تويت
قال داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي فى فلسطين أنه تم الاتفاق خلال اجتماع خلية الأزمة أمس على التوجه إلى الشقيقة الكبرى مصر التي رعت اتفاق التهدئة ووضعها في صورة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق التهدئة، وأن تضغط مصر على الاحتلال ليوقف خروقاته وعدوانه ويلتزم باستحقاقات التهدئة، والعمل على فك الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وفقا لما لاتفاق التهدئة.
وأضافشهاب فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة ـ "الحديث الآن بين الفصائل الفلسطينية يدور حول الخروج بموقف واحد موحد ومتوافق عليه لإجبار الاحتلال على تنفيذ التزاماته إزاء التهدئة، لكن التوجه سيكون إلى مصر لأنها هي الشقيقة الكبرى، فمصر داعمة للشعب الفلسطيني وقضيته على مر التاريخ، ولنا أمل كبير فيها بما لها من ثقل كبير على الساحة الإقليمية والدولية بأن تقوم بما لديها من إمكانيات ضخمة وواسعة بإلزام إسرائيل بما تم التوافق عليه فى اتفاق التهدئة".
وأوضح أن اجتماع خلية الأزمة - الذي عقد أمس الخميس وحضرته الفصائل الفلسطينية - تم خلاله تقييم سير عملية التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تم التوصل إليها بوساطة مصر ومر عليها شهران.
وأضاف شهاب أن الفصائل الفلسطينية اتفقت تماما على أن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي لم تعد بالفائدة على الشعب الفلسطيني .. مشيرا إلى أنه في الوقت الذي التزمت فيه كافة فصائل المقاومة باتفاق التهدئة ولم تخرقه استمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ونوه داوود شهاب القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بتواصل الحصار الظالم وإغلاق المعابر في قطاع غزة، وإطلاق السفن الحربية الإسرائيلية النيران على قوارب الصيادين الفلسطينيين فى المياه الإقليمية ببحر غزة وعمليات المداهمة والاقتحام والاعتقالات اليومية التى ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني فى كافة مناطق الضفة الغربية.
وتابع أن من ضمن القضايا التي كانت مدار بحث خلال الاجتماع ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من تهديدات خطيرة من جانب الاحتلال .. محذرا من أنه إذا مس الاحتلال بالمسجد الأقصى سيصبح من العبث استمرار عملية التهدئة.
وأشار ـ شهاب فى تصريحاته التى أذاعتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية صباح اليوم ـ إلى أن معظم المواد الغذائية لم تدخل إلى قطاع غزة، حيث لم يدخل إلا ما نسبته 15 \% من إجمالي احتياجات قطاع غزة المعيشية والأساسية.ونوه داوود شهاب بأن القطاع الصناعي فى قطاع غزة تم تدميره تماما نتيجة هذا الحصار اللانسانى، والذى لم يشهد التاريخ البشرى مثيلا له والذى يخالف كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ومبادىء حقوق الإنسان والقانون الدولى والإنسانى والمواثيق والأعراف الدولية.
وقال إن المواد الخام لا تدخل بشكل كامل إلى قطاع غزة المحاصر سواء للتجار أو للصناعيين أو للزراعيين .. كما أن الحصار الذى تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلى منذ أكثر من عام أزهق أرواح مئات المواطنين المرضى نتيجة منعهم من التوجه للعلاج فى الخارج.
وأضافشهاب فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة ـ "الحديث الآن بين الفصائل الفلسطينية يدور حول الخروج بموقف واحد موحد ومتوافق عليه لإجبار الاحتلال على تنفيذ التزاماته إزاء التهدئة، لكن التوجه سيكون إلى مصر لأنها هي الشقيقة الكبرى، فمصر داعمة للشعب الفلسطيني وقضيته على مر التاريخ، ولنا أمل كبير فيها بما لها من ثقل كبير على الساحة الإقليمية والدولية بأن تقوم بما لديها من إمكانيات ضخمة وواسعة بإلزام إسرائيل بما تم التوافق عليه فى اتفاق التهدئة".
وأوضح أن اجتماع خلية الأزمة - الذي عقد أمس الخميس وحضرته الفصائل الفلسطينية - تم خلاله تقييم سير عملية التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تم التوصل إليها بوساطة مصر ومر عليها شهران.
وأضاف شهاب أن الفصائل الفلسطينية اتفقت تماما على أن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي لم تعد بالفائدة على الشعب الفلسطيني .. مشيرا إلى أنه في الوقت الذي التزمت فيه كافة فصائل المقاومة باتفاق التهدئة ولم تخرقه استمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ونوه داوود شهاب القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بتواصل الحصار الظالم وإغلاق المعابر في قطاع غزة، وإطلاق السفن الحربية الإسرائيلية النيران على قوارب الصيادين الفلسطينيين فى المياه الإقليمية ببحر غزة وعمليات المداهمة والاقتحام والاعتقالات اليومية التى ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني فى كافة مناطق الضفة الغربية.
وتابع أن من ضمن القضايا التي كانت مدار بحث خلال الاجتماع ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من تهديدات خطيرة من جانب الاحتلال .. محذرا من أنه إذا مس الاحتلال بالمسجد الأقصى سيصبح من العبث استمرار عملية التهدئة.
وأشار ـ شهاب فى تصريحاته التى أذاعتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية صباح اليوم ـ إلى أن معظم المواد الغذائية لم تدخل إلى قطاع غزة، حيث لم يدخل إلا ما نسبته 15 \% من إجمالي احتياجات قطاع غزة المعيشية والأساسية.ونوه داوود شهاب بأن القطاع الصناعي فى قطاع غزة تم تدميره تماما نتيجة هذا الحصار اللانسانى، والذى لم يشهد التاريخ البشرى مثيلا له والذى يخالف كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ومبادىء حقوق الإنسان والقانون الدولى والإنسانى والمواثيق والأعراف الدولية.
وقال إن المواد الخام لا تدخل بشكل كامل إلى قطاع غزة المحاصر سواء للتجار أو للصناعيين أو للزراعيين .. كما أن الحصار الذى تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلى منذ أكثر من عام أزهق أرواح مئات المواطنين المرضى نتيجة منعهم من التوجه للعلاج فى الخارج.
تعليق