!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذاهذه القطيعة بين السلطة الفلسطينية واللاجئين الفلسطينين في العراق ؟
ماذا تريد السلطة الفلسطينية من اللاجئين الفلسطينيين وماذا يريد اللاجئين الفلسطينيين من السلطة الفلسطينية ؟
لنحاول الاجابة على ذلك لنتعرف على سبب هذه التنافر والقطيعة بين مايريده كل طرف من الاطراف, بطرح موضوعي بعيد عن المهاترات وبعيد عن المثالية والتنظير ولكن من وجة نظرى كلاجىء فلسطيني مقيم في العراق منذو ولادتي.
واول من يعترض علي يقول ان السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وهي التي يفترض أن ترعى مصالحهم وتعمل لتحقيق امنياتهم وطموحاتهم في تحرير الارض واعادة اللاجئين.
نقول له ان الاجئين الفلسطينين وخاصة ً في العراق ترى في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ومعها جميع الفصائل الفلسطينية انها لا ترعى مصالح الفلسطينين وانما ترعى مصالح الموسسات التي ينتمون اليها والتي تتقاطع مصالحها مع مصالح الشعب الفلسطيني في العراق.
واول هذة الحاجات المختلف عليها هي:-
1 – الاجئون الفلسطينين بعد المعانات لمدة 60 عاما محرومين من ابسط الحقوق المدنية في الدول العربية التي لجأ اليها يريدون هوية وجواز سفر وجنسية اخرى بالاضافة الى جنسيتهم الفلسطينية . فمن حق الفلسطيني ان يحمل جنسيتين والسبب لا يحتاج لشرح لان الجنسية الفلسطينية هي تهمة على حاملها لا يستطيع التنقل فيها ولا العمل ولا العيش بحياة كريمة. وعلى السلطة الفلسطينة ان لا تعترض وتعرقل حصول الفلسطينين على جنسية اخرى وان تساعدهم في الحصول عليها . علما ان اغلب موظفي السلطة ومنظمة التحرير والفصائل يحملون جوازات اخرى اواكثر من جواز لتسهيل تنقلهم وعملهم لذلك قد نسوا معاناة شعبهم اواصبحو يحسون انهم من فصيلة مختلفة اعلى من هذا الشعب الذي سمح لهم بالتسلق على اكتاف معانات ومأسات اللاجئين للسفر.
2- نحن في العراق قد عانينا الامرين في الحكم السابق وفي الاحتلال وسنعاني ايضا بعد الاحتلال. ففي زمن حكم الرئيس صدام كان الشعارات العريضة للحكومة العراقية فلسطين وكانت العلاقة بين السلطة ومنظمة التحريرمن جهة والحكومه العراقية من جهة اخرى بأحسن حال ولكن على حساب الشعب الفلسطيني في العراق . فموظفي السلطة ومنظمة التحرير والسفارة يستخدمون نفوذهم للدخول في التجارة والمشاريع والاستثمار وجمع الاموال والحصول على بعثات دراسيه لاولادهم واقاربهم ومن لهم مصالح معهم , وكل ذلك تم على حساب الشعب الفلسطيني . بدلا ان يحصلو لنا على ابسط الحقوق المدنية وفي العمل وتحسيبن السكن والحصول على جواز صالح للتنقل وليس وثيقة سفر لاتصلح لسفر. .فكل ما تطلبه السلطة من حكومة صدام كان ينفذ لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية من اموال او مواقف او طلبات اخرى كطلب قبول طلاب فلسطينينن الضفة الغربية في الجامعات العراقية بينما لايحق للسلطة ان تتدخل او تطلب أي شي فيما يخص الاجئين الفلسطينين المسجلين في العراق لان الحكومة تقول هؤلاء حصتنا ونحن نعاملهم معاملة العراقي حتى اصبح الفلسطيني لا يحق له الحصول على هاتف في بيته و يحتاج كفيل عراقي للحصول على أي شيئ , وكيف كانت الحكومة وموظفيها تقوم باذلال الفلسطيني في الاقامة والقانون الذي يصدر لصلح الفلسطيني لاينفذ الا بعد صدور التعليمات وتاخد ستة اشهر او سنة على اقل تقدير اما القانون الذي ليس في صالح الفلسطيني ينفد من تاريخ اعلانة .بينا السلطه لا تحرك ساكنا وتكيل المديح للحكومة لان مصلحتها كانت في بقاء العلاقة ممتازة لانها تحقق مصالحها , ونرى من ذلك ان مصلحة السلطة الفلسطينية غير مصلحة الاجئين وقد ضحت بشعبها في العراق للحصول على الاموال من حكومة صدام . والامثلة كثيرة على ذلك فقد كان اتفاق الحكومة العراقية مع منظمة التحرير ان لا يقوم تنظيم فتح بالعمل على تنظيم اللاجئين الفلسطينين المقيمين في العراق ومسموح لهم العمل على تنظيم الطلاب الفلسطينين الوافدين من الخارج فقط. وبذلك تركوا شعبهم لتنظيم الجبهة العربية وحزب البعث والمخابرات العراقية وما تبعها من عدم التعين والترفيع في الوظائف المدنية وبذلك اجبرت السلطة الفلسطينية الفلسطينين على دخول الجبهة العربية او حزب البعث للحصول على حقوقهم المدنية الطبيعية التي تكفلها شرائع الارض والسماء . ولم تتغير اولوية السلطة الفلسطينية بعد ماتعرض له فلسطينيو العرق من القتل والتهجير حيث يعيش واحدنا الرعب في بيتة وعمله وخوفه على حياة اولاده ومستقبلهم لقد فقد الامن والامان وضاعت سنين عمره الذي قضاها في خدمة البلد المضيف بكل جد واخلاص وحرص تجاوز حرص اهل البلاد على بلدهم ولكن بعد هذا لسنا مستعدين ان نبقى في العراق لتتكرر المأساة مع اولادنا والاجيال القادمة بعد عشرون سنة او خمسين.
ونحن الان نسعى للخلاص من هذا الوضع المزري في العراق والبحث عن ملجا امن نعيش به بسلام في أي بلد في العالم غير العراق والحصول على الحقوق المدنية كاملة .لاننا عرفنا الان ان صبرنا كان خاطأ واننا لوكنا في بلد غير عربي ونحمل جنسية اخرى لكنا حصلنا على حقوقنا المدنية كاملة غير منقوصة ولاستطعنا ان نقدم لشعبنا وقضيتنا اكثر مما قدمتة التنظيمات الفلسطينية مجتمعة. والان تعيد السلطة نفس الاسلوب والتكتيك في مهادنة الحكومة العراقية وتطوير علاقتها بها ليس لمصلحة للاجئين في العراق بل لمصالحها التي دفع ثمنها شعبنا الفلسطيني في العراق. ونرى ان السلطة الفلسطينية والتنظيمات قد اخذت على عاتقها تلبية مصالحها والبقاء على عرشها والقتال للبقاء فيه على حساب شعبها وقد تصوروا ان شعبهم غافل عما يعملون في قضيتهم ومصيرهم واالمتاجرة في دماء شعبهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذاهذه القطيعة بين السلطة الفلسطينية واللاجئين الفلسطينين في العراق ؟
ماذا تريد السلطة الفلسطينية من اللاجئين الفلسطينيين وماذا يريد اللاجئين الفلسطينيين من السلطة الفلسطينية ؟
لنحاول الاجابة على ذلك لنتعرف على سبب هذه التنافر والقطيعة بين مايريده كل طرف من الاطراف, بطرح موضوعي بعيد عن المهاترات وبعيد عن المثالية والتنظير ولكن من وجة نظرى كلاجىء فلسطيني مقيم في العراق منذو ولادتي.
واول من يعترض علي يقول ان السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وهي التي يفترض أن ترعى مصالحهم وتعمل لتحقيق امنياتهم وطموحاتهم في تحرير الارض واعادة اللاجئين.
نقول له ان الاجئين الفلسطينين وخاصة ً في العراق ترى في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ومعها جميع الفصائل الفلسطينية انها لا ترعى مصالح الفلسطينين وانما ترعى مصالح الموسسات التي ينتمون اليها والتي تتقاطع مصالحها مع مصالح الشعب الفلسطيني في العراق.
واول هذة الحاجات المختلف عليها هي:-
1 – الاجئون الفلسطينين بعد المعانات لمدة 60 عاما محرومين من ابسط الحقوق المدنية في الدول العربية التي لجأ اليها يريدون هوية وجواز سفر وجنسية اخرى بالاضافة الى جنسيتهم الفلسطينية . فمن حق الفلسطيني ان يحمل جنسيتين والسبب لا يحتاج لشرح لان الجنسية الفلسطينية هي تهمة على حاملها لا يستطيع التنقل فيها ولا العمل ولا العيش بحياة كريمة. وعلى السلطة الفلسطينة ان لا تعترض وتعرقل حصول الفلسطينين على جنسية اخرى وان تساعدهم في الحصول عليها . علما ان اغلب موظفي السلطة ومنظمة التحرير والفصائل يحملون جوازات اخرى اواكثر من جواز لتسهيل تنقلهم وعملهم لذلك قد نسوا معاناة شعبهم اواصبحو يحسون انهم من فصيلة مختلفة اعلى من هذا الشعب الذي سمح لهم بالتسلق على اكتاف معانات ومأسات اللاجئين للسفر.
2- نحن في العراق قد عانينا الامرين في الحكم السابق وفي الاحتلال وسنعاني ايضا بعد الاحتلال. ففي زمن حكم الرئيس صدام كان الشعارات العريضة للحكومة العراقية فلسطين وكانت العلاقة بين السلطة ومنظمة التحريرمن جهة والحكومه العراقية من جهة اخرى بأحسن حال ولكن على حساب الشعب الفلسطيني في العراق . فموظفي السلطة ومنظمة التحرير والسفارة يستخدمون نفوذهم للدخول في التجارة والمشاريع والاستثمار وجمع الاموال والحصول على بعثات دراسيه لاولادهم واقاربهم ومن لهم مصالح معهم , وكل ذلك تم على حساب الشعب الفلسطيني . بدلا ان يحصلو لنا على ابسط الحقوق المدنية وفي العمل وتحسيبن السكن والحصول على جواز صالح للتنقل وليس وثيقة سفر لاتصلح لسفر. .فكل ما تطلبه السلطة من حكومة صدام كان ينفذ لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية من اموال او مواقف او طلبات اخرى كطلب قبول طلاب فلسطينينن الضفة الغربية في الجامعات العراقية بينما لايحق للسلطة ان تتدخل او تطلب أي شي فيما يخص الاجئين الفلسطينين المسجلين في العراق لان الحكومة تقول هؤلاء حصتنا ونحن نعاملهم معاملة العراقي حتى اصبح الفلسطيني لا يحق له الحصول على هاتف في بيته و يحتاج كفيل عراقي للحصول على أي شيئ , وكيف كانت الحكومة وموظفيها تقوم باذلال الفلسطيني في الاقامة والقانون الذي يصدر لصلح الفلسطيني لاينفذ الا بعد صدور التعليمات وتاخد ستة اشهر او سنة على اقل تقدير اما القانون الذي ليس في صالح الفلسطيني ينفد من تاريخ اعلانة .بينا السلطه لا تحرك ساكنا وتكيل المديح للحكومة لان مصلحتها كانت في بقاء العلاقة ممتازة لانها تحقق مصالحها , ونرى من ذلك ان مصلحة السلطة الفلسطينية غير مصلحة الاجئين وقد ضحت بشعبها في العراق للحصول على الاموال من حكومة صدام . والامثلة كثيرة على ذلك فقد كان اتفاق الحكومة العراقية مع منظمة التحرير ان لا يقوم تنظيم فتح بالعمل على تنظيم اللاجئين الفلسطينين المقيمين في العراق ومسموح لهم العمل على تنظيم الطلاب الفلسطينين الوافدين من الخارج فقط. وبذلك تركوا شعبهم لتنظيم الجبهة العربية وحزب البعث والمخابرات العراقية وما تبعها من عدم التعين والترفيع في الوظائف المدنية وبذلك اجبرت السلطة الفلسطينية الفلسطينين على دخول الجبهة العربية او حزب البعث للحصول على حقوقهم المدنية الطبيعية التي تكفلها شرائع الارض والسماء . ولم تتغير اولوية السلطة الفلسطينية بعد ماتعرض له فلسطينيو العرق من القتل والتهجير حيث يعيش واحدنا الرعب في بيتة وعمله وخوفه على حياة اولاده ومستقبلهم لقد فقد الامن والامان وضاعت سنين عمره الذي قضاها في خدمة البلد المضيف بكل جد واخلاص وحرص تجاوز حرص اهل البلاد على بلدهم ولكن بعد هذا لسنا مستعدين ان نبقى في العراق لتتكرر المأساة مع اولادنا والاجيال القادمة بعد عشرون سنة او خمسين.
ونحن الان نسعى للخلاص من هذا الوضع المزري في العراق والبحث عن ملجا امن نعيش به بسلام في أي بلد في العالم غير العراق والحصول على الحقوق المدنية كاملة .لاننا عرفنا الان ان صبرنا كان خاطأ واننا لوكنا في بلد غير عربي ونحمل جنسية اخرى لكنا حصلنا على حقوقنا المدنية كاملة غير منقوصة ولاستطعنا ان نقدم لشعبنا وقضيتنا اكثر مما قدمتة التنظيمات الفلسطينية مجتمعة. والان تعيد السلطة نفس الاسلوب والتكتيك في مهادنة الحكومة العراقية وتطوير علاقتها بها ليس لمصلحة للاجئين في العراق بل لمصالحها التي دفع ثمنها شعبنا الفلسطيني في العراق. ونرى ان السلطة الفلسطينية والتنظيمات قد اخذت على عاتقها تلبية مصالحها والبقاء على عرشها والقتال للبقاء فيه على حساب شعبها وقد تصوروا ان شعبهم غافل عما يعملون في قضيتهم ومصيرهم واالمتاجرة في دماء شعبهم.
تعليق