'القسام '.. استعدادٌ للمواجهة وحضور قويٌّ في الميدان
"انتظرنا كثيراً، والله أتمنى الشهادة في سبيل الله منذ سنوات" بهذه العبارة عبر أحد مجاهدي كتائب القسام عندما كنا في جولة مع المرابطين للكتائب شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.
المكتب الإعلامي لكتائب القسام، ومن خلال تفقده للمرابطين شرق مدينة غزة، وجد الجميع على أتم الاستعداد، فمنهم من يصلي، ومنهم من تجده لسانه في التسبيح والتحميد منشغلا، وفي المقابل عيونهم ترصد كل خطوة للعدو الصهيوني، الذي يحاول التسلل إلى القطاع لقتل أبناء شعبنا.
قابلنا العديد من المجاهدين الذين رحبوا بقدومنا، فالقائد القسامي "أبو مجاهد" يقول :"نحمد الله الذي جعلنا من المرابطين والمجاهدين، نحن هنا في أرض الميدان نتربص بالعدو الصهيوني الذي اغتصب أرضنا وشرد أهلنا، ونقاتل حتى ننال إحدى الحسنيين، إما النصر أو الشهادة في سبيل الله".
وفي معرض رده على سؤال عن الذي يجبره على هذا العمل، رد قائلاً:" هي من أجل إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، وهي العقيدة الإسلامية، ونحن تركنا أزواجنا وأولادنا في بيوتنا لا نبتغي إلا وجه الله".
أما المجاهد القسامي "أبو جلال" مسئول إحدى مجموعات القسام فيؤكد من جهته أن استعداد المجاهدين وخاصة مجاهدي القسام في كل وقت لصد أي عدوان غاشم على القطاع، مشيرا إلى أن مجاهدي القسام لديهم الاستعداد للعمل في الليل والنهار، من أجل إعلاء كلمة التوحيد وطرد العدو الصهيوني من كل أراضينا المحتلة.
ويشير في حديث خاص لـ" موقع القسام " إلى أن كتائب القسام أصبحت اليوم أكبر من الأمس، لا سيما بعد أن تم توزيع جميع مجاهديها على تخصصات، ومعرفتهم لجميع أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الثقيلة.
القسام لا يزال في الميدان
ومن ناحية المواطن الفلسطيني لم يستغرب من تواجد القسام الدائم على ذات الثغور التي تعود أن يحرس من خلالها ثغور القطاع .
فرجال القسام ومرابطيه لا زالوا في ذات المواقع وفي ذات الثغور باقون لا يتزحزحون , تجد أعينهم شاخصة مترقبة لم تغفل أو تترك ثغراً من ثغور الوطن الحزين .
في جولة قصيرة أخذتنا أرجلنا نحو بعض مواقع هؤلاء الرجال وتحدثنا مع بعضهم فوجدنا بهم عزيمة وترقب لا مثيل له فهم في ليلهم أسود مرابطين وفي النهار في ساحات الإعداد والقوة .
وأكثر ما شد انتباهنا بمجرد الاقتراب من رجال القسام في كل ميادينهم وأماكن تواجدهم أنهم لا زالوا يترقبون كل حركة وسكنة للاحتلال وطائراته وتحركاته الحدودية في موقف يدل على أن رجال القسام قد فهموا أن هذا العدو الصهيوني المجرم لا يرقب في شعبنا وأمتنا ومجاهدينا إلا ولا ذمة ولا رحمة , ولا يمكن أن يطمئن إليهم مؤمن عاقل صاحب عقيدة ودين علم من خلالهما أن هذا العدو لا يلتزم بعهد ولا ميثاق بل طبعه الخيانة والغدر والطعن في الظهور.
" أبو بلال" وهو أحد المرابطين على الثغور الشرقية أكد أن القسام لم يتغير في جدوله ورباطه أي شئ، فالتهدئة التي أبرمت لم تغير من نظام عمل المجاهدين أي شئ وأضاف بالقول " نحن نعلم علم اليقين أن هذا العدو لا يمكن له أن يلتزم بأي عهد أو ميثاق , فهو عدو مجرم يتحين الفرصة المناسبة للانقضاض على شعبنا وأمتنا , ولا يمكن أن يردعه رادع كاتفاقية التهدئة أو غيرها "
هذا الحس العالي والانتباه الشديد الوثاب لم يكن وليد الصدفة فالمجاهدون على أرض فلسطين قد تشربوا سيرة حبيبهم المصطفى وكيف تعامل مع يهود وعلموا أن الصهاينة هم العدو فوجب الحذر منهم , كذلك فقد كانت للمجاهدين تجارب سابقة في عدة اتفاقيات للتهدئة كانت تخرقها القوات الصهيونية بجرائم الاغتيال والتصفية للعديد من القادة والشهداء أو باجتياح وجريمة هنا وهناك .
"أبو معاذ" وهو أحد جنود سلاح الإشارة في كتائب القسام أكد لنا أنهم على تواصل دائم مع المرابطين في كافة المواقع والثغور وأن عملهم يسير بشكل طبيعي وهم يراقبون تحركات الصهاينة على الحدود دون تغير في نظام عملهم مشدداً بالقول " هذا عدو غدار لا يمكن لأي عاقل أن يأمن له فطبعهم الغدر والخيانة ونحن في القسام لنا تجارب مع هذا العدو ولا يمكن لنا أن نطمئن لتفاهم هنا أو هناك "
أما المواطنون في غزة فقد أصبحت لديهم قناعات راسخة بأن هؤلاء الرجال الأبطال من جنود القسام قد باعوا الأنفس والأرواح لله عز وجل , وأنهم لا يمكن لهم أن يخلدوا للراحة أبدا لا في فترات التهدئة أو المواجهة ولقد كانت وتعززت المقولة التي تقول بأن كتائب القسام هي رأس الحربة في مواجهة الجيش الصهيوني الجبان .
"أبو راشد" وهو أحد المواطنين الذين يرابط قريباً من منزله يومياً مجموعة من المرابطين القساميين أكد لنا أنه لم يلحظ أن تغيراً قد حصل على عمل المرابطين وأضاف " لا زالوا يأتون في كل ليلة إلى ذات المكان ويقومون بذات الإجراءات التي كانوا يقومون فيها قبل التهدئة ونحن نراهم دوماً على أهبة الاستعداد , ووالله إنهم أبطالنا ورجالنا ونحن مستعدون لحمايتهم بأجسادنا "
إذن لا يزال القسام في الميدان لم ولن يغادره بإذن الله وسيبقى كما أكد لنا أبو مجاهد يحمي ثغور الوطن ويحافظ على الشعب رغم كثرة الجراحات والمؤامرات وسيعظم الله في هذا الجيش المسلم ليحرر أرضاً اشتاقت لسماع صوت الأذان وتاقت أعين المحاصرين لرؤية راية التوحيد الخضراء ترفرف فوق قبة المسجد الأقصى وقد ارتفع فيه صوت الأذان وأقيمت الصلاة خلف خليفة المسلمين في دولة عز إسلامية تحق الحق وتزرع العدل وتنشر الحب وتعيد مجد الإسلام , ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا .
القسام يؤكد جاهزيته
وتهدد القوات الصهيونية على لسان وزير حربها أيهود باراك باجتياح قطاع غزة، في عملية واسعة، رغم التهدئة التي أبرمت بين الفصائل الفلسطينية ودولة الكيان الصهيوني المغتصب.
وفي المقابل تستعد كتائب القسام لصد أي اجتياح صهيوني على القطاع، خاصة وأنها استفادت من مرحلة التهدئة وتدريب جنودها وتنظيم أمرهم، على جميع الأسلحة وتوزيع جنودها على تخصصات ضمن جيش موحد، كل حسب تخصصه.
ورد الناطق باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام "أبو عبيدة" على تهديدات باراك باجتياح غزة، بالقول:" أولاً يا أهلاً بالمعارك، نحن لا نتمنى لقاء العدو، لكن أنا أسمع باراك يقول" كل يوم يمر يقربنا من اجتياح قطاع غزة"، وأنا أقول كل يوم يمر يقربنا من مواجهة شرسة على أعتاب قطاع غزة".
وتابع :"أريد أن أقول أنه ستكون هناك مفاجآت، نحن حتى الآن لم نستخدم كل وسائلنا، ولكن في حالة إقدام العدو على اجتياح قطاع غزة، فإنه سيدخل في وحل لن يتمكن من الخروج منه أبدا".
وأكد الناطق باسم القسام على استعداد المقاومة لمواجهة أي اجتياح صهيوني، مشيرا إلى أنها تحضر المفاجآت للعدو.
وقال :" إذا أقدم على اجتياح غزة فستستعمل المقاومة أساليب جديدة لم تستعملها حتى الآن"، مشيرا في حديث صحفي إلى أن المقاومة الفلسطينية وخاصة كتائب القسام لن تدلي بأية معلومات جديدة عن الجندي الصهيوني المختطف "جلعاد شاليط "، وأنها لن تتنازل عن مطالبها
"انتظرنا كثيراً، والله أتمنى الشهادة في سبيل الله منذ سنوات" بهذه العبارة عبر أحد مجاهدي كتائب القسام عندما كنا في جولة مع المرابطين للكتائب شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.
المكتب الإعلامي لكتائب القسام، ومن خلال تفقده للمرابطين شرق مدينة غزة، وجد الجميع على أتم الاستعداد، فمنهم من يصلي، ومنهم من تجده لسانه في التسبيح والتحميد منشغلا، وفي المقابل عيونهم ترصد كل خطوة للعدو الصهيوني، الذي يحاول التسلل إلى القطاع لقتل أبناء شعبنا.
قابلنا العديد من المجاهدين الذين رحبوا بقدومنا، فالقائد القسامي "أبو مجاهد" يقول :"نحمد الله الذي جعلنا من المرابطين والمجاهدين، نحن هنا في أرض الميدان نتربص بالعدو الصهيوني الذي اغتصب أرضنا وشرد أهلنا، ونقاتل حتى ننال إحدى الحسنيين، إما النصر أو الشهادة في سبيل الله".
وفي معرض رده على سؤال عن الذي يجبره على هذا العمل، رد قائلاً:" هي من أجل إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، وهي العقيدة الإسلامية، ونحن تركنا أزواجنا وأولادنا في بيوتنا لا نبتغي إلا وجه الله".
أما المجاهد القسامي "أبو جلال" مسئول إحدى مجموعات القسام فيؤكد من جهته أن استعداد المجاهدين وخاصة مجاهدي القسام في كل وقت لصد أي عدوان غاشم على القطاع، مشيرا إلى أن مجاهدي القسام لديهم الاستعداد للعمل في الليل والنهار، من أجل إعلاء كلمة التوحيد وطرد العدو الصهيوني من كل أراضينا المحتلة.
ويشير في حديث خاص لـ" موقع القسام " إلى أن كتائب القسام أصبحت اليوم أكبر من الأمس، لا سيما بعد أن تم توزيع جميع مجاهديها على تخصصات، ومعرفتهم لجميع أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الثقيلة.
القسام لا يزال في الميدان
ومن ناحية المواطن الفلسطيني لم يستغرب من تواجد القسام الدائم على ذات الثغور التي تعود أن يحرس من خلالها ثغور القطاع .
فرجال القسام ومرابطيه لا زالوا في ذات المواقع وفي ذات الثغور باقون لا يتزحزحون , تجد أعينهم شاخصة مترقبة لم تغفل أو تترك ثغراً من ثغور الوطن الحزين .
في جولة قصيرة أخذتنا أرجلنا نحو بعض مواقع هؤلاء الرجال وتحدثنا مع بعضهم فوجدنا بهم عزيمة وترقب لا مثيل له فهم في ليلهم أسود مرابطين وفي النهار في ساحات الإعداد والقوة .
وأكثر ما شد انتباهنا بمجرد الاقتراب من رجال القسام في كل ميادينهم وأماكن تواجدهم أنهم لا زالوا يترقبون كل حركة وسكنة للاحتلال وطائراته وتحركاته الحدودية في موقف يدل على أن رجال القسام قد فهموا أن هذا العدو الصهيوني المجرم لا يرقب في شعبنا وأمتنا ومجاهدينا إلا ولا ذمة ولا رحمة , ولا يمكن أن يطمئن إليهم مؤمن عاقل صاحب عقيدة ودين علم من خلالهما أن هذا العدو لا يلتزم بعهد ولا ميثاق بل طبعه الخيانة والغدر والطعن في الظهور.
" أبو بلال" وهو أحد المرابطين على الثغور الشرقية أكد أن القسام لم يتغير في جدوله ورباطه أي شئ، فالتهدئة التي أبرمت لم تغير من نظام عمل المجاهدين أي شئ وأضاف بالقول " نحن نعلم علم اليقين أن هذا العدو لا يمكن له أن يلتزم بأي عهد أو ميثاق , فهو عدو مجرم يتحين الفرصة المناسبة للانقضاض على شعبنا وأمتنا , ولا يمكن أن يردعه رادع كاتفاقية التهدئة أو غيرها "
هذا الحس العالي والانتباه الشديد الوثاب لم يكن وليد الصدفة فالمجاهدون على أرض فلسطين قد تشربوا سيرة حبيبهم المصطفى وكيف تعامل مع يهود وعلموا أن الصهاينة هم العدو فوجب الحذر منهم , كذلك فقد كانت للمجاهدين تجارب سابقة في عدة اتفاقيات للتهدئة كانت تخرقها القوات الصهيونية بجرائم الاغتيال والتصفية للعديد من القادة والشهداء أو باجتياح وجريمة هنا وهناك .
"أبو معاذ" وهو أحد جنود سلاح الإشارة في كتائب القسام أكد لنا أنهم على تواصل دائم مع المرابطين في كافة المواقع والثغور وأن عملهم يسير بشكل طبيعي وهم يراقبون تحركات الصهاينة على الحدود دون تغير في نظام عملهم مشدداً بالقول " هذا عدو غدار لا يمكن لأي عاقل أن يأمن له فطبعهم الغدر والخيانة ونحن في القسام لنا تجارب مع هذا العدو ولا يمكن لنا أن نطمئن لتفاهم هنا أو هناك "
أما المواطنون في غزة فقد أصبحت لديهم قناعات راسخة بأن هؤلاء الرجال الأبطال من جنود القسام قد باعوا الأنفس والأرواح لله عز وجل , وأنهم لا يمكن لهم أن يخلدوا للراحة أبدا لا في فترات التهدئة أو المواجهة ولقد كانت وتعززت المقولة التي تقول بأن كتائب القسام هي رأس الحربة في مواجهة الجيش الصهيوني الجبان .
"أبو راشد" وهو أحد المواطنين الذين يرابط قريباً من منزله يومياً مجموعة من المرابطين القساميين أكد لنا أنه لم يلحظ أن تغيراً قد حصل على عمل المرابطين وأضاف " لا زالوا يأتون في كل ليلة إلى ذات المكان ويقومون بذات الإجراءات التي كانوا يقومون فيها قبل التهدئة ونحن نراهم دوماً على أهبة الاستعداد , ووالله إنهم أبطالنا ورجالنا ونحن مستعدون لحمايتهم بأجسادنا "
إذن لا يزال القسام في الميدان لم ولن يغادره بإذن الله وسيبقى كما أكد لنا أبو مجاهد يحمي ثغور الوطن ويحافظ على الشعب رغم كثرة الجراحات والمؤامرات وسيعظم الله في هذا الجيش المسلم ليحرر أرضاً اشتاقت لسماع صوت الأذان وتاقت أعين المحاصرين لرؤية راية التوحيد الخضراء ترفرف فوق قبة المسجد الأقصى وقد ارتفع فيه صوت الأذان وأقيمت الصلاة خلف خليفة المسلمين في دولة عز إسلامية تحق الحق وتزرع العدل وتنشر الحب وتعيد مجد الإسلام , ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا .
القسام يؤكد جاهزيته
وتهدد القوات الصهيونية على لسان وزير حربها أيهود باراك باجتياح قطاع غزة، في عملية واسعة، رغم التهدئة التي أبرمت بين الفصائل الفلسطينية ودولة الكيان الصهيوني المغتصب.
وفي المقابل تستعد كتائب القسام لصد أي اجتياح صهيوني على القطاع، خاصة وأنها استفادت من مرحلة التهدئة وتدريب جنودها وتنظيم أمرهم، على جميع الأسلحة وتوزيع جنودها على تخصصات ضمن جيش موحد، كل حسب تخصصه.
ورد الناطق باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام "أبو عبيدة" على تهديدات باراك باجتياح غزة، بالقول:" أولاً يا أهلاً بالمعارك، نحن لا نتمنى لقاء العدو، لكن أنا أسمع باراك يقول" كل يوم يمر يقربنا من اجتياح قطاع غزة"، وأنا أقول كل يوم يمر يقربنا من مواجهة شرسة على أعتاب قطاع غزة".
وتابع :"أريد أن أقول أنه ستكون هناك مفاجآت، نحن حتى الآن لم نستخدم كل وسائلنا، ولكن في حالة إقدام العدو على اجتياح قطاع غزة، فإنه سيدخل في وحل لن يتمكن من الخروج منه أبدا".
وأكد الناطق باسم القسام على استعداد المقاومة لمواجهة أي اجتياح صهيوني، مشيرا إلى أنها تحضر المفاجآت للعدو.
وقال :" إذا أقدم على اجتياح غزة فستستعمل المقاومة أساليب جديدة لم تستعملها حتى الآن"، مشيرا في حديث صحفي إلى أن المقاومة الفلسطينية وخاصة كتائب القسام لن تدلي بأية معلومات جديدة عن الجندي الصهيوني المختطف "جلعاد شاليط "، وأنها لن تتنازل عن مطالبها
تعليق