خان يونس -معا- يشعر العديد من المواطنين في قطاع غزة باستياء وملل كبيرين ليس بسبب سياسات الاحتلال وحالة الحصار الظالم المفروض عليهم ، وحالة الفلتان الامنى فحسب ، بل بسبب التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع الاسرائيلية والتي لا تفارق سماء قطاع غزة ، والتي تمثل لهم هماً إضافيا بسبب خطورتها خاصة في عمليات الاغتيالات واستهداف المدنيين فهم يشعرون كل لحظة بان هناك أهدافا مدنية سوف يتم ضربها ، وان جريمة جديدة ستقع في اي لحظة هذا بالإضافة إلى التشويش على المحطات الفضائية ومنها خاصة المواطنين المتابعين البرامج الاخبارية والتريفيهية حيث وصفوها بانها "غربان سود" تحم فوق الرؤس جالبة الدمار والخراب".
نذير شؤوم
الأستاذ عبد الحميد الاسطل يقول" أن طائرات الاستطلاع تنغص علينا حياتنا من خلال التشويش على أجهزة الاتصالات الفضائية وخاصة الستلايت ،فأصبحت أجهزة الدش عبارة عن رادار يكشف عن وجود هذه الطائرات فوجود الطائرات في الأجواء والتي تبقى لفترات طويلة طوال اليوم نذير شؤم ، خاصة للمتابعين لأجهزة التلفاز حيث تنعدم الصورة بشكل كامل نتيجة للتحليق الدائم لهذه الطائرات ".
ويضيف الاسطل : أن البدائل الوحيدة المتوفرة لابتعاد عن تشويشات طائرات التجسس هي المحطات الأرضية والتي لا تتوفر عند كثير من المواطنين الذين أصبح اعتمادهم الكلي على التلفزة الفضائية ولم يعودوا يستخدموا لاقطات المحطات الأرضية .
ويوضح انه نتيجة لازدياد تحليق الطيران ومن اجل متابعة الاخبار والتقارير الصحفية اضطر إلى شراء لاقط للمحطات الأرضية من اجل استخدامها كبديل عن المحطات الفضائية .
هموم الأطفال
أما الطفل خليل روقه 11 عاما ، من مدينة غزة ، فيوضح أن "الزنانات " لا تمكنه من مشاهدة برامج الأطفال وخاصة الكرتون فمحطته المفضلة( سبيس تون ) لا يتمكن من مشاهدتها بالمطلق بسبب التحليق المكثف للطائرات .
ويضيف أن الأطفال في قطاع غزة مظلومون فلا توجد آماكن للعب والترفية ، أو حدائق ومتنزهات كافية لهم ، ويقول "متنفسنا الوحيد هو التلفزيون ومحطات الأطفال وافلام الكرتون ( توم وجيري) ولكن الآن لا يوجد لنا اى شيء لتسلية بعد التشويش الدائم من قبل الطائرات ".
خطر دائم وخوف شديد
يؤكد المواطن محمد خشان أنة لا يشعر بالأمان مطلقاً نتيجة تحليق طائرات الاستطلاع لأنها تمثل خطرا كبيرأ لكل ما يتحرك على الأرض ، ففي اى لحظة ممكن أن ترتكب هذه الطائرات مجزرة أو جريمة بحق الفلسطينيين سواء كانوا مقاومين او مدنيين ..
ويشير أبو خشان ، ان تجربة المواطنين مع طائرات الاستطلاع قاسية ومؤلمة كونها عرفت بأنها تطلق صواريخ باتجاه الأهداف المدنية وأمعنت تقتيلاً في المواطنين والمقاومين ، موضحاً أنها متنوعة ومتعددة وتقوم بإطلاق صواريخ دقيقة تعمل على تمزيق أشلاء الشهداء إلى قطع صغيرة ,
ويضيف "في الفترة الأخيرة ازداد تحليق طائرات الاستطلاع وأصبحنا محاصرين داخل بيوتنا منها ، فهي تعمل بشكل كامل على التشويش على أجهزة الاتصالات وخاصة محطات التلفزة ولا يوجد حل لهذه الأزمة وكأنهم يتعمدون التضييق على المواطنين والتنغيص عليهم حياتهم" .
دعوة للمختصين
المواطن " أبو فايز " من مدينة غزة قال انه أصبح لا يطيق الجلوس ومشاهدة التلفزيون وذلك بسبب التشويش المستمر والمتواصل لطائرات الاستطلاع (الزنانة) على بث القنوات الفضائية بشكل عام. حيث ان التشويش يوقف بث القنوات بالكامل الأمر الذي يجعل من المستحيل مشاهدة أي شي.
واشار إلى انه يرى ان إسرائيل ترسل هذا النوع من الطائرات عمدا لتحوم فوق أجواء قطاع غزة من أجل أهداف عديدة ليس فقط للتجسس وأخذ صور مباشرة للقطاع ولكن بهدف التشويش على المواطنين وتعكير صفوهم وأجوائهم.
وعلى الرغم من انه حتى الآن لم يتم التوصل الى أي طريقة لمنع هذا التشويش إلا ان المواطن ابو فايز دعا الخبراء المختصين في مجال الاتصالات ان يبحثوا عن حل لهذه المشكلة لأنها اصبحت تؤرق المواطنين وتزيد من متاعبهم وهمومهم
( منقول )
نذير شؤوم
الأستاذ عبد الحميد الاسطل يقول" أن طائرات الاستطلاع تنغص علينا حياتنا من خلال التشويش على أجهزة الاتصالات الفضائية وخاصة الستلايت ،فأصبحت أجهزة الدش عبارة عن رادار يكشف عن وجود هذه الطائرات فوجود الطائرات في الأجواء والتي تبقى لفترات طويلة طوال اليوم نذير شؤم ، خاصة للمتابعين لأجهزة التلفاز حيث تنعدم الصورة بشكل كامل نتيجة للتحليق الدائم لهذه الطائرات ".
ويضيف الاسطل : أن البدائل الوحيدة المتوفرة لابتعاد عن تشويشات طائرات التجسس هي المحطات الأرضية والتي لا تتوفر عند كثير من المواطنين الذين أصبح اعتمادهم الكلي على التلفزة الفضائية ولم يعودوا يستخدموا لاقطات المحطات الأرضية .
ويوضح انه نتيجة لازدياد تحليق الطيران ومن اجل متابعة الاخبار والتقارير الصحفية اضطر إلى شراء لاقط للمحطات الأرضية من اجل استخدامها كبديل عن المحطات الفضائية .
هموم الأطفال
أما الطفل خليل روقه 11 عاما ، من مدينة غزة ، فيوضح أن "الزنانات " لا تمكنه من مشاهدة برامج الأطفال وخاصة الكرتون فمحطته المفضلة( سبيس تون ) لا يتمكن من مشاهدتها بالمطلق بسبب التحليق المكثف للطائرات .
ويضيف أن الأطفال في قطاع غزة مظلومون فلا توجد آماكن للعب والترفية ، أو حدائق ومتنزهات كافية لهم ، ويقول "متنفسنا الوحيد هو التلفزيون ومحطات الأطفال وافلام الكرتون ( توم وجيري) ولكن الآن لا يوجد لنا اى شيء لتسلية بعد التشويش الدائم من قبل الطائرات ".
خطر دائم وخوف شديد
يؤكد المواطن محمد خشان أنة لا يشعر بالأمان مطلقاً نتيجة تحليق طائرات الاستطلاع لأنها تمثل خطرا كبيرأ لكل ما يتحرك على الأرض ، ففي اى لحظة ممكن أن ترتكب هذه الطائرات مجزرة أو جريمة بحق الفلسطينيين سواء كانوا مقاومين او مدنيين ..
ويشير أبو خشان ، ان تجربة المواطنين مع طائرات الاستطلاع قاسية ومؤلمة كونها عرفت بأنها تطلق صواريخ باتجاه الأهداف المدنية وأمعنت تقتيلاً في المواطنين والمقاومين ، موضحاً أنها متنوعة ومتعددة وتقوم بإطلاق صواريخ دقيقة تعمل على تمزيق أشلاء الشهداء إلى قطع صغيرة ,
ويضيف "في الفترة الأخيرة ازداد تحليق طائرات الاستطلاع وأصبحنا محاصرين داخل بيوتنا منها ، فهي تعمل بشكل كامل على التشويش على أجهزة الاتصالات وخاصة محطات التلفزة ولا يوجد حل لهذه الأزمة وكأنهم يتعمدون التضييق على المواطنين والتنغيص عليهم حياتهم" .
دعوة للمختصين
المواطن " أبو فايز " من مدينة غزة قال انه أصبح لا يطيق الجلوس ومشاهدة التلفزيون وذلك بسبب التشويش المستمر والمتواصل لطائرات الاستطلاع (الزنانة) على بث القنوات الفضائية بشكل عام. حيث ان التشويش يوقف بث القنوات بالكامل الأمر الذي يجعل من المستحيل مشاهدة أي شي.
واشار إلى انه يرى ان إسرائيل ترسل هذا النوع من الطائرات عمدا لتحوم فوق أجواء قطاع غزة من أجل أهداف عديدة ليس فقط للتجسس وأخذ صور مباشرة للقطاع ولكن بهدف التشويش على المواطنين وتعكير صفوهم وأجوائهم.
وعلى الرغم من انه حتى الآن لم يتم التوصل الى أي طريقة لمنع هذا التشويش إلا ان المواطن ابو فايز دعا الخبراء المختصين في مجال الاتصالات ان يبحثوا عن حل لهذه المشكلة لأنها اصبحت تؤرق المواطنين وتزيد من متاعبهم وهمومهم
( منقول )
تعليق