تويت
غ
زة- فلسطين الآن- كشف وزير الصحة د. باسم نعيم، عن أن التدخين في قطاع غزة، انخفض بنسبة 18%، مقارنة بالضفة الغربية المحتلة، عازيا السبب في ذلك لمدى الوعي الديني الذي يتحلى به أفراد المجتمع.
وأكد نعيم خلال ورشة عمل بعنوان "الحرب على علب الموت"، على أن التدخين هو (عادة سيئة) تستوجب العمل المتكامل مابين المواطن والمؤسسات الحكومية والمجتمعية من أجل استئصال هذه (الآفة الخطيرة) التي تعصف بالشباب الفلسطيني.
وعن المضار الصحية للتدخين، بين د. نصر التتر رئيس قسم القلب بمستشفى الشفاء، أن المدخن يقود بنفسه نحو سلسلة من الأمراض القاتلة من سرطانات ومشاكل في الجهاز التنفسي والهضمي ومشاكل صحية مزمنة.
بدوره قدم د. يوسف الشرافي، عضو المجلس التشريعي، جملة من الأدلة الشرعية التي تحرم التدخين، وتبين أن فيه مهلكة للعقل والنفس وإهداراً لنعمة الصحة والمال وهلاكاً للمجتمع, متمنياً أن تلقى هذه الخطوة صداها في القضاء على آفة التدخين.
وعن موقف المجلس التشريعي من المتاجرة بالتبغ، تحدث فرج الغول، رئيس اللجنة القانونية بالمجلس التشريعي, عما أصدره المجلس من تشريعات تحظر بموجبها الاتجار بمادة التبغ أو صناعة علب الموت. وبين أن هذه القوانين لم تجد المتابعة للتنفيذ خلال بدايات قيام السلطة, مؤكداً على أن مثل هذه القوانين بحاجة إلى تعديلات قانونية وسن قوانين جديدة تكبل حركة تجار الموت.
وأوصت الورشة بإنشاء إدارة لمكافحة التدخين، وتنظيم الحملات الإعلامية، واستغلال المنابر الدينية في التوعية والإرشاد، وإنشاء عيادات لمعالجة مدمني الدخان ووضع إجراءات رادعة للمدخنين في المؤسسات العامة، لا سيما الصحية منها، وتفعيل لجان المتابعة والرقابة ووضع شرط عدم التدخين من شروط القبول في الوظائف الحكومية.
وأكد نعيم خلال ورشة عمل بعنوان "الحرب على علب الموت"، على أن التدخين هو (عادة سيئة) تستوجب العمل المتكامل مابين المواطن والمؤسسات الحكومية والمجتمعية من أجل استئصال هذه (الآفة الخطيرة) التي تعصف بالشباب الفلسطيني.
وعن المضار الصحية للتدخين، بين د. نصر التتر رئيس قسم القلب بمستشفى الشفاء، أن المدخن يقود بنفسه نحو سلسلة من الأمراض القاتلة من سرطانات ومشاكل في الجهاز التنفسي والهضمي ومشاكل صحية مزمنة.
بدوره قدم د. يوسف الشرافي، عضو المجلس التشريعي، جملة من الأدلة الشرعية التي تحرم التدخين، وتبين أن فيه مهلكة للعقل والنفس وإهداراً لنعمة الصحة والمال وهلاكاً للمجتمع, متمنياً أن تلقى هذه الخطوة صداها في القضاء على آفة التدخين.
وعن موقف المجلس التشريعي من المتاجرة بالتبغ، تحدث فرج الغول، رئيس اللجنة القانونية بالمجلس التشريعي, عما أصدره المجلس من تشريعات تحظر بموجبها الاتجار بمادة التبغ أو صناعة علب الموت. وبين أن هذه القوانين لم تجد المتابعة للتنفيذ خلال بدايات قيام السلطة, مؤكداً على أن مثل هذه القوانين بحاجة إلى تعديلات قانونية وسن قوانين جديدة تكبل حركة تجار الموت.
وأوصت الورشة بإنشاء إدارة لمكافحة التدخين، وتنظيم الحملات الإعلامية، واستغلال المنابر الدينية في التوعية والإرشاد، وإنشاء عيادات لمعالجة مدمني الدخان ووضع إجراءات رادعة للمدخنين في المؤسسات العامة، لا سيما الصحية منها، وتفعيل لجان المتابعة والرقابة ووضع شرط عدم التدخين من شروط القبول في الوظائف الحكومية.
تعليق