تويت
فلسطين اليوم-غزة
غادر وفد موسع من حركة الجهاد الإسلامي من قطاع غزة للمشاركة في الحوار الوطني الفلسطيني المقرر أن يبدأ في القاهرة مساء اليوم بلقاء مع قادة الجهاد الإسلامي .
وعلم مراسلنا أن وفدا من قطاع غزة ضم الشيخ نافذ عزام والدكتور محمد الهندي والأستاذ إبراهيم النجار والدكتور جميل يوسف غادر غزة ليلتحق بوفد الخارج المكون من الأمين العام للحركة الدكتور رمضان شلح ونائبة الأستاذ زياد النخالة .
ومن المقرر أن يبدأ المسؤولين المصريين، اليوم، لقاءاتهم بوفود القوى والفصائل الفلسطينية لمعرفة وجهات نظرها بشأن الحوار الوطني.
ويلتقي مسؤولون مصريون، اليوم، بوفد من حركة الجهاد الإسلامي يرأسه أمين عام الحركة الدكتور رمضان شلّح، الذي من المفترض أن يكون وصل القاهرة، مساء أمس (الأحد) برفقة نائبه زياد النخالة.
ووفقاً لمصادر متعددة، فإن وفد حركة الجهاد الإسلامي سيضم كذلك قادة من الداخل مثل: نافذ عزام ومحمد الهندي وإبراهيم النجار وجميل يوسف.
وقال مصدر مصري مطلع لـ صحيفة «الشرق الأوسط» إن الحوار الذي سيستمر عدة أيام يستهدف في الأساس الخروج من حالة الانقسام الفلسطيني.
وكشف نائب الامين العام للجهاد الاسلامي الحاج زياد النخالة لـ صحيفة «الشرق الأوسط» اليوم عن طبيعة التحرك للحوار، مؤكدا «أن الحوار الشامل ربما ينعقد في نهاية شهر رمضان بالقاهرة أو بعد رمضان بأيام قليلة»، وأفاد بـ«أن الجهاد ملتزمة بالتهدئة التي أقرتها الفصائل في غزة» مؤكد أن «المقاومة حق ثابت طالما بقي الاحتلال ولكن الحركة ملتزمة بالتهدئة».
وحول القواسم المشتركة لحوار القاهرة أوضح النخالة «أنه لم يحدد عناصر معينة وأن الحوار يستهدف محاولة وضع حلول عاجلة لحالة الانقسام»، وأشار إلى أن البحث والتشاور مع مصر سيكون حول وسائل وأدوات الخروج من الوضع الفلسطيني الصعب.
وأضاف «أن الدعوة وجهت وانطلقت في إطار ثنائي على أن يُعقد الحوار الشامل لاحقا. ونفى ما يتردد عن مماطلات تعيق تحقيق نتائج ايجابية، وأضاف: «لا أعتقد ذلك لأنه بمجرد انتهاء الحوار الثنائي سيبدأ الحوار الشامل لأن هناك رغبة إقليمية قوية لوضع حد لهذا الانقسام».
وحول تراجع دور الجهاد في المقاومة ضد إسرائيل، بعد فوز حركة حماس بالانتخابات وسيطرتها على قطاع غزة، أكد أن المقاومة حق ثابت وحركة الجهاد موجودة على الساحة الفلسطينية وليست جديدة العهد بنضالها ودورها المشهود ولكن الموضوع الوطني هو الأهم حاليا ولا يجب أن يغيب عن الذهن التزامنا مع غزة وحالة التهدئة، كما أن مساهمتنا واضحة على كل المستويات منذ الانتفاضة ونحن جزء من المجتمع الفلسطيني وعلاقاتنا مع سلطة فتح وحماس طيبة ولن تلغى قاعدة الجهاد ولكن المهم هو أن نخرج من الحالة التي تمزق كل التاريخ الفلسطيني.
وشدد النخالة على وجود رغبة قوية لدى كل الأطراف الفلسطينية لإنجاح الحوار إلا أنه اعترف بوجود خلافات حول آلية الحل جوهره مؤكدا بان الحل يحتاج إلى مقومات سياسية ومداخل لحل الأزمة الراهنة.
وعن رؤيته لأولويات الحوار أكد النخالة بأنها بند يساوي كل البنود والتفاصيل التي يمكن أن تقال في مثل هذه المناسبات وهو الاتفاق على وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة ثم تأتي بعد ذلك الحلول والتفاصيل وهي كثيرة المهم هو الرغبة في الخروج من حالة الانقسام.
من جهته قال الشيخ نافذ عزام في تصريحات صحافية، إن وفد الداخل سيصل، صباح اليوم، إلى القاهرة في زيارة تستغرق يوماً واحداً، سيتم الالتقاء خلالها بالقيادة المصرية، وعرض وجهة نظر الحركة أمامها بشأن قضايا مختلفة على رأسها الحوار الوطني.
ووصل إلى القاهرة، صباح اليوم، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس) قادما على رأس وفد من دمشق في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام.
ويشارك مشعل خلال زيارته في الحوار الفلسطيني الذي دعت إليه مصر وترعاه من أجل إزالة الخلافات بين الفصائل الفلسطينية، والتوصل إلى موقف موحد بشأن القضايا الفلسطينية، إلى جانب بحث سبل استمرار التهدئة مع الإسرائيليين .
كما يتم خلال الحوار بحث تحريك صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل التي تقضي بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليت" الأسير بغزة، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.
يُشار إلى أن القيادة المصرية وجهت حتى الآن دعوات لثلاثة فصائل تشمل إلى جانب حركة الجهاد الإسلامي، الجبهتين الشعبية والديمقراطية، ومن المقرر أن تلتقي الأخيرة مع القيادة المصرية بعد غد الأربعاء.
ويعقب لقاء الديمقراطية لقاء آخر مع الجبهة الشعبية يوم الأحد القادم.
وقال صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية: إن الاتصالات المصرية ستشمل القوى والفصائل الوطنية حسب برنامج أعدته القيادة المصرية.
وتوقع ناصر أن تلتقي القيادة المصرية بوفدي حركتي حماس وفتح على انفراد بعد الاستماع إلى باقي القوى والفصائل.
وحسب مصادر الفصائل، فإن دعوات أخرى ستصل خلال الأيام الأخرى لعدد آخر من القوى والفصائل.
إلى ذلك، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، إن الحركة لم تتلقّ حتى اللحظة دعوة رسمية من أجل الحوار الوطني.
وأكد برهوم أن الحركة تلقت سابقاً ورقة بها أسئلة وتمت الإجابة عليها وتسليمها للقيادة المصرية.
وقال: نحن في حماس نؤكد أن الحوار سياسة استراتيجية، وهو الطريق الوحيد لترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة التحديات.
وأكد برهوم أن حماس تتحدث عن طرح القضايا على طاولة الحوار المفتوح والبدء بالقضايا المهمة والرئيسية.
وأشار إلى أن لدى حماس جاهزية تامة للبدء في الحوار الذي هو طرح ومشروع ودور حركة حماس.
ونوه برهوم إلى أن القيادة المصرية لديها تصور كامل عن وجهة نظر حماس من الحوار الوطني، مؤكداً أن حماس جلست مع مصر أكثر من مرة.
وأشار إلى أن مصر تتفهم وجهة نظر حركة حماس، لافتاً إلى ضرورة توفر مظلة عربية للحوار تجمع الشمل الفلسطيني وتبدأ بالخطوات العملية.
وأضاف: الوقت مهم لشعبنا وللمرحلة المقبلة.
غادر وفد موسع من حركة الجهاد الإسلامي من قطاع غزة للمشاركة في الحوار الوطني الفلسطيني المقرر أن يبدأ في القاهرة مساء اليوم بلقاء مع قادة الجهاد الإسلامي .
وعلم مراسلنا أن وفدا من قطاع غزة ضم الشيخ نافذ عزام والدكتور محمد الهندي والأستاذ إبراهيم النجار والدكتور جميل يوسف غادر غزة ليلتحق بوفد الخارج المكون من الأمين العام للحركة الدكتور رمضان شلح ونائبة الأستاذ زياد النخالة .
ومن المقرر أن يبدأ المسؤولين المصريين، اليوم، لقاءاتهم بوفود القوى والفصائل الفلسطينية لمعرفة وجهات نظرها بشأن الحوار الوطني.
ويلتقي مسؤولون مصريون، اليوم، بوفد من حركة الجهاد الإسلامي يرأسه أمين عام الحركة الدكتور رمضان شلّح، الذي من المفترض أن يكون وصل القاهرة، مساء أمس (الأحد) برفقة نائبه زياد النخالة.
ووفقاً لمصادر متعددة، فإن وفد حركة الجهاد الإسلامي سيضم كذلك قادة من الداخل مثل: نافذ عزام ومحمد الهندي وإبراهيم النجار وجميل يوسف.
وقال مصدر مصري مطلع لـ صحيفة «الشرق الأوسط» إن الحوار الذي سيستمر عدة أيام يستهدف في الأساس الخروج من حالة الانقسام الفلسطيني.
وكشف نائب الامين العام للجهاد الاسلامي الحاج زياد النخالة لـ صحيفة «الشرق الأوسط» اليوم عن طبيعة التحرك للحوار، مؤكدا «أن الحوار الشامل ربما ينعقد في نهاية شهر رمضان بالقاهرة أو بعد رمضان بأيام قليلة»، وأفاد بـ«أن الجهاد ملتزمة بالتهدئة التي أقرتها الفصائل في غزة» مؤكد أن «المقاومة حق ثابت طالما بقي الاحتلال ولكن الحركة ملتزمة بالتهدئة».
وحول القواسم المشتركة لحوار القاهرة أوضح النخالة «أنه لم يحدد عناصر معينة وأن الحوار يستهدف محاولة وضع حلول عاجلة لحالة الانقسام»، وأشار إلى أن البحث والتشاور مع مصر سيكون حول وسائل وأدوات الخروج من الوضع الفلسطيني الصعب.
وأضاف «أن الدعوة وجهت وانطلقت في إطار ثنائي على أن يُعقد الحوار الشامل لاحقا. ونفى ما يتردد عن مماطلات تعيق تحقيق نتائج ايجابية، وأضاف: «لا أعتقد ذلك لأنه بمجرد انتهاء الحوار الثنائي سيبدأ الحوار الشامل لأن هناك رغبة إقليمية قوية لوضع حد لهذا الانقسام».
وحول تراجع دور الجهاد في المقاومة ضد إسرائيل، بعد فوز حركة حماس بالانتخابات وسيطرتها على قطاع غزة، أكد أن المقاومة حق ثابت وحركة الجهاد موجودة على الساحة الفلسطينية وليست جديدة العهد بنضالها ودورها المشهود ولكن الموضوع الوطني هو الأهم حاليا ولا يجب أن يغيب عن الذهن التزامنا مع غزة وحالة التهدئة، كما أن مساهمتنا واضحة على كل المستويات منذ الانتفاضة ونحن جزء من المجتمع الفلسطيني وعلاقاتنا مع سلطة فتح وحماس طيبة ولن تلغى قاعدة الجهاد ولكن المهم هو أن نخرج من الحالة التي تمزق كل التاريخ الفلسطيني.
وشدد النخالة على وجود رغبة قوية لدى كل الأطراف الفلسطينية لإنجاح الحوار إلا أنه اعترف بوجود خلافات حول آلية الحل جوهره مؤكدا بان الحل يحتاج إلى مقومات سياسية ومداخل لحل الأزمة الراهنة.
وعن رؤيته لأولويات الحوار أكد النخالة بأنها بند يساوي كل البنود والتفاصيل التي يمكن أن تقال في مثل هذه المناسبات وهو الاتفاق على وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة ثم تأتي بعد ذلك الحلول والتفاصيل وهي كثيرة المهم هو الرغبة في الخروج من حالة الانقسام.
من جهته قال الشيخ نافذ عزام في تصريحات صحافية، إن وفد الداخل سيصل، صباح اليوم، إلى القاهرة في زيارة تستغرق يوماً واحداً، سيتم الالتقاء خلالها بالقيادة المصرية، وعرض وجهة نظر الحركة أمامها بشأن قضايا مختلفة على رأسها الحوار الوطني.
ووصل إلى القاهرة، صباح اليوم، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس) قادما على رأس وفد من دمشق في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام.
ويشارك مشعل خلال زيارته في الحوار الفلسطيني الذي دعت إليه مصر وترعاه من أجل إزالة الخلافات بين الفصائل الفلسطينية، والتوصل إلى موقف موحد بشأن القضايا الفلسطينية، إلى جانب بحث سبل استمرار التهدئة مع الإسرائيليين .
كما يتم خلال الحوار بحث تحريك صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل التي تقضي بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليت" الأسير بغزة، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.
يُشار إلى أن القيادة المصرية وجهت حتى الآن دعوات لثلاثة فصائل تشمل إلى جانب حركة الجهاد الإسلامي، الجبهتين الشعبية والديمقراطية، ومن المقرر أن تلتقي الأخيرة مع القيادة المصرية بعد غد الأربعاء.
ويعقب لقاء الديمقراطية لقاء آخر مع الجبهة الشعبية يوم الأحد القادم.
وقال صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية: إن الاتصالات المصرية ستشمل القوى والفصائل الوطنية حسب برنامج أعدته القيادة المصرية.
وتوقع ناصر أن تلتقي القيادة المصرية بوفدي حركتي حماس وفتح على انفراد بعد الاستماع إلى باقي القوى والفصائل.
وحسب مصادر الفصائل، فإن دعوات أخرى ستصل خلال الأيام الأخرى لعدد آخر من القوى والفصائل.
إلى ذلك، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، إن الحركة لم تتلقّ حتى اللحظة دعوة رسمية من أجل الحوار الوطني.
وأكد برهوم أن الحركة تلقت سابقاً ورقة بها أسئلة وتمت الإجابة عليها وتسليمها للقيادة المصرية.
وقال: نحن في حماس نؤكد أن الحوار سياسة استراتيجية، وهو الطريق الوحيد لترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة التحديات.
وأكد برهوم أن حماس تتحدث عن طرح القضايا على طاولة الحوار المفتوح والبدء بالقضايا المهمة والرئيسية.
وأشار إلى أن لدى حماس جاهزية تامة للبدء في الحوار الذي هو طرح ومشروع ودور حركة حماس.
ونوه برهوم إلى أن القيادة المصرية لديها تصور كامل عن وجهة نظر حماس من الحوار الوطني، مؤكداً أن حماس جلست مع مصر أكثر من مرة.
وأشار إلى أن مصر تتفهم وجهة نظر حركة حماس، لافتاً إلى ضرورة توفر مظلة عربية للحوار تجمع الشمل الفلسطيني وتبدأ بالخطوات العملية.
وأضاف: الوقت مهم لشعبنا وللمرحلة المقبلة.
تعليق