أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ظهر اليوم الجمعة، أن عمليات خطف الجنود، وأسرهم لدى المقاومة الفلسطينية هو خيار مفتوح أمام كافة الأجنحة العسكرية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مناورة عسكرية نظمتها سرايا القدس اليوم الجمعة، جنوب قطاع غزة، حيث استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأسلحة الدروع والعبوات، وقاموا بتنفيذ عمليات اقتحام لمباني، وسط تفجيرات هائلة، وتنفيذ تدريبات على خطف جنود إسرائيليين.
وقال احد مقاومي السرايا الميدانيين أثناء المناورة "أن تجربة حزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية بغزة في خطف الجنود الإسرائيليين وأسرهم، أثبتت نجاحها في إجبار الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة علي التجاوب مع مطالب الآسرين، وأن نظرية استعادة الجنود بالقوة قد انهارت وكسرتها المقاومة وأجبرت قيادة الاحتلال للرضوخ لمطالبها".
وأضاف "أن أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، لم يفرج الاحتلال عن أياً منهم، ويقوم بتمديد فترات اعتقال الأسرى الذين تنتهي محكومياتهم وهذا دليل واضح على أن المقاومة هي الوحيدة القادرة على تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية ولا يتم ذلك إلا من خلال خطف مزيد من الجنود ومبادلتهم بالأسري الذين يعيش أكثر من 30% منهم بمحكوميات عالية جداً تصل لمؤبدات مدى الحياة".
وقال أن التهدئة السارية في القطاع منذ التاسع عشر من حزيران لم تجن أي ثمار فعلياً للفلسطينيين، سواء على الصعيد الأمني أو على صعيد فك الحصار، في حين حققت الأمن للمستوطنين الذين يقبعون حول غزة.
وأشار المتحدث إلى أن الخروقات الإسرائيلية تتواصل بشكل يومي ضد الفلسطينيين، ويواصل الاحتلال منذ التهدئة إغلاق المعابر، ويفتحها من حين لآخر بشكل جزئي، ما أدى لشلل كامل للاقتصاد بالقطاع ، وحرم أكثر من مليون ونصف فلسطيني من التمتع بأقل ما يتمتع به أي إنسان علي الأرض من الحصول علي الفواكه الجيدة وتوفير المحروقات وتوفير الدواء للمرضى الذين توفي المئات منهم بسبب نقص الدواء والمواد الطبية اللازمة لعالجهم.
وطالب بضرورة أن تجتمع الفصائل الفلسطينية بالقطاع، لتقرير مصير التهدئة في ظل استمرار إغلاق معبر رفح، والمعابر التجارية مع القطاع، وازدياد عدد الوفيات من المرضي، وذلك في ظل الخروقات الميدانية سواء باستهداف الصيادين أو استهداف منازل المواطنين والمزارعين على طول الشريط الحدودي واعتقال عدد منهم.
13:13 13:13
جاء ذلك خلال مناورة عسكرية نظمتها سرايا القدس اليوم الجمعة، جنوب قطاع غزة، حيث استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأسلحة الدروع والعبوات، وقاموا بتنفيذ عمليات اقتحام لمباني، وسط تفجيرات هائلة، وتنفيذ تدريبات على خطف جنود إسرائيليين.
وقال احد مقاومي السرايا الميدانيين أثناء المناورة "أن تجربة حزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية بغزة في خطف الجنود الإسرائيليين وأسرهم، أثبتت نجاحها في إجبار الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة علي التجاوب مع مطالب الآسرين، وأن نظرية استعادة الجنود بالقوة قد انهارت وكسرتها المقاومة وأجبرت قيادة الاحتلال للرضوخ لمطالبها".
وأضاف "أن أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، لم يفرج الاحتلال عن أياً منهم، ويقوم بتمديد فترات اعتقال الأسرى الذين تنتهي محكومياتهم وهذا دليل واضح على أن المقاومة هي الوحيدة القادرة على تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية ولا يتم ذلك إلا من خلال خطف مزيد من الجنود ومبادلتهم بالأسري الذين يعيش أكثر من 30% منهم بمحكوميات عالية جداً تصل لمؤبدات مدى الحياة".
وقال أن التهدئة السارية في القطاع منذ التاسع عشر من حزيران لم تجن أي ثمار فعلياً للفلسطينيين، سواء على الصعيد الأمني أو على صعيد فك الحصار، في حين حققت الأمن للمستوطنين الذين يقبعون حول غزة.
وأشار المتحدث إلى أن الخروقات الإسرائيلية تتواصل بشكل يومي ضد الفلسطينيين، ويواصل الاحتلال منذ التهدئة إغلاق المعابر، ويفتحها من حين لآخر بشكل جزئي، ما أدى لشلل كامل للاقتصاد بالقطاع ، وحرم أكثر من مليون ونصف فلسطيني من التمتع بأقل ما يتمتع به أي إنسان علي الأرض من الحصول علي الفواكه الجيدة وتوفير المحروقات وتوفير الدواء للمرضى الذين توفي المئات منهم بسبب نقص الدواء والمواد الطبية اللازمة لعالجهم.
وطالب بضرورة أن تجتمع الفصائل الفلسطينية بالقطاع، لتقرير مصير التهدئة في ظل استمرار إغلاق معبر رفح، والمعابر التجارية مع القطاع، وازدياد عدد الوفيات من المرضي، وذلك في ظل الخروقات الميدانية سواء باستهداف الصيادين أو استهداف منازل المواطنين والمزارعين على طول الشريط الحدودي واعتقال عدد منهم.
13:13 13:13
تعليق