إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سرايا القدس: نعد أنفسنا للمعركة القادمة مع الاحتلال والتهدئة لن تدوم طويلا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سرايا القدس: نعد أنفسنا للمعركة القادمة مع الاحتلال والتهدئة لن تدوم طويلا



    خاص نداء القدس

    أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها تعد العدة للمعركة الفاصلة مع الاحتلال والتي رأت أنها باتت قريبة جدا وبحاجة إلى توحيد الصفوف وإنهاء الخلافات لتكلل بنصر مؤزر.

    جاء ذلك خلال حفل تخريج الفوج الثالث لدورات الشهيد القائد المؤسس، محمود عرفات الخواجا، والذي نظمته سرايا القدس بعد عصر يوم الجمعة غرب مدينة غزة بحضور حشد جماهيري كبير، وشخصيات قيادية في حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري، وعدد من الفصائل الفلسطينية الأخرى. كما كان من بين الحضور والدة الشهيد المؤسس محمود الخواجا "أبا عرفات".

    وتخلل حفل التخريج "الكبير"، الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم، عروض عسكرية وميدانية قدمها المتدربون، وسط هتافات "الموت الموت لأمريكا، الموت الموت لإسرائيل".

    ومن بين الفقرات التي قدمها مقاتلو سرايا القدس، المهارات القتالية الميدانية، والنزول على الحبال والزحف من تحت الأسلاك الشائكة، وتسلق سلم هوائي من فوق النيران، واقتحام وتفجير مستوطنة، وخطف جنود إسرائيليين، ومناورة اعتقال قوات خاصة لمجاهدين، إضافة إلى إطلاق نار من أسلحة خفيفة وثقيلة وتفجير عبوات ناسفة، وإطلاق قنابل دخانية..".

    وفي كلمة سرايا القدس أمام الحضور، أكد القيادي "أبو أنس" أن الدورة التي تم تخريجها جاءت كضرورة حتمية من ضرورات العمل الجهادي، وقد حققت العديد من الأهداف التي نشدتها سرايا القدس، حيث تم تحسين الكفاءة القتالية لمجاهدي السرايا ورفع مستوى القدرة على التحمل والتأقلم والانسجام مع الظروف القاسية التي يفرضها ميدان المعركة الحقيقي، إضافة إلى ترسيخ مفاهيم الانضباط والالتزام لدى المجاهدين وتعزيز الروح العسكرية في نفوسهم، واستبيان مواضع الخلل والضعف تمهيدا لوضع الحلول والمعالجة المناسبة.

    وقال "أبو أنس" إن هذه الدورة حملت اسم القائد محمود الخواجا الذي كان مثالا للإخلاص لله عز وجل ونموذجا من نماذج التضحية والشجاعة والقيادة العسكرية الفذة المتسمة بالجدية والتواضع والولاء المطلق لله ولرسوله وللمؤمنين"، مذكرا بالعمليات الفدائية التي سطرها الخواجا، كعملية بيت ليد المزدوجة، وعملية كفار داروم"أضخم عملية عسكرية في قطاع غزة على مدار أكثر من ربع قرن"، وعمليات إيرز ومفرق الشهداء وميراج وغيرها "التي كانت ثمرة لإخلاص القيادة والمجاهدين، ونتيجة من نتائج العمل الحقيقي والجدي المتواصل" بحسب القيادي في سرايا القدس.

    وتابع: هذا التاريخ المجيد العزيز سجل بالدم لكي يحفر في ذاكرتنا وقلوبنا، ولكي نستكمل كتابته بذات الأسلوب، وصولا إلى تحرير الوطن وتحقيق كرامة الإنسان، ونحن نسعى من خلال جهادنا لأن نهيئ الأسباب والظروف التي تمكن من تحقيق النصر، ونسعى لأن نقدم نموذجا جهاديا رساليا منضبطا ملتزما تجاه دينه ووطنه وقضيته وشعبه ومتميزا بقيمه وأخلاقه.

    وأوضح "أبو أنس" أن طريق الجهاد والتحرير واضح المعالم لكل ذي بصر وبصيرة، وأن الوحدة في جميع دوائر العمل الإسلامي والعربي والوطني معلم من معالم هذا الطريق، بينما التشرذم والانقسام هو تنكب عن الصراط وانقلاب على مشروع الأمة، داعيا إلى إنهاء حالة الصراع "العبثي" والانقسام الحاد الذي يعيشه المشهد الفلسطيني، والذي بحسب، أدى إلى تراجع المشروع التحرري وتفسيخ المجتمع وإهدار طاقات الفلسطينيين".

    وأردف بالقول: كما أننا نرى أن الالتزام بمشروع الجهاد والمقاومة كأولوية أساسية محددة لمواقفنا وعملنا معلم من معالم الانتصار في هذه المعركة، أما الانزلاق إلى متاهات اللعبة السياسية والرغبة في الحفاظ على المكتسبات السلطوية ونسج العلاقات مع دوائر أمنية إقليمية على حساب المشروع الأساس، فإنها تشكل انحرافا عن الطريق ودخولا إلى نفق مظلم ينتهي إلى هاوية سحيقة".

    ووجه القيادي "أبو أنس" رسالة إلى مجاهدي سرايا القدس خريجي الدورة، قال فيها: عليكم أن تعلموا أي أمانة في أعناقكم، عليكم أن تعلموا أنكم امتداد لجيل عظيم من المجاهدين، جيل ترك لكم إرثا جهاديا لتبنوا عليه تاريخا جديدا من الانتصارات لهذه الأمة ولهذه القضية العادلة المقدسة، عليكم أن تعلموا بأن دين الله سينتصر بعمل المخلصين وأن فلسطين بحاجة لجهادكم وصبركم..".

    بدوره، قال الشيخ عبد الله الشامي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن إسرائيل باتت اليوم في مرحلة الانكماش والتراجع أمام ضربات المجاهدين الذين يعدون العدة للمواجهة الفاصلة.

    وأضاف الشيخ الشامي في كلمة له خلال تخريج الدورة العسكرية وجهها للخريجين: نقف هذه اللحظات بين يدي هذه الثلة المجاهدة ونستبشر خيرا بالمستقبل الذي سيشهد بسواعدكم وبناقدكم ورصاصكم وقذائفكم تحولات كثيرة في المنطقة تجاه تمدد مشروع المقاومة وانكماش المشروع الصهيوني، أنتم تشكلون عنوانا للصمود والنهوض والثورة، أنتم خليفة المؤمنين الثائرين، وطليعة الواعين للمرحلة ومكائدها ومؤامراتها التي تحيط بالمشروع الإسلامي وتحاول إغراقه من الداخل..".

    وزاد الشيخ الشامي: العدو الإسرائيلي هو عدو لكل الأمة، يعيق النهوض في المنطقة، وأنتم تجسدون مشروع الدكتور المعلم فتحي الشقاقي، الذي اعتبر فلسطين قضية مركزية للعرب وللمسلمين، اليوم أنتم تنقلون المعركة إلى قلب الكيان الصهيوني، بصواريخكم البدائية رغم تواضعها".

    وأضاف: نقول لمن تنافسوا على الدنيا وعلى الكراسي، تنافسوا كما شئتم على متاع زائل، أما نحن فتنافسنا في الميدان ومواجهة العدو نحو التصدي للمشروع الإسرائيلي العفن الذي بات أمام ضربات المجاهدين الذين وصلوا سديروت وعسقلان وسيصلون تل الربيع، في خندق التراجع والاندحار".

    وشدد على أن المجاهدين لن يقبلوا بأن يظل اسم إسرائيل على أي مدينة أو قرية فلسطينية أو تغيير اسم فلسطين بإسرائيل، لأن هذا الاسم رمز للظلم والاستبداد، مؤكدا على أن التهدئة القائمة حاليا في قطاع غزة ما هي إلا ظرف طارئ واضطراري لن يدوم طويلا، وداعيا كافة الفصائل الفلسطينية لقتال إسرائيل ومحوها عن الوجود.

    وأشار القيادي الشامي إلى أن تهديدات إسرائيل باجتياح قطاع غزة لا تخيف المجاهدين، وأن قوات جيش الاحتلال ستشهد نهايتها وسحق كل عتادها وفرقها على أعتاب القطاع.

    وفي تصريح صحفي لموقع "أرض الإسراء الإخباري" أكد القيادي في سرايا القدس هشام سالم" أبو محمد" أن هذه الدورة العسكرية تأتي في إطار الإعداد الدائم والمتواصل من قبل سرايا القدس للمواجهة الحتمية مع الكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين ويدنس مقدساتها ويفرض حصاره الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني.

    وقال القيادي هشام سالم: نحن من خلال هذه التدريبات نوجه رسالة لعدونا الصهيوني أولا بأن بقاءه على أرضنا لن يدوم طويلا، فجنود سرايا القدس، وكافة جنود المقاومة، يعدون العدة ليل نهار من أجل خوض المعركة النهائية الحاسمة والتي نعتقد بأنها باتت قريبة جدا، وستكلل بزوال الاحتلال عن كل أرض فلسطين".

    كما وجه رسالة إلى كافة الفصائل الفلسطينية حثهم فيها للتوحد وترك الخلافات والانقسامات، فالمرحلة لا تحتمل هذا الانقسام، لأن العدو يحشد كل طاقاته وقواه للمعركة الحاسمة.

    كما طالب القيادي في سرايا القدس الأمة العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب المجاهدين في فلسطين، وأن يدعموهم في معركتهم الحاسمة.

    كما وجه رسالة لأبناء حركة الجهاد الإسلامي قيادة وكوادر دعاهم فيها للمحبة والمودة والإخوة، موجها تحية لأسر الشهداء وذوي الأسرى والجرحى في كافة محافظات الوطن.

    واختتم الحفل بكلمة للخريجين المتدربين أكد خلالها متحدث باسمه أن السرايا على استعداد تام لمواجهة أي عدوان إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأن المرحلة القادمة ستشهد زوال الاحتلال عن كل شبر من أرض فلسطين، ومن ثم تم تكريم المدربين وعشرة متميزين من المتدربين قبل تنظيم مسير إلى منزل الشهيد المؤسس محمود عرفات الخواجا في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.

    [frame="1 80"]المصدر: خاص نداء القدس [/frame]
    وداعا ... أحبتي

  • #2
    سرايا القدس يا عبق الشهيد * * * وايات الكرامة والصمود

    رفعتم للجهاد صروح مجد * * * واعليتم به صدح النشيد

    بها رمضان شلح كل وغد * * * كحيدرة الوغى وابن الرشيد

    سرايا امة كتبت سطورا * * * على التاريخ والمجد التليد
    وداعا ... أحبتي

    تعليق


    • #3
      سرايا القدس دائما هكذا سباقه الكل فى الدفاع عن فلسطين

      سباقه الكل فى حمل القضيه

      مشكرو اخى لنقل الخبر وحماهم الله وسدد خطاهم ونصرهم

      قسمـــآ بربك يا خالد ..

      سنزلزل الارض من تحت اقدامهم

      تعليق

      يعمل...
      X