تويت
هذه حماس اسطورة المقاومة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلسطين اليوم :غزة
فرقت أجهزة الأمن التابعة لحكومة هنية في غزة صباح اليوم السبت بالقوة تظاهرة سلمية نظمها الإتحاد الإسلامي للمعلمين التابع لحركة الجهاد الإسلامي وقامت باعتقال عدد من المتظاهرين.
وأكد مراسلنا أن عشرات المعلمين والمعلمات التابعين لحركة الجهاد الإسلامي تظاهروا في ميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة للمطالبة بتحييد التعليم من الصراع والمناكفات السياسية وتحديدا بين حركتى فتح وحماس.
وقال مراسلنا إن عشرات من عناصر الشرطة اقتحموا التظاهرة وقاموا بالاعتداء بالضرب عليهم واعتقال عدد منهم, إضافة إلى منع وسائل الإعلام من تغطية الحدث.
من جانبه استنكر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام قيام عناصر الأمن بتفريق التظاهرة التي وصفها بالسلمية والتي تطالب بتحييد المسيرة التعليمية من دائرة الصراع .
وقال عزام" هذا الأمر مرفوض ومدان ومستنكر ولا ينسجم مع عادات وتقاليد شعبنا فاعتصام اليوم بمثابة احتجاج على المناكفات السياسية في التعليم ولم يكن مع طرف ضد طرف، فنحن ندين وبشدة هذا الهجوم والذي وللأسف يحدث في رمضان".
وتابع" نحن لا نجد تفسيرا أو مبررا لهذا السلوك فلا يجوز على الإطلاق الاعتقال أو الاعتداء على المعلمين ونحن دائما وأبدا كنا ندين أى اقتحام من قبل أجهزة الأمن لأية تظاهرة وتحديدا لمن يطالبون بحماية المسيرة التعليمية وإبعاد آثار الخلاف السياسي عنها".
وفي السياق ذاته أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إيهاب الغصين أن اعتصام المعلمين غير قانوني لعدم حصولهم على تصريح من الشرطة، على حد تعبيره.
بدوره أكد أنور جرادة منسق التجمع أثناء عملية فض الاعتصام أنه من حق المعلمين ممارسة حقهم المشروع في الإضراب وحرية التعبير والعودة إلى وظائفهم السابقة.
وقال جرادة "إننا ضد أن تقطع حكومة رام الله راتب أي موظف لا يلتزم بالإضراب, كما أننا ضد أن تقوم وزارة التربية والتعليم بغزة بفصل أي موظف يلتزم بالإضراب أيضاً".
وحذر جرادة من أن ربع مليون طالب فلسطيني لا يتلقون التعليم في مدارس القطاع كما ينبغي, مطالباً بعدم تخويف المعلم الفلسطيني بقطع راتبه أو فصله, وداعياً الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة بغزة بالإفراج عن المشرف محمد شلح.
وطالب جرادة بحفظ مكانة المعلم, داعياً الجهات الأمنية بالكشف عن خلفية عدم عودة المعلمين إلى أماكنهم.
وكان الاتحاد الإسلامي للمعلمين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي كان له موقفا وطنيا ومسؤولا من الإضراب، حيث دعا جميع المعلمين والمدراء والمشرفين إلى العودة للمدارس وأماكن عملهم ليقوموا بدورهم الريادي مع ضرورة احترام حقوقهم الوظيفية، كما رفض الاتحاد سياسة قطع الرواتب رفضا باتا بالإضافة إلى رفضه جميع الإجراءات التي طالت المعلمين والمشرفين التربويين، مطالبا في الوقت ذاته وزارة التربية والتعليم في غزة بتشكيل لجنة وطنية مهنية لبحث التظلمات في التنقلات والإجراءات التي اتخذتها.
من ناحيتها عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن إدانتنا الشديدة لقيام الشرطة في غزة بالاعتداء على اعتصام سلمي نقابي للمعلمين في مدينة غزة، كان الهدف منه لفت الأنظار للمخاطر التي يتعرض لها قطاع التعليم بسبب المناكفات والانقسام.
واعتبرت الحركة في بيان لها إن قيام الشرطة بالاعتداء على اعتصام المعلمين واستخدام القوة لتفريق المعلمين المحتشدين هو اعتداء سافر على الحريات العامة وحق التعبير.
وقال البيان :"إن منع الصحافة ووسائل الإعلام من التصوير وتغطية الاعتصام السلمي للمعلمين الذين احتشدوا ليقولوا رأيهم ويسمعوا صوتهم ويطلقوا ندائهم الحريص على مستقبل أبناءنا ووطننا، إن هذا المنع للصحافة هو اعتداء مرفوض على حرية العمل الصحافي والإعلامي".
وأضاف:" ننظر بخطورة كبيرة لما جرى من اعتداء وقمع لاعتصام نقابي سلمي أراد منظموه أن يعلنوا موقفاً وطنياً يحفظ للمعلم حقه وكرامته ليؤدي دوره الرسالي على أفضل وجه.
وبينت الحركة أن المعلمين احتشدوا لاتخاذ موقف إيجابي للحفاظ على المسيرة التعليمية بعيداً عن دوائر المنافكات السياسية والانقسام، لكنهم فوجئوا بقوة كبيرة من الشرطة تمارس أعمال القمع والضرب والتهديد ومنع الصحافيين والمصورين من التغطية ومصادرة كاميرات وهواتف خلوية من بعض المتواجدين في المكان.
وفيما يلي نص البيان الكامل لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
بيان صحفي
اعتداء الشرطة على الاعتصام السلمي للمعلمين في غزة
عمل مدان وتعدي سافر على الحريات
إننا في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين نعلن عن إدانتنا الشديدة لقيام الشرطة في غزة بالاعتداء على اعتصام سلمي نقابي للمعلمين في مدينة غزة، كان الهدف لفت الأنظار للمخاطر التي يتعرض لها قطاع التعليم بسبب المناكفات والانقسام.
إن قيام الشرطة بالاعتداء على اعتصام المعلمين واستخدام القوة لتفريق المعلمين المحتشدين هو اعتداء سافر على الحريات العامة وحق التعبير.
إن منع الصحافة ووسائل الإعلام من التصوير وتغطية الاعتصام السلمي للمعلمين الذين احتشدوا ليقولوا رأيهم ويسمعوا صوتهم ويطلقوا ندائهم الحريص على مستقبل أبناءنا ووطننا، إن هذا المنع للصحافة هو اعتداء مرفوض على حرية العمل الصحافي والإعلامي.
إننا ننظر بخطورة كبيرة لما جرى من اعتداء وقمع لاعتصام نقابي سلمي أراد منظموه أن يعلنوا موقفاً وطنياً يحفظ للمعلم حقه وكرامته ليؤدي دوره الرسالي على أفضل وجه.
لقد احتشد المعلمون لاتخاذ موقف إيجابي للحفاظ على المسيرة التعليمية بعيداً عن دوائر المنافكات السياسية والانقسام، لكنهم فوجئوا بقوة كبيرة من الشرطة تمارس أعمال القمع والضرب والتهديد ومنع الصحافيين والمصورين من التغطية ومصادرة كاميرات وهواتف خلوية من بعض المتواجدين في المكان.
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 6 رمضان 1429هـ -6/9/2008
وفيما يلي نص بيان الإتحاد الإسلامي للمعلمين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
أيها المعلمون و المعلمات البررة من أبناء شعبنا ...
أيها الأمناء علي مستقبل أجيالنا القادمة ...
أيها الصابرون الصامدون رغم كل المحن و المآسي التي يتعرض لها شعبنا ..
تحية حب و احترام وتقدير لكم ولثباتكم وعهدكم بشعبكم وأبنائكم ...
منذ مطلع هذا العام الدراسي وأنتم تكابدون الألم عندما انتقلت عدوى المناكفات السياسية إلي حقل التعليم , فكان من المؤسف الإعلان عن الإضراب من قبل الاتحاد العام للمعلمين حتى وضع الجميع في حيرة , وما تلاً ذلك من ردود أفعال من قبل وزارة التربية و التعليم بغزة طالت العديد من المشرفين والمدراء حيث قامت بتعيين العديد من المعلمين بدلاً من المضربين , وطالبت المدراء و المشرفين بالتواجد في مديرياتهم لانتظار قرارات جديدة . وهذا مما زاد الأزمة تعقيداً و تفاقماً و بالتالي انعكاساً سلبيا علي التعليمية برمتها و إلحاق الضرر الكبير بالطلبة في مدارسهم .
و قد واكب الاتحاد الإسلامي للمعلمين الفلسطينيين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين , واكب الأزمة وتداعياتها منذ اللحظة الأولي و حاول مع الأطر النقابية للفصائل الوطنية تقديم العديد من المبادرات للوساطة بين الطرفين و إنهاء الأزمة لكنها لم تفلح في الوصول إلي حل ...
و إيماناً منا في الاتحاد الإسلامي للمعلمين بضرورة مواصلة الجهود لحل هذه الأزمة علي قاعدة عدم تسييس التعليم و المؤسسات الصحية .
لذلك كان الإصرار علي هذا التجمع و اللقاء بكل المعلمين و المعلمات المتضررين من مواصلة الإضراب وتعطيل العملية التعليمية وتداعياتها الخطيرة .. فنحن في الاتحاد الإسلامي للمعلمين نؤكد علي ما يلي :-
1- عودة جميع المعلمين و المدراء و المشرفين إلي المدارس و أماكن عملهم ليقوموا بدورهم الريادي مع ضرورة احترام حقوقهم الوظيفية و المعنوية .
2- رفض سياسة قطع الرواتب رفضاً باتاً .
3- رفض جميع الإجراءات العقابية التي طالت المعلمين و المدراء و المشرفين التربويين .
4- نطالب وزارة التربية و التعليم في غزة بتشكيل لجنة وطنية مهنية لبحث التظلمات في التنقلات و الإجراءات التي اتخذت بحق المعلمين و المدراء مؤخرا .
و لتبقي المسيرة التعليمية مستقلة و بعيدة عن التجاذبات السياسية
الإتحاد الإسلامي للمعلمين
الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
6-رمضان-1429هـ الموافق 6/9/2008مـ
12:12 12:12 12:12 12:12 12:12 12:12
فرقت أجهزة الأمن التابعة لحكومة هنية في غزة صباح اليوم السبت بالقوة تظاهرة سلمية نظمها الإتحاد الإسلامي للمعلمين التابع لحركة الجهاد الإسلامي وقامت باعتقال عدد من المتظاهرين.
وأكد مراسلنا أن عشرات المعلمين والمعلمات التابعين لحركة الجهاد الإسلامي تظاهروا في ميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة للمطالبة بتحييد التعليم من الصراع والمناكفات السياسية وتحديدا بين حركتى فتح وحماس.
وقال مراسلنا إن عشرات من عناصر الشرطة اقتحموا التظاهرة وقاموا بالاعتداء بالضرب عليهم واعتقال عدد منهم, إضافة إلى منع وسائل الإعلام من تغطية الحدث.
من جانبه استنكر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام قيام عناصر الأمن بتفريق التظاهرة التي وصفها بالسلمية والتي تطالب بتحييد المسيرة التعليمية من دائرة الصراع .
وقال عزام" هذا الأمر مرفوض ومدان ومستنكر ولا ينسجم مع عادات وتقاليد شعبنا فاعتصام اليوم بمثابة احتجاج على المناكفات السياسية في التعليم ولم يكن مع طرف ضد طرف، فنحن ندين وبشدة هذا الهجوم والذي وللأسف يحدث في رمضان".
وتابع" نحن لا نجد تفسيرا أو مبررا لهذا السلوك فلا يجوز على الإطلاق الاعتقال أو الاعتداء على المعلمين ونحن دائما وأبدا كنا ندين أى اقتحام من قبل أجهزة الأمن لأية تظاهرة وتحديدا لمن يطالبون بحماية المسيرة التعليمية وإبعاد آثار الخلاف السياسي عنها".
وفي السياق ذاته أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إيهاب الغصين أن اعتصام المعلمين غير قانوني لعدم حصولهم على تصريح من الشرطة، على حد تعبيره.
بدوره أكد أنور جرادة منسق التجمع أثناء عملية فض الاعتصام أنه من حق المعلمين ممارسة حقهم المشروع في الإضراب وحرية التعبير والعودة إلى وظائفهم السابقة.
وقال جرادة "إننا ضد أن تقطع حكومة رام الله راتب أي موظف لا يلتزم بالإضراب, كما أننا ضد أن تقوم وزارة التربية والتعليم بغزة بفصل أي موظف يلتزم بالإضراب أيضاً".
وحذر جرادة من أن ربع مليون طالب فلسطيني لا يتلقون التعليم في مدارس القطاع كما ينبغي, مطالباً بعدم تخويف المعلم الفلسطيني بقطع راتبه أو فصله, وداعياً الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة بغزة بالإفراج عن المشرف محمد شلح.
وطالب جرادة بحفظ مكانة المعلم, داعياً الجهات الأمنية بالكشف عن خلفية عدم عودة المعلمين إلى أماكنهم.
وكان الاتحاد الإسلامي للمعلمين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي كان له موقفا وطنيا ومسؤولا من الإضراب، حيث دعا جميع المعلمين والمدراء والمشرفين إلى العودة للمدارس وأماكن عملهم ليقوموا بدورهم الريادي مع ضرورة احترام حقوقهم الوظيفية، كما رفض الاتحاد سياسة قطع الرواتب رفضا باتا بالإضافة إلى رفضه جميع الإجراءات التي طالت المعلمين والمشرفين التربويين، مطالبا في الوقت ذاته وزارة التربية والتعليم في غزة بتشكيل لجنة وطنية مهنية لبحث التظلمات في التنقلات والإجراءات التي اتخذتها.
من ناحيتها عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن إدانتنا الشديدة لقيام الشرطة في غزة بالاعتداء على اعتصام سلمي نقابي للمعلمين في مدينة غزة، كان الهدف منه لفت الأنظار للمخاطر التي يتعرض لها قطاع التعليم بسبب المناكفات والانقسام.
واعتبرت الحركة في بيان لها إن قيام الشرطة بالاعتداء على اعتصام المعلمين واستخدام القوة لتفريق المعلمين المحتشدين هو اعتداء سافر على الحريات العامة وحق التعبير.
وقال البيان :"إن منع الصحافة ووسائل الإعلام من التصوير وتغطية الاعتصام السلمي للمعلمين الذين احتشدوا ليقولوا رأيهم ويسمعوا صوتهم ويطلقوا ندائهم الحريص على مستقبل أبناءنا ووطننا، إن هذا المنع للصحافة هو اعتداء مرفوض على حرية العمل الصحافي والإعلامي".
وأضاف:" ننظر بخطورة كبيرة لما جرى من اعتداء وقمع لاعتصام نقابي سلمي أراد منظموه أن يعلنوا موقفاً وطنياً يحفظ للمعلم حقه وكرامته ليؤدي دوره الرسالي على أفضل وجه.
وبينت الحركة أن المعلمين احتشدوا لاتخاذ موقف إيجابي للحفاظ على المسيرة التعليمية بعيداً عن دوائر المنافكات السياسية والانقسام، لكنهم فوجئوا بقوة كبيرة من الشرطة تمارس أعمال القمع والضرب والتهديد ومنع الصحافيين والمصورين من التغطية ومصادرة كاميرات وهواتف خلوية من بعض المتواجدين في المكان.
وفيما يلي نص البيان الكامل لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
بيان صحفي
اعتداء الشرطة على الاعتصام السلمي للمعلمين في غزة
عمل مدان وتعدي سافر على الحريات
إننا في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين نعلن عن إدانتنا الشديدة لقيام الشرطة في غزة بالاعتداء على اعتصام سلمي نقابي للمعلمين في مدينة غزة، كان الهدف لفت الأنظار للمخاطر التي يتعرض لها قطاع التعليم بسبب المناكفات والانقسام.
إن قيام الشرطة بالاعتداء على اعتصام المعلمين واستخدام القوة لتفريق المعلمين المحتشدين هو اعتداء سافر على الحريات العامة وحق التعبير.
إن منع الصحافة ووسائل الإعلام من التصوير وتغطية الاعتصام السلمي للمعلمين الذين احتشدوا ليقولوا رأيهم ويسمعوا صوتهم ويطلقوا ندائهم الحريص على مستقبل أبناءنا ووطننا، إن هذا المنع للصحافة هو اعتداء مرفوض على حرية العمل الصحافي والإعلامي.
إننا ننظر بخطورة كبيرة لما جرى من اعتداء وقمع لاعتصام نقابي سلمي أراد منظموه أن يعلنوا موقفاً وطنياً يحفظ للمعلم حقه وكرامته ليؤدي دوره الرسالي على أفضل وجه.
لقد احتشد المعلمون لاتخاذ موقف إيجابي للحفاظ على المسيرة التعليمية بعيداً عن دوائر المنافكات السياسية والانقسام، لكنهم فوجئوا بقوة كبيرة من الشرطة تمارس أعمال القمع والضرب والتهديد ومنع الصحافيين والمصورين من التغطية ومصادرة كاميرات وهواتف خلوية من بعض المتواجدين في المكان.
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 6 رمضان 1429هـ -6/9/2008
وفيما يلي نص بيان الإتحاد الإسلامي للمعلمين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
أيها المعلمون و المعلمات البررة من أبناء شعبنا ...
أيها الأمناء علي مستقبل أجيالنا القادمة ...
أيها الصابرون الصامدون رغم كل المحن و المآسي التي يتعرض لها شعبنا ..
تحية حب و احترام وتقدير لكم ولثباتكم وعهدكم بشعبكم وأبنائكم ...
منذ مطلع هذا العام الدراسي وأنتم تكابدون الألم عندما انتقلت عدوى المناكفات السياسية إلي حقل التعليم , فكان من المؤسف الإعلان عن الإضراب من قبل الاتحاد العام للمعلمين حتى وضع الجميع في حيرة , وما تلاً ذلك من ردود أفعال من قبل وزارة التربية و التعليم بغزة طالت العديد من المشرفين والمدراء حيث قامت بتعيين العديد من المعلمين بدلاً من المضربين , وطالبت المدراء و المشرفين بالتواجد في مديرياتهم لانتظار قرارات جديدة . وهذا مما زاد الأزمة تعقيداً و تفاقماً و بالتالي انعكاساً سلبيا علي التعليمية برمتها و إلحاق الضرر الكبير بالطلبة في مدارسهم .
و قد واكب الاتحاد الإسلامي للمعلمين الفلسطينيين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين , واكب الأزمة وتداعياتها منذ اللحظة الأولي و حاول مع الأطر النقابية للفصائل الوطنية تقديم العديد من المبادرات للوساطة بين الطرفين و إنهاء الأزمة لكنها لم تفلح في الوصول إلي حل ...
و إيماناً منا في الاتحاد الإسلامي للمعلمين بضرورة مواصلة الجهود لحل هذه الأزمة علي قاعدة عدم تسييس التعليم و المؤسسات الصحية .
لذلك كان الإصرار علي هذا التجمع و اللقاء بكل المعلمين و المعلمات المتضررين من مواصلة الإضراب وتعطيل العملية التعليمية وتداعياتها الخطيرة .. فنحن في الاتحاد الإسلامي للمعلمين نؤكد علي ما يلي :-
1- عودة جميع المعلمين و المدراء و المشرفين إلي المدارس و أماكن عملهم ليقوموا بدورهم الريادي مع ضرورة احترام حقوقهم الوظيفية و المعنوية .
2- رفض سياسة قطع الرواتب رفضاً باتاً .
3- رفض جميع الإجراءات العقابية التي طالت المعلمين و المدراء و المشرفين التربويين .
4- نطالب وزارة التربية و التعليم في غزة بتشكيل لجنة وطنية مهنية لبحث التظلمات في التنقلات و الإجراءات التي اتخذت بحق المعلمين و المدراء مؤخرا .
و لتبقي المسيرة التعليمية مستقلة و بعيدة عن التجاذبات السياسية
الإتحاد الإسلامي للمعلمين
الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
6-رمضان-1429هـ الموافق 6/9/2008مـ
12:12 12:12 12:12 12:12 12:12 12:12
تعليق