مقتل وجرح العشرات في هجوم على مدرسة للدرك بالجزائر
أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية عن مقتل 43 وجرح 38 في الهجوم الانتحاري الذي استهدف صباح الثلاثاء مدرسة تابعة لقوات الدرك في مدينة يسر فى ولاية بومرداس شرقي الجزائر العاصمة.
وقال البيان الوزاري إن هذه الأرقام أولية.
وقام الانتحاري بتفجير سيارة محملة بالمتفجرات في المدخل الرئيسي للمدرسة بينما كان الطلبة ينتظرون في الخارج لتأدية امتحان الالتحاق بالمدرسة.
وكان مدنيون وضباط درك من بين الضحايا.
وهذا الهجوم هو الأعنف الذي تشهده البلاد خلال أشهرـ ويتجاوز في حصيلته الهجوم الذي استهدف أواخر العام الماضي مباني للحكومة والأمم المتحدة في العاصمة وراح ضحيتها 41 شخصا وجرح العديد غيرهم.
وجاء الهجوم في أعقاب مقتل مدني و11 من قوات الأمن في الجزائر في هجوم قامت به جماعة إسلامية مسلحة شرقي البلاد وفقا لتقارير في صحيفتي كوتيديان دورون وليبرتي.
ويعد الهجوم الذي جرى الأحد في مدينة سكيكدة من أشد الهجمات التي شنت خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي أسفرت بدورها عن إصابة نحو اثني عشر في صفوف القوات الأمنية.
وقالت الصحيفتان إن أربعة من المهاجمين قد قتلوا في الهجوم، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وبدأ الهجوم بإلقاء قنبلة على قافلة للقوات الأمنية من ثلاث عربات كانت تقوم بأعمال الدورية في منطقة سكيكدة الجبلية.
ثم ألقيت قنبلة أخرى على الجنود الذين هرعوا إلى المكان لمساندة القوات الأمنية التي اشتبكت في قتال عنيف مع المهاجمين.
هجمات متكررة
وكان ثلاثة من رجال الشرطة قد اصيبوا بجروح قبل عشرة أيام في مدينة تجزيرت الواقعة شرقي العاصمة الجزائر.
فقد انفجرت قنبلة قرب مركز للشرطة لا يبعد كثيرا عن الشاطيء، في حين ابطل رجال الامن مفعول قنبليتن آخريين.
وكان هذا هو التفجير الثاني الذي تشهده الجزائر خلال اربع والعشرين ساعة.
وكان تفجير انتحاري قد أودى بحياة 8 أشخاص وجرح 19 آخرين في في مدينة زموري الساحلية التي تبعد مسافة 45 كليومترا شرقي العاصمة الجزائرية.
ويُذكر أن الجزائريين يرتادون منتجع زموري البحري الواقع قرب بومرداس لقضاء عطلهم الصيفية ولا سيما في ظل ارتفاع درجات حرارة الشمس.
تنظيم القاعدة
وكان تفجير آخر حدث قبل نحو أسبوعين شمالي الجزائر أدى إلى جرح أكثر من 20 شخصا.
وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤولية التفجير.
وكانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال أعلنت سابقا أنها غيرت اسمها وأطلقت على نفسها اسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
لكن حدة أعمال العنف التي خلفت مقتل نحو 200 ألف شخص في الجزائر كانت قد خفت قبل أن يصعد تنظيم القاعدة عملياته الانتحارية في الجزائر.
واستهدفت هجمات عديدة شهدتها الجزائر منشآت أمنية وعسكرية12:12 10:10
أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية عن مقتل 43 وجرح 38 في الهجوم الانتحاري الذي استهدف صباح الثلاثاء مدرسة تابعة لقوات الدرك في مدينة يسر فى ولاية بومرداس شرقي الجزائر العاصمة.
وقال البيان الوزاري إن هذه الأرقام أولية.
وقام الانتحاري بتفجير سيارة محملة بالمتفجرات في المدخل الرئيسي للمدرسة بينما كان الطلبة ينتظرون في الخارج لتأدية امتحان الالتحاق بالمدرسة.
وكان مدنيون وضباط درك من بين الضحايا.
وهذا الهجوم هو الأعنف الذي تشهده البلاد خلال أشهرـ ويتجاوز في حصيلته الهجوم الذي استهدف أواخر العام الماضي مباني للحكومة والأمم المتحدة في العاصمة وراح ضحيتها 41 شخصا وجرح العديد غيرهم.
وجاء الهجوم في أعقاب مقتل مدني و11 من قوات الأمن في الجزائر في هجوم قامت به جماعة إسلامية مسلحة شرقي البلاد وفقا لتقارير في صحيفتي كوتيديان دورون وليبرتي.
ويعد الهجوم الذي جرى الأحد في مدينة سكيكدة من أشد الهجمات التي شنت خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي أسفرت بدورها عن إصابة نحو اثني عشر في صفوف القوات الأمنية.
وقالت الصحيفتان إن أربعة من المهاجمين قد قتلوا في الهجوم، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وبدأ الهجوم بإلقاء قنبلة على قافلة للقوات الأمنية من ثلاث عربات كانت تقوم بأعمال الدورية في منطقة سكيكدة الجبلية.
ثم ألقيت قنبلة أخرى على الجنود الذين هرعوا إلى المكان لمساندة القوات الأمنية التي اشتبكت في قتال عنيف مع المهاجمين.
هجمات متكررة
وكان ثلاثة من رجال الشرطة قد اصيبوا بجروح قبل عشرة أيام في مدينة تجزيرت الواقعة شرقي العاصمة الجزائر.
فقد انفجرت قنبلة قرب مركز للشرطة لا يبعد كثيرا عن الشاطيء، في حين ابطل رجال الامن مفعول قنبليتن آخريين.
وكان هذا هو التفجير الثاني الذي تشهده الجزائر خلال اربع والعشرين ساعة.
وكان تفجير انتحاري قد أودى بحياة 8 أشخاص وجرح 19 آخرين في في مدينة زموري الساحلية التي تبعد مسافة 45 كليومترا شرقي العاصمة الجزائرية.
ويُذكر أن الجزائريين يرتادون منتجع زموري البحري الواقع قرب بومرداس لقضاء عطلهم الصيفية ولا سيما في ظل ارتفاع درجات حرارة الشمس.
تنظيم القاعدة
وكان تفجير آخر حدث قبل نحو أسبوعين شمالي الجزائر أدى إلى جرح أكثر من 20 شخصا.
وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤولية التفجير.
وكانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال أعلنت سابقا أنها غيرت اسمها وأطلقت على نفسها اسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
لكن حدة أعمال العنف التي خلفت مقتل نحو 200 ألف شخص في الجزائر كانت قد خفت قبل أن يصعد تنظيم القاعدة عملياته الانتحارية في الجزائر.
واستهدفت هجمات عديدة شهدتها الجزائر منشآت أمنية وعسكرية12:12 10:10
تعليق