بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حملة نصرة المسجد الأقصى مستمرة
حملة نصرة المسجد الأقصى مستمرة
من مكان إلى آخـر يحـاول ابو خالد التخفـي من جنـود الاحتلال ليتسنى لـه الوصول إلى باحات المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان المبارك.
إجراءات أمنية وعسكرية مشددة تعيق حركته وتبدد أمانيه.. ذات المشهد تكرر مع آلاف المواطنين الذين تدفقوا منذ ساعات فجر اليوم 5-9-2008 من مدينـة القدس المحتلة وضواحيها والمناطق المحتلة عام 1948.
واصطدمت جموع المصلين الزاحفة للمسجد الأقصى بأكثر من 3 آلاف عنصر من جنود الاحتلال في محيط المسجد وذلك لتضييق الخناق على الوافدين على الصلاة في أول جمعة من الشهر الكريم.
انتشار أمني كثيف
وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال شموليك بن روبي: "لقد نشرنا آلاف الشرطة لمواجهة أي احتمال.. لكننا لم نتلق أي تحذير محدد من احتمال وقوع أعمال عنف أو تجاوزات".
وانتشر جنود الاحتلال والشـرطة بكثافة في كل أنحاء مدينة القدس وفي الشوارع والحارات والأسواق المؤدية إلى المسجد الأقصى.
ونشرت سلطات الاحتلال الآلاف من عناصر وحداتها الخاصة وحرس حدودها وشرطتها في محيط بوابات المسجد المبارك، وعلى مداخل هذه البوابات، ووضعت متاريس جديدة وبشرية مكثفة ومتتالية لتفتيش المصلين.
وأجبرت السلطات الحافلات التي تنقل المصلين من مختلف ضواحي القدس وأراضي العام 1948 على التوقف على مسافات بعيدة من محيط البلدة القديمة، ما اضطر كبار السن من النساء والشيوخ للترجل لمسافات طويلة في طريقهم إلى المسجد الأقصى.
وذكر شهود عيان أن المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس تشهد إجراءات تفتيش مشددة وبطيئة واستفزازية.
وإمعانا في التضييق على المصلين أمر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بمنع أي رجل يقل عمره عن (45 عاما) من دخول القدس, أما الفلسطينيات فيجب أن تتجاوز أعمارهن الـ30 عاما.
مصرون على الصلاة
ورغم الانتشار الأمني المكثف والإجراءات العقابية التي اتخذها الاحتلال على الحواجز، فقد تمكن 70 ألفا من فلسطينيي 48 وسكان مدينة القدس والضفة من الصلاة في المسجد المبارك.
أحد المواطنين من مدينة نابلس قال: "حتى لو وضعوا ألف حاجز سنحاول تخطيها أو الالتفاف عليها حتى نتمكن من الصلاة في المسجد الأقصى، فالصلاة هناك لها طعم وروحانيات تختلف عن جميع المساجد".
واندلعت مواجهات على حاجز قلنديا بين المصليـن المتوجهين للمسـجد وبين جنود الاحتلال الذين استخدموا الرصاص والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لمنعهم من التقدم باتجاه القدس، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
ووصل الحاجز العشرات من نشطاء السلام معربين عن تضامنهم لما يتعرض له الفلسطينيون من تفتيش وإعاقة حركة.
هوس أمني
وقال شهود عيان من المسجد الأقصى : إن سلطات الاحتلال تشرع هذه الأيام باتخاذ إجراءات أمنية غريبة جدا تتمثل في تحصين جدار العزل الذي أقامته حول القدس بكميات كبيرة من الأسلاك الشائكة تقوم بتثبيتها في أعلى الجدار.
وقد شرعت في تنفيذ هذه الإجراءات ابتداء من المقطع الفاصل بين قلنديا ومنطقة الضاحية، مستعينة في ذلك بالعديد من المعدات والرافعات والعمال المختصين، بحسب خاطر.
وأضاف شهود عيان أن وضع الأسلاك الشائكة بهذه الصورة على جدار يصل ارتفاعه إلى حوالي 12 مترا، يعكس مستوى "الهوس الأمني" الذي بلغته دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن القدس باتت معزولة تماما عن محيطها الفلسطيني ولم يعد أحد من سكان البلدات الواقعة خارج الجدار قادرا على الدخول إليها أو الوصول إلى مقدساتها، رغم أن الكثير منهم يرون القدس والأقصى بأعينهم ويسمعون صوت الأذان.
إجراءات أمنية وعسكرية مشددة تعيق حركته وتبدد أمانيه.. ذات المشهد تكرر مع آلاف المواطنين الذين تدفقوا منذ ساعات فجر اليوم 5-9-2008 من مدينـة القدس المحتلة وضواحيها والمناطق المحتلة عام 1948.
واصطدمت جموع المصلين الزاحفة للمسجد الأقصى بأكثر من 3 آلاف عنصر من جنود الاحتلال في محيط المسجد وذلك لتضييق الخناق على الوافدين على الصلاة في أول جمعة من الشهر الكريم.
انتشار أمني كثيف
وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال شموليك بن روبي: "لقد نشرنا آلاف الشرطة لمواجهة أي احتمال.. لكننا لم نتلق أي تحذير محدد من احتمال وقوع أعمال عنف أو تجاوزات".
وانتشر جنود الاحتلال والشـرطة بكثافة في كل أنحاء مدينة القدس وفي الشوارع والحارات والأسواق المؤدية إلى المسجد الأقصى.
ونشرت سلطات الاحتلال الآلاف من عناصر وحداتها الخاصة وحرس حدودها وشرطتها في محيط بوابات المسجد المبارك، وعلى مداخل هذه البوابات، ووضعت متاريس جديدة وبشرية مكثفة ومتتالية لتفتيش المصلين.
وأجبرت السلطات الحافلات التي تنقل المصلين من مختلف ضواحي القدس وأراضي العام 1948 على التوقف على مسافات بعيدة من محيط البلدة القديمة، ما اضطر كبار السن من النساء والشيوخ للترجل لمسافات طويلة في طريقهم إلى المسجد الأقصى.
وذكر شهود عيان أن المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس تشهد إجراءات تفتيش مشددة وبطيئة واستفزازية.
وإمعانا في التضييق على المصلين أمر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بمنع أي رجل يقل عمره عن (45 عاما) من دخول القدس, أما الفلسطينيات فيجب أن تتجاوز أعمارهن الـ30 عاما.
مصرون على الصلاة
ورغم الانتشار الأمني المكثف والإجراءات العقابية التي اتخذها الاحتلال على الحواجز، فقد تمكن 70 ألفا من فلسطينيي 48 وسكان مدينة القدس والضفة من الصلاة في المسجد المبارك.
أحد المواطنين من مدينة نابلس قال: "حتى لو وضعوا ألف حاجز سنحاول تخطيها أو الالتفاف عليها حتى نتمكن من الصلاة في المسجد الأقصى، فالصلاة هناك لها طعم وروحانيات تختلف عن جميع المساجد".
واندلعت مواجهات على حاجز قلنديا بين المصليـن المتوجهين للمسـجد وبين جنود الاحتلال الذين استخدموا الرصاص والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لمنعهم من التقدم باتجاه القدس، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
ووصل الحاجز العشرات من نشطاء السلام معربين عن تضامنهم لما يتعرض له الفلسطينيون من تفتيش وإعاقة حركة.
هوس أمني
وقال شهود عيان من المسجد الأقصى : إن سلطات الاحتلال تشرع هذه الأيام باتخاذ إجراءات أمنية غريبة جدا تتمثل في تحصين جدار العزل الذي أقامته حول القدس بكميات كبيرة من الأسلاك الشائكة تقوم بتثبيتها في أعلى الجدار.
وقد شرعت في تنفيذ هذه الإجراءات ابتداء من المقطع الفاصل بين قلنديا ومنطقة الضاحية، مستعينة في ذلك بالعديد من المعدات والرافعات والعمال المختصين، بحسب خاطر.
وأضاف شهود عيان أن وضع الأسلاك الشائكة بهذه الصورة على جدار يصل ارتفاعه إلى حوالي 12 مترا، يعكس مستوى "الهوس الأمني" الذي بلغته دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن القدس باتت معزولة تماما عن محيطها الفلسطيني ولم يعد أحد من سكان البلدات الواقعة خارج الجدار قادرا على الدخول إليها أو الوصول إلى مقدساتها، رغم أن الكثير منهم يرون القدس والأقصى بأعينهم ويسمعون صوت الأذان.
قمنا بجمع هذا التقرير من أحد الاخوة
وهنا أفادنا أحد مراسلين شبكة المجاهدين فى القدس المحتلة وهو يصلى فى المسجد الأقصى بأن العدو الصهيونى يقوم ببناء كنسية بجانب حائط البراق
أين المسلمين؟
أين المسلمين؟
أين المسلمين؟
أين أحافد خالد وصلاح الدين أين أحفاد عمر وعلى وحمزة
لك الله يا أقصا لك الله يا أقصا
صور من المسجد الأقصى فى أول جمعة فى رمضان
تعليق