تويت
وفد موسع من حركة الجهاد الإسلامي يترأسه الأمين العام يصل القاهرة الاثنين القادم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن وفد موسع من الحركة من الداخل والخارج سيرأسه الأمين العام للحركة الأخ الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام للحركة سيتجه إلى القاهرة صباح بعد غد الاثنين تلبية للدعوة المصرية وتعبيراً عن جدية الحركة وسعيها لإقناع مختلف الأطراف برؤيتها الدقيقة والهامة للحوار والمصالحة.
ومن المتوقع أن يتكون وفد الجهاد الإسلامي الذي يترأسه الأمين العام : نائب الأمين العام الأستاذ زياد النخالة ، القيادي في الحركة محمد الهندي، القيادي أبو حازم النجار، القيادي نافذ عزام.
وأكد الشيخ نافذ عزام في كلمة له أمام مهرجان لنصرة الأقصى ولتكريم فوج القدس من حفظة كتاب الله المجيد: أن المقاومة هي ترجمة حقيقية لفهمنا ووعينا للواجب الإلهي الملقى على عاتقنا في دفع الظلم وتطهير الأوطان والدفاع عن حرمة المقدسات وكرامة الإنسان في مواجهة الظلم والاستبداد مؤكداً أن الجهاد غير قابل للمساومة وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق كل أهدافنا.
وتحدث الشيخ عزام عن موقف حركة الجهاد من التهدئة القائمة قائلاً: " إن التهدئة لا تلبي طموحات شعبنا ولا تستجيب لمطالبه" وأضاف: " عبد شهرين من التهدئة لا شيء يتغير على الأرض والأمور من سيء إلى أسوأ على صعيد مأساة شعبنا ومعاناته" وقال: " عن العدو يتلاعب ويتلكأ في تنفيذ تعهداته، ولذلك فإننا ندعو الفصائل الرئيسية لإعادة النظر في هذه التهدئة لأنه من الضروري ألا تستمر إلى الأبد بهذه الطريقة التي تضر بنا وبمصالح شعبنا وأولوياته".
في موضوع آخر أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن المسجد الأقصى له رمزيته ومكانته العظيمة فهو نقطة الارتكاز في المشروع الإسلامي العظيم، لذلك يحاول الصهاينة النيل من هذا المعلم الإسلامي البارز والهام" وأضاف متسائلاً: " ما دهي الأمة التي تصمت على ما يتعرض الأقصى من انتهاكات ومحاولات لم تتوقف لتدميره وهدمه" وقال: " برغم ذلك فإن رسالتنا هنا أن ندافع عن الأقصى وأن نحميه باستمرار الجهاد والوحدة وديمومة المقاومة، هذه هي رسالتنا التي نستمدها من فهمنا العميق للقرآن الكريم والسنة المطهرة".
وأشار عزام إلى أهمية إعداد بناء الأجيال المتعاقبة إعدادا روحياً وجسدياً لكي يتأهبوا للدفاع عن الأقصى وحمايته مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات.
وتطرق القيادي في الحركة إلى دور حركة الجهاد في صيانة الجبهة الداخلية والخروج من حالة التمزق الراهنة فقال: إن الحوار هو الخيار الوحيد لخروج الفلسطينيين من متاهتهم وهو الحل الوحيد كذلك لتجاوز خلافاتنا والوصول إلى أقصى درجات التوافق حول العديد من النقاط الهامة، ولذلك فنحن في الجهاد الإسلامي بذلنا جهدا كبيراً بعضه تداولته وسائل الإعلام الأغلب منه لم رأينا أن من المصلحة عدم التطرق إليه، وسنواصل بذل الجهد دون يأس أو ملل حتى تنتهي حالة التشرذم القائمة ونصل إلى نقطة التوافق والالتقاء وهي حاضرة بلا شك لكنها تغيبت بفعل عوامل داخلية وخارجية".
وفيما يتعلق بالحصار المفروض على غزة دعا الشيخ نافذ عزام كل حر وشريف في هذا العالم للعمل من أجل كسر الحصار وأعلن الشيخ عزام ترحيب حركة الجهاد بسفينة كسر الحصار وقال: " هذه خطوة مهمة رغم رمزيتها فهي تؤكد على مدى المظلومية التي يعيشها شعبنا ووصفها بالخطوة القوية والجريئة.
وقال: إن هدف الحصار هو كسر صمود شعبنا وفرض إملاءات أمريكيا وإسرائيل عليه" وأضاف إن هذا الحصار سيفشل وإن صمود شعبنا سيقوى ويزداد صلابة.
وتحدث الشيخ عزام عن المقترحات الأخيرة التي تقدم بها العدو الصهيوني في عملية التفاوض ووصفها بأنها دليل فشل هذه المفاوضات العقيمة وأكد على رفض إسقاط حق العودة ورفض التنازل عن القدس قائلاً هذه المسائل وغيرها هي من المحرمات التي لن يقبل بها أي فلسطيني.
وختم الشيخ عزام كلمته بتحية الحافظين والحافظات لكتاب الله وأشاد بجهدهم الكبير الذي كانت من نتائجه أفضل الأعمال وأعلى درجات الشرف المتمثل في حفظ كتاب الله، مؤكدا أن رعاية الحركة لهذا العمل الشريف تأتي من باب الاستعداد والتهيؤ لتحرير المسجد الأقصى والذود عنه بكل الإمكانات المتاحة
منقول عن فلسطين اليوم
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن وفد موسع من الحركة من الداخل والخارج سيرأسه الأمين العام للحركة الأخ الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام للحركة سيتجه إلى القاهرة صباح بعد غد الاثنين تلبية للدعوة المصرية وتعبيراً عن جدية الحركة وسعيها لإقناع مختلف الأطراف برؤيتها الدقيقة والهامة للحوار والمصالحة.
ومن المتوقع أن يتكون وفد الجهاد الإسلامي الذي يترأسه الأمين العام : نائب الأمين العام الأستاذ زياد النخالة ، القيادي في الحركة محمد الهندي، القيادي أبو حازم النجار، القيادي نافذ عزام.
وأكد الشيخ نافذ عزام في كلمة له أمام مهرجان لنصرة الأقصى ولتكريم فوج القدس من حفظة كتاب الله المجيد: أن المقاومة هي ترجمة حقيقية لفهمنا ووعينا للواجب الإلهي الملقى على عاتقنا في دفع الظلم وتطهير الأوطان والدفاع عن حرمة المقدسات وكرامة الإنسان في مواجهة الظلم والاستبداد مؤكداً أن الجهاد غير قابل للمساومة وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق كل أهدافنا.
وتحدث الشيخ عزام عن موقف حركة الجهاد من التهدئة القائمة قائلاً: " إن التهدئة لا تلبي طموحات شعبنا ولا تستجيب لمطالبه" وأضاف: " عبد شهرين من التهدئة لا شيء يتغير على الأرض والأمور من سيء إلى أسوأ على صعيد مأساة شعبنا ومعاناته" وقال: " عن العدو يتلاعب ويتلكأ في تنفيذ تعهداته، ولذلك فإننا ندعو الفصائل الرئيسية لإعادة النظر في هذه التهدئة لأنه من الضروري ألا تستمر إلى الأبد بهذه الطريقة التي تضر بنا وبمصالح شعبنا وأولوياته".
في موضوع آخر أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن المسجد الأقصى له رمزيته ومكانته العظيمة فهو نقطة الارتكاز في المشروع الإسلامي العظيم، لذلك يحاول الصهاينة النيل من هذا المعلم الإسلامي البارز والهام" وأضاف متسائلاً: " ما دهي الأمة التي تصمت على ما يتعرض الأقصى من انتهاكات ومحاولات لم تتوقف لتدميره وهدمه" وقال: " برغم ذلك فإن رسالتنا هنا أن ندافع عن الأقصى وأن نحميه باستمرار الجهاد والوحدة وديمومة المقاومة، هذه هي رسالتنا التي نستمدها من فهمنا العميق للقرآن الكريم والسنة المطهرة".
وأشار عزام إلى أهمية إعداد بناء الأجيال المتعاقبة إعدادا روحياً وجسدياً لكي يتأهبوا للدفاع عن الأقصى وحمايته مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات.
وتطرق القيادي في الحركة إلى دور حركة الجهاد في صيانة الجبهة الداخلية والخروج من حالة التمزق الراهنة فقال: إن الحوار هو الخيار الوحيد لخروج الفلسطينيين من متاهتهم وهو الحل الوحيد كذلك لتجاوز خلافاتنا والوصول إلى أقصى درجات التوافق حول العديد من النقاط الهامة، ولذلك فنحن في الجهاد الإسلامي بذلنا جهدا كبيراً بعضه تداولته وسائل الإعلام الأغلب منه لم رأينا أن من المصلحة عدم التطرق إليه، وسنواصل بذل الجهد دون يأس أو ملل حتى تنتهي حالة التشرذم القائمة ونصل إلى نقطة التوافق والالتقاء وهي حاضرة بلا شك لكنها تغيبت بفعل عوامل داخلية وخارجية".
وفيما يتعلق بالحصار المفروض على غزة دعا الشيخ نافذ عزام كل حر وشريف في هذا العالم للعمل من أجل كسر الحصار وأعلن الشيخ عزام ترحيب حركة الجهاد بسفينة كسر الحصار وقال: " هذه خطوة مهمة رغم رمزيتها فهي تؤكد على مدى المظلومية التي يعيشها شعبنا ووصفها بالخطوة القوية والجريئة.
وقال: إن هدف الحصار هو كسر صمود شعبنا وفرض إملاءات أمريكيا وإسرائيل عليه" وأضاف إن هذا الحصار سيفشل وإن صمود شعبنا سيقوى ويزداد صلابة.
وتحدث الشيخ عزام عن المقترحات الأخيرة التي تقدم بها العدو الصهيوني في عملية التفاوض ووصفها بأنها دليل فشل هذه المفاوضات العقيمة وأكد على رفض إسقاط حق العودة ورفض التنازل عن القدس قائلاً هذه المسائل وغيرها هي من المحرمات التي لن يقبل بها أي فلسطيني.
وختم الشيخ عزام كلمته بتحية الحافظين والحافظات لكتاب الله وأشاد بجهدهم الكبير الذي كانت من نتائجه أفضل الأعمال وأعلى درجات الشرف المتمثل في حفظ كتاب الله، مؤكدا أن رعاية الحركة لهذا العمل الشريف تأتي من باب الاستعداد والتهيؤ لتحرير المسجد الأقصى والذود عنه بكل الإمكانات المتاحة
منقول عن فلسطين اليوم
