إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصية الشهيد باذن الله خالد الاسلامبولي بخط يده قاتل الطاغية انورالسادات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصية الشهيد باذن الله خالد الاسلامبولي بخط يده قاتل الطاغية انورالسادات




    بسم الله الرحمن الرحيم

    استاذنا الفاضل سماحه الشيخ (قيل عمر عبد الرحمن ونحن نؤكد أن المقصود هو شيخنا أحمد المحلاوي) سلمك الله وحفظك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وبعد

    فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو وأصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين

    سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

    استاذنا الجليل لقد أستمددت من جهادكم وحكمتكم واستقيت من علمكم وعملكم وعالم ما قمت به

    من واجب نحو ديني وما (غير واضح) لارضاء ربي فقد ازلت الطاغوت عن وجه الارض

    وازلت العار الذي دنس ارض مصر بل والعرب اجمعين وغسلت النجس الذي

    دنس الدنيا جمعاء

    استاذنا الفاضل انا تلميذك واخوك في الله خالد بن أحمد شوقي الاسلامبولي ال>ي

    سخره الله لقتل طاغية مصر السادات فذلك بأنه) :

    1- لم يحكم بما انزل الله 2- شرع من الاحكام ما لم يأذن به الله فجعل نفسه بذلك شريكاً له

    سبحانه 3- قسم الدين أجزاء فقبل بعض ورفض البعض الاخر فكان من الم(غير واضح) الذين جعلوا الذين

    جعلوا القرآن عضين 4- سخر من الحجاب واستهزاء بشرائع الاسلام فحق فيه قول

    ربنا "قل ابالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن" 5- حرس وحمى الربا والزنا والخمر

    وكل الموبقات فكان محارباً لله ورسوله 6- والا اليهود واتخذهم اولياء من دون

    المؤمنين

    ... و جرائم اخرى وا (غير واضح) كثيرة يضيق المقام عن ذكرها,

    فاستحق بذلك القتل كفراً لا حدا هكذا تعلمنا من شيوخنا وما بلغنا من سماحتكم

    انكم كتبتموه وافتيتم به فهل انا وزملائي مصيبون فيما قمنا به واعتقدناه من واجب

    شرعي لا بد ان نؤديه نرجو من سماحتكم التكرم بالرد على هذا السؤال مع تزويدنا

    بجميع اكثر (غير واضح) له اقوى فضلا عما تقدمونه الينا من نصائح غالية وتوجيهات سديده

    كما ارجو التكرم بالعمل على نشر قضيتنا هذه على اخواننا المسلمين في سائر الاقطار

    بما تأمرون به الدعاه ان يتكلموا ويكتبوا في هذا الأمر حتى يحق الله الحق ويبطل الباطل

    ولو كره المجرمون ولا ننسى ان نطلبكم منكم ان لا تنسونا شيخنا الجليل من دعاءكم انتم

    ومن من عندكم من الاخوة

    ملحوظة: اريد ان ابين يا سماحة الشيخ مدى ما لقيته من عنت قبل المحاكمة واثناء

    المحاكمة حتى تكونوا سماحتكم على بينة من امرنا لقد عذبت انا وزملائي الاربع وعشرون

    بالكهرباء وبالسياط والعصى الغليظة والتعليق من الايدي والارجل والتجويع والاعتداء

    على اباءنا واخواننا واخواتنا ونساءنا وايداعهم السجون والتهديد بفعل القبائح

    كما حدث ذلك مع بعض الاخوة فعلاً . واشياء اخرى كثيرة مما يتعفف عنه اللسان

    كذلك نلقى مشقة في انتقالنا من السجن إلى المحكمة والعودة حيث نوثق بالحديد

    في ايدينا والعصابة على ايعننا حتى لا نرى الطريق و على الرغم مما يبذله المحامون من جهد

    في الدفاع عنا فأن القضاة يصادروا دفاعهم ويرفضوا دعواهم ويمنعونهم

    من ان يواصلوا بيان الحق

    واظهار موقفنا في هذه القضية من كل الجهات ونحن ممنوعون من ابسط

    ما تقتضيه المعاملة الانسانية فقد ودعنا في سجن انفرادي كل في مكان خاص به

    لا يكلم بعضنا بعضا ومنعنا من كل شئ حتى القلم والورقة وجاءت علينا فترة حرمنا

    فيها الدواء والطعام والراحة لا نسمع الا صوت صارخ مستغيث وضربات متواصلة

    من غروب الشمس الى طلوعها وشتائم باقذع الالفاظ وتهديد مع العمل

    فعلاً باحضار الزوجة والاخت والام وكذا وكذا ... واشياء اخرى حدثت

    إخواني لا يصح ذكرها اذا احطت سيادتكم علما بما حدث لي في غرفة النيابة

    بما استئصلوا بعض الامعاء المتهتكة في جسمي فلم يمنعم هذا من استخدام الكهرباء

    للتعذيب والتهديد والوعيد بما بالكم بالصحاء؟

    نسال الله السلامة والنجاة

    سدد الله خطاكم وبارك علمكم وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ابنك خالد بن أحمد شوقي بن محمد الاسلامبولي
    التعديل الأخير تم بواسطة بحبك يا سرايا; الساعة 17-08-2008, 09:41 AM.
    [B]
    صبرا أخي فطريقنا من نيران..ولا لن نرتاح الا في الجنان.فالحور تنادينا للرضوان. هناك نعانق الاخوان

  • #2
    الله يرحمه ويغفرله

    كان غيور على دينه والنية الواضحة لتحكيم شرع الله في الارض
    لاكن هيهات اين نحن من ذاك البطل
    سبحــان الله وبـحـمـده ، سـبحــان الله العظيم

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك ورحم الله الشهيد بإذن الله خالد الاسلامبولي

      وهذه نبذة عن الشيخ أحمد المحلاوي من موقعه الخاص

      سيرة الشيخ
      اسمه : احمد عبد السلام المحلاوى

      ولد في الأول من يوليو عام 1925 م

      و تخرج من قسم القضاء الشرعى بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957 م

      عمل اماما و خطيباً بوزارة الأوقاف المصرية

      انتقل الى الأسكندرية و عمل إمام و خطيب مسجد سيدى جابر

      حضرت السيدة / جيهان زوجة الرئيس الراحل / أنور السادات لتفتتح جمعية خيرية تابعة للمسجد ، و تحدث الشيخ عن عدم جواز كون السيدة حرم الرئيس متبرجة و هى فى حرم المسجد

      تم اعتقال الشيخ و تكلم عنه الرئيس السادات فى احدى خطبه بكلام غير لائق

      تم نقل الشيخ ليعمل خطيب و إمام مسجد القائد ابراهيم بمدينة الأسكندرية و هو مسجد فى منطقة تجارية و غير سكنيه



      و خلال فترة وجيزة اجتذب الشيخ عدد كبير من الجماهير و صار المسجد من أشهر مساجد الأسكندرية

      قامت السلطات المصرية بمنع الشيخ المحلاوى من الخطابة عام 1996 م

      و لا يزال الشيخ يواصل عطاءه حسب استطاعته

      تارة بكلمات بسيطه يلقيها بعد الصلاه و تارة بمؤتمر حاشد يحضره رغم حظر الأمن المصرى

      تولى فضيلة الشيخ رئاسة لجنة الدفاع عن المقدسات الإسلامية

      يعتبر فضيلة الامام أحمد المحلاوى خطيباً مفوهاً و قد ألقى الشيخ خلال حياته عدداً كبيراً من الدروس و الخطب التى كان لها كبيرا الأثر فى توعية الجماهير المسلمة و التزام الكثير من الشباب

      تتلمذ على يد الشيخ الكثير من طلبة العلم و الذين صاروا بعد ذلك أعلاماً مثل :
      د. صفوت حجازى ، الشهيد/ عبد العزيز الرنتيسى ، د. محمد اسماعيل المقدم

      بارك الله لنا فى حياة الامام الشيخ أحمد المحلاوى و علمه

      تعليق


      • #4
        رحم الله هذا المجاهد الاشم

        تعليق


        • #5
          الله يرحمه حمة واسعة
          أمييييييييييييييييييييييييييييييييين

          تعليق


          • #6
            رحم الله تعالى هذا الفذ الشجاع
            وكثر الله من أمثاله

            أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
            وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
            واذاق قلبي من كؤوس مرارة
            في بحر حزن من بكاي رماني !

            تعليق


            • #7
              رحم الله الشهيد الخالد // خالد الاسلامبولى الذى اطاح برأس الخيانة العربية ليقول لليهود أ، ارض الكنانة مصر ستبقى اسلامية عربية ولن تهود ولن يحكم فيها نذل وجبان

              هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

              تعليق


              • #8

                الشهيد خالد الإسلامبولي

                تصور الرئيس الراحل أنور السادات أن الأنتصار الذي تحقق لمصر الحبيبة بقيادته علي الغزاة الصهاينه في حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر تشرين ثان من عام 1973م يعطيه الحق أن يفعل بنا ما يطيب لخاطره كمصريين , وبالفعل فلقد تحول بعدها بشهورا ً قليلة الي ديكتاتور وطاغية وأعجب بوصف الصحف الصهيونية له بأنه آخر الفراعنه , حتي أنه أنتقد معارضيه مستشهدا ً بالآية القرآنية التي معناها أن الله خاطب سيدنا موسي عليه السلام وقال له أذهب الي فرعون أنه طغي وقل له قولا لينا ً عسي أن يتذكر أو يخشي وذلك في معرض أستهجانه لأنتقادات المعارضين لسياساته وعدم مخاطبتهم أياه بلغة لينة . سآعتها لم يدرك السادات أن الحرب التي قادها وتكاتفت من أجل الأنتصار فيها كل الجهود المصرية والعربية والإسلامية والإنسانية الخيرة من أجل نصرة واستعادة الحق المصري والعربي المغتصب , لم يدرك السادات أيضا ًأن الحرب التي قادها ضحي من أجلها زهرة شباب مصر بكل مايملكونه , وأن الحرب التي قادها مثلت وقتها أول انتصار عربي واسلامي علي اليهود منذ غزوة خيبر أيام الرسول العظيم سيدنامحمد صلي الله عليه وسلم . ولذلك لم يدرك السادات كل ذلك ولربما كان يدركه وأعماه الطغيان فتنآساه كعهدنا بكل طاغية أو فرعون ,وأنتهج السادات نهج اي ديكتاتور، وأستهان بتلك المعاني وتجاهل إرادة شعبه وأمته ومضي وراء الإعلام الصهيوني المسيطر في العالم, مضي وراءه نحو افتعال مناسبات التقرب من الصهاينة والأمريكان علي طريق كامب ديفيد , وكان السادات كلما تقرب خطوة وآحدة من الصهاينة كلما دق له إعلامهم طبول النفاق فتارة يقولون أن السادات أقوي رجل وتارة أخري يقولون أن السادات أشيك رجل الخ , وقتها نسي السادات دماء أسرانا الذين أجبرهم الصهاينة علي حفر قبورهم قبل أن يدوسوهم بالدبابات أحياء عقب هزيمتي 1956م و 1976م , ونسي السادات بطولات ضباطنا وجنودنا في مواجهة هؤلاء الغزاة , نسي السادات الشهداء من أطفال بحر البقر وعمال ابوزعبل ومزارعي الأحايوه غرب الخ , نسي السادات الشهداء والقادة عبد المنعم رياض واحمد حمدي وجول جمال . نسي السادات تدمير الصهاينة لمدن القناه علي رأس سكانها نسي السادات ...ونسي...ونسي ...لكن مصر لم تنسي ولن تنسي طالما ظل هؤلاء الغزاة يغتصبون أرضنا ومقدساتنا ويهددون وجودنا وأمننا القومي ... ولأن مصر لن تنسي كان لرجال الجماعات الإسلامية الجهادية فيها موعدا مع القدر ... قدر قيام السادات بأبرام معاهدة كامب ديفيد في 26 مارس من عام 1979م , تلك المعاهدة التي استقال بسببها وزيرين للخارجية المصرية علي التوالي احتجاجا ً عل توقيعها وهما كلا من أسماعيل فهمي ومحمد إبراهيم كامل وعارضتها كافة القوي الوطنية والإسلامية , ومع تزايد المعارضة لتلك المعاهدة علي المستوي المصري والعربي والإسلامي وانعقاد القمة العربية بقيادة الرئيس العراقي الأسير صدام حسين وقتها والتي قررت طرد نظام السادات خارج الجامعة ونقل مقرها الي تونس والمقاطعه التي تعرضت لها مصر علي المستوي الافريقي وعلي مستوي دول عدم الانحياز. توحش أنور السادات والقي بألفا ًونصف من خصومه السياسيين داخل مصر طبعا ًفي المعتقلات، ولم يتبقي خارج المعتقلات الا أعدادا من شباب الجماعات الأسلامية لعدم مقدرة السادات التوصل اليهم في ذلك الوقت والقي السادات بنظامه في أحضان الحلف الصهيوني الأمريكي وبدأ الساد اتيتكلم في خطاباته عن صديقه بيجين وصديقه موشي ديان وصديقته جولد مائير وهو كلام كان يقع علي المصريين وقع الصاعقة لكون أن ه في مصر كان وقتها في كل منزل شهيد علي أيدي المجرمين الصهاينه وكما قال لنا عنصر أمني مقرب من السادات ان الرئيس الراحل أراد كامب ديفيد مرحلة تكتيكية علي الرغم من أنه أعلن أن حرب أكتوبر آخر الحروب, وهو ما أدركه الحلف الصهيوني الأمريكي والتفوا علي السادات ليجعلوا من كامب ديفيد بالفعل مرحلة نهائية تضع تل ابيب علي خريطة المنطقة ككيان يهودي معترف به ومسيطر ومن ثم كان التخطيط لأغتياله أغتيال السادات وهو التخطيط الذي جعل طلعت السادات البرلماني المصري وابن شقيق انور السادات يتهم كبار المسئولين حول السادات مع الأمريكان والصهاينة بالضلوع في مخطط الأغتيال للتخلص منه توطئة لبدء مرحلة تنازلات أكبر من التنازلات التي قدمها السادات للكيان الصهيوني , وهو الأتهام الذي أحيل بسببه طلعت الي المحاكمة العسكريةحيث يحقق معه ومن المتوقع حبسه وفصله من مجلس الشعب لكونه المح لدورللرئيس مبارك في عملية الأغتيال وأيأ ً كان الأمر فأن رجال الجماعة الأسلامية الجهادية في مصر من ضباط وجنود القوات المسلحة تقدموا لأغتيال السادات علي قناعة منهم تامة أنه يستحق القتل وأن كنا نتفق مع هؤلاء الرجال علي أن السادات آثم ُُ وخائنُ ُ الا أننا من النوع الذي كان يفضل أن تقوم القوات المسلحة بتغييرا ً شاملا ً ينتهي بمحاكمة السادات وعصابته بدلا ً من قتله وما نجم عنه من تدمير لتنظيم الجماعة الأسلامية والجهادية داخل الجيش والذي كان يضم أطهر الشباب لكن هؤلاء الفتية لم ينظروا لمصير التنظيم بقدر ماكانوا يتطلعون لتطهير سمعة جيشهم وسمعة وطنهم من رجس السادات كما قالوا في مذكراتهم ولم ينظروا للأمر نظرة أستراتيجية شاملة , وخير دليل علي ما يقولونه أنهم قتلوا السادات وعند مواراته الثري لم يمشي وراء جنازته الا أصدقائه كارتر وبيجين وكيسنجر الخ ومن ورطوه في مستنقع كامب ديفيد وكانت نهايته مهينة لقائد يفترض أنه صنع النصر يوما لشعبه وأمته.. نهاية هو الذي سطرها ومضي اليها بإرادته عندما فرط في تضحيات شعبه هكذا يري الخبراء .. وحول شجاعة ر جال الجيش المصري من شهداء الحركة الإسلامية الجهادية الذين قتلوا الرئيس أنور السادات نلقي الضوءففي المصفحة التي جمعت فضيلة الشيخ المجاهد د عمر عبد الرحمن _ فك الله اسره - و ملازم اول خالد الأسلامبولي تحدث د عمر وقال للشهيد خالد الأسلامبولي لقد فعلتم ما لم يستطع احد قبلكم من شباب الحركة الاسلامية ثم غلبه البكاء وحول كيفية مواجهة خالد للموت رميا بالرصاص يقول عبود الزمر في مذكراته انتفضت علي صوت حسين عباس يقول بثبات الشرطة العسكرية وصلت بدأوا بفتح الباب علي خالد وكان لايزال يصلي الفجر وانتظروه حتي فرغ من صلاته قيدوه في أيدي أحد جنود الشرطة العسكرية وطلب خالد أن يصافح العقيد مخابرات حربية متقاعد عبود الزمر والذي كان محبوسا ً الي جوار زنزانته وقتها وعندما تعانقا لمح خالد سحابات الحزن تكسو وجه الزمر فخفف عنه خالد قائلا لا تحزن فإني ذاهب الي ربي يقول عبود كان الشهيد خالد مبتهجا ثابتا وكأنه ذاهب الي عرس وليس الي تبة درب الرمايه حيث سيجعلونه هدفا ً لرصاصاتهم الغادرة الظالمة وبعد قليل خرج حسين عباس وكان مثل خالد ثابتا ً وبعدها بلحظة سمعت صوت مصفحة عسكرية يرتقع مبتعدا ً عن السجن في طريقها الي تبة ضرب النار وكان رجال الشرطة العسكرية قد أخذوا من قبل كل من محمد عبد السلام وعبد الحميد وعطا طايل لإعدامهم وسرد عبود الزمر حكاية علي لسان احد أفراد سرية الشرطه العسكرية التي نفذت الحكم قائلا ً أنه يوم فجر الخميس جمعنا القائد في صفين وأبلغنا أنه سيتم بعد قليل تنفيذ حكم الأعدام رميا بالرصاص في الجماعة الذين قتلوا السادات ثم سألنا من يريد الأشتراك في التنفيذ يرفع يده ُ فلم يرفع احد يده علي الإطلاق وبعد قليل حضرت عربه مصفحة ونزل منها خالد وتقدم في ثبات الي تبة درب النار وكان يرتدي ملابس مخصوصة لتنفيذ حكم الأعدام عليها علامة تنشين الي صدر الستره وطلب خالد أن يصلي ركعتين فوافقوا ولما أنتهي من صلاته أرادوا ان يضعوا العصابة علي وجهه فأبي بشجاعه وصمم علي ذلك ثم بدأت مراسم التنفيذ بأن قيدوه في عمود مخصص لذلك ودقت الطبول طرقا خفيفا ًحين صوب الجنود بنادقهم نحو قلب خالد ثم توقف الطرق ومع صوت الطبله الثقيله خرج الرصاصات

                وقالت السيدة قدرية والدة خالد الإسلامبولي، ، إنها مطمئنة تماماً أن ابنها قد مات "شهيداً" وهو الآن مع الصديقين، وأضافت والدة الإسلامبولي في تصريحات لها نشرت اليوم بالقاهرة بعد أن سألتنا عن قصة طلعت السادات، وحديثه أن "خالد" مازال حياً، أن "شهادة ابن شقيق الرئيس الراحل ناقصة لأن الحقيقة التي استقرت لدينا أن "خالد" شهيد، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، رغم أنني لا أملك دليلاً مادياً على إعدامه.
                وأضافت "قلب الأم دليلها.. وابني تم إعدامه ونوهت إلى أنهم فشلوا في تسليم جثته بعد تنفيذ الإعدام، وقالت حاولنا أكثر من مرة لكن المسؤولين قالوا لنا وصولكم للشمس أسهل من أن تشاهدوا جثة خالد .. وأشارت إلى أنها أخذت متعلقاته بعد إعدامه، وكانت عبارة عن منديل وساعة وبعض القروش .. مؤكدة أنها لا تعرف قبره حتى الآن.
                وحكت السيدة قدرية، التي تبلغ من العمر 83 عاماً وتعيش بمفردها في شقة العائلة بالقاهرة رحلتها مع ولديها خالد ومحمد شوقي الإسلامبولي، وقالت "خالد شهيد لأنه قتل السادات لأسباب شرعية ودينية
                وفي الختام العبد لله يقول نشهد ُ أن لا اله الا الله محمدا رسول الله ونعلن أننا نحبك ياخالد في الله مع صحبك ونلقاك في جنة الخلد إن إشاء الله
                [B]
                صبرا أخي فطريقنا من نيران..ولا لن نرتاح الا في الجنان.فالحور تنادينا للرضوان. هناك نعانق الاخوان

                تعليق


                • #9
                  الله يرحمه ويتقبله
                  [

                  تعليق


                  • #10
                    الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جنانه

                    تعليق


                    • #11
                      رحمه الله واسكنه الجنة يا رب

                      تعليق


                      • #12
                        نعم الرجال انت يا ايها الشيخ الشهيد المجاهد خالد الاسلامبولي رحمك الله

                        تعليق


                        • #13
                          رحمك الله يا خالد

                          يا من حاربت الخيانة العربية

                          ورحم الله الشقاقي ...
                          لا إله إلا الله محمد رسول الله

                          تعليق


                          • #14
                            رحم الله هذا المجاهد الاشم
                            أقسمت إلا أن أعيش بعزتي ..بكرامتي أو أن تدق عظاميا
                            سأظل في هذي الحياة مجاهدا..وأظل أمشي في طريقي ماضيا

                            تعليق


                            • #15
                              [frame="1 80"]رحم الله شهيدنا وأدخله فسيح جنانه[/frame]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X