إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رأي: ماذا وراء التهديد باجتياح غزة..؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رأي: ماذا وراء التهديد باجتياح غزة..؟؟

    التهديد باجتياح غزة لم يتوقف منذ أن تم أسر الجندي الصهيوني، ولن يتوقف خلال الأيام والأشهر القادمة، بمعنى أن هذه اللغة ستستمر طويلاً، فالكيان الصهيوني، ليس بتلك الجرأة التي يستطيع فيها العودة لاحتلال غزة، لأن هذه المدينة الباسلة لديها قرار المواجهة حتى أخر قطرة دم، وهي بالتالي ليست عاصمة عربية، يمكن أن ينهار نظامها لمجرد التهديدات، لأن الفلسطينيين لديهم الاستعداد الدائم للمواجهة والتضحية، إذ هم لم يخرجوا من المواجهة أصلاً.



    وحتى عندما يفكر الكيان الصهيوني بمحاولة احتلال بعض المناطق الحدودية بغاية تطويق الفلسطينيين تحت ذريعة الأنفاق، فإن هذه المسألة لا تحل المشكلة بالنسبة إليه، لأن الفلسطينيين استطاعوا الوصول إلى إيلات، وهم لا يضيعون الوقت بالانتظار، بل لديهم برامجهم القادمة ولن يكترثوا لأي تهديد مهما كان، وهم كلما اشتد الطوق عليهم، فسوف يبحثون عن منفذ يخترقون به هذا الطوق، فهم يعرفون ماذا يريدون، وأما العدو فلا يزال ينتظر الاختراق أن يأتي إليه، وهو لا يعلم هل سيكون من عملية استشهادية، أم من نفق طويل يجري الإعداد له بإحكام، وساعة الوصول تحت أقدامه ربما اقتربت.



    المسألة هنا، عدا عن الرغبة الصهيونية الملحة من محاولة رفع معنويات الجيش وإشعاره أنه محط ثقة من جديد وأنه قادر على أداء المهمات العسكرية، فإن وراء ذلك رسائل سياسية، يرغب الكيان الصهيوني، في تمريرها إلى بعض الفلسطينيين والعرب أيضاً.



    طبول الحرب الصهيونية هي وسيلة بات الصهاينة يستخدمونها لابتزاز أطراف فلسطينية وعربية، من اجل المسارعة في بدء حوار سياسي غير مشروط مع هذا الكيان، كما أنها وسيلة لدفع العديد من الأطراف الفلسطينية والعربية نحو المزيد من التنازل والانزلاق في مخططات العدو السياسية.



    معركة الكيان الصهيوني الحقيقية بالنسبة إليه يخوضها الآن في الضفة، ويهدف من خلالها إلى الحصول على رأس المقاومة، وهو يستفيد هناك من وجود المناطق أصلاً تحت الاحتلال، ومن عدم توفر الإمكانات اللازمة لمواجهة هذا العدو، نظراً للموقع الجغرافي الذي تقع فيه الضفة، حيث لا بحر ولا ميناء يمكن الحصول منه على الفتات في مواجهة هذا العدو، وحيث الأرض شبه نظيفة من السلاح ليس الآن، ولكن منذ وجود الانجليز ومن ثم النظام العربي، الذي كان حريصاً على منع السلاح من الوصول إلى أيدي الفلسطينيين قبل تسليم الضفة الفلسطينية للغزاة الصهاينة.



    الصهاينة يدركون أن اجتياح غزة سيعمل على وحدة كافة القوى الفلسطينية على الأرض، وهو ما لا يريده، فـ(غزة) أكبر من أن يتم اجتياحها، ولو كان بإمكان الجيش الصهيوني المهزوم فعل ذلك لما انتظر كل هذا الوقت، ولما فكر بالمفاوضة على أسيره هناك، فـ غزة التي تحررت بنضالات أبنائها، لا تكترث لهذه التهديدات، وبالتالي إن فزاعة التهديدات لن تجد عند الفلسطينيين آذانا صاغية، وأما غزة فهي جاهزة على الدوام في انتظاره، ولن تبرح مكان المقاومة.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جاهزة على الدوام في انتظاره، ولن تبرح مكان المقاومة.
    نعم والله ....فغزة لن تهديهم الورود عند اجتياحهم

    بل ستخرجهم يجرون الخيبة والعار ورائهم

    فقد خاضوا التجربة وشاهدوا الويل ....وكان الاجتياح درسا قاسيا لهم

    بارك الله فيك اخي
    وكل التحية لالهلنا الصامدين في القطاع


    وقلوبنا معكم

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق

    يعمل...
    X