إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مؤسسة حقوقية تحذر حكومتي رام الله وغزة من انتهاكات حقوق الإنسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مؤسسة حقوقية تحذر حكومتي رام الله وغزة من انتهاكات حقوق الإنسان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بغزة إنها تشعر بقلق كبير جراء استمرار إخضاع عناصر من حركتي فتح وحماس للاعتقال السياسي والاعتقال التعسفي، معتبرة ذلك انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان والقانون الفلسطيني داعية في الوقت نفسه "الرئيس محمود عباس، ورئيس مجلس الوزراء في الحكومة بغزة إسماعيل هنية" إلى إنهاء معاناة هؤلاء، وذلك بإصدار قرار للجهات المعنية يقضى بالإفراج الفوري عن جميع من اعتقل على خلفية الانتماء السياسي، خاصة مع اقتراب موعد شهر رمضان المبارك والموسم الدراسي الجديد".



    وقالت الضمير في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخه عنه انه "ومن خلال الزيارة التي قام بها محامي المؤسسة لمركز توقيف المشتل، وذلك يوم الثلاثاء، التقى خلالها المعتقلين السياسيين "التابعين لحركة فتح" لدى جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة هنية في قطاع غزة وقد أعقب ذلك إجراء مقابلات مع ذوي المعتقلين في مقر المؤسسة الذين عبروا عن معاناتهم ومعاناة أبنائهم جراء استمرار اعتقال أبنائهم بشكل تعسفي مخالف للدستور والقانون الفلسطيني".



    وأوضحت الضمير في بيانها "انه ومن خلال مراقبتها ترى بان الأحداث والإجراءات المتخذة في قطاع غزة والضفة الغربية التي أعقبت حادث تفجير شاطئ البحر مساء يوم الجمعة الموافق 25/07/2008 تميزت بالطابع الانتقامي والثأري ولا علاقة لها بتنفيذ القانون، والكشف عن الجناة مرتكبي جريمة شاطئ البحر، بل ساعدت هذه الإجراءات بصورة أو بأخرى على ابتعاد جهات الاختصاص عن إظهار حقيقة من يقف خلف هذه الجريمة البشعة، وجعلت المواطن الفلسطيني يشعر بعدم الأمن، وما فاقم هذا الشعور تصاعد حدة الانتهاكات التي سعت لعسكرة المجتمع المدني".



    وفي إطار ردود الفعل المتبادلة "شرعت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومتين في قطاع غزة والضفة بحملة اعتقال واسعة النطاق، طالت في قطاع غزة العشرات من عناصر ومؤيدي حركة فتح، كما طالت في الضفة الغربية العشرات من عناصر ومؤيدي حركة حماس، وكنتيجة للمبادات الوطنية والرسمية الرامية لتهدئة النفوس بين طرفي النزاع استجابت الحكومة في رام الله والحكومة في قطاع غزة لها، حيث عملت على الإفراج عن بعض من المعتقلين السياسيين، ولكنهما في ذات الوقت أبقيا على اعتقال آخرين من المعتقلين السياسيين، وذلك دنما مبرر قانوني" .



    وطالبت الضمير "الرئيس محمود عباس والحكومتين في رام الله و قطاع غزة بالإفراج الفوري والسريع عن جميع المعتقلين السياسيين لدي الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ".



    ودعت " الرئيس محمود عباس والحكومتين في رام الله و قطاع غزة إلى تجريم ومنع الاعتقال السياسي، وعدم قبوله تحت أي مبرر، وذلك إعمالاً للقانون وحقوق الإنسان، وإعمالاً لقرار محكمة العدل العليا الفلسطينية الصادر بتاريخ 20 فبراير 1999، والقاضي بعدم مشروعية الاعتقال السياسي".



    وقالت الضمير إنها تشعر "بالقلق الكبير إزاء استمرار الصمت الحالي للحكومتين تجاه ملف الاعتقال التعسفي والاعتقال السياسي، وإبقاء عدد كبير من المواطنين عرضة للانتهاك حقوقهم وحرياتهم
    منقول

  • #2
    [frame="6 80"]

    وقالت الضمير إنها تشعر "بالقلق الكبير إزاء استمرار الصمت الحالي للحكومتين تجاه ملف الاعتقال التعسفي والاعتقال السياسي، وإبقاء عدد كبير من المواطنين عرضة للانتهاك حقوقهم وحرياتهم


    الى متى
    سيبقى الفلسطينى يعانى ظلم الفلسطينى
    وظلم ذو القربي اشد واقسي
    اللهم وفق الاخوة لما فيه الخير
    وحرام بكفى
    فلسطين والاقصى يهود واحنا بنعتقل فى بعض ولله عيب
    فرحنا العالم فينا
    اصحوا يا عالم شوفو وين صرنا
    [/frame]


    فلسطينى مميز

    تعليق


    • #3
      لا يخفى على أحد أن حركة حماس بالإضافة إلى حركة الجهاد الإسلامي هم أكثر من ذاقوا وعاشوا ألم ومرارة (الاعتقال السياسي) الذي كان في أوجه وشدته في أزمة الـ 1996، وحتى قبيل انتفاضة الأقصى، وها هي تعود من جديد إلى قاموس الحياة السياسية الفلسطينية.

      إن تصرفات حماس بحق أعضاء فتح في غزة، هو انتقام وثأر لما حدث معهم في أزمة الـ1996.
      كان من المفترض من حركة حماس التي تجرعت المر والعلقم بسبب الاعتقال السياسي، ألا ترد السيئة بالسيئة هذا من جهة، ومن جهة ثانية أن تقوم بتنقيذ ما جاء في برنامجها الانتخابي، الذي يدعو إلى حرية الرأي والتعبير، وحرمة الاعتقال السياسي ـ التي طالما نادت وطالبت به ـ، لأنه بتطبيق حكومة غزة لهذا يجعل منها أكثر مصداقية في الشارع الفلسطيني.

      أما بالنسبة لحكومة رام الله فإن الاعتقال السياسي يجري في عروقها، فهي ربيبة الأنظمة العربية الرسمية، التي لها باع طويل في الاعتقال السياسي وتكميم الأفواه!!

      تعليق


      • #4
        حسبنا الله ونعم الوكيل

        حرام عليكم والله العظيم رجعتوا القضية الف سنة لورا

        ليش بتعملوا بشعبنا هيك هو ناقصه الم

        الله يهديكم ويوفقكم لكل خير , اصحوا عاد العدو واحد مافي غيره بني صهيون
        سبحــان الله وبـحـمـده ، سـبحــان الله العظيم

        تعليق

        يعمل...
        X