جدد الأستاذ إبراهيم النجار القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تأكيده أن "إسرائيل" لم تلتزم بالتهدئة ويجب على الفصائل أن تعيد النظر فيها، موضحاً أن حركته أبدت اعتراضها منذ اللحظات الأولى على هذه التهدئة ووصفتها بالهشة .
وأكد القيادي النجار في تصريحات وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنها، أن إسرائيل لا زالت تمنع البضائع الرئيسية مثل الحديد والأسمنت والمواد الخام التي تعتمد عليها المصانع الفلسطينية، مبيناً أنها تسمح بدخول البضائع والمأكولات التي يستفيد منها التجار الإسرائيليين، موضحاً في الوقت ذاته أن شعبنا لا يحتاج للعصائر والكولا وأن القضية أكبر من ذلك بكثير.
واستبعد القيادي النجار أن تقدم الفصائل الفلسطينية على تجديد التهدئة مع إسرائيل، مشدداً على أن العدو هو المستفيد منها بينما لا زال الشعب الفلسطيني يعاني الويلات جراء الحصار وإغلاق المعابر والتجارية ومن ضمنها معبر رفح الحدودي.
وحول المفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية و إسرائيل، أكد النجار أن هناك مخططاً يلوح في الأفق، معرباً عن خشيته من ضياع القضية الفلسطينية باتفاق مفاجئ كما جرى إبان اتفاق "أوسلو"، داعياً الفصائل الفلسطينية الحية والمقاومة للتنبيه لهذه المعضلة.
كما ودعا القيادي بالجهاد الإسلامي الفصائل للتوحد لمواجهة المخاطر التي تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالحوار، كشف القيادي النجار الذي شارك في المباحثات الثنائية التي أجرتها حركته في القاهرة مؤخراً، أن الحوارات في القاهرة كانت استكشافية، مبيّناً أن الحوار الحقيقي سيكون بعيد العيد مباشرة مع طرفي النزاع بحضور باقي الفصائل المؤثرة والفاعلة.
وعن سؤاله عن موقف حركته من الإضراب في قطاعي الصحة والتعليم، أبدى القيادي النجار رفضه للإضرابات المسيسة، داعياً إلى ضرورة الالتفات إلى المخاطر التي سببتها هذه الإضرابات على المسيرة التعليمية والصحية، مؤكداً في الوقت ذاته "أن شعبنا يستحق منا مكافأته على صموده وصبره لا أن نكون سيفاً جديداً مسلطاً عليه"، في إشارةٍ إلى مخاطر الإضراب على شرائح واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد القيادي النجار في تصريحات وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنها، أن إسرائيل لا زالت تمنع البضائع الرئيسية مثل الحديد والأسمنت والمواد الخام التي تعتمد عليها المصانع الفلسطينية، مبيناً أنها تسمح بدخول البضائع والمأكولات التي يستفيد منها التجار الإسرائيليين، موضحاً في الوقت ذاته أن شعبنا لا يحتاج للعصائر والكولا وأن القضية أكبر من ذلك بكثير.
واستبعد القيادي النجار أن تقدم الفصائل الفلسطينية على تجديد التهدئة مع إسرائيل، مشدداً على أن العدو هو المستفيد منها بينما لا زال الشعب الفلسطيني يعاني الويلات جراء الحصار وإغلاق المعابر والتجارية ومن ضمنها معبر رفح الحدودي.
وحول المفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية و إسرائيل، أكد النجار أن هناك مخططاً يلوح في الأفق، معرباً عن خشيته من ضياع القضية الفلسطينية باتفاق مفاجئ كما جرى إبان اتفاق "أوسلو"، داعياً الفصائل الفلسطينية الحية والمقاومة للتنبيه لهذه المعضلة.
كما ودعا القيادي بالجهاد الإسلامي الفصائل للتوحد لمواجهة المخاطر التي تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالحوار، كشف القيادي النجار الذي شارك في المباحثات الثنائية التي أجرتها حركته في القاهرة مؤخراً، أن الحوارات في القاهرة كانت استكشافية، مبيّناً أن الحوار الحقيقي سيكون بعيد العيد مباشرة مع طرفي النزاع بحضور باقي الفصائل المؤثرة والفاعلة.
وعن سؤاله عن موقف حركته من الإضراب في قطاعي الصحة والتعليم، أبدى القيادي النجار رفضه للإضرابات المسيسة، داعياً إلى ضرورة الالتفات إلى المخاطر التي سببتها هذه الإضرابات على المسيرة التعليمية والصحية، مؤكداً في الوقت ذاته "أن شعبنا يستحق منا مكافأته على صموده وصبره لا أن نكون سيفاً جديداً مسلطاً عليه"، في إشارةٍ إلى مخاطر الإضراب على شرائح واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني.
تعليق