تويت
فلسطين اليوم-غزة
شدد الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان على ضرورة الإسراع في ترتيب الحوار الفلسطيني- الفلسطيني، لان الوضع الداخلي لم يعد يحتمل المزيد من الخلاف والانقسام.
وطالب الرفاعي في تصريح صحفي بأن يكون هناك حوارا جديا وسريعا لإنقاذ الوضع الفلسطيني وإعادة اللحمة الداخلية، وحل كل الخلافات على طاولة الحوار التي من خلالها سوف يتم انقاذ الوضع الفلسطيني.
وبينّ أن هناك بعض القضايا التي لم يتم الاتفاق عليها بشكل كامل، وقد يكون لدى بعض الأطراف الأجواء غير مكتملة للخوض في حوار يخرج بآليات واتفاقيات واضحة، معتقدا ان بعض الأحاديث تدور لتأجيل الحوار بعد عيد الفطر.
وبسؤاله هل ستكون الفصائل جادة في حوارها أم ستعود بخفي حنين، فقال " نحن في خشية كبيرة بان الحوار المزمع عقدة في القاهرة أن يكون كسابقاته من الحوارات التي تم الاتفاق فيها على مجمل البنود الخلافية لكن التنفيذ لم يحدث بشكل فعلي وجاد ".
وأشار الرفاعي إلى أن هناك أطراف يمارس عليها ضغط خارجي لمنع الوصول إلى هذا الاتفاق، ونحن ما زلنا نخشى أن بعض الأطراف الفلسطينية غير قادرة على إبرام اتفاق نتيجة بعض الالتزامات والضغوط التي تحرجها في الالتزام فيما يتم الاتفاق عليه في القاهرة، ومن جانب آخر في ظل الخلافات العربية- العربية، وإذا لم يكن هناك موقف عربي جاد، ورؤية عربية موحدة لكيفية إيجاد صيغ للحل على مستوى الخلاف الفلسطيني- الفلسطيني، فمن المستبعد أن يتم إنجاح هذا الاتفاق لأن التناقضات العربية والخلافات تنعكس بشكل كبير على الوضع الفلسطيني، وتمنع الوصول إلى اتفاق فلسطيني - فلسطيني.
وأوضح:" نحن شاهدنا في الأشهر الماضية أن هناك اتفاقيات عقدت وجرت بين حركتي فتح وحماس، سواء كانت في مكة أو صنعاء، و لم ينتهي الموقعون من التوقيع حتى بدأت تخرج أصوات تعبر عن استيائها من هذا الاتفاق".
وشدد الرفاعي على أن الجهود التي يجب أن تبذل لانجاح الحوار الوطني يجب أن لا تقتصر على طرف عربي واحد مع ضرورة تجميع كل الجهود العربية لحل المشكلة الفلسطينية.
شدد الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان على ضرورة الإسراع في ترتيب الحوار الفلسطيني- الفلسطيني، لان الوضع الداخلي لم يعد يحتمل المزيد من الخلاف والانقسام.
وطالب الرفاعي في تصريح صحفي بأن يكون هناك حوارا جديا وسريعا لإنقاذ الوضع الفلسطيني وإعادة اللحمة الداخلية، وحل كل الخلافات على طاولة الحوار التي من خلالها سوف يتم انقاذ الوضع الفلسطيني.
وبينّ أن هناك بعض القضايا التي لم يتم الاتفاق عليها بشكل كامل، وقد يكون لدى بعض الأطراف الأجواء غير مكتملة للخوض في حوار يخرج بآليات واتفاقيات واضحة، معتقدا ان بعض الأحاديث تدور لتأجيل الحوار بعد عيد الفطر.
وبسؤاله هل ستكون الفصائل جادة في حوارها أم ستعود بخفي حنين، فقال " نحن في خشية كبيرة بان الحوار المزمع عقدة في القاهرة أن يكون كسابقاته من الحوارات التي تم الاتفاق فيها على مجمل البنود الخلافية لكن التنفيذ لم يحدث بشكل فعلي وجاد ".
وأشار الرفاعي إلى أن هناك أطراف يمارس عليها ضغط خارجي لمنع الوصول إلى هذا الاتفاق، ونحن ما زلنا نخشى أن بعض الأطراف الفلسطينية غير قادرة على إبرام اتفاق نتيجة بعض الالتزامات والضغوط التي تحرجها في الالتزام فيما يتم الاتفاق عليه في القاهرة، ومن جانب آخر في ظل الخلافات العربية- العربية، وإذا لم يكن هناك موقف عربي جاد، ورؤية عربية موحدة لكيفية إيجاد صيغ للحل على مستوى الخلاف الفلسطيني- الفلسطيني، فمن المستبعد أن يتم إنجاح هذا الاتفاق لأن التناقضات العربية والخلافات تنعكس بشكل كبير على الوضع الفلسطيني، وتمنع الوصول إلى اتفاق فلسطيني - فلسطيني.
وأوضح:" نحن شاهدنا في الأشهر الماضية أن هناك اتفاقيات عقدت وجرت بين حركتي فتح وحماس، سواء كانت في مكة أو صنعاء، و لم ينتهي الموقعون من التوقيع حتى بدأت تخرج أصوات تعبر عن استيائها من هذا الاتفاق".
وشدد الرفاعي على أن الجهود التي يجب أن تبذل لانجاح الحوار الوطني يجب أن لا تقتصر على طرف عربي واحد مع ضرورة تجميع كل الجهود العربية لحل المشكلة الفلسطينية.
