على غلاف المنشور الاخير لحركة "معيانيه هيشوعاه" الصهيونية كتبت عبارة "عشية التاسع من آب العبري، يثار سؤال جدي حول ما إذا كان علينا اغتنام الفرصة والصعود على جبل الهيكل عندما يقف خاليا، ويدعونا إلى بناء بيت أحلامنا عليه".
وكتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" على موقعها الاليكتروني "واي نيت" ان من يقرأ هذا التعليق يظن انه تعبير رمزي عن الخلاص المتوقع عشية التاسع من آب العبري، و"لكن أصحاب العيون النبيهة لاحظوا أن الصورة الكبيرة لمنطقة الحرم القدسي التي نشرت على صفحة الغلاف كان ينقصها قبة الصخرة المشرفة، وان المنشور افرغ الجبل من جميع الرموز الإسلامية".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية ان الفرع الشمالي للحركة الإسلامية لم يحب هذا التصميم الغرافيكي، ونسب "تسلل مواد تحريضية تدعو إلى إزالة المسجد الأقصى المبارك في جميع الكنس اليهودية في إسرائيل" إلى هذه الحركة الصهيونية.
وعلى الجانب الأيمن من الصورة في المنشور، والتي التقطت من الدرجات المؤدية نزولا من الحي اليهودي الى حائط البراق (المبكى)، يبدو الحائط وفوقه منطقة الحرم القدسي.
وبحسب محرر المنشور، فانه بدلا من المسجد الأقصى وقبة الصخرة، تبدو بيوت القدس القديمة "بهدف التعبير عن الحنين إلى أشياء أخرى على جبل الهيكل (الحرم القدسي)".
وقالت الحركة الإسلامية – الفرع الشمالي – في معرض ردها إن التلاعب الغرافيكي بالصورة يشكل تحريضا.
وصرح الناطق باسم الحركة، المحامي زاهي نجيدات، لموقع "واي نيت" بانه قلق من ان جميع الكنس اليهودية قد تتبنى هذا النوع من المواد التي تدعو ضمنيا إلى إزالة المسجد الأقصى.
وقال نجيدات انه لم يستغرب لرؤية الصورة المعدلة. وأضاف: "ليس سرا ان دولة وشعب إسرائيل لديهم سهم مصوب في اتجاه واحد، بناء هيكل ثالث على حساب المسجد الأقصى".
وقال: "اليوم فحسب، انا وأعضاء في الحركة الإسلامية قمنا بجولة واكتشفنا خرائط ووثائق تشكل صدمة، وهي موقعة من جانب هيئات رسمية اسرائيلية. خطط مفصلة لبناء كنس في الجانب الغربي من الحرم القدسي وكأنها حدائق عامة، يمكن مشاهدتها هناك".
وأضاف نجيدات ان بعض المؤسسات العامة شاهدت صورة الهيكل الثالث توضع على "منطقة الأقصى". وخلص الى القول: "في رأيي وفي رأي جميع المسلمين، ان الحرم القدسي هو مسجد واننا لا نعترف بأي شيء آخر يجري التخطيط لبنائه هناك".
وصرح رئيس حركة "معيانيه هيشوعاه" لـ"واي نيت" بأن "يهودا في جميع انحاء العالم يحلمون باليوم الذي يتم فيه ازالة المسجد الاقصى فعليا عن جبل الهيكل وليس فقط بواسطة برنامج فوتوشوب".
واضاف: "نحن انتظرنا هذا اليوم لوقت طويل. وعندما يحدث، فان يهودا من العالم كله سيأتون الى القدس من اجل بناء الهيكل المحبوب، ولن يتجرأ اي مسلم على فتح فمه ضد ذلك. وارجو ان تكون اسرائيل مستعدة فعلا لهذا اليوم".
فيما أبدى مسئول كبير في الجهاد الإسلامي خشيته من هذه التهديدات وقال أن حركته تنظر بخطورة وبجدية لهذه التصريحات داعيا إلى هبة جماهيرية كبيرة لنصرة المسجد الأقصى المبارك .
وأكد إبراهيم النجار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن هذه التهديدات تتزامن وذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك وأشار أن هناك تهديدات خطيرة تهدد المسجد الأقصى بالتصدع المستمر عبر الحفريات تحت أساساته وبنيانه .
وقال القيادي النجار إن المطلوب هبة جماهيرية عربية وإسلامية لنصرة المسجد الأقصى المبارك قبلة المسلمين ومعراج نبيهم . موضحا أن هناك الآلاف من أبناء شعبنا وشعوب أمتنا على استعداد أن يضحوا بأنفسهم فداءً للمسجد الأقصى المبارك .
وأكد القيادي النجار إن فصائل المقاومة الفلسطينية مدعوه اليوم أن تقول كلمتها وأن تسعى جاهدة وبكل السبل للحفاظ على المسجد الأقصى المبارك موضحا أن العدو الصهيوني يستغل حالة الشقاق والموجودة بين الفصائل الفلسطينية ويواصل حفرياته وتهويده للمدينة المقدسة .
ودعا المسئول في حركة الجهاد الإسلامي الشعوب العربية والإسلامية لهبة جماهيرية خاصة ونحن نعيش الذكرى الأليمة لإحراق المسجد الأقصى .
وكتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" على موقعها الاليكتروني "واي نيت" ان من يقرأ هذا التعليق يظن انه تعبير رمزي عن الخلاص المتوقع عشية التاسع من آب العبري، و"لكن أصحاب العيون النبيهة لاحظوا أن الصورة الكبيرة لمنطقة الحرم القدسي التي نشرت على صفحة الغلاف كان ينقصها قبة الصخرة المشرفة، وان المنشور افرغ الجبل من جميع الرموز الإسلامية".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية ان الفرع الشمالي للحركة الإسلامية لم يحب هذا التصميم الغرافيكي، ونسب "تسلل مواد تحريضية تدعو إلى إزالة المسجد الأقصى المبارك في جميع الكنس اليهودية في إسرائيل" إلى هذه الحركة الصهيونية.
وعلى الجانب الأيمن من الصورة في المنشور، والتي التقطت من الدرجات المؤدية نزولا من الحي اليهودي الى حائط البراق (المبكى)، يبدو الحائط وفوقه منطقة الحرم القدسي.
وبحسب محرر المنشور، فانه بدلا من المسجد الأقصى وقبة الصخرة، تبدو بيوت القدس القديمة "بهدف التعبير عن الحنين إلى أشياء أخرى على جبل الهيكل (الحرم القدسي)".
وقالت الحركة الإسلامية – الفرع الشمالي – في معرض ردها إن التلاعب الغرافيكي بالصورة يشكل تحريضا.
وصرح الناطق باسم الحركة، المحامي زاهي نجيدات، لموقع "واي نيت" بانه قلق من ان جميع الكنس اليهودية قد تتبنى هذا النوع من المواد التي تدعو ضمنيا إلى إزالة المسجد الأقصى.
وقال نجيدات انه لم يستغرب لرؤية الصورة المعدلة. وأضاف: "ليس سرا ان دولة وشعب إسرائيل لديهم سهم مصوب في اتجاه واحد، بناء هيكل ثالث على حساب المسجد الأقصى".
وقال: "اليوم فحسب، انا وأعضاء في الحركة الإسلامية قمنا بجولة واكتشفنا خرائط ووثائق تشكل صدمة، وهي موقعة من جانب هيئات رسمية اسرائيلية. خطط مفصلة لبناء كنس في الجانب الغربي من الحرم القدسي وكأنها حدائق عامة، يمكن مشاهدتها هناك".
وأضاف نجيدات ان بعض المؤسسات العامة شاهدت صورة الهيكل الثالث توضع على "منطقة الأقصى". وخلص الى القول: "في رأيي وفي رأي جميع المسلمين، ان الحرم القدسي هو مسجد واننا لا نعترف بأي شيء آخر يجري التخطيط لبنائه هناك".
وصرح رئيس حركة "معيانيه هيشوعاه" لـ"واي نيت" بأن "يهودا في جميع انحاء العالم يحلمون باليوم الذي يتم فيه ازالة المسجد الاقصى فعليا عن جبل الهيكل وليس فقط بواسطة برنامج فوتوشوب".
واضاف: "نحن انتظرنا هذا اليوم لوقت طويل. وعندما يحدث، فان يهودا من العالم كله سيأتون الى القدس من اجل بناء الهيكل المحبوب، ولن يتجرأ اي مسلم على فتح فمه ضد ذلك. وارجو ان تكون اسرائيل مستعدة فعلا لهذا اليوم".
فيما أبدى مسئول كبير في الجهاد الإسلامي خشيته من هذه التهديدات وقال أن حركته تنظر بخطورة وبجدية لهذه التصريحات داعيا إلى هبة جماهيرية كبيرة لنصرة المسجد الأقصى المبارك .
وأكد إبراهيم النجار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن هذه التهديدات تتزامن وذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك وأشار أن هناك تهديدات خطيرة تهدد المسجد الأقصى بالتصدع المستمر عبر الحفريات تحت أساساته وبنيانه .
وقال القيادي النجار إن المطلوب هبة جماهيرية عربية وإسلامية لنصرة المسجد الأقصى المبارك قبلة المسلمين ومعراج نبيهم . موضحا أن هناك الآلاف من أبناء شعبنا وشعوب أمتنا على استعداد أن يضحوا بأنفسهم فداءً للمسجد الأقصى المبارك .
وأكد القيادي النجار إن فصائل المقاومة الفلسطينية مدعوه اليوم أن تقول كلمتها وأن تسعى جاهدة وبكل السبل للحفاظ على المسجد الأقصى المبارك موضحا أن العدو الصهيوني يستغل حالة الشقاق والموجودة بين الفصائل الفلسطينية ويواصل حفرياته وتهويده للمدينة المقدسة .
ودعا المسئول في حركة الجهاد الإسلامي الشعوب العربية والإسلامية لهبة جماهيرية خاصة ونحن نعيش الذكرى الأليمة لإحراق المسجد الأقصى .
تعليق