اعتبرت الصحف العبرية أن خط سير صفقة تبادل الأسرى مع الفلسطينيين تؤكد انتصار حركة حماس في النهاية، وأنها سترسخ القول عن أن إسرائيل لا تفهم لغة سوى لغة القوة.
وقال "آفي يسسخروف" في صحيفة هآرتس الصادرة الأحد 8-4-2007:" إنه يحق لكبار قادة حماس أن يشعروا بالرضى - سواء طرأ تأخير في المحادثات أم ستؤدي الأيام القريبة القادمة إلى بشرى تحرير شليط" "على حد قوله.
وأضاف "مفاوضات طويلة دون نتائج ستؤدي إلى استمرار مغازلات من مصر ورئيس السلطة محمود عباس لحماس، والحصار الدولي بدأ على أي حال يتشقق. وحتى بريطانيا تبعث بقنصلها في شرقي القدس للقاء رئيس الحكومة إسماعيل هنية، كما أن عدم تحرير شليط سيعزز صورة حماس "الوطنية" كمن ترفض المساومة على مطالبها في موضوع تحرير السجناء ".
وتابع يسسخروف:" الانطلاقة في المحادثات، بالمقابل، ستؤدي إلى تحرير مئات السجناء، والجانب الفلسطيني يواصل القول إن العدد الإجمالي سيبلغ في نهاية المراحل الثلاث للصفقة نحو 1.400، ويحتمل أن تدعي إسرائيل بأن نحو 1.000 منهم سيفرج عنهم لأبو مازن وليس في إطار الصفقة، ولكن حماس ستحرص على أن تعزو الانجاز لنفسها ".
وقال:" تحرير شليط أيضاً سيسمح للدول الأوروبية بالشروع باتصالات مباشرة مع حماس أو حكومة الوحدة، رغم احتجاجات إسرائيل ". وتابع قوله " استكمال الصفقة سيمنح حماس شعبية غير مسبوقة في الشارع الفلسطيني، ولا سيما بسبب تحرير السجناء القدامى الذين سجنوا حتى قبل اتفاق أوسلو، ويعتبرون رمزا للكفاح الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي. ومع تحرير السجينات، القاصرين والقادة السياسيين، فمن المتوقع لقادة حماس أن يحصلوا على زمن بث بالغ الثمن في قنوات التلفزيون العربية ".
وادع الكاتب الإسرائيلي قائلاً:" من الصعب أن نرى كيف ستنجح إسرائيل في وقف التغيير في صالح حماس في المعادلة السياسية الفلسطينية. وتصميم إسرائيل على عدم تحرير سجناء مع دم على الأيدي، بينما مرسلوهم يديرون مفاوضات سلام مع إسرائيل، من شأنه أن يجبي ثمناً باهظاً في المستقبل ".
وختم قائلاً:" إسرائيل التي رفضت مرات عديدة جداً تحرير السجناء القدامى كبادرة طيبة لأبو مازن ستضطر أغلب الظن لتحريرهم (بعضهم على الأقل) لحماس كي ترى جلعاد شليط في بيته. الرسالة التي سيفهمها الجمهور الفلسطيني ستكون واضحة: إسرائيل لا تفهم سوى لغة القوة ".
وقال "آفي يسسخروف" في صحيفة هآرتس الصادرة الأحد 8-4-2007:" إنه يحق لكبار قادة حماس أن يشعروا بالرضى - سواء طرأ تأخير في المحادثات أم ستؤدي الأيام القريبة القادمة إلى بشرى تحرير شليط" "على حد قوله.
وأضاف "مفاوضات طويلة دون نتائج ستؤدي إلى استمرار مغازلات من مصر ورئيس السلطة محمود عباس لحماس، والحصار الدولي بدأ على أي حال يتشقق. وحتى بريطانيا تبعث بقنصلها في شرقي القدس للقاء رئيس الحكومة إسماعيل هنية، كما أن عدم تحرير شليط سيعزز صورة حماس "الوطنية" كمن ترفض المساومة على مطالبها في موضوع تحرير السجناء ".
وتابع يسسخروف:" الانطلاقة في المحادثات، بالمقابل، ستؤدي إلى تحرير مئات السجناء، والجانب الفلسطيني يواصل القول إن العدد الإجمالي سيبلغ في نهاية المراحل الثلاث للصفقة نحو 1.400، ويحتمل أن تدعي إسرائيل بأن نحو 1.000 منهم سيفرج عنهم لأبو مازن وليس في إطار الصفقة، ولكن حماس ستحرص على أن تعزو الانجاز لنفسها ".
وقال:" تحرير شليط أيضاً سيسمح للدول الأوروبية بالشروع باتصالات مباشرة مع حماس أو حكومة الوحدة، رغم احتجاجات إسرائيل ". وتابع قوله " استكمال الصفقة سيمنح حماس شعبية غير مسبوقة في الشارع الفلسطيني، ولا سيما بسبب تحرير السجناء القدامى الذين سجنوا حتى قبل اتفاق أوسلو، ويعتبرون رمزا للكفاح الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي. ومع تحرير السجينات، القاصرين والقادة السياسيين، فمن المتوقع لقادة حماس أن يحصلوا على زمن بث بالغ الثمن في قنوات التلفزيون العربية ".
وادع الكاتب الإسرائيلي قائلاً:" من الصعب أن نرى كيف ستنجح إسرائيل في وقف التغيير في صالح حماس في المعادلة السياسية الفلسطينية. وتصميم إسرائيل على عدم تحرير سجناء مع دم على الأيدي، بينما مرسلوهم يديرون مفاوضات سلام مع إسرائيل، من شأنه أن يجبي ثمناً باهظاً في المستقبل ".
وختم قائلاً:" إسرائيل التي رفضت مرات عديدة جداً تحرير السجناء القدامى كبادرة طيبة لأبو مازن ستضطر أغلب الظن لتحريرهم (بعضهم على الأقل) لحماس كي ترى جلعاد شليط في بيته. الرسالة التي سيفهمها الجمهور الفلسطيني ستكون واضحة: إسرائيل لا تفهم سوى لغة القوة ".
تعليق