إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رغم انخفاض معدل الأمية بمقدار 61% منذ تأسيس السلطة إلا أنه يوجد في فلسطين 124 ألف أمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رغم انخفاض معدل الأمية بمقدار 61% منذ تأسيس السلطة إلا أنه يوجد في فلسطين 124 ألف أمي

    رام الله- معا- صرح د. لؤي شبانة رئيس الإحصاء الفلسطيني عشية اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف يوم غد الاثنين الموافق 08/09/2008 أنه يوجد في فلسطين 124 ألف أمي راشد، منوهاً في نفس السياق أنه حسب تعريف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) يعرف الشخص الأمي بانه هو الشخص الذي لا يستطيع أن يقرأ ويكتب جملة بسيطة عن حياته.

    واستعرض د. شبانه في هذه المناسبة ابرز المؤشرات الخاصة بالموضوع:

    معدلات الأمية بين البالغين في فلسطين تعد من اقل المعدلات في العالم:
    ------------------------------------------------------------------------------
    أن معدلات الأمية بين البالغين في فلسطين تعد من اقل المعدلات في العالم حيث بلغت نسبة الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر 6.1%، بواقع 2.8 % للذكور و9.5% للإناث في العام 2007، في حين بلغت 27.5% في الدول العربية في الأعوام 2005-2007 حسب بيانات معهد اليونسكو للإحصاء، وبلغ عدد الأميين في العالم العربي حوالي (58) مليونا في نفس الأعوام منهم 39 مليون من الإناث، بواقع نسبة أمية بين الإناث تصل إلى 37.8% مقارنة ب 17.6% بين الذكور، وبلغت نسبة الأمية عالمياً بين الأفراد 15 سنة فأكثر 16.1% ، وبلغ عدد الأميين في العالم حوالي (775) مليونا منهم 497 مليون من الإناث وبلغت نسبة الأمية بين الذكور البالغين في العالم 11.5% في حين بلغت بين الإناث البالغات 20.6% لنفس الأعوام.

    أعلى نسب الأمية في التجمعات الريفية:
    -------------------------------------------
    هناك تطورات قد طرأت على معدلات الأمية خلال الثلاث عشرة سنة الماضية، حيث أشارت البيانات أن هناك انخفاضاً ملموساً في نسب الأمية بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1994، حيث بلغت نسبة الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر 15.7% في العام 1995، انخفضت إلى 6.1% في العام 2007.

    وهذا الاتجاه في الانخفاض ينطبق ايضاً على الذكور والإناث حيث انخفضت النسبة بين الذكور من 8.5% في العام 1995 إلى 2.8% في العام 2007، أما بين الإناث فقد انخفضت من 23.0% إلى 9.5% لنفس الفترة، مضيفاً أنه على مستوى نوع التجمع السكاني فقد انخفضت النسبة في التجمعات الحضرية من 12.8% في العام 1995 إلى 5.2% في العام 2007، بينما في التجمعات الريفية فقد انخفضت من 18.4% إلى 8.1% لنفس الفترة وكذلك في المخيمات فقد انخفضت النسبة من 15.5% إلى 5.7% للفترة ذاتها.

    وقد توزعت نسبة الأمية في العام 2007 للذكور بواقع 2.5% في الحضر، و3.5% في الريف، و2.5% في المخيمات. أما الإناث فكانت أعلى نسبة في الريف 12.9%، ثم في المخيمات 8.8%، ثم في الحضر 8.1%.

    اما على مستوى العمر، فقد أظهرت البيانات ان نسب الأمية بين الأفراد كبار السن 65 سنة فأكثر كانت الأعلى بالمقارنة مع الفئات العمرية الأخرى، فقد بلغت 58.0% في العام 2007، في حين بلغت بين الشباب 15-24 سنة 0.9 % لنفس العام.

    أعلى نسبة أمية كانت في محافظة طوباس:
    -----------------------------------------------
    أما على مستوى المحافظات نجد ان أعلى نسبة أمية كانت في محافظة طوباس حيث بلغت 8.4%، تليها محافظتي أريحا والأغوار ورام الله والبيرة ونسبة الأمية في كل منها 7.5% وان اقل نسبة أمية كانت في محافظة شمال غزة حيث بلغت 5.1%.

    ويوجد في الأراضي الفلسطينية 123,834 أمي أعمارهم 15 سنة فأكثر في العام 2007، يتوزعون إلى 82,719 أمي في الضفة الغربية و41,115 أمي في قطاع غزة، وحسب الجنس إلى 28,216 ذكر و95,618 أنثى، أما حسب مكان السكن فانهم يتوزعون بواقع 59,452 أمي في التجمعات الحضرية و46,458 أمي في التجمعات الريفية و17,924 أمي في المخيمات.

    الخطط المستقبلية لقياس الأمية:
    ------------------------------------
    أضاف د. شبانه أنه في ظل التحول والتغير الذي طرأ على مفهوم محو الأمية وتعليم الكبار حيث تخطت مفهوم القراءة والكتابة لتشمل المقدرة على التحليل والتعامل مع المجردات على عدة مستويات، بالإضافة إلى التعامل مع الرموز المعقدة وكيفية التعامل مع النظريات المعرفية وترجمتها إلى تطبيق عملي واستخدام البرامج والمهارات التي تتطلبها الحياة اليومية، فقد بدأ جهاز الإحصاء في العام 2004 بالتعاون مع معهد اليونسكو للإحصاء (UIS) وضمن مجموعة دولية على العمل لتنفيذ مسح اسري لتطبيق برنامج تقييم وتتبع مستويات القرائية (LAMP)، حيث يركز هذا البرنامج على فحص قدرة الأشخاص على استخدام مهارات القراءة والكتابة والحساب في حياتهم من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة من خلال مسح أسري على عينة من الأشخاص في الفئة العمرية 15- 60 سنة، حيث كانت فلسطين أول دولة تنفذ التجربة القبلية وذلك في الربع الأخير من العام 2006، ومن المخطط أن يتم تنفيذ المسح الرئيسي خلال النصف الثاني من العام 2009.
    http://www8.0zz0.com/2009/03/15/07/964081422.jpg

  • #2
    نسبة الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر 6.1%، بواقع 2.8 % للذكور و9.5% للإناث في العام 2007

    الملاحظ، أن نسبة الأمية في صفوف الإناث (أربعة) أضعاف نسبة الأمية في صفوف الذكور، وهذا انعكاس للأفكار والعادات والتقاليد البالية التي تعشعش في أذهان الكثير من الناس في المجتمع، التي ترى بأولوية تعليم الذكور مقارنة بتعليم الإناث.

    وأن هذه الأسر ترى لا أهمية كبيرة لتعليم الإناث، لأن مصيرها إلى "المطبخ" سواء تعلمت أم لم تتعلم، وأن المرأة بعد تعليمها يعود خيرها إلى بيت زوجها لا إلى بيت والدها. في حين أن تعليم الذكور فهو يعود بالنفع على الأسرة بصورة وبشكل أكبر، فالابن هو حامي الديار، وهو العزوة التي تستند عليه الأسرة والعائلة في الأزمات ووقت الضائقة والحاجة الاقتصادية، وهو الذي يؤمن الوضع الاقتصادي للأسرة.

    لكن الملاحظ ومن خلال هذه النسب وغيرها، أن هناك ارتفاع في نسبة التعليم في صفوف الإناث، مع فارق النسبة إلى صالح الذكور، وهذه النسبة المرتفعة في نتاج ارتفاع نسبة الوعي والنضج الاجتماعي، والنتائج السلبية والعكسية بسبب الأمية.

    إن ارتفاع نسبة الأمية في صفوف الإناث لها مردود سلبي ليس على صعيد الإناث فقط، بل هو انعكاس على المجتمع عموما في كل مجالاته.
    حينما لا تكون المرأة (الأم) متعلمة، فإنها تتبع الأساليب السلبية في التنشئة الاجتمعاية، ولا تستطيع متابعة الأبناء وتعليمهم، ولا تربيهم التربية السليمة والصحيحة.

    لذلك لابد من الرقي إلى الأفضل والأحسن فيما يتعلق بمسألة تعليم الإناث.

    تعليق

    يعمل...
    X