عندما اعتُقل محمد أبو علي قبل 28 عاماً كان شاباً في الرابعة والعشرين من عمره، لكنه حين خرج من السجون الإسرائيلية أمس وجد بين أفراد أسرته خمسة أحفاد ينتظرون عودته.وجاء الأحفاد الخمسة، وهم أولاد ابنه إبراهيم الذي كان طفلاً في الثالثة عند اعتقال والده، إلى رام الله لاستقبال جدهم الذي كان محكوماً بالسجن مدى الحياة لاتهامه بقتل مستوطن في مدينة الخليل.وقالت زوجة الأسير سعاد أبو علي (51 عاماً) إنها ربت أبناءها الثلاثة «بدموع العين» بعد اعتقال والدهم. وأضافت «عندما اعتقل محمد، كان ابناؤنا الثلاثة أطفالاً صغاراً، إبراهيم في الثالثة وفلسطين عامين، أما ليلى فكانت لم تزل في أحشائي، وأنجبتها بعد شهرين من اعتقاله».
أما اليوم، فيبلغ إبراهيم من العمر 31 عاماً، ويعمل سائق حفار. أما فلسطين، فتخرجت من الجامعة وحصلت على بكالوريوس في إدارة الأعمال، وتزوجت. ورفضت ليلى أن تتزوج قبل أن يطلق سراح والدها.
وهدمت إسرائيل بيت أسرة «أبو علي» بعد اعتقاله، وأعادت الأسرة بناءه قبل نحو عشر سنوات. وقالت سعاد بفرح وهي تنتظر وصول زوجها: «اليوم ميلاد جديد لأسرتنا... سنعيش حياة جديدة، سنأكل بطريقة مختلفة، سنتحدث بطريقة مختلفة، سنعيش بطريقة مختلفة... عاد رب الأسرة».
وأبو علي عضو في المجلس التشريعي رُشح على لائحة حركة «فتح» ممثلاً عن الأسرى في الانتخابات التشريعية الأخيرة. وتعهد أمس في كلمة له في حفل الاستقبال في رام الله السير وراء الرئيس محمود عباس الذي يقدر له المحررون إنجازه في حمل الإسرائيليين على تغيير معايير إطلاق سراح الأسرى، ما يفتح الطريق للتحرر أمام آلاف آخرين.
أما اليوم، فيبلغ إبراهيم من العمر 31 عاماً، ويعمل سائق حفار. أما فلسطين، فتخرجت من الجامعة وحصلت على بكالوريوس في إدارة الأعمال، وتزوجت. ورفضت ليلى أن تتزوج قبل أن يطلق سراح والدها.
وهدمت إسرائيل بيت أسرة «أبو علي» بعد اعتقاله، وأعادت الأسرة بناءه قبل نحو عشر سنوات. وقالت سعاد بفرح وهي تنتظر وصول زوجها: «اليوم ميلاد جديد لأسرتنا... سنعيش حياة جديدة، سنأكل بطريقة مختلفة، سنتحدث بطريقة مختلفة، سنعيش بطريقة مختلفة... عاد رب الأسرة».
وأبو علي عضو في المجلس التشريعي رُشح على لائحة حركة «فتح» ممثلاً عن الأسرى في الانتخابات التشريعية الأخيرة. وتعهد أمس في كلمة له في حفل الاستقبال في رام الله السير وراء الرئيس محمود عباس الذي يقدر له المحررون إنجازه في حمل الإسرائيليين على تغيير معايير إطلاق سراح الأسرى، ما يفتح الطريق للتحرر أمام آلاف آخرين.
تعليق