تويت
فلسطين اليوم-قسم المتابعة
نقلت صحيفة الخليج الإماراتية اليوم عن مصادر مسئولة بمعبر رفح من الجانبين المصري والفلسطيني تأكيدهما أنه سيتم غدا الثلاثاء، تشغيل المعبر أمام حركة العبور والسماح بعودة نحو 150 مصريا عالقين بقطاع غزة ونحو 250 فلسطينيا عالقين بالأراضي المصرية، فيما دعت الحركة الإسلامية في الأردن السلطات المصرية إلى فتح المعبر وفك الحصار عن القطاع.
وأشارت المصادر إلى أنه تم الانتهاء من التنسيق بين الجانبين لإعادة جميع العالقين.
وقال مصدر مسؤول بمنطقة رفح من الجانب المصري إن أجهزة الأمن عثرت على نفق أرضي بمنزل أحد السكان كان يستخدم لتهريب البضائع من مصر إلى القطاع وعثر بجانب النفق على كميات من قطع غيار الأجهزة الكهربائية والالكترونية كانت معدة للتهريب.
من جهتها، قررت الحركة الإسلامية في الأردن تصعيد ضغوطها على السلطات المصرية لدفعها نحو فتح معبر رفح وكسر الحصار، وقال رئيس لجنة “الحريات العامة” في جبهة العمل الإسلامية علي أبو السكر إن لجانا ونشطاء شكلوا وفدا شعبيا سيتوجه إلى السفارة المصرية في عمان للمطالبة بفتح معبر رفح “العربي” وإنهاء صفحة حصار الشعب الفلسطيني “المشينة”.
واعتبرت الحركة موقف مصر من استمرار معبر رفح الحدودي مغلقاً أمرا غير مقبول، وقالت “لا يمكن تسويغ موقف مصر وآن الأوان لمبادرة مصرية تنهي معاناة الغزيين”، وأضافت من “غير المعقول” أن “يخاطر” بعض النشطاء الأجانب بأنفسهم في الوقت الذي لا يزال “بعض العرب يحاول إقناع الرأي العام بعدم شرعية حصار الأطفال والشيوخ والمرضى”.
نقلت صحيفة الخليج الإماراتية اليوم عن مصادر مسئولة بمعبر رفح من الجانبين المصري والفلسطيني تأكيدهما أنه سيتم غدا الثلاثاء، تشغيل المعبر أمام حركة العبور والسماح بعودة نحو 150 مصريا عالقين بقطاع غزة ونحو 250 فلسطينيا عالقين بالأراضي المصرية، فيما دعت الحركة الإسلامية في الأردن السلطات المصرية إلى فتح المعبر وفك الحصار عن القطاع.
وأشارت المصادر إلى أنه تم الانتهاء من التنسيق بين الجانبين لإعادة جميع العالقين.
وقال مصدر مسؤول بمنطقة رفح من الجانب المصري إن أجهزة الأمن عثرت على نفق أرضي بمنزل أحد السكان كان يستخدم لتهريب البضائع من مصر إلى القطاع وعثر بجانب النفق على كميات من قطع غيار الأجهزة الكهربائية والالكترونية كانت معدة للتهريب.
من جهتها، قررت الحركة الإسلامية في الأردن تصعيد ضغوطها على السلطات المصرية لدفعها نحو فتح معبر رفح وكسر الحصار، وقال رئيس لجنة “الحريات العامة” في جبهة العمل الإسلامية علي أبو السكر إن لجانا ونشطاء شكلوا وفدا شعبيا سيتوجه إلى السفارة المصرية في عمان للمطالبة بفتح معبر رفح “العربي” وإنهاء صفحة حصار الشعب الفلسطيني “المشينة”.
واعتبرت الحركة موقف مصر من استمرار معبر رفح الحدودي مغلقاً أمرا غير مقبول، وقالت “لا يمكن تسويغ موقف مصر وآن الأوان لمبادرة مصرية تنهي معاناة الغزيين”، وأضافت من “غير المعقول” أن “يخاطر” بعض النشطاء الأجانب بأنفسهم في الوقت الذي لا يزال “بعض العرب يحاول إقناع الرأي العام بعدم شرعية حصار الأطفال والشيوخ والمرضى”.
تعليق