القسام ـ خاص :
كالعادة دون تغير , يخرج رجال القسام في الليل إلى مواقع رباطهم , يخرجون وهمتهم العالية تدفعهم وإيمانهم العميق بربهم يسوقهم نحو الثغر الذي حرص كل منهم ألا يؤتى شعبه من قبله . يخرجون وصوت التسبيح يسمع من مضاربهم وقراءة القرآن سمت لهم .
في رباطهم هم على صلة بقيوم السماوات والأراضين , يرجون من الله أن يرزقهم الشهادة في رمضان بعد إثخان في الصهاينة المجرمين .
كعادتنا ولحبنا لهؤلاء الرجال المجاهدين انطلقنا في ليلة ثاني أيام رمضان نحو مضارب الرجال وثغور الأبطال القدسية لنرى ما يصنعون , ونعرف دافعهم الذي دفعهم بقوة ليخرجوا مجاهدين في سبيل الله عز وجل .
وصلنا إلى إحدى المواقع العسكرية الخاصة بكتائب الشهيد عز الدين القسام فوجدنا مجموعة من أبطال القسام قد توزعوا فرادى أو اثنين اثنين , كل مجموعة تمارس شيئاً يختلف عن الأخرى .
الرباط في رمضان له طعم خاص
اقتربنا من أبو محمد وهو مجاهد في الأربعين من عمره وسألناه عن الرباط خلال شهر رمضان فأجاب " الرباط في شهر رمضان يختلف عن الرباط في غيره من الشهور , فله طعم خاص , نجدد فيه نوايانا , ونتضرع في مواقع الرباط أن يرزقنا ما نتمنى , رمضان بركة نشاهدها نحن في رباطنا وفي كل حركة وسكنة لنا "
وعن إجابة سؤالنا عن فعله في موقع رباطه أجاب " أحمد الله تعالى على نعمة الإسلام , نحن نتنقل ونبدل مواقعنا بحيث يستطيع كل فرد منا أن يستغل جزءاً من الليل , نحن نقرأ القرآن ونسبح ونستغفر الله عز وجل , ونحاول قدر المستطاع أن نصلي ركعتي قيام على الأقل في الثلث الأخير من الليل , هذا إن سمحت الظروف طبعاً , وكل يمارس ذلك في حين أن الآخرين متيقظين ويكون الأمر تبادلي والحمد لله "
هذا الترتيب الذي تحدث عنه أبو محمد لم يكن ممكناً في موقع آخر انتقلنا إليه ويعتبر متقدماً نسبياً , فلا إمكانية للوقوف وأداء الصلاة والحركة الكثيرة والمتكررة قابلنا في هذه النقطة المجاهد أبو عمر والذي قال " نحن والحمد لله نحصل على أجور العابدين من المسلمين ونحن هنا في مواقع رباطنا المتقدمة التي نحمي من خلالها المسلمين وأعراضهم , ونحن في كل لحظة نسأل الله تعالى أن يعطينا أجر كل العابدين , وهنا أذكر أبيات من الشعر تقول :
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك بالعبادة تلعب
لذلك نحن هنا في هذه النقطة ونظراً للظروف نكتفي بالتسبيح فرادى والاستغفار والصلاة على النبي وإن تيسر نقرأ القرآن "
عظمة رجال الليل
هذه هي عظمة رجال الليل الذين أذاقوا العدو صنوف العذاب , فرغم ما سمي باتفاق التهدئة إلا أن القسام لا يزال في الميدان يعمل في غير رمضان وها هو في رمضان ومع دخول هذا الشهر الكريم يصر رجاله إلا أن يبقوا رجال الإسلام وحراس العقيدة وأبناء الدين الأوفياء وعظماء الإسلام الكبار .
يبقى القسام ورجاله على عهد الشهداء في ليل رمضان رباط وتسبيح وتهليل ودعوات وتهجد وبكاء وفي نهاره صيام وعمل وخدمة لأبناء شعبهم دون كلل أو ملل , لا يرجون إلا من الله الثواب والشهادة على أعتاب الأقصى وقد انطلقوا لتحريره من دنس الغاصبين
كالعادة دون تغير , يخرج رجال القسام في الليل إلى مواقع رباطهم , يخرجون وهمتهم العالية تدفعهم وإيمانهم العميق بربهم يسوقهم نحو الثغر الذي حرص كل منهم ألا يؤتى شعبه من قبله . يخرجون وصوت التسبيح يسمع من مضاربهم وقراءة القرآن سمت لهم .
في رباطهم هم على صلة بقيوم السماوات والأراضين , يرجون من الله أن يرزقهم الشهادة في رمضان بعد إثخان في الصهاينة المجرمين .
كعادتنا ولحبنا لهؤلاء الرجال المجاهدين انطلقنا في ليلة ثاني أيام رمضان نحو مضارب الرجال وثغور الأبطال القدسية لنرى ما يصنعون , ونعرف دافعهم الذي دفعهم بقوة ليخرجوا مجاهدين في سبيل الله عز وجل .
وصلنا إلى إحدى المواقع العسكرية الخاصة بكتائب الشهيد عز الدين القسام فوجدنا مجموعة من أبطال القسام قد توزعوا فرادى أو اثنين اثنين , كل مجموعة تمارس شيئاً يختلف عن الأخرى .
الرباط في رمضان له طعم خاص
اقتربنا من أبو محمد وهو مجاهد في الأربعين من عمره وسألناه عن الرباط خلال شهر رمضان فأجاب " الرباط في شهر رمضان يختلف عن الرباط في غيره من الشهور , فله طعم خاص , نجدد فيه نوايانا , ونتضرع في مواقع الرباط أن يرزقنا ما نتمنى , رمضان بركة نشاهدها نحن في رباطنا وفي كل حركة وسكنة لنا "
وعن إجابة سؤالنا عن فعله في موقع رباطه أجاب " أحمد الله تعالى على نعمة الإسلام , نحن نتنقل ونبدل مواقعنا بحيث يستطيع كل فرد منا أن يستغل جزءاً من الليل , نحن نقرأ القرآن ونسبح ونستغفر الله عز وجل , ونحاول قدر المستطاع أن نصلي ركعتي قيام على الأقل في الثلث الأخير من الليل , هذا إن سمحت الظروف طبعاً , وكل يمارس ذلك في حين أن الآخرين متيقظين ويكون الأمر تبادلي والحمد لله "
هذا الترتيب الذي تحدث عنه أبو محمد لم يكن ممكناً في موقع آخر انتقلنا إليه ويعتبر متقدماً نسبياً , فلا إمكانية للوقوف وأداء الصلاة والحركة الكثيرة والمتكررة قابلنا في هذه النقطة المجاهد أبو عمر والذي قال " نحن والحمد لله نحصل على أجور العابدين من المسلمين ونحن هنا في مواقع رباطنا المتقدمة التي نحمي من خلالها المسلمين وأعراضهم , ونحن في كل لحظة نسأل الله تعالى أن يعطينا أجر كل العابدين , وهنا أذكر أبيات من الشعر تقول :
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك بالعبادة تلعب
لذلك نحن هنا في هذه النقطة ونظراً للظروف نكتفي بالتسبيح فرادى والاستغفار والصلاة على النبي وإن تيسر نقرأ القرآن "
عظمة رجال الليل
هذه هي عظمة رجال الليل الذين أذاقوا العدو صنوف العذاب , فرغم ما سمي باتفاق التهدئة إلا أن القسام لا يزال في الميدان يعمل في غير رمضان وها هو في رمضان ومع دخول هذا الشهر الكريم يصر رجاله إلا أن يبقوا رجال الإسلام وحراس العقيدة وأبناء الدين الأوفياء وعظماء الإسلام الكبار .
يبقى القسام ورجاله على عهد الشهداء في ليل رمضان رباط وتسبيح وتهليل ودعوات وتهجد وبكاء وفي نهاره صيام وعمل وخدمة لأبناء شعبهم دون كلل أو ملل , لا يرجون إلا من الله الثواب والشهادة على أعتاب الأقصى وقد انطلقوا لتحريره من دنس الغاصبين
تعليق