إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإخوان المسلمون تعاني من أمراض الشيخوخة ويتهددها خطر الانهيار من الداخل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    تنظيم الاخوان المسلمين هي الحركة الاسلامية الوحيدة التي صمدت وما زالت تصمد في وجه الغزو الغربي سواء الفكري او العسكري , وما ساعدها على ذلك هو عدم غلوها في التشدد كما انتهجت القاعدة وعدم غلوها في مدح السلاطين كعلماء السلاطين واتخاذها الوسطية منهجاً للحياة , لا أنكر وجود بعض من استغل اسم الاخوان في تحقيق مصالحه الذاتية كالهاشمي الذي ارتضى ان يكون حذاء للأمريكان ولكن بشكل عام تواجد الاخوان المسلمين ما زال بنفس القوة السابقة ويكفي ان فرع الاخوان في فلسطين يحظى بتأييد شعبي واسع استطاع ان يصل الى القمة في مدة لم تتجاوز عشرون عاماً وكذلك في الانتخابات البرلمانية المصرية حصل الحزب على عدد كبير من مقاعد البرلمان رغم التزوير الواضح والفاضح ! .
    وان كنت اعيب على الجماعة مهادنتها الزائدة للأنظمة العربية الطاغوتية ولكن ما يجعلني اعذرها هو مدى ظلم وجبروت هذه الانظمة والتي شاهدنا جميعاً ما قام به النظام السوري بجماعة الاخوان المسلمين وحما أكبر مثال !
    15:15

    تعليق


    • #17
      اذا كنت هذه هي الشيخوخة فأنا فخور جدا بهذا الشيخ

      تعليق


      • #18
        أمطار الصيف

        اذا كنت هذه هي الشيخوخة فأنا فخور جدا بهذا الشيخ

        هذه الجملة تأكيد لنتائج دراسة الباحث..
        يا أخوتي، اقرأوا المقالة جيدا، ـ على الأقل ـ لتفشلوا وتدحضوا نتائج الدراسة...
        لكن كلماتكم ومشاركاتكم توضح وتبين مدى دقة وصحة نتائج الدراسة.

        تعليق


        • #19
          الاخوان المسلمين إضاعه وضياع
          (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون ، لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليـم ) سورة آل عمران ، الآية 187 ـ 188 .
          الإخوان المسلمين بما عرف عنهم من تمييعٍ في الجانب العقدي ، وتبنيهم لفكرة الانتخابات الديمقراطية وجعلها بمنزلة الشورى بزعمهم ، وجواز المشاركة في الحكومات العلمانية بدعوى المصالح والمفاسد وعدم تبنيهم موضوع الجهاد إلا بعد تنشأة جيل يعلم الله بعد كم مائه ألف عام سينشأ هذا الجيل الذي يبحثون عنه يكونوا ارتكبوا خطأ فادحا ........... وكلامي هذا ليس من باب تصنيف الناس ، ولكن الواقع الحالي للامة والهجمة الشرسة عليها من الصهيونية والصليبية يتطلب بيان الحقائق ومصارحة الأمة والوضوح وعدم التلبيس عليها ، فالواقع يثبت أن هناك صراع مناهج واضح في الميدان مع بعض المناهج الخاطئة في طرحها التي لا بد من بيان حالها للأمة ، وفي هذا المقام اريد بيان بعض حقيقة جماعة الإخوان المسلمين وما طرأ عليها من انحرافاتٍ خطيرة على مسيرتها ، فتحولت من فصيلٍ يقاوم المحتل في مصر ويعمل علي إحياء روح الإسلام إلي تنظيم يعمل ليلا نهارا من اجل الدخول لبرلمان أو بلديةأو رضا حكومة من الحكومات عنه لفتح مكتب أو ترخيص لحزبه حيث ومنذ أن تأسست جماعة الإخوان المسلمين في مارس من عام1928علي يد الإمام الشهيد حسن البنا و ستة من إخوانه في الإسماعيليةو هم حافظ عبد الحميد، وأحمد الحصري، وفؤاد إبراهيم، وعبد الرحمن حسبالله، وإسماعيل عز، وزكي المغربي لم تستطع الجماعة بناء الجيل الإسلامي المنشود وعاش الإسلام اسوأ حقبه في تلك الفترة التي غاب بها عن الواقع العربي والفلسطيني حيث أصبح الإسلام في فلسطين مجردا عاريا خجولا لعدم حمله البندقية إلا أن ظهر الخط الإسلامي الثوري الذي تبني فلسطين والبندقية والإسلام حيث كان يومها هناك اسلام بدون بندقية وبندقية بدون إسلام فجمع هذا الخط بين البندقية والإسلام بقيادة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي......... إذن لم يستطع الفكر الإخواني أن يعالج انحراف الأمة في العقيدة أو في السياسة أو في السلوك أو حتى في مشاكلها الحضارية التي تئن بها بل لست مبالغاً إذا قلت أن وراء هذا الانحراف الفكر الإخواني لتجاهله خط الإسلام الحقيقي وتبنيه خط يبتغي من وراءه رضا الحكام والغرب .
          ووصل بهم الأمر إلى التنصل من العديد من ثوابت الفقه لكي يقدموا أنفسهم في صورة يرضى عنها النظام والغرب ، حتى يسمح لهم بدخول مباراة الديمقراطية !

          وقد يتعاطف أصحاب النية السليمة مع الإخوان ويتساءلون لماذا يتم هذا الطرح علانية وفى مثل هذا الوقت ؟! أقول لأن الوقت الراهن هو عين الوقت المناسب بعد هذا الضياع الدعوي وتلاحق الفتن تلو الفتن وبنفس الأسلوب وتتوالى النكبات تلو النكبات ولا مجيب لصيحات التحذير من قبل الإخوان الذين ما زالوا متمسكين بخطهم الدعوي الخالص .

          وتناسوا قول الإمام الشهيد البنا عام 1948 في معركة المصحف "ليس بعد النصيحة أو البيان إلا المفاصلة أو الجهاد". ويبدو أن مرحلة النصيحة عندهم لم تنته حتى الآن .
          وياليتهم توقفوا عند هذا الحد فالإخوان وصلوا إلى درجة الهجوم السافر على المجاهدين وإعلان التخلي عن أي عنف ، ويقصدون به الجهاد ، والرضا بالديمقراطية العلمانية من أجل استمرار الهدنة مع النظام وكذلك المستعمر.... حيث لم ننس ما فعله الإخوان بأبناء الفكر الجهادي في فلسطين والاعتداء عليهم بالقول واللسان واليد حيث اتهموهم بالجنون تارة والتشيع تارة أخري وإنهم يحاولون إفساد الأمة وإهلاكها وكم مره طردوهم من أروقه الجامعة الاسلامية والتي منعتهم إدارتها من الخروج بمسيرات تندد بالاحتلال وأصدروا كتيبات من ضمنها كتيب لأحد قيادات حماس حاليا (عطا الله أبو السبح) باسم مستعار تشبه الثورة بأنثى الثور استهزاء بالعمل المسلح وسئل احد قيادات المجمع الإسلامي ( إخوان فلسطين )الذي تأسس بإذن الحاكم العسكري الصهيوني يومها والذي حضر هذا الحاكم الاحتفال الخاص بإنشاء المجمع سئل في منتصف الثمانينات احمد بحر........ لماذا لا تشاركون إخوانكم في الفصائل الوطنية النضال؟ فرد: نحن في المجمع الإسلامي نعيش في جنة يأتيها رزقها الوفير وندعو إلى الله بوسائل وسئل: ولماذا تقمعون الدكتور الشقاقي وجماعته وهو جزء منكم؟ فأكمل مقولته الأولى ولن نسمح لمن يأتي باللعب برزقنا الوفير........... وما دخولهم الانتفاضة الفلسطينية الأولي إلا جبرا كارهين أمام جهاد الشعب الفلسطيني وضغط الجيل الشاب من الإخوان الذي بدأ يفكر في ترك الإخوان، وبمجرد فتح باب الانتخابات في فلسطين دخلوها تحت غطاء أوسلو اللعين وأصبحت مقاومتهم مرهونة برضا إسرائيل عنهم بغزة أو عدم رضاها وأصبح همهم حماية مقراتهم وقياداتهم فتصريح واحد من العدو باغتيال قادتهم يجعلهم في دائرة تخرجهم من كل ما يعتبر عمل مسلح ضد العدو .......... وأيضا دخل الإخوان المسلمين بالعراق في حكومة المالكي العميلة ورفضوا حمل البندقية ضد المحتل الأمريكي وهاجموا المجاهدين هناك ...... وأيضا كما حدث في الجزائر عندما رفض ( محفوظ نحناح) الانخراط بالجبهة الاسلامية للإنقاذ ودخل في وحدة مع الجيش والنظام العميل لفرنسا المنقلب علي الشرعية الانتخابية التي جرت في الجزائر والتي لم يعتبر الإخوان المسلمين من فشلها وإبطالها من قبل الجيش بأوامر فرنسيه .
          كارثة الجزائر التي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك فشل الأسلوب الديمقراطي فشلاً ذريعاً ، وأن الغرب لن يسمح لأي جماعة تنتسب للإسلام أن تصل إلى الحكم حتى ولو تخلت عن ثوابت عقيدتها ... لا يزال الإخوان يتمسكون بهذا الأسلوب الفاشل واقعياً والمنحرف عقدياً !
          هل يدرك الإخوان أن الدنيا زائلة وخير للإنسان أن يُسجن أو يُقتل وهو يجهر بعدائه للطواغيت ويتبرأ من كفرهم وديمقراطيتهم وعلمانيتهم بدلاً من أن يدخل السجن رغم مهادنته لهم ؟! أم هل يرتبط هذا الأمر بما يتعلق بفكرة تسيطر على عقلية الإخوان منذ زمن، وهو ما يمكن أن يعرف بـ "الإرجاء"، وهو انتظار المخلّص أو البطل الذي يأتي فيملأ الدنيا عدلا وسلامًا دون أن يكلفنا نحن "فعلا" معينا أو "إيجابية" ما سوي الدعاء والصلاة والصوم .
          اللهم احفظ عبادك المجاهدين وانصرهم في كل مكان
          (الشعوب اداة التغيير)
          د.فتحي الشقاقي

          تعليق


          • #20
            يكفينى فخر أن حماس خرجة من رحم الإخوان ويكفنى انها على لم تتفرق مثل باقى التنظمات التى لم يتم على نشأتها بضع قرون

            فكل التحية للإخوان المسلمين

            سؤال للاخ خالد هل يوجد حركة مسلم بحجم حركة الإخوان ؟


            أيضا ألم تقرأ وتسم بأن غالبية من الشعب المصري يلتف حول الإخوان ولذى يؤكد ذاللك الحملات الشرسة للحكزمة المصرية عليهم ؟

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة صادق صادق مشاهدة المشاركة
              الاخوان المسلمين إضاعه وضياع
              (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون ، لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليـم ) سورة آل عمران ، الآية 187 ـ 188 .
              الإخوان المسلمين بما عرف عنهم من تمييعٍ في الجانب العقدي ، وتبنيهم لفكرة الانتخابات الديمقراطية وجعلها بمنزلة الشورى بزعمهم ، وجواز المشاركة في الحكومات العلمانية بدعوى المصالح والمفاسد وعدم تبنيهم موضوع الجهاد إلا بعد تنشأة جيل يعلم الله بعد كم مائه ألف عام سينشأ هذا الجيل الذي يبحثون عنه يكونوا ارتكبوا خطأ فادحا ........... وكلامي هذا ليس من باب تصنيف الناس ، ولكن الواقع الحالي للامة والهجمة الشرسة عليها من الصهيونية والصليبية يتطلب بيان الحقائق ومصارحة الأمة والوضوح وعدم التلبيس عليها ، فالواقع يثبت أن هناك صراع مناهج واضح في الميدان مع بعض المناهج الخاطئة في طرحها التي لا بد من بيان حالها للأمة ، وفي هذا المقام اريد بيان بعض حقيقة جماعة الإخوان المسلمين وما طرأ عليها من انحرافاتٍ خطيرة على مسيرتها ، فتحولت من فصيلٍ يقاوم المحتل في مصر ويعمل علي إحياء روح الإسلام إلي تنظيم يعمل ليلا نهارا من اجل الدخول لبرلمان أو بلديةأو رضا حكومة من الحكومات عنه لفتح مكتب أو ترخيص لحزبه حيث ومنذ أن تأسست جماعة الإخوان المسلمين في مارس من عام1928علي يد الإمام الشهيد حسن البنا و ستة من إخوانه في الإسماعيليةو هم حافظ عبد الحميد، وأحمد الحصري، وفؤاد إبراهيم، وعبد الرحمن حسبالله، وإسماعيل عز، وزكي المغربي لم تستطع الجماعة بناء الجيل الإسلامي المنشود وعاش الإسلام اسوأ حقبه في تلك الفترة التي غاب بها عن الواقع العربي والفلسطيني حيث أصبح الإسلام في فلسطين مجردا عاريا خجولا لعدم حمله البندقية إلا أن ظهر الخط الإسلامي الثوري الذي تبني فلسطين والبندقية والإسلام حيث كان يومها هناك اسلام بدون بندقية وبندقية بدون إسلام فجمع هذا الخط بين البندقية والإسلام بقيادة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي......... إذن لم يستطع الفكر الإخواني أن يعالج انحراف الأمة في العقيدة أو في السياسة أو في السلوك أو حتى في مشاكلها الحضارية التي تئن بها بل لست مبالغاً إذا قلت أن وراء هذا الانحراف الفكر الإخواني لتجاهله خط الإسلام الحقيقي وتبنيه خط يبتغي من وراءه رضا الحكام والغرب .
              ووصل بهم الأمر إلى التنصل من العديد من ثوابت الفقه لكي يقدموا أنفسهم في صورة يرضى عنها النظام والغرب ، حتى يسمح لهم بدخول مباراة الديمقراطية !

              وقد يتعاطف أصحاب النية السليمة مع الإخوان ويتساءلون لماذا يتم هذا الطرح علانية وفى مثل هذا الوقت ؟! أقول لأن الوقت الراهن هو عين الوقت المناسب بعد هذا الضياع الدعوي وتلاحق الفتن تلو الفتن وبنفس الأسلوب وتتوالى النكبات تلو النكبات ولا مجيب لصيحات التحذير من قبل الإخوان الذين ما زالوا متمسكين بخطهم الدعوي الخالص .

              وتناسوا قول الإمام الشهيد البنا عام 1948 في معركة المصحف "ليس بعد النصيحة أو البيان إلا المفاصلة أو الجهاد". ويبدو أن مرحلة النصيحة عندهم لم تنته حتى الآن .
              وياليتهم توقفوا عند هذا الحد فالإخوان وصلوا إلى درجة الهجوم السافر على المجاهدين وإعلان التخلي عن أي عنف ، ويقصدون به الجهاد ، والرضا بالديمقراطية العلمانية من أجل استمرار الهدنة مع النظام وكذلك المستعمر.... حيث لم ننس ما فعله الإخوان بأبناء الفكر الجهادي في فلسطين والاعتداء عليهم بالقول واللسان واليد حيث اتهموهم بالجنون تارة والتشيع تارة أخري وإنهم يحاولون إفساد الأمة وإهلاكها وكم مره طردوهم من أروقه الجامعة الاسلامية والتي منعتهم إدارتها من الخروج بمسيرات تندد بالاحتلال وأصدروا كتيبات من ضمنها كتيب لأحد قيادات حماس حاليا (عطا الله أبو السبح) باسم مستعار تشبه الثورة بأنثى الثور استهزاء بالعمل المسلح وسئل احد قيادات المجمع الإسلامي ( إخوان فلسطين )الذي تأسس بإذن الحاكم العسكري الصهيوني يومها والذي حضر هذا الحاكم الاحتفال الخاص بإنشاء المجمع سئل في منتصف الثمانينات احمد بحر........ لماذا لا تشاركون إخوانكم في الفصائل الوطنية النضال؟ فرد: نحن في المجمع الإسلامي نعيش في جنة يأتيها رزقها الوفير وندعو إلى الله بوسائل وسئل: ولماذا تقمعون الدكتور الشقاقي وجماعته وهو جزء منكم؟ فأكمل مقولته الأولى ولن نسمح لمن يأتي باللعب برزقنا الوفير........... وما دخولهم الانتفاضة الفلسطينية الأولي إلا جبرا كارهين أمام جهاد الشعب الفلسطيني وضغط الجيل الشاب من الإخوان الذي بدأ يفكر في ترك الإخوان، وبمجرد فتح باب الانتخابات في فلسطين دخلوها تحت غطاء أوسلو اللعين وأصبحت مقاومتهم مرهونة برضا إسرائيل عنهم بغزة أو عدم رضاها وأصبح همهم حماية مقراتهم وقياداتهم فتصريح واحد من العدو باغتيال قادتهم يجعلهم في دائرة تخرجهم من كل ما يعتبر عمل مسلح ضد العدو .......... وأيضا دخل الإخوان المسلمين بالعراق في حكومة المالكي العميلة ورفضوا حمل البندقية ضد المحتل الأمريكي وهاجموا المجاهدين هناك ...... وأيضا كما حدث في الجزائر عندما رفض ( محفوظ نحناح) الانخراط بالجبهة الاسلامية للإنقاذ ودخل في وحدة مع الجيش والنظام العميل لفرنسا المنقلب علي الشرعية الانتخابية التي جرت في الجزائر والتي لم يعتبر الإخوان المسلمين من فشلها وإبطالها من قبل الجيش بأوامر فرنسيه .
              كارثة الجزائر التي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك فشل الأسلوب الديمقراطي فشلاً ذريعاً ، وأن الغرب لن يسمح لأي جماعة تنتسب للإسلام أن تصل إلى الحكم حتى ولو تخلت عن ثوابت عقيدتها ... لا يزال الإخوان يتمسكون بهذا الأسلوب الفاشل واقعياً والمنحرف عقدياً !
              هل يدرك الإخوان أن الدنيا زائلة وخير للإنسان أن يُسجن أو يُقتل وهو يجهر بعدائه للطواغيت ويتبرأ من كفرهم وديمقراطيتهم وعلمانيتهم بدلاً من أن يدخل السجن رغم مهادنته لهم ؟! أم هل يرتبط هذا الأمر بما يتعلق بفكرة تسيطر على عقلية الإخوان منذ زمن، وهو ما يمكن أن يعرف بـ "الإرجاء"، وهو انتظار المخلّص أو البطل الذي يأتي فيملأ الدنيا عدلا وسلامًا دون أن يكلفنا نحن "فعلا" معينا أو "إيجابية" ما سوي الدعاء والصلاة والصوم .
              اللهم احفظ عبادك المجاهدين وانصرهم في كل مكان
              عفوا مقالك كلوا ضياع وتخريف ليش
              حماس من رحم الإخوان والجهاد أصلها إخوان لولا إنشقاق الشقاقي عنها فكيف الإخوان ضياع ؟
              بنسبة لمسألة الإتخبات فهناك ختلاف بين العلماء فهناك من حرمها وهناك من حللها وكله إجتهاد والله أعلم بمن الأصح ( بلاش تغنى يا أخى فى قضية الإنتخبات حتى إنوا الجهاد دخلت البلديات ولم تفلح)


              والله القص والنسخ مابحبوا وكل موضوعك تافه ويبين الحقد الدفين لديك


              أما بنسبة للخل فى العقيدة قلى يافالح ليش لليوم الإخوان متماسكة وليش حركة حماس متماسكة دون كل الفصائل قلى مدام إنتوا بينتوا الإسلام ومش عارف شوا على يد الشقاقى طيب ليش الشعب لم يلتف عليكوا كما لتف حول حماس
              يا أخى إنسا العصبية ونسا الخرفات التى تعيشونها بأنك الأقوي والأصح وأنكم الوحيدون الذين تتبقون الإسلام قلتلك كل تنظيم يجتهد


              سؤال على الماشي كيف الجهاد الإسلامى يتخذ القررات داخل الحركة ؟

              تعليق


              • #22
                رحم الله قائدنا ومعلمنا فتحي الشقاقي الذي اخرجنا من رحم الأخوان

                عموما الاخوان أختلفت ألوانها وهية ليست محظورة لا خارجيا ولا داخليا

                ونسأل الله ان يعودوا لرشدهم كسابق عهدم حينما انارها الشهيد حسن البنا وسيد قطب فعلا لهم مني كل الاحترام لانهم اصحاب وموقف وثوابت
                سبحــان الله وبـحـمـده ، سـبحــان الله العظيم

                تعليق


                • #23
                  الإخوان المسلمبن

                  أيها الأخوة الأكارم:
                  إني أراكم حرفتم الموضوع عن مساره، إن الموضوع يناقش فكرة رئيسية (غياب المشروع الفكري والفلسفي عند جماعة الإخوان المسلمين) هذا من جهة، ومن جهة ثانية الموضوع يناقش جماعة الإخوان المسلمين عموما، ولم يخص قطرا بعينه.
                  وعليه فإن من يحاول أن يحوّل الحديث عن (حماس) فهو صاحب نظرة قاصرة، فما حماس إلا جناح واحد من أجنحة الإخوان، لذا يجب مناقشة الموضوع برؤية شمولية للجماعة ككل.
                  وكون أن (فروع) الإخوان في كل الأقطار العربية خرجت من رحم (الجماعة الأم في مصر)، بالتالي فإنها كلها تشترك في الإطار العام للجماعة، من حيث غياب المشروع الفكري، ومنهج التربية، والتسلط، والإقصاء... إلخ من المشكلات الغائرة في الجماعة.
                  بالإطلاع على كل المناقشات الواردة من الأخوة (الحمساويين) تؤكد صحة النتائج التي توصل لها الباحث، بل هي ملموسة للجميع، وهي غياب "المنطق الفكري" في ردودهم، بل إن ما يوردوه من ردود فيها تأكيد لغياب العقل وحجره عن الإبداع والاجتهاد الفكري، و هي ترديد لما يذكره الغير (قيادة الإخوان) دون تأمل وإن عفا عليها الزمن، بل من خلال مشاركاتهم تستطيع أن تتصيد الأخطاء والمغالطات.
                  أنا دعوتي للأخوة ـ لا سيما ـ الحمساويين، أن يقرءوا المقالة بتأمل وتمعن، ويفندوها نقطة نقطة، وأن يقفوا عند كل جملة من جملها، وأن يقفوا مليا عند كلمات المفكر (محمد عمارة) والداعية المجدد (القرضاوي) وما قالوه عن جماعة الإخوان المسلمين.

                  الآن أجيب على تساؤلات الأخ/ زلزال القسام


                  (1) مسألة الانتخابات:
                  صحيح هناك اجتهادات للعلماء، لكن أي علماء هؤلاء،(علماء الإخوان)!!.
                  كلنا يعلم ـ بما لا يدع مجالا للشك ـ أن جماعة الإخوان المسلمين منذ اللحظات الأولى على نشأتها، عينها باتجاه الحكم والكرسي والسلطة. وبالتالي جميع فروع الإخوان في الأقطار العربية تلوثت مع الأنظمة العربية الحاكمة (مصر، الأردن، العراق، السودان، سوريا، وأخيرا فلسطين)، وحتى لا نكرر ارجع لما كتبه الأخ /فلسطيني حر.
                  سؤالي لك عزيزي: ما الجديد الذي تغير بين دعاوى حماس الرفض في دخول الانتخابات في العام 1996 والانتخابات 2006؟ أليست السلطة إلى الآن تحكمها أوسلو؟! ألم يزل العدو الصهيوني جاثما على الأراضي الفلسطينية؟!
                  فالمبررات التي قدمتها حماس للدخول في الانتخابات الثانية هي (حجج واهية)، ما هدفها إلا إعطاء حماس (إبر تخدير ومسكنات) حتى تتهيأ للمرحلة الجديدة.
                  مصيبة الإخوان عموما، بما فيها حماس، لا يقبلون بالنصيحة ولا يقبلون بوجهة النظر الأخرى، فهم يعتبرون أنفسهم أنهم هم الأقدر على الفهم، وأنهم أصحاب رؤية وبعد نظر وفهم عميق... إلخ، وهم في حقيقة أمرهم لا يبصرون إلا تحت أقدامهم.
                  الكل يعلم نداءات وتوجيها ونصائح حركة الجهاد التي قدمتها لحركة حماس، بأن الدعوة لدخول حماس إلى التشريعي هي محاولة لابتعادها عن المقاومة، ومحاولة لغيها وإدخالها في أتون السياسة.
                  فما كان من حماس، إلا أن وصفت إحجام حركة الجهاد الإسلامي عن دخول الانتخابات بسبب (خشيتها ألا تحقق مقاعد بالشكل المأمول)، وتلك إشاعة ودعوى باطلة من حماس حتى تخدر الأعضاء والأنصار الحمساويين الذين كانوا يرفضون ويعارضون دخول حماس في الانتخابات التشريعية.
                  نصيحة أخرى قدمتها حركة الجهاد لحماس، (لا تقيسي) نجاح الانتخابات البلدية (الحكم المحلي)، بانتخابات (التشريعي)، فلكل التزاماتها، ولكل مشكلاتها. فمشكلات الأخيرة أكبر من الأولى، وفيها استدراج لحماس وابتعادها عن المقاومة... إلخ. إلا أن حماس سيطر عليها (جنون العظمة)، واستعجلت الأمر، وظنت ـ خطئا ـ أن هذه المرحلة هي مرحلتها، لتقيم إمارة إسلامية (إخوانية) في غزة.
                  إن الواقع الفلسطيني اليوم يوضح بشكل لا يواريه شك، أن ما نادت به وتبنته وحذرت منه حركة الجهاد الإسلامي من موقف حول قضية الانتخابات والدخول في السلطة، ها هو يحصل الآن!!
                  (2) والله القص والنسخ ما بحبوا وكل موضوعك تافه ويبين الحقد الدفين لديك

                  كان حريا بك أخي/ زلزال أن تناقش أخوك (صادق) فيما ذكر، بدلا أن تتهمه بالحقد الدفين، إن ما ذكره أخاك صادق، فيه حقائق تاريخية لا يستطيع أي واحد أن ينكرها. ولست بصدد الحديث عما ذكره الأخ/ صادق.
                  (3) وليش حركة حماس متماسكة دون كل الفصائل

                  دعني أقول لك أخي/ زلزال، إما أنت لا تدرك ما يدور من حولك، أو تحاول أن تخطّئ نفسك، وتحاول أن تردد تصريحات إعلامية (زائفة وجوفاء).
                  إن حركة حماس الآن تعاني شرخا باين للعيان، ويتخيل لهم (أي حماس) وكأن الأمر في وضعه السليم والصحي. لن أحدثك عن تيارات (هنية ـ الزهار)، (الجعبري ـ الضيف).
                  ما سأتحدث عنه شرخ آخر، وهو صراع بين الجيلين (القديم والجديد)، الجيل الذي تربى تربية إخوانية حقة، وجيل التربية السريعة (على غرار الوجبات السريعة). صراع آخر بين جيل (يريد الثورة على الوضع المستبد داخل الحركة) والجيل الخانع (الذي فهم خطئا مفهوم السمع والطاعة).
                  (4) قلى مدام إنتوا بينتوا الإسلام ومش عارف شوا على يد الشقاقى طيب ليش الشعب لم يلتف عليكوا كما لتف حول حماس
                  عزيزي/ زلزال:
                  إن حركة الجهاد الإسلامي تغرس في أبنائها مبدأ عظيم، يكاد أن يكون مفقودا لدى الأخوة في حماس، ألا وهو (حركة الجهاد الإسلامي لا تمثل الإسلام.. لا تمثل الصواب كله.. إن حركة الجهاد الإسلامي هي الأقرب إلى الصواب).
                  لما تغرس في النشء هذا المبدأ، تعمل على تحاشي والابتعاد عن كثير من المشكلات في التنشئة السياسية، عل أهمها:
                   قبول واحترام كل الجماعات الإسلامية الموجودة في الساحة، إيمانا وإدراكا أن لكل جماعة اجتهادها. ويجب ألا يتم إبخاس أو تحقير أو تقليل من شأن أي جماعة إسلامية.
                   الابتعاد عن التكفير.
                   الابتعاد عن نفي وإقصاء الآخر.

                  الأمور لا تقاس بمعيار (الكثرة والقلة)، إنما تقاس بالنظرة الثاقبة والدقيقة في التعاطي مع الأمور، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، الإسلام لم يمتدح الكثرة على الإطلاق بل ذمها ومدح القلة، قال تعالى: {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله}، وذم الكثرة {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم}.
                  أما لم التفت الجماهير حول حماس؟
                  إن التفاف الجماهير حول حماس، لا يعني أن الجماهير قبلت ببرنامج وأسلوب حماس في التعاطي مع الأمور، إنما لسخطهم على الفساد الإداري والمالي الذي كان سائدا على عهد فتح. حاولوا أن يقتربوا من حماس علها تكون أحسن حالا من فتح، لكن ما تبين للجماهير من ممارسات على أرض الواقع (خيّب الآمال).
                  لا أريد أن أفصّل حول هذه النقطة بالإيجاب أو القبول.
                  (5) كيف الجهاد الإسلامي يتخذ القرارات داخل الحركة ؟

                  هذا لا يحتاج إلى إجابة.. ماذا تتوقع حضرتك؟
                  إنها تنطلق من قاعدة {وشاورهم في الأمر}.. {وأمرهم شورى بينهم}.
                  وإن كنت تقصد كيفية اتخاذ القرار، فهذا ليس محله.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
                    تنظيم الاخوان المسلمين هي الحركة الاسلامية الوحيدة التي صمدت وما زالت تصمد في وجه الغزو الغربي سواء الفكري او العسكري , وما ساعدها على ذلك هو عدم غلوها في التشدد كما انتهجت القاعدة وعدم غلوها في مدح السلاطين كعلماء السلاطين واتخاذها الوسطية منهجاً للحياة , لا أنكر وجود بعض من استغل اسم الاخوان في تحقيق مصالحه الذاتية كالهاشمي الذي ارتضى ان يكون حذاء للأمريكان ولكن بشكل عام تواجد الاخوان المسلمين ما زال بنفس القوة السابقة ويكفي ان فرع الاخوان في فلسطين يحظى بتأييد شعبي واسع استطاع ان يصل الى القمة في مدة لم تتجاوز عشرون عاماً وكذلك في الانتخابات البرلمانية المصرية حصل الحزب على عدد كبير من مقاعد البرلمان رغم التزوير الواضح والفاضح ! .
                    وان كنت اعيب على الجماعة مهادنتها الزائدة للأنظمة العربية الطاغوتية ولكن ما يجعلني اعذرها هو مدى ظلم وجبروت هذه الانظمة والتي شاهدنا جميعاً ما قام به النظام السوري بجماعة الاخوان المسلمين وحما أكبر مثال !
                    *عدم تشدد الاخوان !!!!,,من اين جاءت حماس بكل مصطلحات التكفير والتخوين وفتاوى القتل التي مارستها ابان حربها مع فتح والسلطة,, ومت هي مصادر التعبئة الداخلية لافراد حماس التي جعلتهم على هذا النحو من الجرأة على ممارسة هذا الذي قاموا به؟؟!!!
                    تابع منابر حماس الاعلامية لتدرك كم هي التعبئة ومدى تكرار مصطلحات التكفير لتدرك ان القاعدة بتشددها لا تستخدم هذا الكم من المصطلحات عند وصفها اعتى الانظمة واعنفها...
                    *اعجب من حديثك عن ان هناك من استغل اسم الجماعة...طيب,,ما هو موقف الجماعة من هؤلاء,,لماذا لم يتم طردهم,,الا تدرك معي ان هؤلاء لا زالوا ضمن اطار الجماعة التي يغني كل فيها على ليلاه؟؟!!!
                    *اما ما تعيبه على الجماعة من ارتماءها في احضان الانظمة,,,فلعلك تدرك يا عزيزي ان هذا يقع في لب نهج الجماعة ,,وهو الوصول للحكم بأي طريقة,,,ومهادنة الانظمة احدى هذه الطرق...

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة امطار الصيف مشاهدة المشاركة
                      اذا كنت هذه هي الشيخوخة فأنا فخور جدا بهذا الشيخ
                      ماحدش بيقول عن زيته عكر

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة زلزال القسام مشاهدة المشاركة
                        يكفينى فخر أن حماس خرجة من رحم الإخوان ويكفنى انها على لم تتفرق مثل باقى التنظمات التى لم يتم على نشأتها بضع قرون

                        فكل التحية للإخوان المسلمين

                        سؤال للاخ خالد هل يوجد حركة مسلم بحجم حركة الإخوان ؟


                        أيضا ألم تقرأ وتسم بأن غالبية من الشعب المصري يلتف حول الإخوان ولذى يؤكد ذاللك الحملات الشرسة للحكزمة المصرية عليهم ؟

                        *قلنا ان الاخوان انبثق عنهم من يستطيع المرء المفاخرة به,, ومن فروعهم من هادن الاحتلال وتعاون معه,,فلا حماس تستخدم كمقياس للاخوان,, ولا اخوان العراق هم نموذج الاخوان الحقيقي,,,الاخوان فروع مختلفة السياسات كل,,يعمل على هواه -ارجع لمشاركتي السابقة-.

                        *اما حجم الجماعة فهذه ليس مقياساًً,,لكن كم من الاهداف التي تدعو لها الجماعة تحقق؟؟؟!!
                        *الشعب المصري يلتف حول الاخوان نسبياً,,لأن البديل سيء جداً,,تماماً كما فعل الناس هنا ع حماس .

                        تعليق


                        • #27
                          والله يأخوان هذه طريق كل واحد مابيمشي علي طريق الاسلام الصحيح سيكون مصيرة مثل مصير الاخوان ومن يتستر بالدين والدين برئ

                          تعليق


                          • #28
                            التعليق الاولارد علي الاخ في نقطة موقف الاخوان من التنظيمات والحركات واقول


                            ماذا يعني ملاحقة ابناء الجهاد الاسلامي بل وطردهم من داخل المساجد في اوائل ظهور الحركة في الثمانينات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                            التعليق الثاني ان حماس خرجت من رحم الاخوان
                            ماذا يعني البند الذي يتحدث عن موقف حماس من منظمة التحرير والذي يقول ان موقف حركة حماس من منظمة التحرير الفلسطينية كموقف الابن من اباه والاخ من اخاه والصديق من صديقه
                            ويتابع المقال وهل يجفى الابن اباه !!!!!!!!او الاخ اخاه !!!!!!!!اوالصديق صديقه!!!!!!!!!!


                            اما التفسير اذا كان الولد (حماس)هكذا فكيف سيكون الاب(الاخوان المسلمون)

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
                              أيها الأخوة الأكارم:
                              إني أراكم حرفتم الموضوع عن مساره، إن الموضوع يناقش فكرة رئيسية (غياب المشروع الفكري والفلسفي عند جماعة الإخوان المسلمين) هذا من جهة، ومن جهة ثانية الموضوع يناقش جماعة الإخوان المسلمين عموما، ولم يخص قطرا بعينه.
                              وعليه فإن من يحاول أن يحوّل الحديث عن (حماس) فهو صاحب نظرة قاصرة، فما حماس إلا جناح واحد من أجنحة الإخوان، لذا يجب مناقشة الموضوع برؤية شمولية للجماعة ككل.
                              وكون أن (فروع) الإخوان في كل الأقطار العربية خرجت من رحم (الجماعة الأم في مصر)، بالتالي فإنها كلها تشترك في الإطار العام للجماعة، من حيث غياب المشروع الفكري، ومنهج التربية، والتسلط، والإقصاء... إلخ من المشكلات الغائرة في الجماعة.
                              بالإطلاع على كل المناقشات الواردة من الأخوة (الحمساويين) تؤكد صحة النتائج التي توصل لها الباحث، بل هي ملموسة للجميع، وهي غياب "المنطق الفكري" في ردودهم، بل إن ما يوردوه من ردود فيها تأكيد لغياب العقل وحجره عن الإبداع والاجتهاد الفكري، و هي ترديد لما يذكره الغير (قيادة الإخوان) دون تأمل وإن عفا عليها الزمن، بل من خلال مشاركاتهم تستطيع أن تتصيد الأخطاء والمغالطات.
                              أنا دعوتي للأخوة ـ لا سيما ـ الحمساويين، أن يقرءوا المقالة بتأمل وتمعن، ويفندوها نقطة نقطة، وأن يقفوا عند كل جملة من جملها، وأن يقفوا مليا عند كلمات المفكر (محمد عمارة) والداعية المجدد (القرضاوي) وما قالوه عن جماعة الإخوان المسلمين.

                              الآن أجيب على تساؤلات الأخ/ زلزال القسام


                              (1) مسألة الانتخابات:
                              صحيح هناك اجتهادات للعلماء، لكن أي علماء هؤلاء،(علماء الإخوان)!!.
                              كلنا يعلم ـ بما لا يدع مجالا للشك ـ أن جماعة الإخوان المسلمين منذ اللحظات الأولى على نشأتها، عينها باتجاه الحكم والكرسي والسلطة. وبالتالي جميع فروع الإخوان في الأقطار العربية تلوثت مع الأنظمة العربية الحاكمة (مصر، الأردن، العراق، السودان، سوريا، وأخيرا فلسطين)، وحتى لا نكرر ارجع لما كتبه الأخ /فلسطيني حر.
                              سؤالي لك عزيزي: ما الجديد الذي تغير بين دعاوى حماس الرفض في دخول الانتخابات في العام 1996 والانتخابات 2006؟ أليست السلطة إلى الآن تحكمها أوسلو؟! ألم يزل العدو الصهيوني جاثما على الأراضي الفلسطينية؟!
                              فالمبررات التي قدمتها حماس للدخول في الانتخابات الثانية هي (حجج واهية)، ما هدفها إلا إعطاء حماس (إبر تخدير ومسكنات) حتى تتهيأ للمرحلة الجديدة.
                              مصيبة الإخوان عموما، بما فيها حماس، لا يقبلون بالنصيحة ولا يقبلون بوجهة النظر الأخرى، فهم يعتبرون أنفسهم أنهم هم الأقدر على الفهم، وأنهم أصحاب رؤية وبعد نظر وفهم عميق... إلخ، وهم في حقيقة أمرهم لا يبصرون إلا تحت أقدامهم.
                              الكل يعلم نداءات وتوجيها ونصائح حركة الجهاد التي قدمتها لحركة حماس، بأن الدعوة لدخول حماس إلى التشريعي هي محاولة لابتعادها عن المقاومة، ومحاولة لغيها وإدخالها في أتون السياسة.
                              فما كان من حماس، إلا أن وصفت إحجام حركة الجهاد الإسلامي عن دخول الانتخابات بسبب (خشيتها ألا تحقق مقاعد بالشكل المأمول)، وتلك إشاعة ودعوى باطلة من حماس حتى تخدر الأعضاء والأنصار الحمساويين الذين كانوا يرفضون ويعارضون دخول حماس في الانتخابات التشريعية.
                              نصيحة أخرى قدمتها حركة الجهاد لحماس، (لا تقيسي) نجاح الانتخابات البلدية (الحكم المحلي)، بانتخابات (التشريعي)، فلكل التزاماتها، ولكل مشكلاتها. فمشكلات الأخيرة أكبر من الأولى، وفيها استدراج لحماس وابتعادها عن المقاومة... إلخ. إلا أن حماس سيطر عليها (جنون العظمة)، واستعجلت الأمر، وظنت ـ خطئا ـ أن هذه المرحلة هي مرحلتها، لتقيم إمارة إسلامية (إخوانية) في غزة.
                              إن الواقع الفلسطيني اليوم يوضح بشكل لا يواريه شك، أن ما نادت به وتبنته وحذرت منه حركة الجهاد الإسلامي من موقف حول قضية الانتخابات والدخول في السلطة، ها هو يحصل الآن!!
                              (2) والله القص والنسخ ما بحبوا وكل موضوعك تافه ويبين الحقد الدفين لديك

                              كان حريا بك أخي/ زلزال أن تناقش أخوك (صادق) فيما ذكر، بدلا أن تتهمه بالحقد الدفين، إن ما ذكره أخاك صادق، فيه حقائق تاريخية لا يستطيع أي واحد أن ينكرها. ولست بصدد الحديث عما ذكره الأخ/ صادق.
                              (3) وليش حركة حماس متماسكة دون كل الفصائل

                              دعني أقول لك أخي/ زلزال، إما أنت لا تدرك ما يدور من حولك، أو تحاول أن تخطّئ نفسك، وتحاول أن تردد تصريحات إعلامية (زائفة وجوفاء).
                              إن حركة حماس الآن تعاني شرخا باين للعيان، ويتخيل لهم (أي حماس) وكأن الأمر في وضعه السليم والصحي. لن أحدثك عن تيارات (هنية ـ الزهار)، (الجعبري ـ الضيف).
                              ما سأتحدث عنه شرخ آخر، وهو صراع بين الجيلين (القديم والجديد)، الجيل الذي تربى تربية إخوانية حقة، وجيل التربية السريعة (على غرار الوجبات السريعة). صراع آخر بين جيل (يريد الثورة على الوضع المستبد داخل الحركة) والجيل الخانع (الذي فهم خطئا مفهوم السمع والطاعة).
                              (4) قلى مدام إنتوا بينتوا الإسلام ومش عارف شوا على يد الشقاقى طيب ليش الشعب لم يلتف عليكوا كما لتف حول حماس
                              عزيزي/ زلزال:
                              إن حركة الجهاد الإسلامي تغرس في أبنائها مبدأ عظيم، يكاد أن يكون مفقودا لدى الأخوة في حماس، ألا وهو (حركة الجهاد الإسلامي لا تمثل الإسلام.. لا تمثل الصواب كله.. إن حركة الجهاد الإسلامي هي الأقرب إلى الصواب).
                              لما تغرس في النشء هذا المبدأ، تعمل على تحاشي والابتعاد عن كثير من المشكلات في التنشئة السياسية، عل أهمها:
                               قبول واحترام كل الجماعات الإسلامية الموجودة في الساحة، إيمانا وإدراكا أن لكل جماعة اجتهادها. ويجب ألا يتم إبخاس أو تحقير أو تقليل من شأن أي جماعة إسلامية.
                               الابتعاد عن التكفير.
                               الابتعاد عن نفي وإقصاء الآخر.

                              الأمور لا تقاس بمعيار (الكثرة والقلة)، إنما تقاس بالنظرة الثاقبة والدقيقة في التعاطي مع الأمور، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، الإسلام لم يمتدح الكثرة على الإطلاق بل ذمها ومدح القلة، قال تعالى: {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله}، وذم الكثرة {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم}.
                              أما لم التفت الجماهير حول حماس؟
                              إن التفاف الجماهير حول حماس، لا يعني أن الجماهير قبلت ببرنامج وأسلوب حماس في التعاطي مع الأمور، إنما لسخطهم على الفساد الإداري والمالي الذي كان سائدا على عهد فتح. حاولوا أن يقتربوا من حماس علها تكون أحسن حالا من فتح، لكن ما تبين للجماهير من ممارسات على أرض الواقع (خيّب الآمال).
                              لا أريد أن أفصّل حول هذه النقطة بالإيجاب أو القبول.
                              (5) كيف الجهاد الإسلامي يتخذ القرارات داخل الحركة ؟

                              هذا لا يحتاج إلى إجابة.. ماذا تتوقع حضرتك؟
                              إنها تنطلق من قاعدة {وشاورهم في الأمر}.. {وأمرهم شورى بينهم}.
                              وإن كنت تقصد كيفية اتخاذ القرار، فهذا ليس محله.
                              بارك الله فيك أخى

                              لكن والله ملى طولت بال بالرد ولكن سوف أرد لأنى أحب نقاشك
                              أولا :
                              علماء الأخوان ليسوا وحدهم وأيضا علماء المسلمين جتهدوا فأخطؤ أو أصابوا فاللعلم عند الله كذاللك حماس ولن أجادل أكثر لأنى لست بمفتى ( المذاهب الأربعة ختلفت فى بعض الأمور)

                              ما قضية 1996 أخى الامور ختلفت لو حماس دخلت أن ذاك كان أصبحت مثل الجبهة حركة مهمجة دون قيمة ذات سيط أما من الناحية الشرعية الضرورات تبيح المحظورات الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والأشخاص أخى خالد أتمنى أن تكون قد قتنعت فى وجهة النظر
                              يا أخى الكل بيعرف حماس حق المعرفة وبيعرف إنها ماعمرها بتوخد قرار دون الرجوع إلى مجلسها الشورى أنا أقول شورى بمعنى الكلمة ومنهم من بداخل ومنهم من بالخارج لذاللك أرجوا عدم إعتبار إجتهادنا خطأ
                              نقبلها إذا وجدنها خير و مصلحة أخى احمد ياسين نصح الشقاقي بعدم الإنشقاق عن الأخوان
                              ها نرا حجم حماس وقوة حماس ومقاومة حماس والكل يعلم بانها والحمد لله الأقوى بإذنه تعالى
                              أما نصيحة الإنتخبات فهوا أمر لايقرر على مستوى النصيحة أو على مستوى فردى أو شخصي فهناك مجلش شورا عندنا والجهاد إختارت وحماس كذاللك وإن شاء الله سوف يبين من الأصوب لأنه كله إجتهاد
                              أخى خالد إذا أنا وأنى فى موقعى عفوا مابعرف شو بدور داخل حماس وداخل حركتى فمن الاولى أضب حالى واسكت أخى إنتا بتتكلم عن حركة عملاقة ةالحمد الله تظم ألاف مألفه والحمد الله ألا يكون هناك خلاف ولكن يحل وكلنا تحت قيادة واحد وأمر واحد ( الجهاد يوجد عندها إختلاف وأفرع أنا متؤكد من ذاللك )
                              أخى بنسبة لكم فأنتم والحمد الله فصيل إسلامى ولكن


                              من قال لك حماس لا تغرس المبادئ العظيمة يكفينى ردا أن حماس تعلمنا كتاب الله وسنة نبيه محمد وهذا يكفى عن جميع ماكتبت

                              لاحظ أخى هناك الكثر من ابناء الجهاد الغسلامى وكذاللك حماس لا يتمتعون بما ذكرت من الصفات ولا حظ أنت من خلال المنتدى


                              دمت بود ولكن أتمنى أن تقتنع ما رددت عليك

                              تعليق


                              • #30
                                بارك الله في الكاتب وفي الاستاد خالد سيف الدين على الرد الهادئ والنقاش البناء ...
                                موضوع نستفيد منه لفهم واقعنا وما يحيط بنا من انغلاق فكري لدى البعض ..


                                اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُــوٌّ تُحِـبُّ العفْــوَ فاعْــفُ ][ عنِّــي ][

                                تعليق

                                يعمل...
                                X