القوة الصاروخية في فلسطين تعاظمت قدرتها التدميرية وتخطى مداها الـ 22 كيلومتراً
غرفة عمليات مشتركة بين «حزب الله» ومقاومي غزة
كشف مصدر قريب جداً من المقاومة في قطاع غزة, بأن «حزب الله ساهم في شكل فعال بتطوير القوة الصاروخية الفلسطينية من الناحية التقنية ومن خلال الخبرة التي اكتسبها الحزب على مر سنين المواجهة مع العدو الاسرائيلي واستخلاص العبر».
واكد المصدر لـ «الراي» أن «التعاون بين الطرفين، «حزب الله» والمقاومة في غزة يعود إلى سنين عدة, إذ إن الصراع العربي - الاسرائيلي أفرز فئة من العرب تماشت مع الخيار الأميركي وفئة تصر على مبدأ أن إسرائيل دولة مغتصبة ومفتعلة, ومن هنا التزم حزب الله القضية الفلسطينية ودعمها بكل الوسائل المتاحة, وقد تحدثت مصادر العدو الاسرائيلية عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة مهربة في البحر من قبل الحزب وأهمها الوسائل التكنولوجية التي من خلالها توفر للمقاوم الفلسطيني تطوير وسائله القتالية وعلى رأسها القوة الصاروخية التي غدت التهديد الأول لإسرائيل, بعدما صار التطور الصاروخي أكثر فعالية وهدماً لمعنويات المستوطن الإسرائيلي».
وأوضح المصدر ان الاهتمام الاسرائيلي منصب الآن على «ماهية الصاروخ المحلي الجديد ونوعيته والقوة التدميرية التي أصبح يحسب لها حساب, خصوصاً انه يتميز عن الصواريخ السابقة ببعد المدى وقدرته على إيقاع أكبر عدد من الإصابات».
ويتابع المصدر أن «حزب الله أوجد طرقا عدة لإيصال الدعم التكنولوجي المتطور والمواد الأولية للمقاومة الفلسطينية في الداخل, وساعدت المقاومة الفلسطينية بإيجاد وتأمين الطرق المناسبة من خلال بلاد الطوق». ويضيف: «حزب الله دفع ثمن علاقته بالمقاومة الفلسطينية حياة العديد من كوادره وآخرهم الشهيدان علي صالح وغالب عواركي اللذان اغتيلا في لبنان على يد الموساد في السنوات الماضية, ولن يتورع الحزب عن تقديم المزيد من القادة أمام ما يعتبره القضية الفلسطينية المقدسة».
وقال المصدر: «أصبح لحماس وللجهاد الاسلامي في غزة قدرة صاروخية مهمة اليوم تستطيع أن تبلغ مدى 22 كيلومترا وهي تعمل على تطوير صواريخ تتخطى هذا المدى مع القوة التدميرية المعتبرة, والتي من المؤكد أنها ستحدث إرباكا مهماً في صفوف الدولة العبرية».
وأضاف: أن «أحد السيناريوات المتوقعة هو أن تندلع حرب منسقة بين طرفي المقاومة في لبنان وفلسطين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى, لأن الجيش العبري لا يستطيع تحمل جبهتين في آن واحد, والدليل أنه في حرب يوليو العام 2006 نقلت إسرائيل لواء نحال من جبهات غزة ليعمل إلى جانب لواء غولاني على الجبهة الشمالية مع لبنان لمقاتلة حزب الله, وأن هذه الألوية هي ألوية النخبة تستخدم كقوة صدم في الموجة الأولى من الحرب لاختراق خطوط العدو, ولهذا وجد قادة المقاومة في حزب الله وفي فلسطين ضرورة التنسيق وإنشاء غرفة عمليات مشتركة لإدارة حرب أوسع وقت اندلاعها».
واكد أن «هناك اتفاقا للتهدئة في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل, وهو الاتفاق الذي يساعد هذه المقاومة على إعادة تشكيل مجموعاتها بهدوء والتفرغ للتحضير للخطوات اللاحقة وتجهيز المقاوم بالأعتدة المناسبة لحمايته في شكل أنسب, حتى سيخيل للمراقب أن عتاد المقاوم الفلسطيني لا يختلف عن عتاد حزب الله بشيء».
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان وثبت أقدامهم
تحياتي
وحدة المرابطين .. لواء شمال غزة
مسجد عز الدين القسام
غرفة عمليات مشتركة بين «حزب الله» ومقاومي غزة
كشف مصدر قريب جداً من المقاومة في قطاع غزة, بأن «حزب الله ساهم في شكل فعال بتطوير القوة الصاروخية الفلسطينية من الناحية التقنية ومن خلال الخبرة التي اكتسبها الحزب على مر سنين المواجهة مع العدو الاسرائيلي واستخلاص العبر».
واكد المصدر لـ «الراي» أن «التعاون بين الطرفين، «حزب الله» والمقاومة في غزة يعود إلى سنين عدة, إذ إن الصراع العربي - الاسرائيلي أفرز فئة من العرب تماشت مع الخيار الأميركي وفئة تصر على مبدأ أن إسرائيل دولة مغتصبة ومفتعلة, ومن هنا التزم حزب الله القضية الفلسطينية ودعمها بكل الوسائل المتاحة, وقد تحدثت مصادر العدو الاسرائيلية عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة مهربة في البحر من قبل الحزب وأهمها الوسائل التكنولوجية التي من خلالها توفر للمقاوم الفلسطيني تطوير وسائله القتالية وعلى رأسها القوة الصاروخية التي غدت التهديد الأول لإسرائيل, بعدما صار التطور الصاروخي أكثر فعالية وهدماً لمعنويات المستوطن الإسرائيلي».
وأوضح المصدر ان الاهتمام الاسرائيلي منصب الآن على «ماهية الصاروخ المحلي الجديد ونوعيته والقوة التدميرية التي أصبح يحسب لها حساب, خصوصاً انه يتميز عن الصواريخ السابقة ببعد المدى وقدرته على إيقاع أكبر عدد من الإصابات».
ويتابع المصدر أن «حزب الله أوجد طرقا عدة لإيصال الدعم التكنولوجي المتطور والمواد الأولية للمقاومة الفلسطينية في الداخل, وساعدت المقاومة الفلسطينية بإيجاد وتأمين الطرق المناسبة من خلال بلاد الطوق». ويضيف: «حزب الله دفع ثمن علاقته بالمقاومة الفلسطينية حياة العديد من كوادره وآخرهم الشهيدان علي صالح وغالب عواركي اللذان اغتيلا في لبنان على يد الموساد في السنوات الماضية, ولن يتورع الحزب عن تقديم المزيد من القادة أمام ما يعتبره القضية الفلسطينية المقدسة».
وقال المصدر: «أصبح لحماس وللجهاد الاسلامي في غزة قدرة صاروخية مهمة اليوم تستطيع أن تبلغ مدى 22 كيلومترا وهي تعمل على تطوير صواريخ تتخطى هذا المدى مع القوة التدميرية المعتبرة, والتي من المؤكد أنها ستحدث إرباكا مهماً في صفوف الدولة العبرية».
وأضاف: أن «أحد السيناريوات المتوقعة هو أن تندلع حرب منسقة بين طرفي المقاومة في لبنان وفلسطين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى, لأن الجيش العبري لا يستطيع تحمل جبهتين في آن واحد, والدليل أنه في حرب يوليو العام 2006 نقلت إسرائيل لواء نحال من جبهات غزة ليعمل إلى جانب لواء غولاني على الجبهة الشمالية مع لبنان لمقاتلة حزب الله, وأن هذه الألوية هي ألوية النخبة تستخدم كقوة صدم في الموجة الأولى من الحرب لاختراق خطوط العدو, ولهذا وجد قادة المقاومة في حزب الله وفي فلسطين ضرورة التنسيق وإنشاء غرفة عمليات مشتركة لإدارة حرب أوسع وقت اندلاعها».
واكد أن «هناك اتفاقا للتهدئة في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل, وهو الاتفاق الذي يساعد هذه المقاومة على إعادة تشكيل مجموعاتها بهدوء والتفرغ للتحضير للخطوات اللاحقة وتجهيز المقاوم بالأعتدة المناسبة لحمايته في شكل أنسب, حتى سيخيل للمراقب أن عتاد المقاوم الفلسطيني لا يختلف عن عتاد حزب الله بشيء».
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان وثبت أقدامهم
تحياتي
وحدة المرابطين .. لواء شمال غزة
مسجد عز الدين القسام
ابو الخطاب
تعليق