إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حركه الجهاد الاسلامى تهنئه الامه الاسلاميه والعربيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حركه الجهاد الاسلامى تهنئه الامه الاسلاميه والعربيه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "

    صدق الله العظيم



    رمضان فرصة لإصلاح علاقاتنا واستعادة وحدتنا وحشد الطاقات لمواجهة مخططات الأعداء والدفاع عن المسجد الأقصى

    يا جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط... يا أبناء أمتنا العزيزة...

    يهل علينا شهر رمضان المبارك وأحوال شعبنا لا تخفى على كل ذي بصيرة، فمن رمضان إلى رمضان والأحوال تزداد سوءاً (حصار وعدوان ... وانقسام). يحل بنا رمضان وفلسطين "قضية المسلمين الأولى" تتعرض لأشرس محاولات الإنهاء والتصفية من خلال مخططات الأعداء التي لم تتوقف في ظل استمرار الانقسام الذي يتهدد كل شئون حياتنا بل يتعدى ذلك ليتهدد صمودنا ومقاومتنا على هذه الأرض المباركة. يطلع علينا شهر العزة والانتصارات والمسجد الأقصى لا زال يئن مستغيثاً شعب المقاومة وأمة الإسلام وهو يتعرض لخطر الهدم والتدمير الممنهج.

    أبناء شعبنا الصابر ... أبناء أمتنا الأبية..

    لقد حقق شعبنا إنجازات مهمة بفعل مقاومته ووحدته واشتعلت الأمة غضباً لمعاناة شعبنا ونصرة لحقه وقضيته العادلة، وسطرت المقاومة الفلسطينية عناوين العز والشموخ وهي تودع خيرة قادتها ورجالها شهداء دون أن تسقط لها راية أو تهتز لها عزيمة، لكن العدو لما فشلت كل محاولاته لإخضاع شعبنا وكسر صموده وإرادته وأعلن في أكثر من مرة عجزه في مواجهتكم لجأ إلى شق الصفوف وزرع الانقسام والفتنة، ودأب على إفساد كل محاولة للحوار ولمِّ الشمل عبر محاولة الاستفراد بالأطراف الفلسطينية كل على حدة وراح يتعامل مع غزة والضفة ككيانين منفصلين وها هو يستمر في فرض هذا الانفصال ليتحقق له ما لم يحققه في كل حروبه العسكرية.

    يا أبناء شعبنا الفلسطيني... يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية...

    آن الأوان لأن ننهي هذا الانقسام الذي طال كل مفاصل حياتنا وبات يتهدد مستقبل شعبنا وقضيتنا... آن الأوان لأن نوقف حالة الضياع والتيه التي تتهدد شعبنا ... آن الأوان لأن ننقذ شعبنا وأن نحافظ على مستقبل أبناءنا المطحونين والغارقين في المعاناة التي أصبحت توظف سياسياً في أتون الانقسام.

    يا أبناء شعبنا المسلم... يا من تقبلون على شهر الصوم والتوبة والرحمة: اتقوا الله في أنفسكم وتعالوا بنا إلى رمضان نستقبله بقلوب صافية..بقلوب مشحونة بالانتماء لهذا الدين ولهذا الوطن ولهذه القضية... ما أحوجنا لرمضان ونفحاته المباركة التي نستلهم منها فضائل الإحسان والصبر والثبات والتوحد، تعالوا نحيا عظمة القرب من الله في رمضان، تعالوا نستشعر ذكريات رمضان، ونستعيد أمجاد بدر والفتح المبين وحطين وزقاق الموت وكل انتصاراتنا الخالدة، تعالوا نعد العدة في رمضان عدة المواجهة والاستعداد لجولة جديدة تحقق فيها المقاومة نصراً يغيظ اليهود ومن حالفهم.

    إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ نبارك لأبناء شعبنا وأمتنا قدوم شهر رمضان المبارك فإننا نؤكد على ما يلي:

    أولاً: إن كل الأطراف الفلسطينية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالتمسك بمقومات الوحدة ورفض الانقسام السياسي والجغرافي.

    ثانياً: إن عدونا يعمل على تكريس وتحقيق الفصل التام بين غزة والضفة والتعامل معهما ككيانين منفصلين، إن علينا أن نواجه هذه المحاولات بكل قوة، وبكل إصرار على التوحد، وعلى الجميع أن يحث الخطى نحو الحوار دون أي عوائق كانت داخلية أو خارجية.

    ثالثاً: إننا ندعو لتفعيل المقاومة كخيار أوحد لمواجهة مخططات العدو وممارساته، إن المقاومة هي القادرة على وقف وإفشال مشاريع العدو وإثبات عجزه من جديد.

    رابعاً: إن الاستمرار في مفاوضات التسوية لن يحقق لنا شيئاً بل إن استمرارها سيجلب لنا عاراً أسوأ من عار أوسلو لأن ما هو مطروح صهيونياً وأمريكياً لا يرقى للحد الأدنى من طموح ومطالب وحقوق شعبنا بل يعني إجبارنا على التنازل عن كل شيء مقابل الوهم، ولذلك فإن الاستمرار في التفاوض هو عبث مرفوض من كل أبناء الشعب الفلسطيني، إن البديل عن هذا العبث التفاوضي أن نلتفت إلى مصالح شعبنا وأن نبني إستراتيجية مواجهة وطنية تدعم صمود شعبنا وتطور من أداءه ومقاومته.

    خامساً: إن الأمة العربية والإسلامية _ شعوباً وقادة وحكومات وأحزاب_ تتحمل مسئولية كبيرة عما يحدث في فلسطين المحتلة، إن عليهم جميعاً بذل كل جهد مستطاع بهدف رفع الحصار عن شعبنا أولاً، ووضع حد لما يجري من تعدٍّ وقفزٍ على أولويات المقاومة والتحرير باعتبارها أولويات الأمة جمعاء. إن على الأمة واجب الدعم والنصرة لشعبنا ومقاومته، ورفع الحصار الظالم عنه واحتضان ورعاية حوار وطني شامل يصون جبهته ويوحد مسيرته.

    سادساً: إننا ننتهز هذه المناسبة لتوجيه نداء إلى المسئولين عن قطاعي الصحة والتعليم بأن يتقو الله في أبناء وطنهم، اتقوا الله وأوقفوا مسلسل الإضرابات وجنبوا هذين القطاعين خلافاتكم السياسية، إن ما تدعون إليه يضر بمصالح الناس ويقطع أرزاقهم ويجعل شعبنا رهينة لأهوائكم وغرائزكم، إن استغلال معاناة الناس هو تعد على الحرمات وجريمة وطنية وأخلاقية فاتقوا الله وارفعوا أيديكم عن التعليم والصحة وكفى ما يعانيه شعبنا والطلاب والمرضى من حصار.

    ثامناً: ونحن نعيش بركات هذا الشهر، علينا جميعاً بالوحدة والتلاحم وإعلاء قيم التضامن والتكافل، هلموا إلى شهر الله وأقبلوا عليه بالدعاء والصلاة والقيام والعمل الصالح والإنفاق على الفقراء والضعفاء، تناسوا خلافاتكم ورصوا الصفوف. تراحموا وتزاوروا وأفشوا السلام والمحبة ولا يتطاول احد على خلق الله بسوء أو تكبر، واعلموا أن الله لا يقبل عمل متطاول على خلقه ولا متكبر.

    يا أهلنا في فلسطين المغتصبة: الحذر الحذر من مكائد العدو، امتثلوا أمر ربكم من إصلاح ذات بينكم، تقديما للمصلحة العامة، وتساميـا على الجراح والخلافات الشخصية والحزبية، ولا يتعاظمـنَّ منكم أحـدٌ أن يراجع الخطأ، ويعتصم بالحـق ويلين بيد أخيه ، كما أمر الله تعالى (أذلِّة على المؤمنين أعزِّة على الكافرين) .كونوا يداً واحدة متآخين متحابّين متعاونين وشدُّوا سواعدكم المباركة بحملة صادقـة واحـدة على عدوّكـم ، ولا تقيلوا بيعتكـم لله أن تنصروا دينكم وتحموا مسجدكم الأقصى.ولا تهنـوا لعدوّكـم، ولا تنخدعوا بمكره السياسي، ولا تقبلوا منه الصفقات السياسية المريبة التي تهدف إلى إجهاض ثمار جهودكـم ، وإبطال جهادكم وتضييع دماء شهداءهم.واعلموا أن هذا الشهر الكريم، موسم النفحات الإيمانية، وسوق التنافس في الطاعات، ومهبط العطايا الإلهية، فتعرضوا فيه للدرجات العلا عند ربكم، بجهاد النفس والشيطان وأعداء الله.

    وإلى الأخوة المجاهدين نقول: إنّ النصـر الحقيقي هو انتصار النفس بتجاوز عوائقها إلى الله تعالى ونيل رضوانه ، وأنّ من مات نائلا رضا الله تعالى فهو المنتصـر ناله ما ناله في سبيل ذلك ، ومن عاش مسخوطا في الملأ الأعلى فهو المنهـزم حاز ما حاز من متاع الدنيا الفاني، فأنتم أيها المجاهدون بألسنتكم وسلاحكم وأقلامكم ، الذين شرفكم الله بالجهاد والرباط على أرض فلسطين، تدافعون عن مسرى رسوله الأمين أنتم الذين تنعقد عليكم الآمال فكونوا لله جنداً وللأقصى حراساً ولشعبكم خير الرجال وفاء وجهاداً وعطاء.

    وختاماً: فإننا نبارك لكم هذه الأيام العظيمة من شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لصيامه وقيامه وأن يجعلنا فيه من المرحومين لأن الشقي من حرم اجر الطاعة والعبادة في رمضان. ونسأل الله أن يمن على شعبنا وأمتنا بالأمن والاستقرار ورفع الحصار والنصر المبين.

    "إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ" صدق الله العظيم

    تقبل الله منكم الصلاة والصيام والدعاء والقيام



    وكل عام وأنتم بخير



    حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    الأحد 30 شعبان 1429هـ -31/8/2008

  • #2
    رمضان كريم
    وان شاء الله يكون خير لنا
    وان يتقبل الله صيامنا وقيامنا وركعونا وسجودنا وان يتقبل الله منا
    قال أبو زرعة رحمه الله:
    (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
    22:2

    تعليق

    يعمل...
    X