إنقسام عقارب الساعة- الفرق في التوقيت ما بين غزة والضفة كالفرق بين السعودية والمغرب
التاريخ: 30 / 08 / 2008 الساعة : 12:15
غزة- معا- يوم واحد أو يومان قد يفصلان التوقيت بين غزة والضفة الغربية بمعدل ساعة بين كل ساعتين، فقد تكون السابعة صباحاً بغزة والثامنة بالضفة الغربية مما يضع المواطن الفلسطيني بمزيد من الحيرة والتشتت بفعل "فقاعات جديدة للانقسام السياسي بين شطري الوطن".
أكبر آمال الفلسطينيين هو أن يخرج رمضان من دائرة الانقسام وألا يطاله الاختلاف في رؤية الهلال، وعليه يدعو المواطنون الساسة في شطري الوطن بتحديد تلسكوب واحد بمنتصف المسافة ليكون صياماً وافطاراً جماعياً لمسلمي الاراضي الفلسطينية.
غزة أو الحكومة المقالة قامت بتأخير عقارب الساعة 60دقيقة للوراء عند منتصف ليل الجمعة، فيما ابقت الضفة الغربية على التوقيت الصيفي أي تدق عقارب الساعة عند الثانية عشر فجراً قبل أن تدق في غزة بساعة كاملة.
ويوم اللقاء والتوافق سيكون في أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث سيقوم المواطن بضبط ساعته بالتوافق بين غزة والضفة.
يتندر الغزيون على ذلك ويأملون أن يجمع رمضان قلوب المسلمين على ساعة السحور والافطار، أحد الطلاب الجامعيين قال: "أشعر أن غزة والضفة كالسعودية والمغرب فهل وصل بنا الاختلاف حتى عقارب الساعة (..) هذا أمر تافه".
اما الموظفون بالقطاع العام فقد أصابهم الاحباط جراء الاختلاف في مواعيد بدء الدوام والمغادرة, فقد تندر الموظفون على بعضهم البعض بقولهم "هل انتم مقالة أم شرعي؟!".
وكالة معا
@@@@@
التاريخ: 30 / 08 / 2008 الساعة : 12:15
غزة- معا- يوم واحد أو يومان قد يفصلان التوقيت بين غزة والضفة الغربية بمعدل ساعة بين كل ساعتين، فقد تكون السابعة صباحاً بغزة والثامنة بالضفة الغربية مما يضع المواطن الفلسطيني بمزيد من الحيرة والتشتت بفعل "فقاعات جديدة للانقسام السياسي بين شطري الوطن".
أكبر آمال الفلسطينيين هو أن يخرج رمضان من دائرة الانقسام وألا يطاله الاختلاف في رؤية الهلال، وعليه يدعو المواطنون الساسة في شطري الوطن بتحديد تلسكوب واحد بمنتصف المسافة ليكون صياماً وافطاراً جماعياً لمسلمي الاراضي الفلسطينية.
غزة أو الحكومة المقالة قامت بتأخير عقارب الساعة 60دقيقة للوراء عند منتصف ليل الجمعة، فيما ابقت الضفة الغربية على التوقيت الصيفي أي تدق عقارب الساعة عند الثانية عشر فجراً قبل أن تدق في غزة بساعة كاملة.
ويوم اللقاء والتوافق سيكون في أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث سيقوم المواطن بضبط ساعته بالتوافق بين غزة والضفة.
يتندر الغزيون على ذلك ويأملون أن يجمع رمضان قلوب المسلمين على ساعة السحور والافطار، أحد الطلاب الجامعيين قال: "أشعر أن غزة والضفة كالسعودية والمغرب فهل وصل بنا الاختلاف حتى عقارب الساعة (..) هذا أمر تافه".
اما الموظفون بالقطاع العام فقد أصابهم الاحباط جراء الاختلاف في مواعيد بدء الدوام والمغادرة, فقد تندر الموظفون على بعضهم البعض بقولهم "هل انتم مقالة أم شرعي؟!".
وكالة معا
@@@@@
تعليق