غزة - اعلام الشبيبة - أكدت مصادر فلسطينية ان سفينتا "كسر الحصار" التي تحمل متضامنين دوليين إلى قطاع غزة المحاصر باتت على مقربة من المياه الفلسطينية - الاقليمية وانها على وشك الدخول إلى غزة خلال ساعات قليلة.
وحذر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار د. جمال الخضري الاحتلال من التعرض للسفنتين اللتان قال انهما تحملان رسالة انسانية رافضة لحصار غزة.
وأكد الخضري في مؤتمر صحفي صباح اليوم السبت، أن السفينتين فقدتا الاتصال لعدة ساعات بفعل تشويش اسرائيلي على أجهزة الاتصال إلا أن المتضامنين استطاعوا استعادة الاتصال بغزة قبل ساعة من الآن.
وأكد الخضري على أن التهديدات التي تلقاها المتضامنون لم تثنيهم عن مواصلة رحلتهم رغم الأخطار متهما جهات حاولت تعطيل رحلتهم بنصب حقل الغام بحري لهم في ساعات الفجر من هذا اليوم، الا انهم استطاعوا النجاة منه .
كما اشار الى ان هؤلاء المتضامنين وذويهم تلقوا تهديدات في حال واصلوا المضي الى غزة لكسر حصارها إلا أن هذه التهديدات لم تثنيهم، مشيرا ان من بينهم شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير.
وقال الخضري :" نحن سنستقبلهم استقبال الابطال وسنكرمهم"، مشيرا الى ان لديهم خطة لدخول غزة وهي مرحلتهم الاخيرة.
وستنطلق زوارق استقبال السفينتين من شاطئ غزة في الساعة الحادية عشر وعلى متنها عشرات الصحفيين الممثلين لوسائل الاعلام المختلفة.
وحذر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار د. جمال الخضري الاحتلال من التعرض للسفنتين اللتان قال انهما تحملان رسالة انسانية رافضة لحصار غزة.
وأكد الخضري في مؤتمر صحفي صباح اليوم السبت، أن السفينتين فقدتا الاتصال لعدة ساعات بفعل تشويش اسرائيلي على أجهزة الاتصال إلا أن المتضامنين استطاعوا استعادة الاتصال بغزة قبل ساعة من الآن.
وأكد الخضري على أن التهديدات التي تلقاها المتضامنون لم تثنيهم عن مواصلة رحلتهم رغم الأخطار متهما جهات حاولت تعطيل رحلتهم بنصب حقل الغام بحري لهم في ساعات الفجر من هذا اليوم، الا انهم استطاعوا النجاة منه .
كما اشار الى ان هؤلاء المتضامنين وذويهم تلقوا تهديدات في حال واصلوا المضي الى غزة لكسر حصارها إلا أن هذه التهديدات لم تثنيهم، مشيرا ان من بينهم شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير.
وقال الخضري :" نحن سنستقبلهم استقبال الابطال وسنكرمهم"، مشيرا الى ان لديهم خطة لدخول غزة وهي مرحلتهم الاخيرة.
وستنطلق زوارق استقبال السفينتين من شاطئ غزة في الساعة الحادية عشر وعلى متنها عشرات الصحفيين الممثلين لوسائل الاعلام المختلفة.
تعليق