باي باي جوال أهلا وطنية
أعلن سليم درزي، مدير المبيعات والتوزيع في شركة الوطنية 'موبايل' المشغل
الجديد 'الثاني' للاتصالات الخليوية أن الشركة ستوقع خلال الأسابيع القليلة القادمة اتفاقاً مع إحدى الشركات للبدء في
بناء وتجهيز شبكة الاتصالات الخليوية للوطنية موبايل.
وأوضح درزي في حديث صحفي أنه بعد حصول السلطة على الترددات التي منحتها بدورها للوطنية موبايل عملت
الشركة بالتعاون مع الموردين المسؤولين عن بناء شبكة الاتصالات على اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء بتنفيذ كل ما يتعلق
ببناء هذه الشبكة.
وتوقع مصدر مسؤول في الوطنية موبايل فضل عدم ذكر اسمه أن تتمكن الشركة من طرح خطوط الاتصال الخليوي لها
خلال النصف الأول من العام المقبل، فيما أكد درزي أن الوطنية ستطرح أسهمها للاكتتاب العام خلال الأشهر القادمة.
وبيّن درزي أن الوطنية موبايل التي حصلت في شهر حزيران العام 2006 على رخصة المشغل الثاني للاتصالات الخليوية
بكلفة 354 مليون دولار أن الشركة ستطرح 30% من أسهمها للاكتتاب العام، فيما ستوزع بقية الأسهم بنسبة 40%
للوطنية موبايل و30% لصندوق الاستثمار.
ونوه في هذا السياق إلى أن مجموعة الشركة القطرية للاتصالات 'كيوتل' تمتلك 57% من أسهم الوطنية موبايل، فيما
يمتلك صندوق الاستثمار 43% من الأسهم، لافتاً إلى ما تحتله 'كيوتل' من مكانة متميزة في سوق الاتصالات الخليوية،
حيث يزيد عدد المشتركين في اتصالات 'كيوتل' على 42 مليون مشترك في 16 دولة في العالم.
واعتبر درزي أن حصول الشركة على الترددات يعد بمثابة دخول الشركة إلى مرحلة البدء في التجهيزات اللازمة لإطلاق
خدمة اتصالاتها الخلوية التي ستبدأ مقدمتها برقم (056)، منوهاً إلى أن خطوط شبكة الوطنية تتسع لما يزيد على مليون
مشترك في الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أنه بموجب الأوضاع التي تشهدها محافظات غزة في ظل عدم سماح الجانب الإسرائيلي بإدخال معدات
وتجهيزات الشبكة للقطاع، فإن الشركة ستشرع في البداية بتوزيع الخطوط في محافظات الضفة وفي الوقت ذاته
ستواصل الشركة جهودها لتذليل العقبات التي تواجه دخول هذه التجهيزات إلى غزة.
وشدد على أن الشركة تستهدف بالدرجة الأولى تقديم خدمة عالية الجودة للمشتركين لاسيما وأن الشركة استعانت
بخبرات دولية عاملة في قطاع الاتصالات الخلوية.
وفضل درزي عدم التطرق إلى موعد محدد بشأن طرح خطوط الوطنية نظراً لارتباط هذا الأمر بالإجراءات الإسرائيلية
المعمول بها في إدخال تجهيزات ومعدات شبكة الاتصالات التي ستوردها الشركة الأجنبية المنفذة لبناء الشبكة.
وأوضح أن الشركة ستعمل بالتزامن مع بدء أعمال بناء الشبكة على إنجاز جملة من الترتيبات الفنية ذات العلاقة
بالتعاون مع الوكلاء والموزعين المعتمدين لخدمات الشركة، لافتاً إلى أن الشركة أعدت في وقت سابق دراسة تفصيلية
حول احتياجات المستهلك المحلي لخدمة الاتصالات الخليوية التي أثبتت أن هناك حاجة كبيرة لطرح خطوط شركة الوطنية
موبايل.
وختم درزي حديثه مؤكداً حرص الشركة على تقديم خدمة منافسة تلبي احتياجات كافة الشرائح المتعاملة مع خدمة
الاتصالات الخليوية.
أعلن سليم درزي، مدير المبيعات والتوزيع في شركة الوطنية 'موبايل' المشغل
الجديد 'الثاني' للاتصالات الخليوية أن الشركة ستوقع خلال الأسابيع القليلة القادمة اتفاقاً مع إحدى الشركات للبدء في
بناء وتجهيز شبكة الاتصالات الخليوية للوطنية موبايل.
وأوضح درزي في حديث صحفي أنه بعد حصول السلطة على الترددات التي منحتها بدورها للوطنية موبايل عملت
الشركة بالتعاون مع الموردين المسؤولين عن بناء شبكة الاتصالات على اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء بتنفيذ كل ما يتعلق
ببناء هذه الشبكة.
وتوقع مصدر مسؤول في الوطنية موبايل فضل عدم ذكر اسمه أن تتمكن الشركة من طرح خطوط الاتصال الخليوي لها
خلال النصف الأول من العام المقبل، فيما أكد درزي أن الوطنية ستطرح أسهمها للاكتتاب العام خلال الأشهر القادمة.
وبيّن درزي أن الوطنية موبايل التي حصلت في شهر حزيران العام 2006 على رخصة المشغل الثاني للاتصالات الخليوية
بكلفة 354 مليون دولار أن الشركة ستطرح 30% من أسهمها للاكتتاب العام، فيما ستوزع بقية الأسهم بنسبة 40%
للوطنية موبايل و30% لصندوق الاستثمار.
ونوه في هذا السياق إلى أن مجموعة الشركة القطرية للاتصالات 'كيوتل' تمتلك 57% من أسهم الوطنية موبايل، فيما
يمتلك صندوق الاستثمار 43% من الأسهم، لافتاً إلى ما تحتله 'كيوتل' من مكانة متميزة في سوق الاتصالات الخليوية،
حيث يزيد عدد المشتركين في اتصالات 'كيوتل' على 42 مليون مشترك في 16 دولة في العالم.
واعتبر درزي أن حصول الشركة على الترددات يعد بمثابة دخول الشركة إلى مرحلة البدء في التجهيزات اللازمة لإطلاق
خدمة اتصالاتها الخلوية التي ستبدأ مقدمتها برقم (056)، منوهاً إلى أن خطوط شبكة الوطنية تتسع لما يزيد على مليون
مشترك في الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أنه بموجب الأوضاع التي تشهدها محافظات غزة في ظل عدم سماح الجانب الإسرائيلي بإدخال معدات
وتجهيزات الشبكة للقطاع، فإن الشركة ستشرع في البداية بتوزيع الخطوط في محافظات الضفة وفي الوقت ذاته
ستواصل الشركة جهودها لتذليل العقبات التي تواجه دخول هذه التجهيزات إلى غزة.
وشدد على أن الشركة تستهدف بالدرجة الأولى تقديم خدمة عالية الجودة للمشتركين لاسيما وأن الشركة استعانت
بخبرات دولية عاملة في قطاع الاتصالات الخلوية.
وفضل درزي عدم التطرق إلى موعد محدد بشأن طرح خطوط الوطنية نظراً لارتباط هذا الأمر بالإجراءات الإسرائيلية
المعمول بها في إدخال تجهيزات ومعدات شبكة الاتصالات التي ستوردها الشركة الأجنبية المنفذة لبناء الشبكة.
وأوضح أن الشركة ستعمل بالتزامن مع بدء أعمال بناء الشبكة على إنجاز جملة من الترتيبات الفنية ذات العلاقة
بالتعاون مع الوكلاء والموزعين المعتمدين لخدمات الشركة، لافتاً إلى أن الشركة أعدت في وقت سابق دراسة تفصيلية
حول احتياجات المستهلك المحلي لخدمة الاتصالات الخليوية التي أثبتت أن هناك حاجة كبيرة لطرح خطوط شركة الوطنية
موبايل.
وختم درزي حديثه مؤكداً حرص الشركة على تقديم خدمة منافسة تلبي احتياجات كافة الشرائح المتعاملة مع خدمة
الاتصالات الخليوية.
تعليق