السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهيد القائد محمد الشيخ خليل في ذكرى استشهاده الثالثة الحاضر دائما في ساحات المقاومة
(محمد الشيخ خليل) أو (الهشـت), اسمٌ له وقعه في نفوس الفلسطينيين, كيف لا وهو الذي أثلج صدورهم مراراً وتكراراً بعملياتٍ نوعية كانت مؤلمةً على أعداء الله, نعم لقد تربى محمد الشيخ خليل على حب الجهاد والمقاومة ليكون فارساً من فوارس الشعب الفلسطيني الذين رسموا بدمائهم الزكية آياتٍ عبقة عززت في نفوس شعبنا المعطاء روح الإصرار والعزيمة والتحدي لاسترداد أرضهم وعرضهم من دنس المحتل الغاصب.
تهل ذكراك أبا خليل يا صوت الحق الصادح بالخير والأمل والبشرى لتكرس في خلجات نفوسنا منهاج عقيدتك الراسخة والمتينة ... يا حامل عبق الإنعتاق من الذل والمهانة, ليؤكد شعبك الذي لطالما دافعت عنه أن خيارك هو الخيار الأمثل في زمنٍ تقاعس فيه حاملو الشعارات الرنانة بحجج واهية, وتحذلك فيه من يدعون أنهم حريصون على مصلحة شعبك من أجل إرضاء أمريكا ومن خلفها إسرائيل.
أبا خليل لا نملك إلا أن نقول لك في ذكراك السنوية نم قرير العين فجذوة المقاومة التي سخّرت حياتك من أجلها ستبقى مشتعلة وأبناؤك وإخوانك في سرايا القدس وكافة شرفاء هذا الوطن ماضون على خيارك حتى نيل إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة.
الشهيد في سطور
كانت مدينة رفح الصمود والمقاومة في العام 1971م, على موعدٍ مع مولد رجلٍ قدر الله عز وجل أن يكون فيما بعد رمزاً من رموز الجهاد والمقاومة على الساحة الفلسطينية, ولد محمد الشيخ خليل لأسرة فلسطينية لاجئة تعود جذورها إلى بلدة يبنا داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة عام 1948م.
الشهيد القائد المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس مدينة رفح, حيث كان من الطلاب المواظبين على الدراسة والمشهود لهم بمدى حرصهم على عدم إضاعة الدروس, وفي العام 1987م, اندلعت الانتفاضة الأولى ليشارك الشيخ خليل مثله مثل أقرانه في فعالياتها, لكنه سرعان ما تميز عن أقرانه حيث حاول إيقاع خسائر في صفوف الاحتلال لتتم مطاردته من قبل قوات الاحتلال, حتى استطاع الذهاب للبنان عام 1989م.
وفي لبنان تلقى محمد دورات عديدة على كافة أنواع الأسلحة, ليصبح خبيراً ومميزاً, حيث يقول أحد المقربين منه:" أنه تلقى حوالي 13 دورة عسكرية مكثفة حيث كان في كل من هذه الدورات الشخصية المميزة والتي تحظى على إعجاب مدربيه".
بعد توقيع اتفاقية "أوسلو" عام 1993، قرر محمد الشيخ خليل العودة إلى قطاع غزة, ليستعيد دوره الجهادي والنضالي ولكن هذه المرة بشخصيةٍ معدة إعداداً جيداً, ليتم إلقاء القبض علية أثناء عودته من قبل السلطات المصرية وتتم محاكمته بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات ونصف.
بعد ذلك دخل محمد الشيخ خليل إلى قطاع غزة, ليكون له الشرف أن يكون أحد الذين شاركوا في تنظيم صفوف الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من جديد بعد الضربات المتتالية التي لاقاها أبناؤه من قبل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.
شقيق الشهداء
ليس غريباً على هذه الأسرة العظيمة التي تنحدر من عائلة الشيخ خليل المجاهدة, أن تخرج ثلاثة أشقاء شهداء قبل محمد ليكون كل شهيد منهم وقوداً يشعل في محمد عزيمة ليس بعدها عزيمة في أن يوجه اللكمة تلو اللكمة لأعداء الله مكبداً إياهم خسائر فادحة.
أشرف وشرف ومحمود, هم أشقاء فارسنا المعطاء محمد الشيخ خليل ولكل فارس من هؤلاء الفرسان حكايته مع الشهادة فأشرف قضى نحبه في اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال بتاريخ 1/7/1991م في عملية "بليدة" بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في لبنان.
أما, شرف فاستشهد خلال اشتباكٍ مسلح في وسط البحر بالقرب من مخيم نهر البارد , حيث كانت عمليته ضمن التصدي لقوات الإنزال البحري الصهيوني على لبنان بتاريخ 2/1/ 1992م.
أما شقيقه محمود قضى شهيداً, عندما أطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخاً على منزل محمد في مخيم يبنا برفح في محاولةٍ فاشلة لاغتياله, في أكتوبر/ تشرين أول في العام 2004م, حيث يعد محمود من أبرز قادة وحدة التصنيع العسكري في سرايا القدس.
من رصيده الجهادي
كنا قد أشرنا أن محمد عندما دخل إلى قطاع غزة بعد اعتقاله من قبل السلطات المصرية قد أسهم في إعادة تنظيم صفوف الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وبدأت الانتفاضة المباركة ليعمل أبناء الجهاد تحت مسمى جديد وهو (سرايا القدس) حيث واصل المجاهد محمد الشيخ خليل رحلته الجهادية خلال انتفاضة الأقصى، ليكون أبرز القادة العسكريين للسرايا في القطاع حيث كان له شرف الإشراف والتخطيط للعديد من العمليات.
في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2001، كان محمد برفقة عددٍٍ من المجاهدين الأخيار في مهمة جهادية ليشاء الله أن تبتر ساقه الطاهرة وكذلك باقي أفراد المجموعة المصاحبة له, ولعل أبرزهم الشهيد القائد/ياسر أبوالعيش.
ومن العمليات العديدة التي سجلت إلى رصيد محمد الشيخ خليل الزاخر عملية "فتح خيبر" البطولية التي راح ضحيتها خمسة جنود وإصابة العشرات, وعملية "جسر الموت" التي قتل فيها ثلاثة جنود وأصيب ثمانية آخرون, وعملية إطلاق قذيفة الآر. بي. جي على دبابة المركافاة في العام 2003م والتي راح ضحيتها سبعة جنود إسرائيليين والعديد العديد من العمليات التي يعلمها العدو قبل الصديق.
موعد مع الشهادة
بعد استعراض مشواره الجهادي الطويل الذي أذاق فيه العد المرارة تلو المرارة, ركّزت سلطات الاحتلال من جهتها بشكل كبير على استهداف المجاهد محمد الشيخ خليل، معتبرةً إياه أخطر المطلوبين له، حيث تعرض لأربع محاولات اغتيال باءت كلها بالفشل، وكانت آخر محاولات الاغتيال الفاشلة تلك التي حدثت عندما أطلقت طائرة صهيونية صاروخاً على بيته في مخيم يبنا جنوب رفح في شهر تشرين الأول/أكتوبر لعام 2004، إلا أنه لم يكن موجوداً في المنزل لحظة القصف، و أدت محاولة الاغتيال هذه إلى استشهاد شقيقه محمود، و قد تمكنت طائرات الاستطلاع الصهيونية مساء يوم الأحد الماضي (25/9) من اغتيال الشيخ خليل بعد أن قصفت سيارته بينما كان يسير على الطريق الساحلي لمنطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده واستشهاد قيادي آخر من سرايا القدس كان بصحبته.
أخطر المطلوبين
بعد اغتيال القيادي محمد الشيخ خليل انتاب قادة الكيان الصهيوني حالةً من الفرح الشديد حيث صفق المئات من أعضاء مركز الليكود الصهيوني عندما أعلن رئيس مركز الليكود الوزير تساحي هنغبي على الملأ أن جيش الاحتلال اغتال المجاهد محمد الشيخ خليل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، حيث قال هنغبي :" إننا نحيي الوزير شاؤول موفاز على هذا الإنجاز الرائع بحق أخطر المطلوبين الذين آذوا (إسرائيل) كثيراً" حسب تعبير الوزير الصهيوني.
مقتطفات من كلام الشهيد
-"نحن نؤكد من جديد أننا ضد أية محاولة للتخلي عن السلاح أو إلقاءه طالما أن المحتل لا زال جاثما على أرضنا .. سلاحنا ليس للمساومة أو الابتزاز أو البيع أما أن تعرض علينا السلطة مقايضته بأي شيء فهذا مرفوض وغير مقبول لدينا ".
-" العدو الصهيوني لا ينتظر المبررات للتصعيد ضد شعبنا ولا ينتظر الحجج, فهو عدو قائم على القتل والإرهاب، سواء كانت هناك مقاومة أو لم تكن، فهو لا يحتاج إلى أعذار ".
الشهيد القائد محمد الشيخ خليل في ذكرى استشهاده الثالثة الحاضر دائما في ساحات المقاومة
(محمد الشيخ خليل) أو (الهشـت), اسمٌ له وقعه في نفوس الفلسطينيين, كيف لا وهو الذي أثلج صدورهم مراراً وتكراراً بعملياتٍ نوعية كانت مؤلمةً على أعداء الله, نعم لقد تربى محمد الشيخ خليل على حب الجهاد والمقاومة ليكون فارساً من فوارس الشعب الفلسطيني الذين رسموا بدمائهم الزكية آياتٍ عبقة عززت في نفوس شعبنا المعطاء روح الإصرار والعزيمة والتحدي لاسترداد أرضهم وعرضهم من دنس المحتل الغاصب.
تهل ذكراك أبا خليل يا صوت الحق الصادح بالخير والأمل والبشرى لتكرس في خلجات نفوسنا منهاج عقيدتك الراسخة والمتينة ... يا حامل عبق الإنعتاق من الذل والمهانة, ليؤكد شعبك الذي لطالما دافعت عنه أن خيارك هو الخيار الأمثل في زمنٍ تقاعس فيه حاملو الشعارات الرنانة بحجج واهية, وتحذلك فيه من يدعون أنهم حريصون على مصلحة شعبك من أجل إرضاء أمريكا ومن خلفها إسرائيل.
أبا خليل لا نملك إلا أن نقول لك في ذكراك السنوية نم قرير العين فجذوة المقاومة التي سخّرت حياتك من أجلها ستبقى مشتعلة وأبناؤك وإخوانك في سرايا القدس وكافة شرفاء هذا الوطن ماضون على خيارك حتى نيل إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة.
الشهيد في سطور
كانت مدينة رفح الصمود والمقاومة في العام 1971م, على موعدٍ مع مولد رجلٍ قدر الله عز وجل أن يكون فيما بعد رمزاً من رموز الجهاد والمقاومة على الساحة الفلسطينية, ولد محمد الشيخ خليل لأسرة فلسطينية لاجئة تعود جذورها إلى بلدة يبنا داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة عام 1948م.
الشهيد القائد المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس مدينة رفح, حيث كان من الطلاب المواظبين على الدراسة والمشهود لهم بمدى حرصهم على عدم إضاعة الدروس, وفي العام 1987م, اندلعت الانتفاضة الأولى ليشارك الشيخ خليل مثله مثل أقرانه في فعالياتها, لكنه سرعان ما تميز عن أقرانه حيث حاول إيقاع خسائر في صفوف الاحتلال لتتم مطاردته من قبل قوات الاحتلال, حتى استطاع الذهاب للبنان عام 1989م.
وفي لبنان تلقى محمد دورات عديدة على كافة أنواع الأسلحة, ليصبح خبيراً ومميزاً, حيث يقول أحد المقربين منه:" أنه تلقى حوالي 13 دورة عسكرية مكثفة حيث كان في كل من هذه الدورات الشخصية المميزة والتي تحظى على إعجاب مدربيه".
بعد توقيع اتفاقية "أوسلو" عام 1993، قرر محمد الشيخ خليل العودة إلى قطاع غزة, ليستعيد دوره الجهادي والنضالي ولكن هذه المرة بشخصيةٍ معدة إعداداً جيداً, ليتم إلقاء القبض علية أثناء عودته من قبل السلطات المصرية وتتم محاكمته بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات ونصف.
بعد ذلك دخل محمد الشيخ خليل إلى قطاع غزة, ليكون له الشرف أن يكون أحد الذين شاركوا في تنظيم صفوف الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من جديد بعد الضربات المتتالية التي لاقاها أبناؤه من قبل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.
شقيق الشهداء
ليس غريباً على هذه الأسرة العظيمة التي تنحدر من عائلة الشيخ خليل المجاهدة, أن تخرج ثلاثة أشقاء شهداء قبل محمد ليكون كل شهيد منهم وقوداً يشعل في محمد عزيمة ليس بعدها عزيمة في أن يوجه اللكمة تلو اللكمة لأعداء الله مكبداً إياهم خسائر فادحة.
أشرف وشرف ومحمود, هم أشقاء فارسنا المعطاء محمد الشيخ خليل ولكل فارس من هؤلاء الفرسان حكايته مع الشهادة فأشرف قضى نحبه في اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال بتاريخ 1/7/1991م في عملية "بليدة" بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في لبنان.
أما, شرف فاستشهد خلال اشتباكٍ مسلح في وسط البحر بالقرب من مخيم نهر البارد , حيث كانت عمليته ضمن التصدي لقوات الإنزال البحري الصهيوني على لبنان بتاريخ 2/1/ 1992م.
أما شقيقه محمود قضى شهيداً, عندما أطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخاً على منزل محمد في مخيم يبنا برفح في محاولةٍ فاشلة لاغتياله, في أكتوبر/ تشرين أول في العام 2004م, حيث يعد محمود من أبرز قادة وحدة التصنيع العسكري في سرايا القدس.
من رصيده الجهادي
كنا قد أشرنا أن محمد عندما دخل إلى قطاع غزة بعد اعتقاله من قبل السلطات المصرية قد أسهم في إعادة تنظيم صفوف الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وبدأت الانتفاضة المباركة ليعمل أبناء الجهاد تحت مسمى جديد وهو (سرايا القدس) حيث واصل المجاهد محمد الشيخ خليل رحلته الجهادية خلال انتفاضة الأقصى، ليكون أبرز القادة العسكريين للسرايا في القطاع حيث كان له شرف الإشراف والتخطيط للعديد من العمليات.
في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2001، كان محمد برفقة عددٍٍ من المجاهدين الأخيار في مهمة جهادية ليشاء الله أن تبتر ساقه الطاهرة وكذلك باقي أفراد المجموعة المصاحبة له, ولعل أبرزهم الشهيد القائد/ياسر أبوالعيش.
ومن العمليات العديدة التي سجلت إلى رصيد محمد الشيخ خليل الزاخر عملية "فتح خيبر" البطولية التي راح ضحيتها خمسة جنود وإصابة العشرات, وعملية "جسر الموت" التي قتل فيها ثلاثة جنود وأصيب ثمانية آخرون, وعملية إطلاق قذيفة الآر. بي. جي على دبابة المركافاة في العام 2003م والتي راح ضحيتها سبعة جنود إسرائيليين والعديد العديد من العمليات التي يعلمها العدو قبل الصديق.
موعد مع الشهادة
بعد استعراض مشواره الجهادي الطويل الذي أذاق فيه العد المرارة تلو المرارة, ركّزت سلطات الاحتلال من جهتها بشكل كبير على استهداف المجاهد محمد الشيخ خليل، معتبرةً إياه أخطر المطلوبين له، حيث تعرض لأربع محاولات اغتيال باءت كلها بالفشل، وكانت آخر محاولات الاغتيال الفاشلة تلك التي حدثت عندما أطلقت طائرة صهيونية صاروخاً على بيته في مخيم يبنا جنوب رفح في شهر تشرين الأول/أكتوبر لعام 2004، إلا أنه لم يكن موجوداً في المنزل لحظة القصف، و أدت محاولة الاغتيال هذه إلى استشهاد شقيقه محمود، و قد تمكنت طائرات الاستطلاع الصهيونية مساء يوم الأحد الماضي (25/9) من اغتيال الشيخ خليل بعد أن قصفت سيارته بينما كان يسير على الطريق الساحلي لمنطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده واستشهاد قيادي آخر من سرايا القدس كان بصحبته.
أخطر المطلوبين
بعد اغتيال القيادي محمد الشيخ خليل انتاب قادة الكيان الصهيوني حالةً من الفرح الشديد حيث صفق المئات من أعضاء مركز الليكود الصهيوني عندما أعلن رئيس مركز الليكود الوزير تساحي هنغبي على الملأ أن جيش الاحتلال اغتال المجاهد محمد الشيخ خليل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، حيث قال هنغبي :" إننا نحيي الوزير شاؤول موفاز على هذا الإنجاز الرائع بحق أخطر المطلوبين الذين آذوا (إسرائيل) كثيراً" حسب تعبير الوزير الصهيوني.
مقتطفات من كلام الشهيد
-"نحن نؤكد من جديد أننا ضد أية محاولة للتخلي عن السلاح أو إلقاءه طالما أن المحتل لا زال جاثما على أرضنا .. سلاحنا ليس للمساومة أو الابتزاز أو البيع أما أن تعرض علينا السلطة مقايضته بأي شيء فهذا مرفوض وغير مقبول لدينا ".
-" العدو الصهيوني لا ينتظر المبررات للتصعيد ضد شعبنا ولا ينتظر الحجج, فهو عدو قائم على القتل والإرهاب، سواء كانت هناك مقاومة أو لم تكن، فهو لا يحتاج إلى أعذار ".
تعليق