تويت
الهيئة الخيرية تنظّم حفلاً حاشداً بمناسبة افتتاح مسجد الفرقان في مخيم البرج ببيروت..
نظّمت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني حفلاً حاشداً، عصر يوم الخميس ، في مخيم برج البراجنة في بيروت، وذلك بمناسبة إفتتاح مسجد ومجمع الفرقان.
هذا وقد حضر الحفل حشد كبير من أبناء المخيم وشخصيات قيادية واعتبارية، كان من بينهم رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني الشيخ عبد الحميد زغموط، وعضو المكتب السياسي في حزب الله الأخ أبو محمد حدرج، بالإضافة إلى ممثلين عن القوى والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية.
وافتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم. وثم كانت كلمة مقدّم الحفل والتي تحدّث فيها عن أهمية المساجد في إقامة الدين الإسلامي وإنشاء جيل من الملتزمين أخلاقياً ودينياً كما وشكر الدول التي ساهمت في بناء هذا المسجد وهي: الكويت، السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والشخصيات الخيّرة التي قدّمت المساعدة بدورها، وكما وقدّم شكره إلى حركة الجهاد التي ساهمت أيضاً ببناء المسجد.
بعد ذلك كانت كلمة لفضيلة الشيخ ماهر حمود والذي أشار إلى أن تاريخ إفتتاح المسجد يأتي في ذكرى إنتصار المقاومة في لبنان (14 آب 2006)، وقال بأن المجاهدين الذين تخرّجوا من المساجد هم الذين قاتلوا ويقاتلون العدو الصهيوني. كما توجّه بالتحية إلى الإخوة في حركة الجهاد وقوى المقاومة والقوى الفلسطينية وإلى أهالي مخيم البرج.
هذا وأكد الشيخ ماهر بأن قيمة المساجد برجالها وشبابها الذين يأتون ليقيموا الصلاة فيها وليست القيمة بجمال بناء المسجد، وبأن هذه القيمة تتجلى بتخريخ الأبطال الإستشهاديين ليهزّوا عروش الطغاة.
كما وتحدّث عن حكام الدول العربية الذين يريدون من شعوبهم أن تطبّق الإسلام كما هم يريدون بحيث لا يكون في هذا الإسلام مقاومة للعدو أو جهاد أو حكم بما أنزل الله. ثم نوّه بأن الإنتفاضة الأولى سميّت بانتفاضة المساجد والانتفاضة الثانية انطلقت من المسجد الأقصى فكل بطولاتنا تنطلق من المساجد.
وشدّد الشيخ حمود على أن الشعب الفلسطيني في لبنان هو قضية ساخنة للدول العربية، مذكراً بأن الحرب التي شُنّت على مخيم نهر البارد تمّت بضغط أمريكي بامتياز.
وقال الشيخ حمود بأن هناك مؤامرات تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان والتي بدأت من يوم منع الفلسطيني من تسجيل شقة بإسمه، محذّراً من مخاطر تلك المؤامرات.
وبالنهاية قال الشيخ ماهر بأن ثورة المساجد مستمرة حتى يأتي وعد الله بتحرير المسجد الأقصى.
بعد ذلك كانت كلمة لممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الأخ أبو عماد الرفاعي والذي تحدّث عن دور المسجد في الإسلام، مذكراً بدور مسجد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم في الدعوة إلى الله ونشر تعاليم الإسلام الصحيحة وبناء المجتمع المسلم الواعي.
وقال الرفاعي بأن هذا المسجد لن يكون إلا لله ولن يكون لسواه من حزب أو تنظيم أو جمعية فهو للجميع دون استثناء، وهو لبناء جيل يعيد الكرامة والعزة لهذه الأمة.
هذا وشكر الرفاعي كل من ساهم في بناء المسجد الذي تظافرت كل جهود الخيريين لبنائه. ثم إنتقل للحديث عن معاناة الشعب الفلسطيني بالداخل بفعل الحصار المفروض عليه من قبل العدو الصهيوني من أجل تجويعه جراء صموده وموقفه المتضامن مع المقاومة.
وفيما يتعلق بموقف حركة الجهاد من التهدئة أكد الرفاعي أن الاحتلال لم يلتزم بها والحصار ما زال قائماً والخروقات لم تتوقف والاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة شعبنا، مشدداً بأن شعبنا لا يمكن أن يرضى باستمرار الحصار والتجويع والاعتداءات، في ظل تهدئة أثبتت بأن الاحتلال هو المستفيد الوحيد منها. وهنا دعا الرفاعي العرب وخصوصاً مصر التي رعت هذه التهدئة إلى إلزام العدو على الإيفاء بالتزاماته التي تمّت في إطار اتفاق التهدئة من فتح للمعابر وإنهاء الحصار بشكل كامل، ووقف جميع الخروقات.
كما تحدّث الرفاعي عن الانقسام الفلسطيني ـ الفلسطيني القائم والذي لا يخدم سوى المحتل، لأن الاحتلال هو المستفيد الوحيد وليس لنا مناص كفلسطينيين سوى الجلوس على طاولة الحوار حتى نتوحد في وجه الإحتلال الإسرائيلي، فلا مناص إلا بالوحدة ولا طريق للتحرير سوى بالمقاومة. ونوّه إلى أن العملية السياسية لم ولن تأتي بشيء وكل اللقاءات لن تصبّ إلا في خدمة المحتل الذي يناور بشكل كبير، لذا وفي ظل كل هذه المعطيات وسنوات المفاوضات التي لم تجلب على شعبنا سوى المزيد من الويلات؛ يجب أن لا نعتمد خيار المفاوضات بل خيار التوكل على الله والمقاومة التي وحدها قادرة على أن تعيد الحقوق إلى أصحابها.
وتناول الرفاعي خلال حديثه الأوضاع الأمنية المتسارعة في مخيم عين الحلوة، فقال أن المرحلة حرجة في هذا المخيم ونحن نتخوّف أن يؤسس مسلسل العنف القائم إلى مشروع تآمري يستهدف قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقال نخشى أن يتحوّل عنوان حق العودة إلى مشروع لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، والمسؤولية هي مسؤولية جماعية، فعلى كل القوى والفصائل الفلسطينية أن تضرب بيد من حديد على كل من يخلّ بأمن المخيمات. وطالب الرفاعي بتشكيل مرجعية سياسية في لبنان مؤكداً بأنه من دونها لا نستطيع أن نضبط المخيمات، فهي التي تحافظ على وحدة المرجعية الفلسطينية، ولذا فهي مطلب ملحّ وضروري خصوصاً في مخيم عين الحلوة.
وقال لن نسمح بأن ينتقل أي خلاف فلسطيني داخلي إلى مخيمات الشتات لأن الوضع الفلسطيني في لبنان لا يحتمل أية توترات.
أما فيما يتعلق بإعادة إعمار مخيم نهر البارد قال الرفاعي: ليس هناك خطوات جدية لإعادة إعمار نهر البارد ونطالب وكالة الغوث بالإسراع بإعادة الإعمار والكشف عن الأسباب التي تحول دون إعمار المخيم.
هذا وقد تخلل الحفل فقرات إنشادية متنوعة.
نظّمت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني حفلاً حاشداً، عصر يوم الخميس ، في مخيم برج البراجنة في بيروت، وذلك بمناسبة إفتتاح مسجد ومجمع الفرقان.
هذا وقد حضر الحفل حشد كبير من أبناء المخيم وشخصيات قيادية واعتبارية، كان من بينهم رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني الشيخ عبد الحميد زغموط، وعضو المكتب السياسي في حزب الله الأخ أبو محمد حدرج، بالإضافة إلى ممثلين عن القوى والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية.
وافتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم. وثم كانت كلمة مقدّم الحفل والتي تحدّث فيها عن أهمية المساجد في إقامة الدين الإسلامي وإنشاء جيل من الملتزمين أخلاقياً ودينياً كما وشكر الدول التي ساهمت في بناء هذا المسجد وهي: الكويت، السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والشخصيات الخيّرة التي قدّمت المساعدة بدورها، وكما وقدّم شكره إلى حركة الجهاد التي ساهمت أيضاً ببناء المسجد.
بعد ذلك كانت كلمة لفضيلة الشيخ ماهر حمود والذي أشار إلى أن تاريخ إفتتاح المسجد يأتي في ذكرى إنتصار المقاومة في لبنان (14 آب 2006)، وقال بأن المجاهدين الذين تخرّجوا من المساجد هم الذين قاتلوا ويقاتلون العدو الصهيوني. كما توجّه بالتحية إلى الإخوة في حركة الجهاد وقوى المقاومة والقوى الفلسطينية وإلى أهالي مخيم البرج.
هذا وأكد الشيخ ماهر بأن قيمة المساجد برجالها وشبابها الذين يأتون ليقيموا الصلاة فيها وليست القيمة بجمال بناء المسجد، وبأن هذه القيمة تتجلى بتخريخ الأبطال الإستشهاديين ليهزّوا عروش الطغاة.
كما وتحدّث عن حكام الدول العربية الذين يريدون من شعوبهم أن تطبّق الإسلام كما هم يريدون بحيث لا يكون في هذا الإسلام مقاومة للعدو أو جهاد أو حكم بما أنزل الله. ثم نوّه بأن الإنتفاضة الأولى سميّت بانتفاضة المساجد والانتفاضة الثانية انطلقت من المسجد الأقصى فكل بطولاتنا تنطلق من المساجد.
وشدّد الشيخ حمود على أن الشعب الفلسطيني في لبنان هو قضية ساخنة للدول العربية، مذكراً بأن الحرب التي شُنّت على مخيم نهر البارد تمّت بضغط أمريكي بامتياز.
وقال الشيخ حمود بأن هناك مؤامرات تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان والتي بدأت من يوم منع الفلسطيني من تسجيل شقة بإسمه، محذّراً من مخاطر تلك المؤامرات.
وبالنهاية قال الشيخ ماهر بأن ثورة المساجد مستمرة حتى يأتي وعد الله بتحرير المسجد الأقصى.
بعد ذلك كانت كلمة لممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الأخ أبو عماد الرفاعي والذي تحدّث عن دور المسجد في الإسلام، مذكراً بدور مسجد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم في الدعوة إلى الله ونشر تعاليم الإسلام الصحيحة وبناء المجتمع المسلم الواعي.
وقال الرفاعي بأن هذا المسجد لن يكون إلا لله ولن يكون لسواه من حزب أو تنظيم أو جمعية فهو للجميع دون استثناء، وهو لبناء جيل يعيد الكرامة والعزة لهذه الأمة.
هذا وشكر الرفاعي كل من ساهم في بناء المسجد الذي تظافرت كل جهود الخيريين لبنائه. ثم إنتقل للحديث عن معاناة الشعب الفلسطيني بالداخل بفعل الحصار المفروض عليه من قبل العدو الصهيوني من أجل تجويعه جراء صموده وموقفه المتضامن مع المقاومة.
وفيما يتعلق بموقف حركة الجهاد من التهدئة أكد الرفاعي أن الاحتلال لم يلتزم بها والحصار ما زال قائماً والخروقات لم تتوقف والاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة شعبنا، مشدداً بأن شعبنا لا يمكن أن يرضى باستمرار الحصار والتجويع والاعتداءات، في ظل تهدئة أثبتت بأن الاحتلال هو المستفيد الوحيد منها. وهنا دعا الرفاعي العرب وخصوصاً مصر التي رعت هذه التهدئة إلى إلزام العدو على الإيفاء بالتزاماته التي تمّت في إطار اتفاق التهدئة من فتح للمعابر وإنهاء الحصار بشكل كامل، ووقف جميع الخروقات.
كما تحدّث الرفاعي عن الانقسام الفلسطيني ـ الفلسطيني القائم والذي لا يخدم سوى المحتل، لأن الاحتلال هو المستفيد الوحيد وليس لنا مناص كفلسطينيين سوى الجلوس على طاولة الحوار حتى نتوحد في وجه الإحتلال الإسرائيلي، فلا مناص إلا بالوحدة ولا طريق للتحرير سوى بالمقاومة. ونوّه إلى أن العملية السياسية لم ولن تأتي بشيء وكل اللقاءات لن تصبّ إلا في خدمة المحتل الذي يناور بشكل كبير، لذا وفي ظل كل هذه المعطيات وسنوات المفاوضات التي لم تجلب على شعبنا سوى المزيد من الويلات؛ يجب أن لا نعتمد خيار المفاوضات بل خيار التوكل على الله والمقاومة التي وحدها قادرة على أن تعيد الحقوق إلى أصحابها.
وتناول الرفاعي خلال حديثه الأوضاع الأمنية المتسارعة في مخيم عين الحلوة، فقال أن المرحلة حرجة في هذا المخيم ونحن نتخوّف أن يؤسس مسلسل العنف القائم إلى مشروع تآمري يستهدف قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقال نخشى أن يتحوّل عنوان حق العودة إلى مشروع لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، والمسؤولية هي مسؤولية جماعية، فعلى كل القوى والفصائل الفلسطينية أن تضرب بيد من حديد على كل من يخلّ بأمن المخيمات. وطالب الرفاعي بتشكيل مرجعية سياسية في لبنان مؤكداً بأنه من دونها لا نستطيع أن نضبط المخيمات، فهي التي تحافظ على وحدة المرجعية الفلسطينية، ولذا فهي مطلب ملحّ وضروري خصوصاً في مخيم عين الحلوة.
وقال لن نسمح بأن ينتقل أي خلاف فلسطيني داخلي إلى مخيمات الشتات لأن الوضع الفلسطيني في لبنان لا يحتمل أية توترات.
أما فيما يتعلق بإعادة إعمار مخيم نهر البارد قال الرفاعي: ليس هناك خطوات جدية لإعادة إعمار نهر البارد ونطالب وكالة الغوث بالإسراع بإعادة الإعمار والكشف عن الأسباب التي تحول دون إعمار المخيم.
هذا وقد تخلل الحفل فقرات إنشادية متنوعة.
تعليق