السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاريف : مشعل يربط إتمام صفقة شاليط بالإفراج عن نهرو مسعود
كشفت صحيفة معاريف العبرية اليوم، على موقعها الالكتروني أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل" طلب من الجانب المصري خلال زيارته الأخيرة للقاهرة إطلاق سراح الناشط في الجهاز العسكري لحركة حماس نهرو مسعود والذي اعتقلته السلطات المصرية أثناء محاولته الهروب من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية عن طريق أحد الأنفاق في رفح جنوب قطاع غزة".
وأضافت الصحيفة "إن مشعل طالب المصريين إطلاق سراح مسعود ولكن الجهات المصرية طالبت مشعل في المقابل بإحداث تقدم في المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط".
وأشارت الصحيفة إلى "أنه كما حاولت إسرائيل في السابق ربط صفقة تبادل المختطفين مع عودة الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، والذي مكث في السجون المصرية ثمان سنوات بعد أن أثبتت عليه تهمة التجسس لصالح إسرائيل، تحاول حماس ربط المسؤول فيها الذي تم اعتقاله من قبل المصريين".
وأكدت الصحيفة أن مشعل قال خلال زيارته لمصر "إنه لا يمكن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إذا لم يتم الإفراج عن القيادي في حماس مسعود والذي حاول الهروب عبر الأنفاق عبر مصر بعد أن أشرف على عملية قتل العقيد في الاستخبارات العسكرية محمد الموسة شمال قطاع غزة".
وأضافت الصحيفة نقلا عن أنباء فلسطينية "أن المعتقل في مصر نهرو مسعود هو من كبار مسؤولي الجهاز العسكري لحركة حماس، تنقل في السابق بين إيران وسوريا ولبنان، وعمل في الدائرة المقربة من خالد مشعل، وبعدها عاد إلى قطاع غزة بعد انقطاع وقوبل فيها باحترام كبير، حيث أشرف مسعود قبل شهر على قتل الضابط برتبة عقيد في الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، وطالبت عائلة القتيل بتصفية الحسابات مع مسعود ولكن الذراع العسكري لحماس حاول إخفاؤه، وأخيرا تم احتجاز مسعود على يد القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية في حكومة حماس بهدف حماية حياته" كما أوردت الصحيفة.
وأشارت الصحيفة "أنه بمرحلة معينة زاد الضغط من جهة عائلة الضابط في الاستخبارات المقتول ولكن حركة حماس قررت أنه لا خيار لهم سوى تهريب مسعود لخارج قطاع غزة حيث خرج مع عدد من نشطاء حماس في ساعات الليل المتأخرة لمنطقة رفح لتهريبه إلى سيناء عن طريق الأنفاق ولكن لسوء حظهم كان بانتظارهم في الجانب المصري جنود من حرس الحدود المصريين حيث أوقفوا مسعود وتم اعتقاله".
وأوضحت الصحيفة "أن توقيف السلطات المصرية لناشط حماس "مسعود" تم إبلاغه فورًا لرئيس المكتب السياسي لحماس مشعل الذي أرسل بسرعة عضو المكتب السياسي عماد العلمي لإجراء محادثات في القاهرة مع المخابرات المصرية لإطلاق سراح مسعود من السجن ومفاوضات على وقف إطلاق النار وصفقة جلعاد شاليط".
وأكدت الصحيفة "أن الجانب المصري أجل طلب مشعل بشرط أن يكون هناك تقدم في صفقة التبادل، مشيرة أن مشعل وصل إلى القاهرة في زيارته السابقة والتقي برئيس المخابرات المصرية عمر سليمان حيث كان الموضوع الرئيس الذي من المقرر بحثه هو إطلاق سراح شاليط وصفقة التبادل"، ولكن مشعل طلب إطلاق سراح مسعود من السجن المصري، مؤكدة أن الجانب المصري قال لمشعل "إنه لن يتم إطلاق سراح مسعود إلا إذا حدثت تقدم من جانب حماس لصفقة تبادل جلعاد شاليط"، وقال مشعل "إن جزء من الصفقة يجب أن يكون إطلاق سراح الناشط في حماس نهرو مسعود".
معاريف : مشعل يربط إتمام صفقة شاليط بالإفراج عن نهرو مسعود
كشفت صحيفة معاريف العبرية اليوم، على موقعها الالكتروني أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل" طلب من الجانب المصري خلال زيارته الأخيرة للقاهرة إطلاق سراح الناشط في الجهاز العسكري لحركة حماس نهرو مسعود والذي اعتقلته السلطات المصرية أثناء محاولته الهروب من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية عن طريق أحد الأنفاق في رفح جنوب قطاع غزة".
وأضافت الصحيفة "إن مشعل طالب المصريين إطلاق سراح مسعود ولكن الجهات المصرية طالبت مشعل في المقابل بإحداث تقدم في المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط".
وأشارت الصحيفة إلى "أنه كما حاولت إسرائيل في السابق ربط صفقة تبادل المختطفين مع عودة الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، والذي مكث في السجون المصرية ثمان سنوات بعد أن أثبتت عليه تهمة التجسس لصالح إسرائيل، تحاول حماس ربط المسؤول فيها الذي تم اعتقاله من قبل المصريين".
وأكدت الصحيفة أن مشعل قال خلال زيارته لمصر "إنه لا يمكن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إذا لم يتم الإفراج عن القيادي في حماس مسعود والذي حاول الهروب عبر الأنفاق عبر مصر بعد أن أشرف على عملية قتل العقيد في الاستخبارات العسكرية محمد الموسة شمال قطاع غزة".
وأضافت الصحيفة نقلا عن أنباء فلسطينية "أن المعتقل في مصر نهرو مسعود هو من كبار مسؤولي الجهاز العسكري لحركة حماس، تنقل في السابق بين إيران وسوريا ولبنان، وعمل في الدائرة المقربة من خالد مشعل، وبعدها عاد إلى قطاع غزة بعد انقطاع وقوبل فيها باحترام كبير، حيث أشرف مسعود قبل شهر على قتل الضابط برتبة عقيد في الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، وطالبت عائلة القتيل بتصفية الحسابات مع مسعود ولكن الذراع العسكري لحماس حاول إخفاؤه، وأخيرا تم احتجاز مسعود على يد القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية في حكومة حماس بهدف حماية حياته" كما أوردت الصحيفة.
وأشارت الصحيفة "أنه بمرحلة معينة زاد الضغط من جهة عائلة الضابط في الاستخبارات المقتول ولكن حركة حماس قررت أنه لا خيار لهم سوى تهريب مسعود لخارج قطاع غزة حيث خرج مع عدد من نشطاء حماس في ساعات الليل المتأخرة لمنطقة رفح لتهريبه إلى سيناء عن طريق الأنفاق ولكن لسوء حظهم كان بانتظارهم في الجانب المصري جنود من حرس الحدود المصريين حيث أوقفوا مسعود وتم اعتقاله".
وأوضحت الصحيفة "أن توقيف السلطات المصرية لناشط حماس "مسعود" تم إبلاغه فورًا لرئيس المكتب السياسي لحماس مشعل الذي أرسل بسرعة عضو المكتب السياسي عماد العلمي لإجراء محادثات في القاهرة مع المخابرات المصرية لإطلاق سراح مسعود من السجن ومفاوضات على وقف إطلاق النار وصفقة جلعاد شاليط".
وأكدت الصحيفة "أن الجانب المصري أجل طلب مشعل بشرط أن يكون هناك تقدم في صفقة التبادل، مشيرة أن مشعل وصل إلى القاهرة في زيارته السابقة والتقي برئيس المخابرات المصرية عمر سليمان حيث كان الموضوع الرئيس الذي من المقرر بحثه هو إطلاق سراح شاليط وصفقة التبادل"، ولكن مشعل طلب إطلاق سراح مسعود من السجن المصري، مؤكدة أن الجانب المصري قال لمشعل "إنه لن يتم إطلاق سراح مسعود إلا إذا حدثت تقدم من جانب حماس لصفقة تبادل جلعاد شاليط"، وقال مشعل "إن جزء من الصفقة يجب أن يكون إطلاق سراح الناشط في حماس نهرو مسعود".
تعليق