أو عبثية أو اعتباطية، لكن لكل خطوة دلالاتها و لكل أمر أمره و لكل حادث حديثه و أسبابه و مبرراته.
دعونا نمسك بالسنارة من مقبضها و نبدأ بتفنيد الأمر و تحيل هذه الخطوة الهمجية و هذا الاعتداء السافر ..
كما أسفت أن كل خطوة مدروسة و كل خطوة لديها دلالاتها ...
ففي البداية تقوم حركات فردية و أشخاص مجهولون الفلسطينيين بإطلاق دفعات متفرقة من الصواريخ على المستوطنات المحادية لقطاع غزة
و هذا ما يظهر حكومة حماس بالموقف المحرج أمام إسرائيل و لخطوة موقف حماس دفعها إلى نشر عدد هائل من أفرد جهاز الأمن الداخلي على الحدود المحاذية لشمال القطاع و المناطق التي تنطلق منها الصواريخ في معظم الأحيان
و مهما يكن من أمر كانت حماس و الحكومة تسعى في الحفاظ على التهدئة بأي شكل من الأشكال فالتهدئة و بعيدا عن المصلحة العليا و أخلاقيات المقاومة تخدم حماس بالدرجة الأولى لكثير من الاعتبارات لا داعي للخوض بها ..
و من جهة أخرى تجرى سريا القدس الجهاز العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي سلسلة لا بأس بها من التدريبات و تخريجات الدورات العسكرية الضخمة و الهائلة و التي اختتمتها بالمناورة الكبرى لها التي أذهلت الجميع و أذهلت وسائل الإعلام و وضعت سرايا القدس في دائرة الضوء بشكل أكبر، و الذي أدى إلى تسلل مفهوم مرفوق بالدهشة لإسرائيل أن حماس و الحكومة رغم ما تمتلك من أسلحة و أعداد هائلة ليست هي القوة الوحيدة في غزة و أن الجهاد الإسلامي جيش منظم و قوى لا يستهان به ..
إذن كان قمع الاعتصام الذي يخدم و دون أدنى شك موقف حماس من قصة الإضراب كان هذا القمع حتى توصل حماس لإسرائيل أنها هي القوة العظمى التي لا ثاني لها و جائت حماس باعتقال شقيق الدكتور رمضان شلح ببرقية تقوية لهذه الرسالة التى أرادت أن تكون مرفوقة بالبراهين لإسرائيل
و في قمع الاعتصام أيضا الذي أتى مناهضا لسياسة حكومة رام الله كما أسلفت و في تطويع العملية التعليمية لمصالح تنظيمه ضيقة و لصالح تجاذبات سياسية حائضة ..
فالأمر واضح الاعتصام يصب في صالح حكومة غزة و داعما لموقف العقل الذي تنتهج حركة الجهاد الإسلامي
أمر ثالث لابد من عدم إغفاله يأتي قمع هذا الاعتصام و بدون أدنى حجة لكي يوصل رسالة للجهاد الإسلامي أن لا أحد منكم و من التنظيمات (على رأسه ريشة)
فالكل إذا ما تعارض مع سياسات القوة العظمى سواء (تاجر المخدرات) حاله بحال ( المعلم الذي كاد أن يكون رسولا ) ....
الساجد راضي
8-9-2008
تعليق