رايس منزعجة من حديث عباس عن حق العودة
نقلت جريدة "الأخبار" عن مصادر فلسطينية موثوقة أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اتصلت بأبو مازن عقب عودته من بيروت وأبلغته
"انزعاج الإدارة الأميركية من تصريحاته عن حق العودة وموافقة الأميركيين عليها، ومن لقائه الأسير المحرر سمير القنطار".
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود أولمرت قد أبلغ عباس انزعاجه من لقاء عباس بالقنطار.
وأشارت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، إلى أن "عباس أبدى استغرابه من حديث رايس، وأشار إلى أن ما قاله عن موافقة أميركية على عودة اللاجئين هو ما وعدته به الإدارة الأميركية التي ضغطت عليه للقبول بتقديم تنازلات لإسرائيل في قضية القدس المحتلة".
وأوضحت المصادر أن "أبو مازن طلب من رايس الكف عن التدخل في شؤون السلطة الفلسطينية بهذه الطريقة. وأبلغها أنه بوصفه رئيساً للشعب الفلسطيني يزور من يزوره ويلتقي من يلتقيه من دون إذن أو تصريح من أحد".
وأشارت المصادر إلى أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، أبلغت رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني أحمد قريع، "غضب إسرائيل من اللقاء الذي جمع عباس بالقنطار في بيروت".
نقلت جريدة "الأخبار" عن مصادر فلسطينية موثوقة أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اتصلت بأبو مازن عقب عودته من بيروت وأبلغته
"انزعاج الإدارة الأميركية من تصريحاته عن حق العودة وموافقة الأميركيين عليها، ومن لقائه الأسير المحرر سمير القنطار".
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود أولمرت قد أبلغ عباس انزعاجه من لقاء عباس بالقنطار.
وأشارت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، إلى أن "عباس أبدى استغرابه من حديث رايس، وأشار إلى أن ما قاله عن موافقة أميركية على عودة اللاجئين هو ما وعدته به الإدارة الأميركية التي ضغطت عليه للقبول بتقديم تنازلات لإسرائيل في قضية القدس المحتلة".
وأوضحت المصادر أن "أبو مازن طلب من رايس الكف عن التدخل في شؤون السلطة الفلسطينية بهذه الطريقة. وأبلغها أنه بوصفه رئيساً للشعب الفلسطيني يزور من يزوره ويلتقي من يلتقيه من دون إذن أو تصريح من أحد".
وأشارت المصادر إلى أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، أبلغت رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني أحمد قريع، "غضب إسرائيل من اللقاء الذي جمع عباس بالقنطار في بيروت".
تعليق