فلسطين اليوم-وكالات
بعد ان اتم حزب الله "صفقة الرضوان" لتبادل الاسرى مع اسرائيل، يبدو ان الهدنة غير المعلنة التي صاحبت مفاوضات التبادل قد انتهت لتطفو الى السطح قضية الثأر لـ"الحاج رضوان" (عماد مغنية) ويعود التحفز والترقب الحذر سيد الموقف. وقال مصدر عسكري قريب جداً من "حزب الله"، معني بـ"الصراع الوجودي" المتمثل باستمرارية المقاومة في لبنان ان "الحزب أصبح جاهزاً للمبادرة بالقيام بعمل ثأري لمقتل القيادي الكبير الحاج عماد مغنية، عندما تسنح الفرصة الميدانية لذلك، مع الأخذ في الاعتبار مستوى الهدف الاسرائيلي، وما له من حيثيات تؤثر على الواقع الصهيوني الحالي وتجنب إحراج أي طرف صديق داخلي أو خارجي".
واعلن عضو قيادة حزب الله في الجنوب الشيخ أحمد مراد، خلال مهرجان لحركة "حماس" في البرج الشمالي، أن الحزب "سينتقم لاغتيال الشهيد عماد مغنية قريباً، وأن الرد سيكون مزلزلاً وستكون هناك مفاجآت كبرى ولن تنعم إسرائيل وجنرالاتها بالاستقرار ولن يبقى صهيوني غادر على أرض فلسطين". وقال: "إن السلاح سيبقى في يد حزب الله حتى تعود فلسطين، وسيدخل الى فلسطين ولن يبقى لإسرائيل مكان على الخريطة".
واكد المصدر لـ"الراي" أن "من الضروري أن يكون التوقيت مناسبا للقوى والدول الحليفة لحزب الله، على قاعدة أن أي رد إسرائيلي، من الممكن أن تكون له تداعيات على الجميع ما يحتم ضرورة جهوزية الحزب وحلفائه لفرضية الحرب المفتوحة". ومن هنا، أنهى حزب الله استعداداته لهذه الفرضية المفتوحة، انطلاقاً من تجاربه وخبرته التي اكتسبها خلال الصراع القائم بينه وبين إسرائيل منذ سنة 1982، وأتم استخلاص العبر التي كانت غنية جداً بدروسها بعد حرب يوليو 2006.
وتابع المصدر، ان "الحزب درس مفاهيم وخصائص العقيدة الإسرائيلية الحديثة"، ورأى ان "الحرب المقبلة مدمرة للطرفين معاً، بحيث لا يبقى التدمير متوقفا على طرف واحد، وأن الجبهة الداخلية للعدو، ستكون محط تركيز للصواريخ القريبة والبعيدة على حد سواء، وأن مهمة سلاح الجو الذي يعتبر الركيزة للقوات الإسرائيلية، ستكون أمام تهديد واقعي، وكذلك سلاحا البر والبحر، وعليه فإن أي قرار حرب تتخذه إسرائيل سيكون بمثابة الانتحار".
ويستطرد المصدر أن "إسرائيل كانت تعتمد في حروبها على مبادئ متعددة أهمها:
1 - نقل المعركة إلى أرض العدو
2 - التفوق الجوي
3 - تحصين الجبهة الداخلية".
ويقول: "اما بالنسبة إلى نقل المعركة، والذي ينطلق من مفهوم الحرب الخاطفة، ويعتمد على اندفاع القوات البرية، وفق محاور يتمثل فيها الجهد الرئيسي والجهد الثانوي، بحيث تركز القوات على المحور الذي ينهار، للتوغل عميقاً في أرض العدو، والقيام بالتفاف على القوات المعادية وعزل منطقة العمليات وإخضاع الخصم، فان أمام جغرافية أرض جنوب لبنان واستحواذ حزب الله على الوسائل القتالية الحديثة واستخدامها في شكل فعال، مثل الصواريخ الموجهة التي دمرت أسطورة دبابة ميركافا من الجيل الأخير، والعبوات التي فاجأت وأذهلت الإسرائيلي في حرب تموز (يوليو) 2006، جعلت من هذه المناورات والمفهوم المعتمد لدى العدو مكلفة في الأرواح والعتاد، وبالتالي فإن إسرائيل لا تتحمل نتائج نقل المعركة كما تشتهي".
وبالنسبة الى التفوق الجوي، فإن "حزب الله"، حسب المزاعم الإسرائيلية، أصبح يمتلك المنظومة اللازمة لردع سلاح الجو الإسرائيلي، ولو على ارتفاع عال، "وهذا ما سيحد من عربدة هذا السلاح في سماء لبنان"، حسب ما يتابع المصدر. ويضيف: "وأخيراً، وفي ما يتعلق بالجبهة الداخلية، فإن حزب الله، طور قدرته الصاروخية من الناحية الفعالية والتدميرية والقدرة على إصابة الأهداف بدقة، واليوم يستطيع إطلاق مئات الصواريخ دفعة واحدة والى أهداف عدة في العمق الإسرائيلي، من دون أن تكون للعدو القدرة على ردعها أو الحد منه".
ويتابع المصدر العسكري، ان "إدارة العمليات الميدانية على مستوى حرب العصابات التي يتبعها حزب الله، تعتمد على التعليمات والتنسيقات المسبقة، بحيث يتم تقسيم مناطق الحرب إلى قطاعات صغرى، تديرها قيادات ميدانية لها صلاحيات محددة لا تحتاج إلى السيطرة عليها من قيادات عليا، وتستطيع العمل وقيادة العمليات باستقلالية تامة عن مركز القيادة الرئيسي إذا تقطعت أوصالها لأي سبب من الأسباب، وأن اللوجستية المطلوبة لهذه المناطق من حيث الذخائر والمؤن، تم استحداثها بما يتناسب مع المهمة".
ويقدر أنه "أنفق أكثر من 800 مليون دولار لإنشاء البنية التحتية العسكرية في الجنوب والبقاع، استعداداً للحرب المفتوحة المفترضة، وهذه الاستعدادات تتطور في شكل منهجي وبصورة متواصلة وفق التهديدات المحتملة، وتواجه الذهنية الإسرائيلية القتالية الجديدة. وعلى سبيل المثال: في حرب تموز (يوليو)، نشر حزب الله كمائنه على الطرقات الرئيسية والفرعية، ولم تتمكن قوات العدو من التقدم بفعل ذلك، فقام الإسرائيلي باستحداث محاور تقدم عمودية في اتجاه العمق اللبناني، مستحدثا معابر لم تكن موجودة من قبل، ولهذا السبب يعمل الحزب على تغطية كل المسالك والثغرات الجغرافية التي قد يستفيد منها العدو في المستقبل".
ويتابع المصدران "اول ما يقوم به العدو الإسرائيلي، هو ضرب مقار القيادة والسيطرة، لفصل وتعطيل عامل التوجيه عن مناطق المقاومة والقوات الميدانية، ولهذا السبب اوجد حزب الله آلية متطورة عن حرب تموز (يوليو) 2006، رغم أنه حافظ أثناء هذه الحرب على تواصل دائم مع قواته الميدانية، تعذر على العدو شلها في حينها. ولم يكتف الحزب بمنظومته القديمة، بل ذهب أبعد من ذلك، من خلال تطوير اتصالاته السلكية والمشفرة، وأصبحت كل مراكز القيادة، سرية، وأوجد بدائل لها على كل المناطق اللبنانية، مستفيدا من عامل التخفي في عمليات التردد إليها، وهذه الأماكن مجهزة بكل الوسائل التقنية واللوجستية لإدارة المعركة".
ويقول المصدر العسكري، إن "من أهم العبر، التي استخلصت في حرب تموز 2006، ان العدو استطاع أن يقوم بانزالات مجوقلة عدة، أبرزها انزال بعلبك، لإرباك الحزب وخطف مدنيين، لذا قام حزب الله بتحديد نقاط التهديد المحتملة لضرب هذه الإنزالات الجوية والبحرية، لان من شأن استهداف هذا العمل، أن يؤدي إلى هزيمة فورية، وأن قيادات العدو لا تتقبل خسائر من هذا النوع، خصوصا أن الحزب جهز نفسه، لأسر أكبر عدد ممكن من مجموعات النخبة هذه، إن كانوا من وحدة سيرت متكال او الشييطت 13 البحرية أو غيرها، كأفضلية أولا، عوضاً عن استخدام نيران الإبادة إذا سنحت الظروف".
ويشير الى ان "من أهم التكتيكات المتبعة من قبل حزب الله ضد الجيوش الضاربة والغازية، أن يسمح لها بدخول الأرض وتمدد قواتها في شكل خطي لامتصاصها، والتماس معها على مجنبات التقدم، وعندها يبدأ الضرب بأسلوب تقطيع الأفعى (اي الجيش المهاجم)، مع ملاحظة عدم إعطاء الأرض في شكل عمودي عميق، لمنعه من الاستفادة من استخدام هذا الخط، وتحويله لجهد رئيسي يستطيع من خلاله الالتفاف على منطقة العمليات وعزلها وإخضاع المقاومين فيها، وهذا من شأنه أن يمد في أمد الحرب من دون السماح للعدو بتحقيق نتائج جوهرية".
ويكمل المصدر، أن اسرائيل "فقدت مبدأ المبادأة (أي تحديد المكان والزمان للبدء بالمعركة)، كما أن حزب الله أعد العدة من خلال وحداته القتالية ودراسة القرائن والشواهد الميدانية والالكترونية وتحليلها للوقوف على نتائجها اليومية وعلى مدار الساعة، وأنه يكرس أوقات أفراده ضمن التدريب والخدمة والإجازة وفي شكل دوري للمحافظة على أهبة الاستعداد لمجابهة العدو، وكأن الحرب واقعة غداً".
ويختم المصدر مؤكدا أن الثأر لمغنية "أمر لا مفر منه، وهو واقع لا محالة عاجلاً أم آجلاً، وبالنسبة الى حزب الله، لا تراجع ولا إمكانية للتردد في مسألة الرد على عملية الاغتيال، اضافة الى أن السكوت، يفتح شهية العدو على المضي قدما في اغتيال قيادات أخرى، ولن تغير التهديدات الإسرائيلية اليومية بتدمير لبنان وبنيته التحتية من عزيمة الحزب".
22:2 55:5 66:6
13:13 13:13 13:13
بعد ان اتم حزب الله "صفقة الرضوان" لتبادل الاسرى مع اسرائيل، يبدو ان الهدنة غير المعلنة التي صاحبت مفاوضات التبادل قد انتهت لتطفو الى السطح قضية الثأر لـ"الحاج رضوان" (عماد مغنية) ويعود التحفز والترقب الحذر سيد الموقف. وقال مصدر عسكري قريب جداً من "حزب الله"، معني بـ"الصراع الوجودي" المتمثل باستمرارية المقاومة في لبنان ان "الحزب أصبح جاهزاً للمبادرة بالقيام بعمل ثأري لمقتل القيادي الكبير الحاج عماد مغنية، عندما تسنح الفرصة الميدانية لذلك، مع الأخذ في الاعتبار مستوى الهدف الاسرائيلي، وما له من حيثيات تؤثر على الواقع الصهيوني الحالي وتجنب إحراج أي طرف صديق داخلي أو خارجي".
واعلن عضو قيادة حزب الله في الجنوب الشيخ أحمد مراد، خلال مهرجان لحركة "حماس" في البرج الشمالي، أن الحزب "سينتقم لاغتيال الشهيد عماد مغنية قريباً، وأن الرد سيكون مزلزلاً وستكون هناك مفاجآت كبرى ولن تنعم إسرائيل وجنرالاتها بالاستقرار ولن يبقى صهيوني غادر على أرض فلسطين". وقال: "إن السلاح سيبقى في يد حزب الله حتى تعود فلسطين، وسيدخل الى فلسطين ولن يبقى لإسرائيل مكان على الخريطة".
واكد المصدر لـ"الراي" أن "من الضروري أن يكون التوقيت مناسبا للقوى والدول الحليفة لحزب الله، على قاعدة أن أي رد إسرائيلي، من الممكن أن تكون له تداعيات على الجميع ما يحتم ضرورة جهوزية الحزب وحلفائه لفرضية الحرب المفتوحة". ومن هنا، أنهى حزب الله استعداداته لهذه الفرضية المفتوحة، انطلاقاً من تجاربه وخبرته التي اكتسبها خلال الصراع القائم بينه وبين إسرائيل منذ سنة 1982، وأتم استخلاص العبر التي كانت غنية جداً بدروسها بعد حرب يوليو 2006.
وتابع المصدر، ان "الحزب درس مفاهيم وخصائص العقيدة الإسرائيلية الحديثة"، ورأى ان "الحرب المقبلة مدمرة للطرفين معاً، بحيث لا يبقى التدمير متوقفا على طرف واحد، وأن الجبهة الداخلية للعدو، ستكون محط تركيز للصواريخ القريبة والبعيدة على حد سواء، وأن مهمة سلاح الجو الذي يعتبر الركيزة للقوات الإسرائيلية، ستكون أمام تهديد واقعي، وكذلك سلاحا البر والبحر، وعليه فإن أي قرار حرب تتخذه إسرائيل سيكون بمثابة الانتحار".
ويستطرد المصدر أن "إسرائيل كانت تعتمد في حروبها على مبادئ متعددة أهمها:
1 - نقل المعركة إلى أرض العدو
2 - التفوق الجوي
3 - تحصين الجبهة الداخلية".
ويقول: "اما بالنسبة إلى نقل المعركة، والذي ينطلق من مفهوم الحرب الخاطفة، ويعتمد على اندفاع القوات البرية، وفق محاور يتمثل فيها الجهد الرئيسي والجهد الثانوي، بحيث تركز القوات على المحور الذي ينهار، للتوغل عميقاً في أرض العدو، والقيام بالتفاف على القوات المعادية وعزل منطقة العمليات وإخضاع الخصم، فان أمام جغرافية أرض جنوب لبنان واستحواذ حزب الله على الوسائل القتالية الحديثة واستخدامها في شكل فعال، مثل الصواريخ الموجهة التي دمرت أسطورة دبابة ميركافا من الجيل الأخير، والعبوات التي فاجأت وأذهلت الإسرائيلي في حرب تموز (يوليو) 2006، جعلت من هذه المناورات والمفهوم المعتمد لدى العدو مكلفة في الأرواح والعتاد، وبالتالي فإن إسرائيل لا تتحمل نتائج نقل المعركة كما تشتهي".
وبالنسبة الى التفوق الجوي، فإن "حزب الله"، حسب المزاعم الإسرائيلية، أصبح يمتلك المنظومة اللازمة لردع سلاح الجو الإسرائيلي، ولو على ارتفاع عال، "وهذا ما سيحد من عربدة هذا السلاح في سماء لبنان"، حسب ما يتابع المصدر. ويضيف: "وأخيراً، وفي ما يتعلق بالجبهة الداخلية، فإن حزب الله، طور قدرته الصاروخية من الناحية الفعالية والتدميرية والقدرة على إصابة الأهداف بدقة، واليوم يستطيع إطلاق مئات الصواريخ دفعة واحدة والى أهداف عدة في العمق الإسرائيلي، من دون أن تكون للعدو القدرة على ردعها أو الحد منه".
ويتابع المصدر العسكري، ان "إدارة العمليات الميدانية على مستوى حرب العصابات التي يتبعها حزب الله، تعتمد على التعليمات والتنسيقات المسبقة، بحيث يتم تقسيم مناطق الحرب إلى قطاعات صغرى، تديرها قيادات ميدانية لها صلاحيات محددة لا تحتاج إلى السيطرة عليها من قيادات عليا، وتستطيع العمل وقيادة العمليات باستقلالية تامة عن مركز القيادة الرئيسي إذا تقطعت أوصالها لأي سبب من الأسباب، وأن اللوجستية المطلوبة لهذه المناطق من حيث الذخائر والمؤن، تم استحداثها بما يتناسب مع المهمة".
ويقدر أنه "أنفق أكثر من 800 مليون دولار لإنشاء البنية التحتية العسكرية في الجنوب والبقاع، استعداداً للحرب المفتوحة المفترضة، وهذه الاستعدادات تتطور في شكل منهجي وبصورة متواصلة وفق التهديدات المحتملة، وتواجه الذهنية الإسرائيلية القتالية الجديدة. وعلى سبيل المثال: في حرب تموز (يوليو)، نشر حزب الله كمائنه على الطرقات الرئيسية والفرعية، ولم تتمكن قوات العدو من التقدم بفعل ذلك، فقام الإسرائيلي باستحداث محاور تقدم عمودية في اتجاه العمق اللبناني، مستحدثا معابر لم تكن موجودة من قبل، ولهذا السبب يعمل الحزب على تغطية كل المسالك والثغرات الجغرافية التي قد يستفيد منها العدو في المستقبل".
ويتابع المصدران "اول ما يقوم به العدو الإسرائيلي، هو ضرب مقار القيادة والسيطرة، لفصل وتعطيل عامل التوجيه عن مناطق المقاومة والقوات الميدانية، ولهذا السبب اوجد حزب الله آلية متطورة عن حرب تموز (يوليو) 2006، رغم أنه حافظ أثناء هذه الحرب على تواصل دائم مع قواته الميدانية، تعذر على العدو شلها في حينها. ولم يكتف الحزب بمنظومته القديمة، بل ذهب أبعد من ذلك، من خلال تطوير اتصالاته السلكية والمشفرة، وأصبحت كل مراكز القيادة، سرية، وأوجد بدائل لها على كل المناطق اللبنانية، مستفيدا من عامل التخفي في عمليات التردد إليها، وهذه الأماكن مجهزة بكل الوسائل التقنية واللوجستية لإدارة المعركة".
ويقول المصدر العسكري، إن "من أهم العبر، التي استخلصت في حرب تموز 2006، ان العدو استطاع أن يقوم بانزالات مجوقلة عدة، أبرزها انزال بعلبك، لإرباك الحزب وخطف مدنيين، لذا قام حزب الله بتحديد نقاط التهديد المحتملة لضرب هذه الإنزالات الجوية والبحرية، لان من شأن استهداف هذا العمل، أن يؤدي إلى هزيمة فورية، وأن قيادات العدو لا تتقبل خسائر من هذا النوع، خصوصا أن الحزب جهز نفسه، لأسر أكبر عدد ممكن من مجموعات النخبة هذه، إن كانوا من وحدة سيرت متكال او الشييطت 13 البحرية أو غيرها، كأفضلية أولا، عوضاً عن استخدام نيران الإبادة إذا سنحت الظروف".
ويشير الى ان "من أهم التكتيكات المتبعة من قبل حزب الله ضد الجيوش الضاربة والغازية، أن يسمح لها بدخول الأرض وتمدد قواتها في شكل خطي لامتصاصها، والتماس معها على مجنبات التقدم، وعندها يبدأ الضرب بأسلوب تقطيع الأفعى (اي الجيش المهاجم)، مع ملاحظة عدم إعطاء الأرض في شكل عمودي عميق، لمنعه من الاستفادة من استخدام هذا الخط، وتحويله لجهد رئيسي يستطيع من خلاله الالتفاف على منطقة العمليات وعزلها وإخضاع المقاومين فيها، وهذا من شأنه أن يمد في أمد الحرب من دون السماح للعدو بتحقيق نتائج جوهرية".
ويكمل المصدر، أن اسرائيل "فقدت مبدأ المبادأة (أي تحديد المكان والزمان للبدء بالمعركة)، كما أن حزب الله أعد العدة من خلال وحداته القتالية ودراسة القرائن والشواهد الميدانية والالكترونية وتحليلها للوقوف على نتائجها اليومية وعلى مدار الساعة، وأنه يكرس أوقات أفراده ضمن التدريب والخدمة والإجازة وفي شكل دوري للمحافظة على أهبة الاستعداد لمجابهة العدو، وكأن الحرب واقعة غداً".
ويختم المصدر مؤكدا أن الثأر لمغنية "أمر لا مفر منه، وهو واقع لا محالة عاجلاً أم آجلاً، وبالنسبة الى حزب الله، لا تراجع ولا إمكانية للتردد في مسألة الرد على عملية الاغتيال، اضافة الى أن السكوت، يفتح شهية العدو على المضي قدما في اغتيال قيادات أخرى، ولن تغير التهديدات الإسرائيلية اليومية بتدمير لبنان وبنيته التحتية من عزيمة الحزب".
22:2 55:5 66:6
13:13 13:13 13:13
تعليق