قبل صدور الكتاب قامت ادارة جامعة النجاح الوطنية بنابلس بارسال كتاب ( حياتي مفاوضات ) والذي صدر مؤخرا للدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في م ت ف ، الكتاب ، ارسل الى عمادة البحث العلمي وبعد مراجعته من 4 محكمين صدر 42 صفحة تقييم للكتاب وهذا ملخص عنها :
الكتاب يشكل جهدا مميزا ويقدم اضافة الى المعرفة في موضوع التفاوض ويخدم مجال العديد من التخصصات العملية ، والكتاب يجب ان ينشر لانه أصيل وقد عرضت فيه الافكار بطريقة جادة واسلوب مشوق وبرزت فيه الممارسات العلمية والانطباعات الشخصية للكاتب .
هذا الكتاب تجربة ريادية مفيدة وعميقة وتسد فراغا في المكتبةالدوبلوماسية العربية وانت تقرأ الكتاب تشعر ان الكاتب جمع بين الاصالة والمعاصرة وانه امتد عموديا في عمق التاريخ العربي والاسلامي وانه توسع افقيا في الوقت الحاضر فكان بحق ناجحا الى ابعد الحدود .
لم يعتمد الكاتب الا الاسلوب العلمي وقام بتحليل رائع في وقائع موجودة امامه ، انها بحق تجربة غير عادية كان لا بد من ان تدوّن .
الامر الصعب هو احداث التوازن بين النظري والعملي لكن الكاتب وبحدق بالغ جمع ونجح نجاحا كبيرا ليوصلنا الى النتائج العلمية .
الكاتب من الناحية النظرية والاكاديمية ومن دون غرور استطاع ان يقدم لنا جهدا فريدا ومميزا في اضافة عملية جديدة فكان الالهام العلمي واضح ومميز وقد غطى الكاتب هذه الجوانب العملية ما يعطيه فائدة كبيرة .
ويرمز الكاتب الى ناحية تثقيفية ، غير الناحية العملية وهي القصص التي دونها والامثال والتجارب فمن هيجل في اوروبا مرورا بغيره وصولا الى الاساتذة ماين تاينبرغ وفيشر وميري . ومن الامام علي كرم الله وجهه الى عبد الملك بن مروان الى الشافعي رضي الله عنه .
وقد عرض الكاتب الافكار باسلوب رائع وفي التبويب اجتهد بطريقة ظلم فيها نفسه .
لقد أبدع الكاتب في نوعية المراجع وفي طريقة عرضها في الدراسة وبشكل عام فان الكاتب عرض مراجع في صلب الموضوع ومهنا اشيد به فهو لم يخرج عن الموضوع أبدا ولم يخرج عن اطار الدراسة في الزمان والمكان وهذا توفيق علمي عند الكاتب وهي ناحية هامة لا يستهان بها اذ انه لا يشتت اذهان القارئ ولا سيما أن القراء يستفيدون علميا من قرائتها .
وتنهي اللجنة تقييمها بالقول : الكتاب مناسب ونوصي باعتماده ونشره كما هو
الكتاب يشكل جهدا مميزا ويقدم اضافة الى المعرفة في موضوع التفاوض ويخدم مجال العديد من التخصصات العملية ، والكتاب يجب ان ينشر لانه أصيل وقد عرضت فيه الافكار بطريقة جادة واسلوب مشوق وبرزت فيه الممارسات العلمية والانطباعات الشخصية للكاتب .
هذا الكتاب تجربة ريادية مفيدة وعميقة وتسد فراغا في المكتبةالدوبلوماسية العربية وانت تقرأ الكتاب تشعر ان الكاتب جمع بين الاصالة والمعاصرة وانه امتد عموديا في عمق التاريخ العربي والاسلامي وانه توسع افقيا في الوقت الحاضر فكان بحق ناجحا الى ابعد الحدود .
لم يعتمد الكاتب الا الاسلوب العلمي وقام بتحليل رائع في وقائع موجودة امامه ، انها بحق تجربة غير عادية كان لا بد من ان تدوّن .
الامر الصعب هو احداث التوازن بين النظري والعملي لكن الكاتب وبحدق بالغ جمع ونجح نجاحا كبيرا ليوصلنا الى النتائج العلمية .
الكاتب من الناحية النظرية والاكاديمية ومن دون غرور استطاع ان يقدم لنا جهدا فريدا ومميزا في اضافة عملية جديدة فكان الالهام العلمي واضح ومميز وقد غطى الكاتب هذه الجوانب العملية ما يعطيه فائدة كبيرة .
ويرمز الكاتب الى ناحية تثقيفية ، غير الناحية العملية وهي القصص التي دونها والامثال والتجارب فمن هيجل في اوروبا مرورا بغيره وصولا الى الاساتذة ماين تاينبرغ وفيشر وميري . ومن الامام علي كرم الله وجهه الى عبد الملك بن مروان الى الشافعي رضي الله عنه .
وقد عرض الكاتب الافكار باسلوب رائع وفي التبويب اجتهد بطريقة ظلم فيها نفسه .
لقد أبدع الكاتب في نوعية المراجع وفي طريقة عرضها في الدراسة وبشكل عام فان الكاتب عرض مراجع في صلب الموضوع ومهنا اشيد به فهو لم يخرج عن الموضوع أبدا ولم يخرج عن اطار الدراسة في الزمان والمكان وهذا توفيق علمي عند الكاتب وهي ناحية هامة لا يستهان بها اذ انه لا يشتت اذهان القارئ ولا سيما أن القراء يستفيدون علميا من قرائتها .
وتنهي اللجنة تقييمها بالقول : الكتاب مناسب ونوصي باعتماده ونشره كما هو
تعليق