تويت
سرايا القدس: ننظر بخطورة للتصعيد الصهيوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سرايا القدس: ننظر بخطورة للتصعيد الصهيوني الأخير وعلى العدو أن يتحمل نتائج أي رد للمقاومة
قال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن السرايا تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الصهيوني في محافظات الضفة الغربية المحتلة, خاصة العدوان الهمجي الذي استهدف فجر اليوم الاربعاء اعتقال عشرات المواطنين من آباء وأقارب المجاهدين والمقاومين في بلدة كفر دان في جنين شمال الضفة الغربية.
وقال " أبو احمد" في تصريحات لشبكة "نداء القدس" الإخبارية "إن هذه الحملة تأتي في سياق العدوان المتواصل على شعبنا الفلسطيني, وتهدف الى زيادة الضغط على المقاومين الفلسطينيين وخاصة المطلوبين ليقوموا بتسليم أنفسم في لحظة ما", مؤكداً أن ذلك لن يتحقق للعدو على الاطلاق.
وأكد أبو أحمد أن أي اعتداء مهما كان شكله هو اعتداء على جميع ابناء الشعب الفلسطيني, "ولكن هؤلاء الناس خصوصاً انهم آباء وأمهات وأخوات وإخوان المطلوبين والمقاومين لذلك ربما يكون هناك استراتيجية جديدة للرد على هذا الموضوع ستظهر خلال الايام القادمة بإذن الله".
وأوضح أبو احمد أن العدو الصهيوني يحاول باعتداءاته الاخيرة أن يثبت مفهوم التهدئة في غزة وإخراج الضفة الغربية منها, محاولاً بذلك خلق شرخ في صفوف الشعب الفلسطيني, مؤكداً أن هذه المحاولات لن تنجح بإذن الله.
وقال:" نحن في سرايا القدس لدينا قرار أن أي خرق صهيوني فسيتم الرد عليه في الوقت والمكان المناسبين حتى لو كان في الضفة الغربية, ففلسطين لا تُجزأ على الاطلاق, والاعتداءات الصهيونية المتواصلة ستقابل برد من المقاومة الفلسطيينة خلال الايام القادمة إن لم تتوقف عن ذلك.
وحول مصير التهدئة في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية أكد أبو احمد أن سرايا القدس لم توقع اي اتفاق بخصوص التهدئة قائلا: إنما التزمنا بذلك حفاظاً على التوافق الداخلي الفلسطيني, وسجلنا تحفظاً ملحوظاً على عدم ادراج الضفة في التهدئة, وبعد الاعتداءات الاخيرة التهدئة في حكم المنتهية, والعدو هو من يتحمل كامل المسؤولية عن اي رد فعل للمقاومة.
وأوضح أن السرايا نظرت الى التهدئة من منظور إعطاء فرصة للاطراف الفلسطينية للتوافق على حكومة الوحدة الوطنية, وكذلك من أجل تخفيف الضغط عن أهلنا في شمال قطاع غزة بالتحديد.
وطالب الناطق باسم سرايا القدس جميع الفرقاء على الساحة الفلسطينية الى تغليب المصلحة الوطنية العامة على المصالح الحزبية الضيقة, والاهتمام بشؤون الشعب الذي يعاني منذ أكثر من مائة عام, ومحاولة الوصول لاي حل وسطي يرضي الاطراف على الساحة الفلسطينية والا فالكارثة ستعم على الجميع بدون استثناء
سرايا القدس: ننظر بخطورة للتصعيد الصهيوني الأخير وعلى العدو أن يتحمل نتائج أي رد للمقاومة
قال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن السرايا تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الصهيوني في محافظات الضفة الغربية المحتلة, خاصة العدوان الهمجي الذي استهدف فجر اليوم الاربعاء اعتقال عشرات المواطنين من آباء وأقارب المجاهدين والمقاومين في بلدة كفر دان في جنين شمال الضفة الغربية.
وقال " أبو احمد" في تصريحات لشبكة "نداء القدس" الإخبارية "إن هذه الحملة تأتي في سياق العدوان المتواصل على شعبنا الفلسطيني, وتهدف الى زيادة الضغط على المقاومين الفلسطينيين وخاصة المطلوبين ليقوموا بتسليم أنفسم في لحظة ما", مؤكداً أن ذلك لن يتحقق للعدو على الاطلاق.
وأكد أبو أحمد أن أي اعتداء مهما كان شكله هو اعتداء على جميع ابناء الشعب الفلسطيني, "ولكن هؤلاء الناس خصوصاً انهم آباء وأمهات وأخوات وإخوان المطلوبين والمقاومين لذلك ربما يكون هناك استراتيجية جديدة للرد على هذا الموضوع ستظهر خلال الايام القادمة بإذن الله".
وأوضح أبو احمد أن العدو الصهيوني يحاول باعتداءاته الاخيرة أن يثبت مفهوم التهدئة في غزة وإخراج الضفة الغربية منها, محاولاً بذلك خلق شرخ في صفوف الشعب الفلسطيني, مؤكداً أن هذه المحاولات لن تنجح بإذن الله.
وقال:" نحن في سرايا القدس لدينا قرار أن أي خرق صهيوني فسيتم الرد عليه في الوقت والمكان المناسبين حتى لو كان في الضفة الغربية, ففلسطين لا تُجزأ على الاطلاق, والاعتداءات الصهيونية المتواصلة ستقابل برد من المقاومة الفلسطيينة خلال الايام القادمة إن لم تتوقف عن ذلك.
وحول مصير التهدئة في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية أكد أبو احمد أن سرايا القدس لم توقع اي اتفاق بخصوص التهدئة قائلا: إنما التزمنا بذلك حفاظاً على التوافق الداخلي الفلسطيني, وسجلنا تحفظاً ملحوظاً على عدم ادراج الضفة في التهدئة, وبعد الاعتداءات الاخيرة التهدئة في حكم المنتهية, والعدو هو من يتحمل كامل المسؤولية عن اي رد فعل للمقاومة.
وأوضح أن السرايا نظرت الى التهدئة من منظور إعطاء فرصة للاطراف الفلسطينية للتوافق على حكومة الوحدة الوطنية, وكذلك من أجل تخفيف الضغط عن أهلنا في شمال قطاع غزة بالتحديد.
وطالب الناطق باسم سرايا القدس جميع الفرقاء على الساحة الفلسطينية الى تغليب المصلحة الوطنية العامة على المصالح الحزبية الضيقة, والاهتمام بشؤون الشعب الذي يعاني منذ أكثر من مائة عام, ومحاولة الوصول لاي حل وسطي يرضي الاطراف على الساحة الفلسطينية والا فالكارثة ستعم على الجميع بدون استثناء
تعليق