الشهيد القائد // هـــــاني عـــــابد أبا معاذ
الميلاد والنشأة
في مخيم جباليا الثورة.. وفي أحضان الفقراء ولد الشهيد هاني عابد في العام 1962، في أسرة فلسطينية بسيطة تعشق تراب فلسطين وتلتزم بتعاليم الدين، كان هاني أكبر الأولاد من الذكور حيث كان له ثلاثة إخوة وست أخوات.
عرف شهيدنا الإسلام مبكراً.. يصلي في المساجد منذ نعومة أظفاره.. يعلن دوماً حبه للإسلام وفلسطين.. دائم التعبد والصيام.. متفوقاً في دراسته.
هكذا نشأ شهيدنا ودم الثوار يسرى في عروقه.. كيف لا وهو يشهد منذ صغره جنود الاحتلال يقتحمون كل لحظة حياة الفلسطينيين.. شاهدهم وهم يدخلون القطاع وهو مازال صغيراً في الخامسة من عمره.. وشاهدهم مرة أخرى يقتحمون بيته ويعتقلون والده في العام 1971م، ليسجن سبعة أشهر.. كل هذه الصور لم تغب يوماً عن مخيلة شهيدنا وعززتها أيام الاحتلال.. كان يتذكر دوماً تلك الساعات الباكرة التي يخرج فيها بصحبة والدته لزيارة والده في السجون الاسرائيلية لتزيده الأيام وعياً مع الثورة.. كان يعود من الزيارة كما يعود الثائر من ميدان النصر منتصراً.. كان يحمل الحجارة ويضرب بها جنود الاحتلال الذين يبحثون عنه ويهددونه بإطلاق النار على رأسه إن فعلها مرة أخرى، ولكنه كان يعود وكأنه يتمنى الشهادة حتى وهو صغير.
تزوج الشهيد في العام 1988 وله ولدان وثلاث بنات، كانت آخرهن "قسم" التي خرجت إلى الدنيا بعد استشهاد والدها.
الميلاد والنشأة
في مخيم جباليا الثورة.. وفي أحضان الفقراء ولد الشهيد هاني عابد في العام 1962، في أسرة فلسطينية بسيطة تعشق تراب فلسطين وتلتزم بتعاليم الدين، كان هاني أكبر الأولاد من الذكور حيث كان له ثلاثة إخوة وست أخوات.
عرف شهيدنا الإسلام مبكراً.. يصلي في المساجد منذ نعومة أظفاره.. يعلن دوماً حبه للإسلام وفلسطين.. دائم التعبد والصيام.. متفوقاً في دراسته.
هكذا نشأ شهيدنا ودم الثوار يسرى في عروقه.. كيف لا وهو يشهد منذ صغره جنود الاحتلال يقتحمون كل لحظة حياة الفلسطينيين.. شاهدهم وهم يدخلون القطاع وهو مازال صغيراً في الخامسة من عمره.. وشاهدهم مرة أخرى يقتحمون بيته ويعتقلون والده في العام 1971م، ليسجن سبعة أشهر.. كل هذه الصور لم تغب يوماً عن مخيلة شهيدنا وعززتها أيام الاحتلال.. كان يتذكر دوماً تلك الساعات الباكرة التي يخرج فيها بصحبة والدته لزيارة والده في السجون الاسرائيلية لتزيده الأيام وعياً مع الثورة.. كان يعود من الزيارة كما يعود الثائر من ميدان النصر منتصراً.. كان يحمل الحجارة ويضرب بها جنود الاحتلال الذين يبحثون عنه ويهددونه بإطلاق النار على رأسه إن فعلها مرة أخرى، ولكنه كان يعود وكأنه يتمنى الشهادة حتى وهو صغير.
تزوج الشهيد في العام 1988 وله ولدان وثلاث بنات، كانت آخرهن "قسم" التي خرجت إلى الدنيا بعد استشهاد والدها.
يتبع
تعليق