أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الله أكبر000 هزوا اركان العدو الجبان.. لابد وأن نستذكرهم .....
محمود جودة..
ما أجمل أن تتمني شهادة تُقطع فيها إرباً.. وما أروع أن يتحقق هذا الحلّم سيدي أبا المحتسب.. شهادة حقٍ تشهد بها السماء.. وتثني عليها الأرض يا أبا المحتسب.. أنك تمنيت الشهادة مفتت الجسد.. وقد أوفي الحق في عرشه لك.. كيف لا وانت من اعتقلت وعذبت في سجون الاحتلال وسجون الأقرباء.. كيف لا وأنت من رفعت سلاح الحق في وجه هؤلاء الذين يقاتلون المجاهدون.. كيف لا وأنت من رفعت السلاح في وجه أوليائهم.. كيف لا ومن أنت جهّز أحباب الله.. ما أجمل أن تجهز غازياً في سبيل الله.. وما أروع أن تلحق بهذا المجاهد.. وترتقي كيفما تمنيت.. فهنيئاً لك سيدي أبا المحتسب...
__________________________________________________ __________________
رحمك الله يا محمود كم كنت رجلاً فى جميع المراحل الصعبة ..لم تزدك سياط الأقرباء الأعداء الا شدةً ..من ينظر اليكَ أبا المحتسب يشعر بعظمة وعزة المسلم متجسدة فى شخصك
فسلامَ لروحك أبد الدهر ..وسلامً لمسجد القسام مخرج الرجال الرجال ..رحلت الى جنتك وأبقيتنا فى دنيا البوار نقتبس من نورك علًنا نخرج من هذا التيه الزائف
بارك الله فيك أخى الحبيب ابن التوحيد ..
هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..
تم تنفيذ حكم الإعدام فى سيد قطب صاحب الظلال .. ونفذ فيه الحكم في فجر الإثنين 13 جمادى الأولى 1386 هـ الموافق 29 أغسطس 1966.
نشأة قروية
ولد سيد قطب لأسرة شريفة في مجتمع قروي (صعيدي) في يوم 9/10/1906م بقرية موشا بمحافظة أسيوط، وهو الابن الأول لأمه بعد أخت تكبره بثلاث سنوات وأخ من أبيه غير شقيق يكبره بجيل كامل. وكانت أمه تعامله معاملة خاصة وتزوده بالنضوج والوعي حتى يحقق لها أملها في أن يكون متعلمًا مثل أخواله
كما كان أبوه راشدًا عاقلاً وعضوًا في لجنة الحزب الوطني وعميدًا لعائلته التي كانت ظاهرة الامتياز في القرية، واتصف بالوقار وحياة القلب، يضاف إلى ذلك أنه كان دَيِّنًا في سلوكه.
ولما كتب سيد قطب إهداء عن أبيه في كتابه "مشاهد القيامة في القرآن" قال: "لقد طبعتَ فيّ وأنا طفل صغير مخافة اليوم الآخر، ولم تعظني أو تزجرني، ولكنك كنت تعيش أمامي، واليوم الآخر ذكراه في ضميرك وعلى لسانك.. وإن صورتك المطبوعة في مُخيلتي ونحن نفرغ كل مساء من طعام العشاء، فتقرأ الفاتحة وتتوجه بها إلى روح أبيك في الدار الآخرة، ونحن أطفالك الصغار نتمتم مثلك بآيات منها متفرقات قبل أن نجيد حفظها كاملات".
وعندما خرج إلى المدرسة ظهرت صفة جديدة إلى جانب الثقة بالذات من أمه والمشاعر النبيلة من أبيه وكانت الإرادة القوية، ومن شواهدها حفظه القرآن الكريم كاملاً بدافع من نفسه في سن العاشرة؛ لأنه تعود ألا يفاخره أبناء الكتاتيب بعد إشاعة بأن المدرسة لم تعد تهتم بتحفيظ القرآن.
وفي فورة الإحساس والثقة بالنفس كان لظروف النضال السياسي والاجتماعي الممهدة لثورة 1919 أثر في تشبعه بحب الوطن، كما تأثر من الثورة بالإحساس بالاستقلال وحرية الإرادة، وكانت دارهم ندوة للرأي، شارك سيد قطب فيها بقراءة جريدة الحزب الوطني، ثم انتهى به الأمر إلى كتابة الخطب والأشعار وإلقائها على الناس في المجامع والمساجد.
الاستقرار في القاهرة
ذهب سيد قطب إلى القاهرة في سن الرابعة عشرة وضمن له القدر الإقامة عند أسرة واعية وجهته إلى التعليم وهي أسرة خاله الذي يعمل بالتدريس والصحافة، وكان لدى الفتى حرص شديد على التعلم
إلا أنه في القاهرة واجه عقبات محصته تمحيصًا شديدًا جعلته يخرج من الحياة برؤية محددة قضى نحبه –فيما بعد- من أجلها.
والتحق سيد قطب أولاً بإحدى مدارس المعلمين الأولية –مدرسة عبد العزيز- ولم يكد ينتهي من الدراسة بها حتى بلغت أحوال الأسرة درجة من السوء جعلته يتحمل المسئولية قبل أوانه، وتحولت مهمته إلى إنقاذ الأسرة من الضياع بدلاً من استعادة الثروة وإعادة المجد.
واضطر إلى العمل مدرسًا ابتدائيًا حتى يستعين بمرتبه في استكمال دراسته العليا من غير رعاية من أحد اللهم إلا نفسه وموروثاته القديمة. وكان هذا التغير سببًا في الاحتكاك المباشر بالمجتمع الذي كان لا بد له من أسلوب تعامل يختلف عن أسلوب القرويين وتجربتهم.
فالمجتمع الجديد الذي عاش فيه انقلبت فيه موازين الحياة في المدينة السليمة، وبدت في القاهرة سوءات الاحتلال الأجنبي ومفاسد السياسة؛ حيث سادت عوامل التمزق الطبقي والصراع الحزبي وغدت المنفعة وما يتبعها من الرياء والنفاق والمحسوبية هي الروح التي تسري، ويصف عبد الرحمن الرافعي هذا المجتمع بأنه "مجتمع انهارت فيه الثقافة العربية أمام الثقافة الغربية التي تؤمن بالغرب حتى بلغت في بعض الأحيان حد التطرف في الإيمان بالغرب وبمبادئه إيمانًا مطلقًا". فكيف يواجهها هذا الشاب الناشئ المحافظ الطموح؟
كانت صلته بهذا المجتمع صلة تعليم، ثم أصبح الآن مشاركًا فيه، وعليه أن يختار ما بين السكون والعزلة، وبالتالي عدم إكمال تعليمه أو الحركة والنشاط، واختار سيد قطب المواجهة مع ما ينبت معها من عناصر الإصرار والتحدي وعدم الرضا بهذا الواقع المؤلم.
ارتحال فكري
واختار سيد قطب حزب الوفد ليستأنس بقيادته في المواجهة، وكان يضم وقتذاك عباس محمود العقاد وزملاءه من كتاب الوفد، وارتفعت الصلة بينه وبين العقاد إلى درجة عالية من الإعجاب لما في أسلوب العقاد من قوة التفكير ودقة التغيير والروح الجديدة الناتجة عن الاتصال بالأدب الغربي.
ثم بلغ سيد قطب نهاية الشوط وتخرج في دار العلوم 1933 وعين موظفًا –كما أمل وأملت أمه معه- غير أن مرتبه كان ستة جنيهات ولم يرجع بذلك للأسرة ما فقدته من مركز ومال؛ فهو مدرس مغمور لا يكاد يكفي مرتبه إلى جانب ما تدره عليه مقالاته الصحفية القيام بأعباء الأسرة بالكامل.
وهذه الظروف التي حرمته من نعيم أسلافه منحته موهبة أدبية إلا أن الأساتذة من الأدباء –كما يصفهم- كانوا: "لم يروا إلا أنفسهم وأشخاصهم فلم يعد لديهم وقت للمريدين والتلاميذ، ولم تكن في أرواحهم نسمة تسع المريدين والتلاميذ" كل هذا أدى إلى اضطرابه وإحساسه بالضياع إلى درجة –وصفها الأستاذ أبو الحسن الندوي في كتابه "مذكرات سائح من الشرق" انقطعت عندها كل صلة بينه وبين نشأته الأولى وتبخرت ثقافته الدينية الضئيلة وعقيدته الإسلامية" ولكن دون أن يندفع إلى الإلحاد، وكان دور العقاد حاسمًا في ذلك.
وانتقل سيد قطب إلى وزارة المعارف في مطلع الأربعينيات، ثم عمل مفتشًا بالتعليم الابتدائي في عام 1944 وبعدها عاد إلى الوزارة مرة أخرى، وفي تلك الفترة كانت خطواته في النقد الأدبي قد اتسعت وتميزت وظهر له كتابان هما: "كتب وشخصيات"، "والنقد الأدبي – أصوله ومناهجه".
وبعد ميدان النقد سلك سيد قطب مسلكًا آخر بعيدًا: بكتابه "التصوير الفني في القرآن" الذي لاقى مقابلة طيبة من الأوساط الأدبية والعلمية فكتب: "مشاهد القيامة في القرآن" ووعد بإخراج: "القصة بين التوراة والقرآن" و"النماذج الإنسانية في القرآن"، و"المنطق الوجداني في القرآن"، و"أساليب العرض الفني في القرآن"، ولكن لم يظهر منها شيء.
وأوقعته دراسة النص القرآني على غذاء روحي لنفسه التي لم تزل متطلعة إلى الروح. وهذا المجال الروحي شده إلى كتابة الدراسات القرآنية فكتب مقالاً بعنوان "العدالة الاجتماعية بمنظور إسلامي" في عام 1944.
ولما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها زادت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية سوءًا وفسادًا وكانت جماعة الإخوان المسلمين هي أوضح الجماعات حركة وانتشارًا حتى وصلت لمعاقل حزب الوفد كالجامعة والوظائف والريف، وأخذت تجذب بدعوتها إلى الإصلاح وقوة مرشدها الروحية المثقفين، وأخذت صلة سيد قطب بالجماعة تأخذ شكلاً ملموسًا في عام 1946 ثم ازدادت حول حرب فلسطين 1948.
وفي هذا الاتجاه ألف سيد قطب كتاب "العدالة الاجتماعية في الإسلام"، وأهداه إلى الإخوان؛ ثم سافر إلى أمريكا وعند عودته أحسنوا استقباله، فأحسن الارتباط بهم وأكد صلته حتى أصبح عضوًا في الجماعة.
الرحلة إلى أمريكا
وجد سيد قطب ضالته في الدراسات الاجتماعية والقرآنية التي اتجه إليها بعد فترة الضياع الفكري والصراع النفسي بين التيارات الثقافية الغربية، ويصف قطب هذه الحالة بأنها اعترت معظم أبناء الوطن نتيجة للغزو الأوروبي المطلق.
ولكن المرور بها مكنه من رفض النظريات الاجتماعية الغربية، بل إنه رفض أن يستمد التصور الإسلامي المتكامل عن الألوهية والكون والحياة والإنسان من ابن سينا وابن رشد والفارابي وغيرهم لأن فلسفتهم – في رأيه – ظلال للفلسفة الإغريقية.
فكان من المنتظر حين يوم 3/11/1948 في بعثة علمية من وزارة المعارف للتخصص في التربية وأصول المناهج ألا تبهره الحضارة الأمريكية المادية ووجدها خلوا من أي مذهب أو قيم جديدة، وفي مجلة الرسالة كتب سيد قطب مقالا في عام 1951 بعنوان: "أمريكا التي رأيت" يصف فيها هذا البلد بأنه: "شعب يبلغ في عالم العلم والعمل قمة النمو والارتقاء، بينما هو في عالم الشعور والسلوك بدائي لم يفارق مدارج البشرية الأولى، بل أقل من بدائي في بعض نواحي الشعور والسلوك".
المصلح والأديب
امتلك سيد قطب موهبة أدبية قامت على أساس نظري وإصرار قوي على تنميتها بالبحث الدائم والتحصيل المستمر حتى مكنته من التعبير عن ذاته وعن عقيدته يقول: "إن السر العجيب – في قوة التعبير وحيويته – ليس في بريق الكلمات وموسيقى العبارات، وإنما هو كامن في قوة الإيمان بمدلول الكلمات وما وراء المدلول، وإن في ذلك التصميم الحاسم على تحويل الكلمة المكتوبة إلى حركة حية، المعنى المفهوم إلى واقع ملموس".
وكان سيد قطب موسوعيًا يكتب في مجالات عديدة إلا أن الجانب الاجتماعي استأثر بنصيب الأسد من جملة كتاباته، وشغلته المسألة الاجتماعية حتى أصبحت في نظره واجبًا إسلاميًا تفرضه المسئولية الإسلامية والإنسانية، وهذا يفسر قلة إنتاجه في القصة التي لم يكثر فيها بسبب انشغاله بالدراسات النقدية ومن بعدها بالدراسات والبحوث الإسلامية.
وطوال مسيرته ضرب سيد قطب مثل الأديب الذي غرس فيه الطموح والاعتداد بالنفس، وتسلح بقوة الإرادة والصبر والعمل الدائب؛ كي يحقق ذاته وأمله، اتصل بالعقاد ليستفيد منه في وعي واتزان، ولم تفتنه الحضارة الغربية من إدراك ما فيها من خير وشر، بل منحته فرصة ليقارن بينها وبين حضارة الفكر الإسلامي، وجمع بينه وبين حزب الوفد حب مصر ومشاعر الوطنية، وجمع بينه وبين الإخوان المسلمين حب الشريعة وتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع إسلامي متكامل. واستطاع بكلمته الصادقة أن يؤثر في كثير من الرجال والشباب التفوا حوله رغم كل العقبات والأخطار التي أحاطت بهم، وأصبح من الأدباء القلائل الذين قدموا حياتهم في سبيل الدعوة التي آمنوا بها.
العودة والرحيل
عاد سيد قطب من أمريكا في 23 أغسطس 1950 ليعمل بمكتب وزير المعارف إلا أنه تم نقله أكثر من مرة حتى قدم استقالته في 18 أكتوبر 1952، ومنذ عودته تأكدت صلته بالإخوان إلى أن دُعي في أوائل عام 1953 ليشارك في تشكيل الهيئة التأسيسية للجماعة تمهيدًا لتوليه قسم الدعوة،.
وخاض مع الإخوان محنتهم التي بدأت منذ عام 1954 إلى أن أُعدم في عام 1966. وبدأت محنته باعتقاله – بعد حادث المنشية في عام 1954(اتهم الإخوان بمحاولة إغتيال الرئيس المصرى جمال عبد الناصر) – ضمن ألف شخص من الإخوان وحكم عليه بالسجن 15 سنة ذاق خلالها ألوانًا من التعذيب والتنكيل الشديدين، ومع ذلك أخرج كتيب "هذا الدين" و"المستقبل لهذا الدين"، كما أكمل تفسيره "في ظلال القرآن".
وأفرج عنه بعفو صحي في مايو 1964 وكان من كلماته، وقتذاك: أن إقامة النظام الإسلامي تستدعي جهودًا طويلة في التربية والإعداد وأنها لا تجئ عن طريق إحداث انقلاب.
وأوشكت المحنة على الانتهاء عندما قبض على أخيه محمد قطب يوم 30/7/1965 فبعث سيد قطب برسالة احتجاج إلى المباحث العامة؛ فقبض عليه هو الآخر 9/8/1965 وقدم مع كثير من الإخوان للمحاكمة، وحكم عليه وعلى 7 آخرين بالإعدام، ولم يضعف أمام الإغراءات التى كانت تنهال من الطغاة من أجل العفو عنه فى مقابل أن يمدح الثورة وقوادها فكان رده بكل ثباتٍ وعزيمة "إن السبابة التى ترتفع لهامات السماء موحدةً بالله عز وجل لتأبى أن تكتب برقية تأييدٍ لطاغية ولنظامٍ مخالفٍ لمنهج الله الذى شرعه لعباده". أثناء محاكمة الشهيد طلب القاضى -الذى عينته الثورة- من الشهيد أن يذكر الحقيقة !! فكشف سيد قطب عن ظهره وصدره الذان تظهر عليهما آثار السياط وعصيان الحراس .. وقال للقاضى : أتريد الحقيقة ؟ .. هذه هى الحقيقة .. وبعدها أصبحت جلسات المحاكمة الهزلية مثار السخرية بين الجمهور وعندما سيق الأستاذ سيد قطب إلى المشنقة .. كان يبتسم ابتسامةً عريضة نقلتها كاميرات وكالات الأنباء الأجنبية حتى أن الضابط المكلف بتنفيذ الحكم سأله .. من هو الشهيد ؟! فرد عليه سيد قطب بثباتٍ وعزيمة .. "هو من شهد أن شرع الله أغلى من حياته" .. وقبل أن ينفذ الحكم .. جاءوه برجلٍ معمَّم من الأزاهرة المغمورين .. فقال له "قل لاإله إلا الله " .. فردّ عليه الشهيد ردَّه الراسخ : "وهل جئت هنا إلا من أجلها" !! وتم تنفيذ حكم الإعدام فى سيد قطب صاحب الظلال .. ونفذ فيه الحكم في فجر الإثنين 13 جمادى الأولى 1386 هـ الموافق 29 أغسطس 1966.
كتب سيد قطب
1 - مهمة الشاعر في الحياة، وشعر الجيل الحاضر. (نقد).
2 - الشاطئ المجهول (شعر)
3 - نقد كتاب مستقبل الثقافة في مصر (نقد).
4 - التصوير الفني في القرآن (نقد).
5 - الأطياف الأربعة (بالاشتراك مع إخوته)
6 - طفل من القرية. (صور وصفية)
7 - المدينة المسحورة (قصة)
8 - كتب وشخصيات (نقد)
9 - أشواك (قصة)
10 - مشاهد القيامة في القرآن (نقد.
11 - روضة الطفل (قصص للأطفال بالاشتراك)
12 - القصص الديني للأطفال. (بالاشتراك مع عبد الحميد جودة السحار).
وليدي العبيدي (أبو القسام )
حسام جرادات( أبو اسلام)
لؤي السعدي(أبو شهيد)
محمود طوالبة
محمد سدر
إياد صوالحة
رائد أبو العدس
محمد ذياب
طارق ملحم
محمود نزال
طارق أبو غالي
صالح كركور
خالد أبو ساري
هنادي جرادات
هبة دراغمة
بلال اكميل
محمود اكميل
عز الدين زكارنة
جهاد زكارنة
أسعد دقة
نعمان طحاينة
وقائمة العز والفخار تطول وتطول
لكم منا كل الوفاء
أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
واذاق قلبي من كؤوس مرارة
في بحر حزن من بكاي رماني !
محمود جودة..
ما أجمل أن تتمني شهادة تُقطع فيها إرباً.. وما أروع أن يتحقق هذا الحلّم سيدي أبا المحتسب.. شهادة حقٍ تشهد بها السماء.. وتثني عليها الأرض يا أبا المحتسب.. أنك تمنيت الشهادة مفتت الجسد.. وقد أوفي الحق في عرشه لك.. كيف لا وانت من اعتقلت وعذبت في سجون الاحتلال وسجون الأقرباء.. كيف لا وأنت من رفعت سلاح الحق في وجه هؤلاء الذين يقاتلون المجاهدون.. كيف لا وأنت من رفعت السلاح في وجه أوليائهم.. كيف لا ومن أنت جهّز أحباب الله.. ما أجمل أن تجهز غازياً في سبيل الله.. وما أروع أن تلحق بهذا المجاهد.. وترتقي كيفما تمنيت.. فهنيئاً لك سيدي أبا المحتسب...
__________________________________________________ __________________
رحمك الله يا محمود كم كنت رجلاً فى جميع المراحل الصعبة ..لم تزدك سياط الأقرباء الأعداء الا شدةً ..من ينظر اليكَ أبا المحتسب يشعر بعظمة وعزة المسلم متجسدة فى شخصك
فسلامَ لروحك أبد الدهر ..وسلامً لمسجد القسام مخرج الرجال الرجال ..رحلت الى جنتك وأبقيتنا فى دنيا البوار نقتبس من نورك علًنا نخرج من هذا التيه الزائف
بارك الله فيك أخى الحبيب ابن التوحيد ..
كيف لا وهو ابن مسجد القسام
قلعة الجهاد الاسلامى الشامخة
ابو المحتسب كنت نورا للطريق
ابو المحتسب ما اعظمك ايها القائد العظيم
لم يتعالى انفك يوما يا حبيب القلوب
محمود جودة انت من علمتنا حب الجهاد ومعانى الشهادة برفقة الاخ الحبيب هشام سالم
محمود انت من غرست فينا حب الجهاد
محمود نذكرك يوم حرقت جيبات السلطة يوم هاجموه شباب المسجد وقتلوا الاخوة الاحباب محمود المقيد وعبد العزيز السواركة
محمود انت العظيم بثورتك وشموخك يا قائد
محمود كم كنت مرعبا لم يعادينا
محمود والله نذكرك جيدا يوم كنت تسد لنا ثارنا وتقف جانبنا يوم كان يعتدى علينا من قبل بعض الخونة والمجرمين (حسبنا الله ونعم الوكيل )
ولكن يوم رحلت ورحل مقلد ورحل شادى استضعفنا الجميع وبدأوا ينهشوا لحمنا لا لشيئ ولكن لان الاسود قد رحلت
مشكور اخى خالد عمر على مقتطفات حياة القائد ابو المحتسب
لا يسعنى الا ان اذكر بعض من شهداء شهر رمضان المبارك
الشهيد القائد شادى مهنا ابو حمزة
الشهيد القائد الفذ محمد قنديل ابو غسان
الشهيد القائد لؤى السعدى ابو الشهيد
الشهيد الاستشهادى جمال اسماعيل
الشهيد الاستشهادى محمد المصرى
الشهيد الحبيب محمد مطر
الشهيد الحبيب اسعد جودة
الشهيد المعلم فايز بدران
ما أجمل أن ترى بسمة الشهيد حياً.. وما أروع أن تكون البسمة دائمة.. هكذا كنت يا أبا إسلام.. دوماً مبتسم الوجه.. وروحك الوثابة لا تنتهي بالمزاح.. قضيت حياتك مجاهداً بالسر.. ومضت أيامك تقتلع جذور محتلٍ غاصب.. رحلت يا فارس الإعلام الحربي.. وبرحيلك رحلت روح الحياة.. كنت ذاك الأسد الذي لا يمل ولا يكل.. فيعطي واجبه هنا وهناك.. تجاهد حيث تري الجهاد.. وتقاوم حيث تري الاعداء.. كم اشتاق لروحك.. فو الله أني أبكيك في كل وقت.. وأسأل الله أن يجمعني بك عما قريب.. بجنّة في كنف الحنان المنان...
وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني
في هذا الشهر الفضيل لا يسعني الا ان اذكر قائمة من شهدائنا الفرسان الذين وهبوا لله الارواح والمال والدماء
الشهيد القائد \ نبيل ابو جبر (ابا بكر) يا قائدا رسم الطريق بدمه وسيفه
الشهيد الجنرال \ محمد السعافين (ابا رجب) يا مجاهدا رفض الذل والاستسلام وابى الا ان يستشهد في سبيل الله
الشهيد المهندس \ محمد ابو عبدالله (ابو المرشد) يا قائد المنظومة الصاروخية في سرايانا القدسية المظفرة
الشهيد القائد \ محمود ابو الحاج (ابا اسلام) يا فارسا قهر الصهاينة المجرمين بقذائفه وصواريخه القدسية وبعملياته الجهادية النوعية
الشهيد القائد \ محمد اللداوي (ابا حازم) يا من شهدت له وحدة الهندسة والتصنيع في ابداعاته الجهاديـــــــــــــة
الشهيد القائد \ سامح العايدي (ابا ساجد) يا من شهدت له المواقع الحدودية للمنطقة الوسطى التي كان يزلزلها بقذائفه الجهادية
وفي هذا الشهر الفضيل شهر الجهاد والانتصارات شهر الخير والبركات نعاهد الله بان نمضي في طريقنا الذي اخترناه عن وعي الا وهو طريق العز والفخار طريق الجهاد والمقاومة
التعديل الأخير تم بواسطة ابو حمزة الجهادي; الساعة 02-09-2008, 10:44 AM.
كم تمر الليالي الصعّاب.. وكم يمر هذا التاريخ.. مـّرت الأيـام طـويلة سيدي محمود.. فكل يوم من أيام معركة الصمود هو يوم من أيام شرف وعزة وكرامة المسلمين.. كيف لا وأنت من صنعت بيديك الموت والجحيم لجيش بني صهيون.. كيف لا وأنت من استل رقابهم بالأحزمة تشق أعناقهم كالسيف البتار.. كيف لا وأنت من جهّز أحباب الله يبدعون في قتل أعداء النبوة.. مـّر ذاك التاريخ سيدي محمود.. وها نحن ننتظر أن تعود تلك الأيام.. وأن يعيد أبناء الشقاقي هذا التاريخ.. فبإذن الله لن يطول وسنعيد أمجادكم.. هنيئاً لك جنّةً عرضها السموات والأرض...
وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني
مهما تحدثت ومهما أطلت بالحديث.. لن أوفي قائداً ومجاهداً حقه.. فصفحات الكتب لا تكفيني لرثاءكم ايها الأحياء فينا.. وأقلامنا لن تكفيني لذكر تاريخكم.. هذا التاريخ المشرف الذي صنّعتم به تاريخ أمة ماتت قلوبها.. وأحيا ضمائرها قتل طفلٍ برصاص عدوٍ غادر.. نعم سيدي إياد أيقظ فيك الشقاقي الهمم.. وأيقظ فيك محمود ثورة المستضعفين.. فنهضت كما ينهض الفارس عن فرسه ويجابه عدوه.. فأجهزت عليهم قتلاً.. وأرعبتهم يا أمير الجيب الأحمر.. لكن غدرهم لم يطول.. وقتلوا جسدك.. لكنهم لم يقتلوا في أبناء الشقاقي روحك.. فسلاماً لك في الخالدين...
وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني
هجّر الفراش والبيت والبلد وخرج مهاجراً لله.. لم توقفه السدود ولا الحدود.. بل زادت من عزيمته وهجرته وبيعته لله.. خرج مهاجراً حيث الجهاد في سبيل الله.. إلي هناك.. جنين.. وما أدراك ما جنين.. معركة الحق بين أحباب الله وقوى الظلام.. معركة الصمود في وجه أعتي جيش.. لم يأبه بحواجزهم واخترق حصونهم نحو محمود.. نحو جنين.. نحو الجنّة مهاجراً.. قاتل حتي الرمق الأخير.. وارتقي شهيداً يرفع الهامة بيده القرآن وبالأخرى البندقية.. بين ركام منزلٍ كتب علي جدرانه الله أكبر.. فهنيئاً الشهادة سيدي.. وهنيئاً جنّة الحّور والروح والريحان...
وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني
تعليق