هذه أمانة في أعناقكم الإخوة المشرفين الرجاء عدم الحذف أو النقل أو إغلاق الموضوع وفتح المجال أمام الاخوة الاعضاء القراءة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول سرايا المجاهدين سيدنا محمد عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هديه إلي يوم الدين أفضل صلاة وأتم تسليم...
أما بعد،،،
منذ أن دخلت بوابة الأقصى وأنا أدور في غالبية مواضيعها، ووجدت فيها كما أجد في الكثير من المنتديات فهناك المواضيع والتعليقات والتلميحات والهمز واللمز السيئ، وهناك المواضيع والتعليقات والكلمات والحديث الطيب الراقي بكل ما تعني الكلمة من معني، ولكن ما يؤلمني حقاً ما يدور في البوابة في المواضيع السياسية خصوصاً التي ساحاتنا الفلسطينية، وكنت استغرب الكثير من المواضيع التي تحدث وتعليقات الأعضاء عليها.
إخوتي الأعضاء هذه رسالة إليكم- وستكون هذه الرسالة قبل أن تكون لكم للإخوة المشرفين والإدارة الكريمة في البوابة، والذين ألجأ إليهم اليوم بقلب طيب وصافي لأن تكون هذه الرسالة بداية عهد جديد في البوابة.
لنأتي إلي الإنسان بطبيعة حاله فنجد الإنسان كثيراً ما يتعاطف هنا مع هذا ويرفض ذاك، ويتعاطف مرة أخري مع ذاك ويرفض هذا، وليس جميعنا أنبياء، فكلنا بشر ونخطئ، لكن العيب في الإنسان أن يتمادي في الخطأ ويضع علي عينيه عصبة سوداء حتى لا يري الحقيقة، أو علي الأقل لا يري بنور الله مما يطلبه رب العزة من عباده.
يقول الرسول المصطفي صلوات الله عليه وسلم "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره … كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله". صدق رسول الله.
كما قال الحبيب "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مؤمناً ستره الله يوم القيامة ) . رواه البخاري ومسلم
وقال علي رضي الله عنه "المسلم أخو المسلم هو عينه ومرآته ودليله لا يخونه ولا يخدعه ولا يظلمه ولا يكذبه ولا يغتابه".
وقال أيضاً "اتقوا الله وكونوا أخوة بررة متحابين في الله متواصلين متواضعين متراحمين تزاوروا وتلاقوا وأحيوا أمرنا" . وجاء كلامه بعد أن قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الشريف "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" رواه البخاري
والنبي صلى الله عليه وسلم قال أيضاً "إن أقربكم مني منزلة يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً الموطؤون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف" رواه أحمد والترمذي.
أين نحن مما ذكر سابقاً، أين نحن في توادنا وتراحمنا وعطفنا، أين نحن من حديث رسول الله " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره.."؛ أصبحنا ننتقي السياسة وحقدها الأعمى، فيما نسينا ديننا، فأنسانا الله أنفسنا، وأتبعنا الساسة الذين لن يحاسبون عنا يوم الحساب، ولن يغفروا لنا ذنوبنا، ولن تكون تنظيماتنا هي مقياسنا، بل عملنا ورحمة الله هي عنوان مفازتنا أو خسارتنا.
لن أخوض كثيراً في الأمور الدينية، فالكثير هنا هم أفضل مني ليتحدثوا بهذا، لكني الآن علي قناعة أنه آن الآوان لأن يفيق الإخوة في شبكة حوار بوابة الأقصى وفي مقدمتهم الإدارة من غفلتهم، وأن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا الأعضاء، وأن يقف الأعضاء عند حدهم، فالشتم واللعن والقدح ليس من شيم المؤمن الموحد بالله، والكلام الطيب هو الطريق لباب الرحمن، وقابلوا السيئة بالحسنة، فإذا كان الآخرين في منتدياتهم يتحدثون بأهواء السياسة، فلنتركها نحن ونكون علي قدر من المسؤولية في أن نقتدي بديننا الحنيف وتعاليمه، وليس في التربص لبعضنا البعض، وهذه رسالة آمل أن تصل للإخوة في شبكة فلسطين للحوار، لعلها تكون بداية لعهد جديد، يكون فيه تعاليم الإسلام هي عناوين المواضيع والتعليقات بشكل مؤدب، دون القدح والذم والشتم واللعن والتلميح، بل الدعوة للهداية والكّلم الطيب ووضع الأمور في نصابها الحقيقي، هذه دعوة للإدارتين بإتخاذ الإجراءات المناسبة في منع الأعضاء بالحديث بالطرق الغير مناسبة والاستهزاء بالآخرين، وفتح المجال لوضع آيات القرآن وكلام رسول الله أم نصب أعين الأعضاء، بعيداً عن البغضاء والحقد والتعصب الحزبي.
هذه ليست دعوة رمضانية فقط، بل دعوة مستمرة ومتواصلة للخير، ومن أجل الخير والمحبة ي الله، والمفلح هو البادئ، والخاسر هو من لا يلحق بنفسه قبل أن تلهمه نار جهنم وبئس المصير، أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا وإياكم للخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول سرايا المجاهدين سيدنا محمد عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هديه إلي يوم الدين أفضل صلاة وأتم تسليم...
أما بعد،،،
منذ أن دخلت بوابة الأقصى وأنا أدور في غالبية مواضيعها، ووجدت فيها كما أجد في الكثير من المنتديات فهناك المواضيع والتعليقات والتلميحات والهمز واللمز السيئ، وهناك المواضيع والتعليقات والكلمات والحديث الطيب الراقي بكل ما تعني الكلمة من معني، ولكن ما يؤلمني حقاً ما يدور في البوابة في المواضيع السياسية خصوصاً التي ساحاتنا الفلسطينية، وكنت استغرب الكثير من المواضيع التي تحدث وتعليقات الأعضاء عليها.
إخوتي الأعضاء هذه رسالة إليكم- وستكون هذه الرسالة قبل أن تكون لكم للإخوة المشرفين والإدارة الكريمة في البوابة، والذين ألجأ إليهم اليوم بقلب طيب وصافي لأن تكون هذه الرسالة بداية عهد جديد في البوابة.
لنأتي إلي الإنسان بطبيعة حاله فنجد الإنسان كثيراً ما يتعاطف هنا مع هذا ويرفض ذاك، ويتعاطف مرة أخري مع ذاك ويرفض هذا، وليس جميعنا أنبياء، فكلنا بشر ونخطئ، لكن العيب في الإنسان أن يتمادي في الخطأ ويضع علي عينيه عصبة سوداء حتى لا يري الحقيقة، أو علي الأقل لا يري بنور الله مما يطلبه رب العزة من عباده.
يقول الرسول المصطفي صلوات الله عليه وسلم "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره … كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله". صدق رسول الله.
كما قال الحبيب "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مؤمناً ستره الله يوم القيامة ) . رواه البخاري ومسلم
وقال علي رضي الله عنه "المسلم أخو المسلم هو عينه ومرآته ودليله لا يخونه ولا يخدعه ولا يظلمه ولا يكذبه ولا يغتابه".
وقال أيضاً "اتقوا الله وكونوا أخوة بررة متحابين في الله متواصلين متواضعين متراحمين تزاوروا وتلاقوا وأحيوا أمرنا" . وجاء كلامه بعد أن قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الشريف "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" رواه البخاري
والنبي صلى الله عليه وسلم قال أيضاً "إن أقربكم مني منزلة يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً الموطؤون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف" رواه أحمد والترمذي.
أين نحن مما ذكر سابقاً، أين نحن في توادنا وتراحمنا وعطفنا، أين نحن من حديث رسول الله " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره.."؛ أصبحنا ننتقي السياسة وحقدها الأعمى، فيما نسينا ديننا، فأنسانا الله أنفسنا، وأتبعنا الساسة الذين لن يحاسبون عنا يوم الحساب، ولن يغفروا لنا ذنوبنا، ولن تكون تنظيماتنا هي مقياسنا، بل عملنا ورحمة الله هي عنوان مفازتنا أو خسارتنا.
لن أخوض كثيراً في الأمور الدينية، فالكثير هنا هم أفضل مني ليتحدثوا بهذا، لكني الآن علي قناعة أنه آن الآوان لأن يفيق الإخوة في شبكة حوار بوابة الأقصى وفي مقدمتهم الإدارة من غفلتهم، وأن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا الأعضاء، وأن يقف الأعضاء عند حدهم، فالشتم واللعن والقدح ليس من شيم المؤمن الموحد بالله، والكلام الطيب هو الطريق لباب الرحمن، وقابلوا السيئة بالحسنة، فإذا كان الآخرين في منتدياتهم يتحدثون بأهواء السياسة، فلنتركها نحن ونكون علي قدر من المسؤولية في أن نقتدي بديننا الحنيف وتعاليمه، وليس في التربص لبعضنا البعض، وهذه رسالة آمل أن تصل للإخوة في شبكة فلسطين للحوار، لعلها تكون بداية لعهد جديد، يكون فيه تعاليم الإسلام هي عناوين المواضيع والتعليقات بشكل مؤدب، دون القدح والذم والشتم واللعن والتلميح، بل الدعوة للهداية والكّلم الطيب ووضع الأمور في نصابها الحقيقي، هذه دعوة للإدارتين بإتخاذ الإجراءات المناسبة في منع الأعضاء بالحديث بالطرق الغير مناسبة والاستهزاء بالآخرين، وفتح المجال لوضع آيات القرآن وكلام رسول الله أم نصب أعين الأعضاء، بعيداً عن البغضاء والحقد والتعصب الحزبي.
هذه ليست دعوة رمضانية فقط، بل دعوة مستمرة ومتواصلة للخير، ومن أجل الخير والمحبة ي الله، والمفلح هو البادئ، والخاسر هو من لا يلحق بنفسه قبل أن تلهمه نار جهنم وبئس المصير، أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا وإياكم للخير.
تعليق