القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم ان جهاز الامن الاسرائيلي يعترف بانه في الشهر الماضي طرأ تحسن واضح في نشاط السلطة الفلسطينية ضد حماس والجهاد الاسلامي
وقالت الصحيفة ان تغيرا دراماتيكيا سجل اساسا في الشهر الاخير في معالجة الجمعيات الخيرية الاسلامية وشبكة المحافل المدنية المرتبطة بحماس ("الدعوة").
وتشير الصحيفة انه "في الاسابيع الاخيرة نجحت السلطة في السيطرة على بعض من المنظمات الخيرية المركزية لحماس في نابلس وفي الخليل وهما المنطقتين اللتين اعتبرتا في الماضي المعقل السياسي الواضح لحماس وبالتوازي يتواصل عمل أجهزة الامن الفلسطينية ضد مطلوبين واعضاء من حماس والجهاد الاسلامي".
وقالت الصحيفة ان"رئيس المخابرات الاسرائيلية يوفال ديسكن، تناول بالايجاب نشاط السلطة ضد حماس في جلسة الحكومة يوم الاحد الماضي حيث اوضح "لاحظنا ارتفاعا في حجم نوعية النشاط ضد حماس".
وحسب اقواله، ففي الاشهر الاخيرة "اعتقل في الضفة نحو مائتي نشيط من حماس لا يزالون محتجزين في منشآت السجون لدى السلطة كما أن السلطة أغلقت نحو 45 مؤسسة ترتبط بالحركة والرقابة على الحسابات البنكية التي تنقل عبرها الاموال لغرض الارهاب، توثقت".
وتنقل الصحيفة عن "مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية قولهم ان السلطة قررت العمل ضد عشرات المنظمات الخيرية الاسلامية لقطع الصلة بينها وبين حماس حيث تم استبدال كل الادارات وهي تجري برقابة كاملة من السلطة".
وتقول الصحيفة انه "في نابلس، نجحت السلطة في السيطرة على جمعية "تضامن" – وهي مجموعة من المنظمات الخيرية التي تستخدمها حماس، وتتضمن عيادات، مدارس ودور ايتام حيث أقالت السلطة اعضاء ادارة المنظمة – المتماثلين مع حماس – وعينت بدلا منهم اعضاء مجلس اداري جديد يتشكل من رجال السلطة. وعلى نحو مماثل، اقالت السلطة اعضاء ادارة التجمع التجاري الذي ادارته حماس في نابلس – والذي نقلت كل مداخيله الى المنظمة".
و في منطقة الخليل، التي تعتبر احد مراكز القوى البارزة لحماس في الضفة، سيطرت السلطة حسب الصحيفة "على اتحاد الجمعيات الخيرية التي تعمل فيها حماس في القرى المحيطة بالمدينة، واستبدلت ادارات الجمعيات باشخاص يتماثلون مع السلطة".
وفي بلدة الظاهرية سيطرت السلطة حسب الصحيفة "على جمعية خيرية لحماس تسمى "المجمع الاسلامي"؛ وفي قرية تفوح اغلق مركز ثقافي اسلام بادارة حماس. وفي قرية بيت اولا سيطرت السلطة على ادارة مدارس بادارة "الجمعية الخيرية". وفي قرية بيت أمر استبدلت ادارة دار ايتام وفي مدينة الخليل نفسها اغلق لا يقل عن مطبعتين تطبع فيها حماس دعايتها".
وقالت الصحيفة ان تغيرا دراماتيكيا سجل اساسا في الشهر الاخير في معالجة الجمعيات الخيرية الاسلامية وشبكة المحافل المدنية المرتبطة بحماس ("الدعوة").
وتشير الصحيفة انه "في الاسابيع الاخيرة نجحت السلطة في السيطرة على بعض من المنظمات الخيرية المركزية لحماس في نابلس وفي الخليل وهما المنطقتين اللتين اعتبرتا في الماضي المعقل السياسي الواضح لحماس وبالتوازي يتواصل عمل أجهزة الامن الفلسطينية ضد مطلوبين واعضاء من حماس والجهاد الاسلامي".
وقالت الصحيفة ان"رئيس المخابرات الاسرائيلية يوفال ديسكن، تناول بالايجاب نشاط السلطة ضد حماس في جلسة الحكومة يوم الاحد الماضي حيث اوضح "لاحظنا ارتفاعا في حجم نوعية النشاط ضد حماس".
وحسب اقواله، ففي الاشهر الاخيرة "اعتقل في الضفة نحو مائتي نشيط من حماس لا يزالون محتجزين في منشآت السجون لدى السلطة كما أن السلطة أغلقت نحو 45 مؤسسة ترتبط بالحركة والرقابة على الحسابات البنكية التي تنقل عبرها الاموال لغرض الارهاب، توثقت".
وتنقل الصحيفة عن "مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية قولهم ان السلطة قررت العمل ضد عشرات المنظمات الخيرية الاسلامية لقطع الصلة بينها وبين حماس حيث تم استبدال كل الادارات وهي تجري برقابة كاملة من السلطة".
وتقول الصحيفة انه "في نابلس، نجحت السلطة في السيطرة على جمعية "تضامن" – وهي مجموعة من المنظمات الخيرية التي تستخدمها حماس، وتتضمن عيادات، مدارس ودور ايتام حيث أقالت السلطة اعضاء ادارة المنظمة – المتماثلين مع حماس – وعينت بدلا منهم اعضاء مجلس اداري جديد يتشكل من رجال السلطة. وعلى نحو مماثل، اقالت السلطة اعضاء ادارة التجمع التجاري الذي ادارته حماس في نابلس – والذي نقلت كل مداخيله الى المنظمة".
و في منطقة الخليل، التي تعتبر احد مراكز القوى البارزة لحماس في الضفة، سيطرت السلطة حسب الصحيفة "على اتحاد الجمعيات الخيرية التي تعمل فيها حماس في القرى المحيطة بالمدينة، واستبدلت ادارات الجمعيات باشخاص يتماثلون مع السلطة".
وفي بلدة الظاهرية سيطرت السلطة حسب الصحيفة "على جمعية خيرية لحماس تسمى "المجمع الاسلامي"؛ وفي قرية تفوح اغلق مركز ثقافي اسلام بادارة حماس. وفي قرية بيت اولا سيطرت السلطة على ادارة مدارس بادارة "الجمعية الخيرية". وفي قرية بيت أمر استبدلت ادارة دار ايتام وفي مدينة الخليل نفسها اغلق لا يقل عن مطبعتين تطبع فيها حماس دعايتها".
تعليق