بسم الله الرحمن الرحيم
مانعرفه أن هناك دول مساحتها يفوق المليون كلم مربع وزيادة ولكنها تعمل تحت ساعة واحدة وتوقيت واحد!
لقد أعلنت حكومة رام الله قبل أيام عن التوقيت الشتوي , وبعدها بيوم أو يومين أعلنت حكومة غزة عن توقيت مغاير لحكومة رام الله!
رغم أننا في بقعة جغرافية لاتتعدى بعض الكيلوات من المتر مربع!
ترجع بنا الذاكرة قليلاً يوم أن كنا نقدم ونؤخر ساعتنا مع ساعة إسرائيل , واليوم نختلف على التوقيت!
حقيقة البؤس يتجلى هذا الجانب من كل مكان ومن كل حدب وصوب وكأنه كتب الله على هذا الشعب أن يعيش منكوباً بأيدي الأعداء وبأيدي أبناء شعبه!
حبذا أن لايخرج لي أحد ويقول أننا لن نتفق مع الإنقلابيين في التوقيت أو أحداً يقول لي بأن هذا مشروع إسلامي ويجب أن نختلف مع العلمانيين .
طبعاً رغم أننا كشعب فلسطيني لايوجد لدينا إهتمام بالوقت كما يرام أو أننا نقاتل من أجل الدقيقة ولكن هذا أمر "مخزي"وغير سوي أن يحدث هذا الأمر الذي إن عبر إنما يعبر عن سحطحية التفكير
حكومتا رام الله وغزة تختلفان حول آلية العمل بالتوقيت الشتوي وزمن البدء به
غزة / سما / لم تتفق الحكومتان الفلسطينيتان في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة على آلية العمل بالتوقيت الشتوي وزمن البدء به..ففي الوقت الذي يبدأ العمل فيه بالتوقيت الشتوي منتصف هذه الليلة /الجمعة/ في قطاع غزة وفقا لقرار أصدرته الحكومة المقالة هناك..أصدرت حكومة تسيير الأعمال برام الله بدء العمل بهذا التوقيت في منتصف ليلة الأول من شهر رمضان.
ويكون التوقيت الشتوي بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الوراء في تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل فتصبح الساعة الحادية عشر ليلا بدلا من الثانية عشر. وكان محمد المدهون رئيس ديوان الموظفين العام في الحكومة المقالة قد أشار في وقت سابق إلى أن ساعات الدوام الرسمي للموظفين في الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال شهر رمضان ستبدأ من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية من بعد الظهر موضحا أن الأيام الخمسة الأخيرة من رمضان ستكون إجازة رسمية.
وفي ذات السياق أعلنت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برام الله خلال جلستها الأخيرة عن بدء العمل بالتوقيت الشتوي منتصف ليلة الأول من شهر رمضان وأن ساعات دوام الموظفين الحكوميين خلال شهر رمضان المبارك من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية من بعد الظهر.
مانعرفه أن هناك دول مساحتها يفوق المليون كلم مربع وزيادة ولكنها تعمل تحت ساعة واحدة وتوقيت واحد!
لقد أعلنت حكومة رام الله قبل أيام عن التوقيت الشتوي , وبعدها بيوم أو يومين أعلنت حكومة غزة عن توقيت مغاير لحكومة رام الله!
رغم أننا في بقعة جغرافية لاتتعدى بعض الكيلوات من المتر مربع!
ترجع بنا الذاكرة قليلاً يوم أن كنا نقدم ونؤخر ساعتنا مع ساعة إسرائيل , واليوم نختلف على التوقيت!
حقيقة البؤس يتجلى هذا الجانب من كل مكان ومن كل حدب وصوب وكأنه كتب الله على هذا الشعب أن يعيش منكوباً بأيدي الأعداء وبأيدي أبناء شعبه!
حبذا أن لايخرج لي أحد ويقول أننا لن نتفق مع الإنقلابيين في التوقيت أو أحداً يقول لي بأن هذا مشروع إسلامي ويجب أن نختلف مع العلمانيين .
طبعاً رغم أننا كشعب فلسطيني لايوجد لدينا إهتمام بالوقت كما يرام أو أننا نقاتل من أجل الدقيقة ولكن هذا أمر "مخزي"وغير سوي أن يحدث هذا الأمر الذي إن عبر إنما يعبر عن سحطحية التفكير
حكومتا رام الله وغزة تختلفان حول آلية العمل بالتوقيت الشتوي وزمن البدء به
غزة / سما / لم تتفق الحكومتان الفلسطينيتان في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة على آلية العمل بالتوقيت الشتوي وزمن البدء به..ففي الوقت الذي يبدأ العمل فيه بالتوقيت الشتوي منتصف هذه الليلة /الجمعة/ في قطاع غزة وفقا لقرار أصدرته الحكومة المقالة هناك..أصدرت حكومة تسيير الأعمال برام الله بدء العمل بهذا التوقيت في منتصف ليلة الأول من شهر رمضان.
ويكون التوقيت الشتوي بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الوراء في تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل فتصبح الساعة الحادية عشر ليلا بدلا من الثانية عشر. وكان محمد المدهون رئيس ديوان الموظفين العام في الحكومة المقالة قد أشار في وقت سابق إلى أن ساعات الدوام الرسمي للموظفين في الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال شهر رمضان ستبدأ من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية من بعد الظهر موضحا أن الأيام الخمسة الأخيرة من رمضان ستكون إجازة رسمية.
وفي ذات السياق أعلنت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برام الله خلال جلستها الأخيرة عن بدء العمل بالتوقيت الشتوي منتصف ليلة الأول من شهر رمضان وأن ساعات دوام الموظفين الحكوميين خلال شهر رمضان المبارك من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية من بعد الظهر.
تعليق