إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جنين: أمهات الشهداء يستقبلن شهر رمضان بين أضرحة أبنائهن وغياب ذويهم خلف سجون الاحتلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جنين: أمهات الشهداء يستقبلن شهر رمضان بين أضرحة أبنائهن وغياب ذويهم خلف سجون الاحتلال

    بين أضرحة الشهداء قضت المواطنة أم حسام جرادات عدة ساعات من اليوم الأول في شهر رمضان لتتذكر ابنها الذي لا يغيب عن بالها لحظة الشهيد حسام جرادات قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذي اغتالته قوات الاحتلال في مخيم جنين قبل أكثر من عام.


    ففي ساعات الصباح غادرت "أم حسام" منزلها في جنين متجهة إلى مقبرة الشهداء حيث زينت ضريح نجلها بالورود ثم جلست تقرأ القران الكريم على روح نجلها وأرواح كل الشهداء، وقبل مغادرتها قالت أتذكر في هذه الأيام المباركة ابني القائد حسام رحمه الله وكل رفاقه الشهداء الذين حملوا رايات الجهاد وجاهدوا من اجل فلسطين والإسلام.



    التفاصيل هنا الرجاء من الادارة عدم ازالة الرابط

    وابقاء الموضوع كما هو


    http://www.saraya.ps/view.php?id=14407
    ############
    يرجى عدم وضع روابط منتديات بدون الرجوع للإدارة.
    الإدارة..

  • #2
    حسبى الله ونعم الوكيل

    ألهمها الله الصبر والسلوان


    أموت فى النور ولا أعيش فى الظلام

    تعليق


    • #3
      بين أضرحة الشهداء قضت المواطنة أم حسام جرادات عدة ساعات من اليوم الأول في شهر رمضان لتتذكر ابنها الذي لا يغيب عن بالها لحظة الشهيد حسام جرادات قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذي اغتالته قوات الاحتلال في مخيم جنين قبل أكثر من عام.


      ففي ساعات الصباح غادرت "أم حسام" منزلها في جنين متجهة إلى مقبرة الشهداء حيث زينت ضريح نجلها بالورود ثم جلست تقرأ القران الكريم على روح نجلها وأرواح كل الشهداء، وقبل مغادرتها قالت أتذكر في هذه الأيام المباركة ابني القائد حسام رحمه الله وكل رفاقه الشهداء الذين حملوا رايات الجهاد وجاهدوا من اجل فلسطين والإسلام.


      وبينما كانت مكبرات الصوت في مساجد مخيم جنين تطلق أذان المغرب إيذانا بانتهاء اليوم الأول من شهر رمضان المبارك, كانت أم عدنان نغنغية تردد في نفس الوقت دعوات الأم المتلهفة شوقا لرؤية أبنائها الذين غيبهم الاحتلال قسرا عن مائدة الإفطار الرمضانية وحرم عائلتهم منهم فكان منهم الشهداء والمعتقلين ففي هذه اللحظات تقول أم عدنان "نبكي ألما وحسرة ولوعة على فراق الاحبة الذين نتذكرهم فنفقد طعم الفرح ونشعر بحزن شديد لا يوصف".فالاحتلال، والكلام لام عدنان اللاجئة التي تجاوزت العقد السادس من عمرها "حرمني اثنين من أبنائي وهما أسامة الذي استشهد في العيد الثاني من انتفاضة الأقصى خلال مهاجمته دوريات الاحتلال , وأحمد أصغر أبنائي الذي استشهد خلال هجوم قوات الاحتلال على بيت عزاء الشهيد فداء قنديل قبل سنوات.


      وأوضحت أم عدنان أن باقي أبنائها معتقلين في سجون الاحتلال حيث يمضي " محمد" حكما بالسجن ثلاث سنوات، ونضال يمضي حكما بالسجن (18 عاما) مؤكدة أن الاحتلال قتل كل معاني الفرح في قلبها.


      ذكريات حزينة
      أما والدة الشهيد محمد العامر الذي استشهد خلال مقاومته لقوات الاحتلال فقد استقبلت رمضان بالبكاء والحزن، وتقول: "عندما اجتمعت عائلتي على السحور بكيت بحسرة على غياب محمد رغم إنني فخورة به، ولكنه قلب الأم الذي يبقى حزينا على غياب الأحبة خاصة وان شلال الدم الفلسطيني لا زال ينزف والاحتلال يواصل قتل أحبتنا بدم بارد، وعندما يأتي رمضان تبقى صورة محمد تلازمني لأعيش المعاناة وأتألم وأتمنى أن تنتهي هذه المعاناة ويزول سببها، الاحتلال".


      وبمحاذاة منزل أم محمد يقع منزل عائلة الشهيد احمد ابو البهاء الذي استشهد وهو يتصدى لهجوم صهيوني على المخيم. وتقول الأم المكلومة: "كلما جاء رمضان ابحث عن احمد فلا أجد سوى صوره التي تزين واجهة المنزل فاشعر بغصة شديدة واحترق كلما سمعت عن شهيد هنا أو جريح هناك، وكلي أمل في أن يزيل الله عز وجل هذه الغمة عن شعبنا.


      حزن ابدي
      ذات المشاعر تلازم كل فلسطيني في المخيم المكنوب الذي تعرض سكانه لشتى صنوف القهر والقمع الصهيوني.. وام اشرف السعدي تعتبر نموذج لهذا الواقع حيث اغتالت قوات الاحتلال كما تقول ابنها الشهيد اشرف السعدي قائد سرايا القدس واعتقلت اثنين من أبنائها وهما أيمن وإيهاب وتقول: "لا ادري كيف سنقضي أيام الشهر الفضيل وكلما تجمعنا على المائدة نفقد قوتنا ونعيش الحزن وأسرتنا تفتقد كل الأحبة وعندما نتذكرهم يبكون ولا يقدرون على تناول الطعام.. انه حزن ابدي يكسو حياتنا وعندما تهل علينا مناسبة معينة يلازمنا الألم وتتفتح الجراح من جديد.


      لازمن القبور..
      وبينما تنشغل الأمهات في بقاع الأرض قبيل الإفطار بتحضير ما لذ وطاب من أصناف الطعام والوجبات الرمضانية الخاصة، فان أمهات فلسطينيات في مخيم جنين يتوجهن لأضرحة الشهداء لتبقى، كما تقول والدة الشهيد محمود ابو حلوة، ذكراهم حية للأبد. وتضيف: "لم أتمكن من استقبال رمضان في بيتي وتذكرت محمود فلازمت ضريحه لتلاوة القران والدعاء لله ليحقق أمنيته ويكون رمضان القادم عام النصر". واجتمعت والدة الشهيد محمود طوالبة مع أحفادها حول ضريحه وهي تتضرع لله أن يتقبل شهادته ويفرج كرب جميع المعتقلين وتقول: "منذ الفجر وصورة محمود تلازمني وأتذكر كلماته فتوجهت لضريحه لاستقبل رمضان بتجديد العهد والبيعة له ولكل الشهداء بان نبقى على دربهم حتى النصر". وتعانقت أم طوالبة مع والدة الشهيد زياد العامر وتبادلتا التهاني والأمنيات ولكن لم تتوقف أم زياد عن البكاء وهي تعانق أطفاله.


      أما زوجة الشيخ بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الاسلامي فتقول: كنا نتامل ان يأتي رمضان وزوجي بين أطفاله وأسرته بعدما أنهى محكوميته البالغة خمس سنوات ولكن الاحتلال حرمنا الفرحة بتحرير زوجي وابني وأخي وأهلي المعتقلين فرفض الإفراج عن الشيخ بسام الذي حول للاعتقال الإداري بينما لا زال اكبر أبنائي عز الدين معتقلا ومعه أخي الشيخ محمود وسلفي الشيخ غسان.

      تعليق


      • #4
        حسبنا الله ونعم الوكيل
        بارك الله فيك اخي ابو المعتصم

        تعليق


        • #5
          ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          نسال الله عزوجل ان يتقبل اخانه حسام ابا اسلام وجميع الشهداء يا رب العالمين
          حسبي الله ونعمه الوكيل على كل العداه اعداة الدين والوطن
          كل التحيه الي شهيدنا حسام جرادات
          اصبري يا ام حسام
          جزاك الله كل الخير يا اخي
          ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
          [align=center]


          على العهد باقون

          تعليق


          • #6
            لا حول ولا قوة الا بالله

            وصبرا ان بعد العسر يسرا


            الله اكبر ولله الحمد

            تعليق

            يعمل...
            X