غزة - الكوفية نيوز /
قال الشيخ نافذ عزام: " إن المسجد الأقصى له رمزيته ومكانته العظيمة فهو نقطة الارتكاز في المشروع الإسلامي العظيم، لذلك يحاول الصهاينة النيل من هذا المعلم الإسلامي البارز والهام" وأضاف متسائلاً: " ما دهي الأمة التي تصمت على ما يتعرض الأقصى من انتهاكات ومحاولات لم تتوقف لتدميره وهدمه" وقال: " برغم ذلك فإن رسالتنا هنا أن ندافع عن الأقصى وأن نحميه باستمرار الجهاد والوحدة وديمومة المقاومة، هذه هي رسالتنا التي نستمدها من فهمنا العميق للقرآن الكريم والسنة المطهرة".
وأشار إلى أهمية إعداد بناء الأجيال المتعاقبة إعدادا روحياً وجسدياً لكي يتأهبوا للدفاع عن الأقصى وحمايته مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات.
وتطرق الشيخ نافذ عزام في كلمة الجهاد الإسلامي خلال مهرجان لنصرة الأقصى ولتكريم فوج القدس من حفظة كتاب الله المجيد، تطرق إلى دور حركة الجهاد في صيانة الجبهة الداخلية والخروج من حالة التمزق الراهنة فقال: إن الحوار هو الخيار الوحيد لخروج الفلسطينيين من متاهتهم وهو الحل الوحيد كذلك لتجاوز خلافاتنا والوصول إلى أقصى درجات التوافق حول العديد من النقاط الهامة، ولذلك فنحن في الجهاد الإسلامي بذلنا جهدا كبيراً بعضه تداولته وسائل الإعلام الأغلب منه لم رأينا أن من المصلحة عدم التطرق إليه، وسنواصل بذل الجهد دون يأس أو ملل حتى تنتهي حالة التشرذم القائمة ونصل إلى نقطة التوافق والالتقاء وهي حاضرة بلا شك لكنها تغيبت بفعل عوامل داخلية وخارجية"
وأعلن الشيخ نافذ عزام أن وفد الحركة من الداخل والخارج سيرأسه الأمين العام للحركة الأخ الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام للحركة سيتجه إلى القاهرة صباح الاثنين القادم تلبية للدعوة المصرية وتعبيراً عن جدية الحركة وسعيها لإقناع مختلف الأطراف برؤيتها الدقيقة والهامة للحوار والمصالحة.
وأكد الشيخ نافذ عزام في كلمته: أن المقاومة هي ترجمة حقيقية لفهمنا ووعينا للواجب الإلهي الملقى على عاتقنا في دفع الظلم وتطهير الأوطان والدفاع عن حرمة المقدسات وكرامة الإنسان في مواجهة الظلم والاستبداد مؤكداً أن الجهاد غير قابل للمساومة وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق كل أهدافنا.
وتحدث الشيخ عن موقف حركة الجهاد من التهدئة القائمة قائلاً: " عن التهدئة لا تلبي طموحات شعبنا ولا تستجيب لمطالبه" وأضاف: " عبد شهرين من التهدئة لا شيء يتغير على الأرض والأمور من سيء إلى أسوأ على صعيد مأساة شعبنا ومعاناته" وقال: " عن العدو يتلاعب ويتلكأ في تنفيذ تعهداته، ولذلك فإننا ندعو الفصائل الرئيسية لإعادة النظر في هذه التهدئة لأنه من الضروري ألا تستمر إلى الأبد بهذه الطريقة التي تضر بنا وبمصالح شعبنا وأولوياته".
فيما يتعلق بالحصار المفروض على غزة دعا الشيخ نافذ عزام كل حر وشريف في هذا العالم للعمل من أجل كسر الحصار وأعلن الشيخ عزام ترحيب حركة الجهاد بسفينة كسر الحصار وقال: " هذه خطوة مهمة رغم رمزيتها فهي تؤكد على مدى المظلومية التي يعيشها شعبنا ووصفها بالخطوة القوية والجريئة.
وقال: إن هدف الحصار هو كسر صمود شعبنا وفرض إملاءات أمريكيا والكيان الصهيوني عليه" وأضاف إن هذا الحصار سيفشل وإن صمود شعبنا سيقوى ويزداد صلابة.
قال الشيخ نافذ عزام: " إن المسجد الأقصى له رمزيته ومكانته العظيمة فهو نقطة الارتكاز في المشروع الإسلامي العظيم، لذلك يحاول الصهاينة النيل من هذا المعلم الإسلامي البارز والهام" وأضاف متسائلاً: " ما دهي الأمة التي تصمت على ما يتعرض الأقصى من انتهاكات ومحاولات لم تتوقف لتدميره وهدمه" وقال: " برغم ذلك فإن رسالتنا هنا أن ندافع عن الأقصى وأن نحميه باستمرار الجهاد والوحدة وديمومة المقاومة، هذه هي رسالتنا التي نستمدها من فهمنا العميق للقرآن الكريم والسنة المطهرة".
وأشار إلى أهمية إعداد بناء الأجيال المتعاقبة إعدادا روحياً وجسدياً لكي يتأهبوا للدفاع عن الأقصى وحمايته مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات.
وتطرق الشيخ نافذ عزام في كلمة الجهاد الإسلامي خلال مهرجان لنصرة الأقصى ولتكريم فوج القدس من حفظة كتاب الله المجيد، تطرق إلى دور حركة الجهاد في صيانة الجبهة الداخلية والخروج من حالة التمزق الراهنة فقال: إن الحوار هو الخيار الوحيد لخروج الفلسطينيين من متاهتهم وهو الحل الوحيد كذلك لتجاوز خلافاتنا والوصول إلى أقصى درجات التوافق حول العديد من النقاط الهامة، ولذلك فنحن في الجهاد الإسلامي بذلنا جهدا كبيراً بعضه تداولته وسائل الإعلام الأغلب منه لم رأينا أن من المصلحة عدم التطرق إليه، وسنواصل بذل الجهد دون يأس أو ملل حتى تنتهي حالة التشرذم القائمة ونصل إلى نقطة التوافق والالتقاء وهي حاضرة بلا شك لكنها تغيبت بفعل عوامل داخلية وخارجية"
وأعلن الشيخ نافذ عزام أن وفد الحركة من الداخل والخارج سيرأسه الأمين العام للحركة الأخ الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام للحركة سيتجه إلى القاهرة صباح الاثنين القادم تلبية للدعوة المصرية وتعبيراً عن جدية الحركة وسعيها لإقناع مختلف الأطراف برؤيتها الدقيقة والهامة للحوار والمصالحة.
وأكد الشيخ نافذ عزام في كلمته: أن المقاومة هي ترجمة حقيقية لفهمنا ووعينا للواجب الإلهي الملقى على عاتقنا في دفع الظلم وتطهير الأوطان والدفاع عن حرمة المقدسات وكرامة الإنسان في مواجهة الظلم والاستبداد مؤكداً أن الجهاد غير قابل للمساومة وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق كل أهدافنا.
وتحدث الشيخ عن موقف حركة الجهاد من التهدئة القائمة قائلاً: " عن التهدئة لا تلبي طموحات شعبنا ولا تستجيب لمطالبه" وأضاف: " عبد شهرين من التهدئة لا شيء يتغير على الأرض والأمور من سيء إلى أسوأ على صعيد مأساة شعبنا ومعاناته" وقال: " عن العدو يتلاعب ويتلكأ في تنفيذ تعهداته، ولذلك فإننا ندعو الفصائل الرئيسية لإعادة النظر في هذه التهدئة لأنه من الضروري ألا تستمر إلى الأبد بهذه الطريقة التي تضر بنا وبمصالح شعبنا وأولوياته".
فيما يتعلق بالحصار المفروض على غزة دعا الشيخ نافذ عزام كل حر وشريف في هذا العالم للعمل من أجل كسر الحصار وأعلن الشيخ عزام ترحيب حركة الجهاد بسفينة كسر الحصار وقال: " هذه خطوة مهمة رغم رمزيتها فهي تؤكد على مدى المظلومية التي يعيشها شعبنا ووصفها بالخطوة القوية والجريئة.
وقال: إن هدف الحصار هو كسر صمود شعبنا وفرض إملاءات أمريكيا والكيان الصهيوني عليه" وأضاف إن هذا الحصار سيفشل وإن صمود شعبنا سيقوى ويزداد صلابة.