إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شاركونا:: لنتعرف معا "مصطلحات صهيونية "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شاركونا:: لنتعرف معا "مصطلحات صهيونية "

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سنقوم من خلال هدا الموضوع بالتعرف على مصطلحات يتداولها الصهاينة ونحن قد نجهل تاريخها وما قيمتها عند بني صهيون وما اثرها علينا كفلسطينين وعلى حقنا التاريخي بهده الارض المقدسة ...




    "يوم الاستقلال "




    يقع في الخامس من أيار العبري من كل عام. وبموجب التقويم الميلادي يصادف الرابع عشر من أيار. وكان رئيس مجلس الشعب أو مجلس الدولة المؤقت - دافيد بن غوريون - أعلن في احتفال أقيم في متحف تل ابيب عن إقامة دولة اسرائيل، وتزامن الإعلان بيوم واحد فقط قبل انتهاء الانتداب البريطاني عن فلسطين. وبعد إعلانه استقلال اسرائيل قرأ بن غوريون وثيقة استقلال اسرائيل وقام الحضور بالتوقيع عليها.

    ومنذ ذلك التاريخ يجري الاحتفال بهذا اليوم كعيد وطني وهو العيد الوحيد الذي لا يحمل ميزات أو جوانب دينية، إنما يُذكّر بحدث تاريخي.
    ويبدأ الاحتفال بيوم الاستقلال بمراسم رسمية حكومية تجري في جبل هرتسل في القدس حيث تضاء المشاعل من قبل ممثلي الشعب وتلقى كلمات من شخصيات رسمية مثل رئيس دولة اسرائيل وحكومتها وغيرهما، وتتلى صلوات وأناشيد دينية.

    وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الاسرائيلي كان ينظم عروضاً عسكرية في السنوات الاولى لقيام اسرائيل، ثم توقفت العروض. ويوم الاستقلال هو يوم عطلة رسمية في اسرائيل، ويكثر الاسرائيليون من التجوال في هذا اليوم في مواقع عديدة من اسرائيل.

    ويوم استقلال اسرائيل هو يوم نكبة الشعب الفلسطيني، لأن اقامة اسرائيل كانت على قاعدة ترحيل الفلسطينيين من وطنهم وأراضيهم وبيوتهم وتدمير مئات القرى والمدن حتى لا يتمكن الفلسطينيون من العودة إليها، رغم صدور قرار بحق العودة من قبل الأمم المتحدة(القرار 491).

    التعديل الأخير تم بواسطة المحتسبة; الساعة 06-09-2008, 08:31 AM.
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

  • #2
    "يوم اورشليم "


    منذ الإعلان عن إقامة اسرائيل أصبحت القدس (بحسب المفهوم والتعريف الاسرائيلي) عاصمة اسرائيل. ولما احتلت اسرائيل القدس الشرقية أعلنت عن تحقيق وحدة القدس في شطريها، وأنها أصبحت عاصمة اسرائيل الأبدية والواحدة والتي لن تتجزأ.

    ويجري إحياء يوم توحيد القدس في احتفالات دينية ورسمية، بحيث تجرى طقوس دينية عند حائط المبكى، وتنظم مسيرة القدس التي ابتدعها العقل الصهيوني، وتجرى مراسم إحياء ذكرى الجنود الاسرائيليين الذين سقطوا في معارك القدس، وخاصة في حرب حزيران 1967
    .
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

    تعليق


    • #3
      "ييشوف"


      مصطلح استعمل للدلالة على اليهود ومنظماتهم في فلسطين منذ الهجرة اليهودية الأولى العام 1882 وحتى الإعلان عن اقامة اسرائيل العام 1948، وعرفت هذه الفترة بـ(فترة الييشوف). اختلف يهود (الييشوف) عن يهود الـ (ييشوف القديم)، بكونهم من ينتمون إلى الفكر الصهيوني، ومتأثرين بالفكر الاشتراكي من خلال تطبيقه في الكيبوتسات. ونشأت في الييشوف الأجهزة الإدارية والتنظيمية لليهود في فلسطين، إلى أن اعترفت حكومة الانتداب بـ (كنيست اسرائيل) كهيئة يهودية تمثيلية. وتمكن الييشوف في بلورة شكل ومستقبل الدولة العتيدة التي ستقام في فلسطين، ومن أوساط الييشوف خرجت نسبة عالية من القيادات الاسرائيلية.
      الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


      " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

      تعليق


      • #4
        "الييشوف القديم "


        مصطلح يشير إلى المهاجرين اليهود الذين وصلوا إلى فلسطين قبل بدء الهجرة اليهودية الاولى العام 1882. وأصبح المصطلح مع الزمن يشير إلى المجتمع المتدين من الاشكنازيين (أي اليهود الغربيين). وتمركز مهاجرو هذه الفترة في المدن المقدسة عند اليهود مثل القدس والخليل (حبرون) وصفد وطبريا، ثم انتشروا في يافا وعكا ومواقع أخرى من فلسطين. حصل الييشوف القديم على مساعدات من متبرعين يهود من خارج فلسطين. وقاد حزب (أغودات يسرائيل) هذا الييشوف إلى أن تقرب هذا الحزب من الييشوف الصهيوني في فترة الانتداب، وعندها انتقلت القيادة إلى جماعة نتوري كارتا في حي مئة شعاريم في القدس، وهؤلاء متزمتون ومتمسكون بأهداب الدين اليهودي ومعارضون للصهيونية ولدولة اسرائيل.
        الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


        " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

        تعليق


        • #5
          "المثلث "


          منطقة تمتد إلى الشرق من قلقيلية وحتى جنوبي مدينة جنين. وعرفت المنطقة نشاطاً وحضوراً لقوات عراقية وأردنية أثناء حرب 1948. وبقيت منطقة المثلث ضمن منطقة الضفة الغربية التي أُخضعت للمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبدالله، الذي أراد هذه المنطقة ضمن مملكته، لكن بعد اتفاقيات الهدنة في العام 1949 ضم المثلث إلى اسرائيل.
          الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


          " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

          تعليق


          • #6
            "المثلث الصغير"


            عبارة عن كنية لقرى ثلاث في منطقة سفوح الكرمل إلى الجنوب من حيفا، وهي: اجزم وجبع وعين غزال. هذه القرى الثلاث صمدت فترة طويلة أثناء معارك 1948. وبقيت القرى حاجزاً منيعاً أمام تواصل القوات الاسرائيلية الغازية من جهة تل ابيب، أي من الجنوب، ومن جهة حيفا من الشمال. ورغم سقوط حيفا في الثاني والعشرين من نيسان العام 1948 إلا أن هذه القرى الثلاث سقطت واحتلت بيد قوات (الهاغاناه) في تموز من العام نفسه. تم تهجير أهالي القرى الثلاث نحو جنين ومخيمها والمناطق المجاورة وقسم منهم تهجر إلى المخيمات في الأردن وسورية. وأنشأت اسرائيل على أراضي القرى الثلاث مستوطنات (عين اييلا) (أي عين غزال)، و (جيبع كرمل ) (أي جبع الكرمل)، و (كيرم مهرال) على أراضي قرية اجزم، واستغلت البيوت والأراضي التي كانت عامرة في هذه القرى الثلاث.
            الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


            " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

            تعليق


            • #7
              "الدولة على الطريق"


              تسمية لمجمل مؤسسات الييشوف في فلسطين في سنوات الأربعين من القرن الماضي. وكونت هذه المؤسسات القاعدة لإقامة دولة إسرائيل. و"الدولة على الطريق" عبارة عما يشبه حكومة مؤقتة اشتركت فيها الوكالة اليهودية و هفاعاد هلئومي(اللجنة القومية)، والى جانب "الدولة على الطريق" كون اليهود "الكنيست على الطريق" والتي تمثلت بـ "جمعية منتخبة"، أما "الجيش على الطريق" فتمثل في منظمة الهاغاناه العسكرية.

              وهذه المؤسسات مجتمعة وفرت للييشوف اليهودي في فلسطين كافة الخدمات التي تقدمها دولة عادية. وجدير ذكره هنا، أن حكومة الانتداب البريطانية قد وافقت على عمل عدد من المؤسسات بصفة رسمية بكونها تمثل الشعب اليهودي في فلسطين، وبكونها ـ أي حكومة الانتداب ـ ذات صفة مساعدة لتحقيق ما ورد في صك الانتداب بتسهيل عملية إقامة دولة للشعب اليهودي في فلسطين اعتمادا على تصريح بلفور من العام 1917.
              الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


              " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

              تعليق


              • #8
                "إسرائيل الثانية"


                مصطلح غير رسمي للإشارة إلى الأغلبية الإسرائيلية من السكان غير القُدامى وغير المستقرين اقتصاديا. والدلالة هنا إلى شرائح المجتمع الإسرائيلي غير الإشكنازي، أي من أوساط اليهود الشرقيين (السفاراديين) الذين هاجروا أو تم نقلهم إلى إسرائيل في العقود الثلاثة الأولى بعد إقامة إسرائيل في العام 1948.

                واستخدم هذا المصطلح كتابع للمصطلح الأول ألا وهو "إسرائيل الأولى" ودلالته للمجتمع الإسرائيلي الإشكنازي الذي عمل على تأسيس الييشوف والمؤسسات اليهودية والجيش قبل العام 1948 في فلسطين.

                وفعليا، فإن استخدام المصطلح "إسرائيل الثانية" علنًا ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة هو توجيه البنان مباشرة إلى الفجوات الاجتماعية والاقتصادية القائمة بين المجتمعين الإشكنازي و السفارادي، إضافة إلى وجود سياسات تمييزية بين المجتمعين المذكورين.

                وهناك من الباحثين والإعلاميين من يُشير إلى أن هذا المصطلح يرتبط ارتباطا وثيقا بالحالة العامة التي تسود بلدات التطوير والمجتمعات الإسرائيلية القابعة في ضائقة اقتصادية شديدة للغاية.

                الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                تعليق


                • #9
                  "سياسة الجسور المفتوحة "


                  إشارة إلى السياسة الإسرائيلية الرسمية تجاه المملكة الأردنية الهاشمية والفلسطينيين ابتداء من صيف العام 1967 وحتى التوقيع على اتفاقية وادي عربة بين إسرائيل والمملكة في حزيران 1994. وقضت هذه السياسة تشغيل جسرين على نهر الأردن بين ضفتي النهر: جسر اللنبي وجسر دامية، بحيث يتاح عبرهما تنقل الزوار الفلسطينيين والبضائع والمنتجات من الضفة الغربية واليها.

                  وكانت خطوة تشغيل هذين الجسرين بمبادرة من المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية لنهر الأردن الذين واجهوا أزمة تصريف محاصيلهم محليا، وأرادوا تجديد علاقاتهم التجارية من خلال تصديرها إلى الضفة الشرقية للنهر، أي إلى الأردن.

                  ووجد رجالات السياسة في حكومات إسرائيل أن الإبقاء على الجسرين وفتحهما وتشغيلهما سيشكلان منفذا للتخفيف من حدّة الأزمات الاقتصادية الخانقة للفلسطينيين في الضفة الغربية الرازحين تحت الاحتلال. واعتقد بعض هؤلاء الساسة أن سياسة الجسور المفتوحة قد تكون منصة جيدة للشروع بمفاوضات سياسية بين إسرائيل والأردن.

                  وتم التنسيق بين الجانبين الإسرائيلي والأردني على كيفية تشغيل الجسور وفق معايير وأنظمة متفق عليها. والواقع أن تشغيل الجسرين
                  المذكورين أعلاه ساهم بصورة غير مباشرة في تصدير بضائع ومنتجات إسرائيلية الصنع إلى العالم العربي تحت أسماء شركات أخرى غير الأصلية، ما أدى إلى كسر غير رسمي للمقاطعة العربية للمنتجات الإسرائيلية.

                  وكذلك تم التنسيق بين الجانبين على السماح لحجاج بيت الله الحرام من عرب الداخل بالعبور عبر الجسرين في طريقهم إلى الديار الحجازية، ما فتح المجال للقاء الأهل بعد انقطاع دام عقدين وأكثر من الزمن.

                  وتوقفت عملية تنقل الفلسطينيين عبر الجسور في أعقاب انطلاق الانتفاضة الفلسطينية وخاصة الثانية ـ انتفاضة الأقصى، وتشديد السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين الراغبين في التنقل عبر الجسور، حتى أنها أغلقتها لفترات طويلة كجزء من الحصار المفروض على الفلسطينيين لكسر انتفاضتهم.

                  وتم فتح معبر (جسر) الشيخ حسين بالقرب من بيسان لتسهيل عبور عرب الداخل من وإلى الأردن بعد التوقيع على اتفاقيات وادي العربة. ويشهد هذا الجسر نشاطا فائقا على مدار السنة، إذ أنه شكل وما زال منفذًا جيدا ومريحا لعرب الداخل للقاء عائلاتهم ولانتساب أولادهم في الجامعات الأردنية التي فتحت أبوابها أمامهم.

                  الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                  " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله كل خير ياأختى أميره الساريا .. فعلا علينا زيادة ثقافتنا بتلك الأمور الهامه


                    (من علم لغة قوم أمنهم )




                    البدايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــه


                    التلمود :

                    "التلمود" كلمة مشتقة من الجذر العبري "لامد" الذي يعني الدراسة والتعلم كما في

                    عبارة "تلمود توراه"، أي "دراسة الشريعة". ويعود كل من كلمة "تلمود" العبرية وكلمة "تلميذ"

                    العربية إلى أصل سامي واحد، والتلمود من أهم الكتب الدينية عند اليهود، وهو الثمرة

                    الأساسية للشريعة الشفوية، أي تفسير الحاخامات للشريعة المكتوبة (التوراة).

                    ويخلع التلمود القداسة على نفسه باعتبار أن كلمات علماء التلمود كان يوحي بها الروح القدس

                    نفسه (روح هقودش) باعتبار أن الشريعة الشفوية مساوية في المنزلة للشريعة المكتوبة،

                    والتلمود مصنف للأحكام الشرعية أو مجموعة القوانين الفقهية اليهودية، وسجل للمناقشات

                    التي دارت في الحلقات التلمودية الفقهية اليهودية حول المواضيع القانونية (هالاخاه) والوعظية

                    (أجاداه). وقد أصبح التلمود مرادفاً للتعليم القائم على أساس الشريعة الشفوية (السماعية) .







                    الحاخامات (الفقهاء) :


                    "حاخام " كلمة عبرية معناها "الرجل الحكيم أو العاقل " وكان هذا المصطلح يطلق على جماعة

                    المعلمين الفريسيين "حاخاميم " ومنها أخذت كلمة حاخام لتدل على المفرد . أما كلمة "راباي"

                    فهي في عبرية التوراة بمعنى "عظيم " وهي من الجذر السامي "رب" بمعنى "سيد" أو "قيم

                    على آخرين" مثلما نقول في العربية "رب البيت" . ولكنها على أية حال لا ترد في التوراة نفسها .

                    وتطور معنى الكلمة في عبرية المشناه، وأصبحت بمعنى "سيد" مقابل "عبد" ولكنها في كتابات

                    معلمي المشناه "تنائيم " أصبحت لقباً للحكماء، وكلمة "راباي" تعني "سيدي" وينطقها

                    السفارد "ربي" ولما كان اللقب لا يخلع إلا على من تم ترسيمه حاخاماً (ولم يكن هذا يتم إلا في فلسطين).
                    فلم يكن لفظ "راباي" يطلق إلا على علماء فلسطين . أما الشراح (أمورائيم) في العراق، فكانوا

                    يحملون لقب "راف" وقد حلت كلمة "راباي" محل "حاخام " في معظم المناطق . ومع هذا ، ظلت

                    كلمة "حاخام " متداولة في بعض المناطق ، وخصوصاً في الدولة العثمانية حيث كان الزعيم

                    الملي لليهود يحمل لقب "حاخام باشي" ، كما كان عضواً في المجلس الاستشاري للسلطان

                    ومن الكلمات الأخرى التي تستخدم للاشارة إلى الحاخام في اللغة العربية

                    كلمة "حبر "وجمعها "أحبار" و"الرباني " وجمعها "الربانيون" .


                    نجمة داود:


                    أو "ماجن دافيد" وهي عبارة عبرية معناها الحرفي "درع داود" وقد استخدام الاصطلاح في

                    البداية للاشارة إلى الخالق ثم استخدم بعد هذا للاشارة للنجمة السداسية، وأصل هذا الرمز

                    غامض للغاية، إذ أنه لا توجد أية إشارة لهذا الشكل الهندسي لا في العهد القديم ولا في

                    التلمود، ورغم أن هذه النجمة وجدت مرسومة على بعض المعابد اليهودية في القرن الثالث

                    الميلادي فإنها وجدت قبل هذا وبشكل أكثر شيوعا في بيئات غير يهودية (في المعابد الرومانية

                    ثم في الكنائس المسيحية).


                    أموت فى النور ولا أعيش فى الظلام

                    تعليق


                    • #11
                      "انقلاب داخلي "


                      إشارة إلى أسلوب زعزعة مكانة شخصية سياسية معتبرة ضمن حزب سياسي أو في الحكومة. ويعود أصل هذا المصطلح إلى سياسة الإقالات السياسية والعزل والتنحية التي كانت متبعة في الأنظمة الملكية، حيث تبرز خلافات عميقة وقوية بين أبناء القصر وكبار موظفيه من ذوي السطوة والنفوذ والتأثير. أما في السياسة الاسرائيلية فيستخدم هذا المصطلح للدلالة على تأزم شبكة العلاقات الداخلية في حزب سياسي ما بين القيادة وبين أوساط تدعو إلى التغيير أو تنحية زعيم الحزب والمقربين إليه واستبدالهم بآخرين من ذوي القدرة السياسية الأفضل، وفق اعتقادهم.
                      الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                      " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                      تعليق


                      • #12
                        "اللاسامية"


                        مصطلح متعارف عليه في أوروبا. وهو كراهية اليهود وملاحقتهم على يد حكومات أو فئات من شعوب أوروبية وذلك بسبب انتماء اليهود للشعب السامي المختلف عن الشعوب الاوروبية.

                        ولقد عُرِفت ظاهرة اللاسامية في العصور القديمة واللاحقة أيضاً. ولكن مصطلح اللاسامية ذاته ظهر في الربع الأخير من القرن التاسع عشر من خلال كتاب نشره فيلهلم مار بالالمانية العام 1879 تحت عنوان (انتصار اليهودية على المسيحية).

                        وهدف اللاسامية هو إظهار اليهود كعنصر منفرد وغريب وله مميزات خاصة به دون سواه من الشعوب الأخرى في العالم. وتم توظيف اللاسامية كمفهوم لأهداف سياسية من قبل الصهيونية، وتم توظيفه من أجل إسكات أي صوت انتقادي للصهيونية وممارساتها بحق الشعب الفلسطيني، عبر تعميمه حيناً وتحريفه أحياناً أخرى. وتم استخدام المفهوم للابتزاز في السياقات السياسية والأكاديمية ما أخرج المفهوم عن سياقه وجعله اشكالياً ومثيراً للجدل.

                        ويمكن ارجاع ظهور اللاسامية للعوامل التالية:
                        أ-) العامل الديني: وهو عبارة عن نظرة مسيحيين اوروبيين إلى اليهود على أساس أنهم سببوا موت السيد المسيح، فعقاباً على فعلتهم هذه يجب أن يبقوا في أسفل الدرجات الاجتماعية والسياسية وغيرها. ويعزى لرجال الكنيسة الكاثوليكية لعب دور بارز في اذكاء نار هذا العامل ونشره في الاوساط المسيحية.

                        ب-) العامل الاقتصادي: دخل اليهود إثر إتّباع سياسة التحرر والمساواة عالم التجارة والاقتصاد والثقافة والمهن الحرة، فتحسنت أحوالهم الاقتصادية والمعيشية والمهنية، ما أدى لتبوء عدد من اليهود بعض المهام المركزية في الحياة السياسية والاقتصادية في بعض الدول الاوروبية. ولهذا وجهت التهم الى اليهود بانهم (مصاصو دماء) يقومون باستغلال المجتمعات المسيحية التي يقيمون فيها. وبهذه الطريقة تحول نجاح اليهود في المجال الاقتصادي إلى عامل كراهية فعّال داخل الدول الاوروبية.

                        ت-) العامل القومي: ظهور الحركات القومية في مختلف انحاء القارة الاوروبية في أواخر القرن التاسع عشر، وظهور أحزاب وحركات سياسية اهتمت بالعنصر والقومية، واتهموا اليهود بأنهم ليسوا أمناء للبلاد التي يقيمون فيها، ويرفضون دائماً الاختلاط بالمجتمعات، وانهم - أي اليهود- عملوا دائماً على قلب انظمة الحكم والسيطرة على العالم.

                        ث) العامل الاجتماعي: إن مظهر اليهودي ودينه وعاداته وتقاليده هي عبارة عن امور غريبة عن المحيط الذي يعيش فيه. فاليهودي يرفض الاندماج مع المجتمع المسيحي، وهكذا فإنه يُشكّل عائقاً أمام التقدم الاجتماعي في المجتمعات الاوروبية التي تواكب التقدم والتطور بكل اشكاله.

                        ج) العامل العنصري: كراهية الاوروبي لليهودي بسبب عنصره السامي (الساقط من بين بقية العناصر) وذلك في ميزاته الجسدية والاخلاقية والروحية الغريبة والبعيدة عما هو الحال السائد في أوروبا.

                        ح) العامل السياسي: قامت بعض الأحزاب والحركات السياسية في أوروبا في القرن التاسع عشر بجذب الناخبين إلى تأييدها بواسطة استغلال اثارة كراهية اليهود لكونهم - أي اليهود - أصحاب رأس مال قوي.

                        والواقع أن اللاسامية اتخذت شكلاً شبه رسمي في اضطرابات عامي 1881 و 1882 في روسيا القيصرية، وازدادت حدّتها في مطلع القرن العشرين من خلال عدة قضايا أُثيرت حينها ضد اليهود. وكذلك الأمر بالنسبة للملاحقات والمحاكمات التي جرت بتأثير هذه الظاهرة مثل محاكمة الضابط الفرنسي من أصل يهودي أمام المحكمة العسكرية الفرنسية وتجريده من رتبه، وهو الفريد درايفوس، وهذه المحاكمة أثارت ردود فعل صاخبة للغاية في فرنسا وخارجها، وهي - أي المحاكمة - كانت (وفق الرواية الصهيونية) من دواعي قيام هرتسل بالتفكير في كيفية ايجاد إطار لتخليص اليهود من اللاسامية.

                        أمّا اللاسامية التي تعرف بالثانية فظهرت بقوة أكبر مع صعود هتلر سدة الحكم في المانيا العام 1933، حيث طور النازيون النظرية العنصرية العرقية وقاموا بتطبيقها رسمياً عن طريق إصدار قوانين نيرنبرغ والقيام بطرد اليهود (إلى جانب عرقيات أخرى) من وظائفهم وملاحقتهم وتدمير مصالحهم الاقتصادية المختلفة وتجميعهم في معسكرات سكانية عرفت باسم (غيتو)، ثم في معسكرات إبادة لتصفيتهم جسدياً.

                        وبالرغم من القضاء على النازية في نهاية الحرب العالمية الثانية إلاّ أن مظاهر لاسامية تطفو بين الحين والآخر في الصحف الاوروبية أو معارض الصور أو من خلال وسائل الاعلام المختلفة.

                        وتقوم الصهيونية العالمية واسرائيل بالاستفادة من هذه المظاهر بواسطة استثمارها على الدوام لخلق انطباع أن اليهود هم دوماً الملاحقون. وترفض اسرائيل أن يُستخدم مصطلح اللاسامية لغير اليهود ليبقى حكراً لها للاستفادة منه قدر المستطاع
                        الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                        " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                        تعليق


                        • #13
                          "الصهيونية "


                          اسم لحركة وايديولوجية تعبر عن رغبات وطموحات الشعب اليهودي في العصر الحديث وفي مقدمتها (العودة) الى (ارض اسرائيل) على حدّ تعبير هذه الحركة.

                          واول من استعمل هذا المصطلح كان المفكر والكاتب اليهودي نتان بيرنبويم (1864 - 1937)، مقتبسا المصطلح من كلمة (صهيون) للاشارة الى الحركة المتجددة التي تؤيد (عودة) الشعب اليهودي الى فلسطين وتحقيق احلامه وأُمنياته، مع العلم ان بيرنبويم نفسه قد انخرط في حزب (اغودات يسرائيل) المتدين وأصبح من كبار معارضي الصهيونية، لكون حزبه لا يؤمن بـ (العودة) السياسية الى فلسطين. والواقع ان الصهيونيين استطاعوا الاستفادة من المعتقدات الدينية وتسخيرها لخدمة التوجهات السياسية التي نادت بها الحركة الصهيونية.

                          تعود جذور الصهيونية الى قرون ماضية من حيث اشكال التعبير، اذ ظهرت حركات يهودية تنادي بـ (العودة الى ارض اسرائيل)، وكانت هذه الحركات تثير الحماس في نفوس اليهود بأن الخلاص قريب جداً مستغلة الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي كان يمر بها اليهود في مختلف الدول التي حلوا فيها.

                          والواقع ان مجيء اليهود الى فلسطين في السابق كان لأهداف محض دينية مثل الحج والتبرك من قبور الاولياء والصديقين اليهود او للموت والدفن في الارض المقدسة. ولكن من الواضح ان مثل هذا التوجه قد تغير ابتداء من النصف الثاني من القرن التاسع عشر في اعقاب ظهور تيارات وحركات فكرية وسياسية وادبية يهودية ثم صهيونية دعت بوضوح الى الهجرة الى فلسطين على اساس قومي لتجسيد فكرة (اعادة بناء صهيون) و(تحقيق آمال الشعب اليهودي بالعيش في وطن اجداده).

                          وظهرت بوادر الحركة من خلال كتابات مجموعة من المفكرين اليهود الدينيين والسياسيين امثال الحاخام يهودا حي القلعي (1798-1878) والحاخام تسفي هيرش كاليشر (1795-1874) وغيرهما الذين دعوا الى هجرة يهودية في مطلع القرن التاسع عشر الى فلسطين وإقامة مستوطنات ووضع الأُسس الثابتة (لتجديد ملك اليهود).

                          وظهرت طروحات من قبل عدد من المفكرين اليهود الاخرين امثال موشي هيرش (1812-1875) الذين نادوا بضرورة وجود استقلال ثقافي حضاري لليهود بإعتبارهم أقلية قومية لها ميزة خاصة ضمن اطار الدولة الاشتراكية. وظهر تيار صهيوني آخر نادى بوجوب اندماج اليهود في المجتمعات الاوروبية التي يعيشون فيها والتوقف عن الشعور بالغربة والحياد. وظهر تيار اخر في الصهيونية رأى ان الحل الوحيد لمشكلة اليهود يكون فقط عن طريق توطينهم في فلسطين، وهذا يُرضي الدول الاوروبية التي ستتخلص من إرث مسألة اليهود.
                          وتعمق الجدل والنقاش داخل التيارات اليهودية - الصهيونية في القرن التاسع عشر الى ان قام هرتسل بالدعوة الى عقد المؤتمر الاول العام 1897 في بازل - سويسرا. ولهذا فإن هرتسل يُعتبر المؤسس الحقيقي للحركة الصهيونية فكراً وممارسة. والواقع ان هرتسل قد اقتنع بعد اطلاعه على مجريات الامور والاحداث السياسية الدولية أنّه يجب الاعتماد على دولة كبيرة ذات نفوذ واسع لتأمين الارض والاستيطان للصهيونيين، فحاول مع السلطان العثماني ومع القيصر الالماني نيل الدعم اللازم من اجل تحقيق المشروع الصهيوني ولكن دون جدوى. الا ان هرتسل لم ييأس من متابعة المحاولات فأجرى اتصالات مع القيصر الروسي ومع البابا ومع شخصيات سياسية عالمية اخرى، الا ان ما اراده لم يتحقق في عهده. انما محاولاته الدؤوبة وضعت المسألة اليهودية في مقدمة القضايا التي ستقف امام الدول العظمى حينما يحين الوقت لإتخاذ قرارات مهمة، وبالفعل تتوجت مساعي هرتسل وخلفائه من بعده وفي مقدمتهم حاييم وايزمان بالحصول على تصريح بلفور في الثاني من تشرين الثاني 1917.

                          ولقد تعرضت الحركة الصهيونية الى عدة انقسامات فظهرت تيارات متنوعة ومنها الصهيونية الدينية والصهيونية العملية والصهيونية السياسية وغيرها.

                          والمتتبع لنشاطات الحركة الصهيونية على وجه الاجمال يجد ان الصهيونية نجحت في تحقيق مشروع بازل الذي باركه هرتسل، وهو المشروع الذي حول القضية اليهودية من مجرد قضية اقلية مغمورة الى مسألة عالمية تحتاج الى اعتراف بوجودها وتطلب حلاً لها.

                          ونجحت الحركة الصهيونية في اقامة مؤسسات لها مثل كيرن هيسود (الصندوق التأسيسي) والكيرن كييمت وغيرها. وسعت هذه المؤسسات الى جمع الاموال والتبرعات من اثرياء اليهود بهدف شراء الاراضي في فلسطين وإقامة المستوطنات اليهودية عليها، لتكون نواة الدولة اليهودية المزمع الاعلان عنها في المستقبل.

                          وتحقق المشروع الصهيوني العام 1947 عندما اتخذت الامم المتحدة قرار 181 الداعي الى انشاء دولتين في فلسطين الواحدة يهودية والثانية عربية. واما على ارض الواقع فنجح اليهود في الاعلان عن دولتهم العام 1948، واخذت مختلف الدول المؤيدة لها بالاعتراف بها.



                          وتعرضت الحركة الصهيونية الى قرار صادر عن الامم المتحدة العام 1975 اعتبرها حركة عنصرية، ولكن القرار الغي العام 1992. واعتبر العرب والمؤيدون للقضية الفلسطينية ان الحركة الصهيونية حركة استعمارية غربية عنصرية
                          الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                          " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            بارك الله فيك اخي الفاضل "brave_heart"

                            جزاك المولى عنا كل الخير على تعاونك
                            بالتأكيد لكي تتغلب على عدوك يجب ان تعرف كيف يفكر وبما يفكر ولا يكون ذلك الا من خلال فهم ما يعلنون من تصريحات المطعمة بتصريحات نجهلها..


                            تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
                            الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                            " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                            تعليق


                            • #15
                              "الصهيونية الاشتراكية "


                              تيار في الحركة الصهيونية دعا الى ربط تحقيق المشروع الصهيوني بواسطة نظام حكم اشتراكي في فلسطين. ومن اشهر مُنظري هذا التيار كان دوف بوروخوف الذي حاول المزج بين الماركسية والصهيونية، وتلاه نحمان سيركين الذي حاول ايجاد معادلة توفيقية بواسطة اشتراكية بناءة. وانتشرت افكار وطروحات الصهيونية الاشتراكية في اوساط المهاجرين اليهود من ابناء الهجرة الثانية، وجرى التعبير عنها بواسطة احزاب سياسية منها: حزب (بوعالي تسيون) (عمال صهيون) وحزب (احدوت هعفودا) (اتحاد العمل)، وحزب (مباي) (حزب عمال ارض اسرائيل) ثم حزب العمل و(هشومير هتسعير) و(مبام) (حزب العمال الموحد).
                              الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                              " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X