تصريح صحفي صادر عن سرايا القدس
أبو حمزة.. العدو الصهيوني يواصل خروقاته من أجل الضغط على المقاومة وصبرنا لن يطول على التهدئة
قال "أبو حمزة" الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن العدو الصهيوني يواصل خروقاته للتهدئة باستمرار بحق الشعب الفلسطيني من أجل الضغط على المقاومة واستفزازها للرد على جرائم الاحتلال وبالتالي اتهامها بأنها هي من خرقت التهدئة.
وإن العدو الصهيوني يضع عقبات أمام المقاومة ويضيق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر التجارية ومعبر رفح أمام المرضى ويواصل إطلاق النار براً وبحرا للضغط على المقاومة".
وعلى صعيد الخروقات الصهيونية منذ سريان التهدئة في تاريخ 19/6 من العام الجاري ارتكب العدو الصهيوني أكثر من 150 خرقاً، بإطلاق نيران اسلحتة الرشاشة في كل يوم براً وبحراً وقذائفة تجاه مراكب الصيادين وطائرات الاستطلاع مازلت تحلق في الأجواء.
فإننا نتوقع عدم استمرار التهدئة في ظل استمرار العدو الصهيوني خروقاته للتهدئة "وإن صبرنا لن يطول على التهدئة في ظل استمرار العدوان الصهيوني بحق شعبنا".
وانه يجب على العدو أن يتوقف عن سياسة الاغتيالات لقادة وكوادر المقاومة وخاصة استهدافها لسرايا القدس، وأن يرفع الحصار ويفتح المعابر التجارية ومعبر رفح، ويجب ربط الضفة بالقطاع"، منوها إلى أن السرايا سترد على الخروقات الصهيونية التي تجري في الضفة من الضفة.
وبالنسبة للتهديدات الصهيونية باجتياح قطاع غزة "نحن نأخذها على محمل الجد، لأن هناك تنافس بين شخصيات صهيونية على الحكم، وأي زعيم صهيوني يأتي على أنقاض المجازر والدم الفلسطيني".
نحن مستعدون لأي اجتياح صهيوني سواء محدود أم موسع رغم تواضع الإمكانيات لدنيا، ولكننا نملك الإرادة والصمود والإيمان، ونطمح أن تكون لنا إمكانيات اكبر أمام الترسانة الصهيونية "، وإن إمكانيات المقاومة البسيطة استطاعت تحقيق توازن رعب مع العدو.
إن سرايا القدس تجري الآن تدريبات ميدانية وتقنية وعسكرية وإعلامي عظيمة، لمواجهة الآليات الصهيوني وجنود الاحتلال، مستغلين في ذلك التهدئة.
أما التهدئة فأنها ستنتهي بإجماع من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لأنها هي التي شاركت في اتفاق التهدئة.
سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الإثنين 16شعبان 1429هـ،الموافق 18- 8 -2008م
أبو حمزة.. العدو الصهيوني يواصل خروقاته من أجل الضغط على المقاومة وصبرنا لن يطول على التهدئة
قال "أبو حمزة" الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن العدو الصهيوني يواصل خروقاته للتهدئة باستمرار بحق الشعب الفلسطيني من أجل الضغط على المقاومة واستفزازها للرد على جرائم الاحتلال وبالتالي اتهامها بأنها هي من خرقت التهدئة.
وإن العدو الصهيوني يضع عقبات أمام المقاومة ويضيق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر التجارية ومعبر رفح أمام المرضى ويواصل إطلاق النار براً وبحرا للضغط على المقاومة".
وعلى صعيد الخروقات الصهيونية منذ سريان التهدئة في تاريخ 19/6 من العام الجاري ارتكب العدو الصهيوني أكثر من 150 خرقاً، بإطلاق نيران اسلحتة الرشاشة في كل يوم براً وبحراً وقذائفة تجاه مراكب الصيادين وطائرات الاستطلاع مازلت تحلق في الأجواء.
فإننا نتوقع عدم استمرار التهدئة في ظل استمرار العدو الصهيوني خروقاته للتهدئة "وإن صبرنا لن يطول على التهدئة في ظل استمرار العدوان الصهيوني بحق شعبنا".
وانه يجب على العدو أن يتوقف عن سياسة الاغتيالات لقادة وكوادر المقاومة وخاصة استهدافها لسرايا القدس، وأن يرفع الحصار ويفتح المعابر التجارية ومعبر رفح، ويجب ربط الضفة بالقطاع"، منوها إلى أن السرايا سترد على الخروقات الصهيونية التي تجري في الضفة من الضفة.
وبالنسبة للتهديدات الصهيونية باجتياح قطاع غزة "نحن نأخذها على محمل الجد، لأن هناك تنافس بين شخصيات صهيونية على الحكم، وأي زعيم صهيوني يأتي على أنقاض المجازر والدم الفلسطيني".
نحن مستعدون لأي اجتياح صهيوني سواء محدود أم موسع رغم تواضع الإمكانيات لدنيا، ولكننا نملك الإرادة والصمود والإيمان، ونطمح أن تكون لنا إمكانيات اكبر أمام الترسانة الصهيونية "، وإن إمكانيات المقاومة البسيطة استطاعت تحقيق توازن رعب مع العدو.
إن سرايا القدس تجري الآن تدريبات ميدانية وتقنية وعسكرية وإعلامي عظيمة، لمواجهة الآليات الصهيوني وجنود الاحتلال، مستغلين في ذلك التهدئة.
أما التهدئة فأنها ستنتهي بإجماع من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لأنها هي التي شاركت في اتفاق التهدئة.
سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الإثنين 16شعبان 1429هـ،الموافق 18- 8 -2008م
تعليق