بسم الله الرحمن الرحيم
"وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"
صدق الله العظيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- طولكرم
فلتعود اللحمة الفلسطينية بين شطري الوطن ولنشهر سلاحنا في وجه عدونا
يا جماهير شعبنا الفلسطيني- أيها المرابطين علي ثغور فلسطين:-
تشتد الأزمة الفلسطينية الداخلية تباعاً، وتستمر حالة الانقسام والتشرذم بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ووصلت حالة الانقسام الحاد إلي عمق مجتمعنا الفلسطيني الذي بات المواطن يعاني منه في داخل بيته وبينه وبين أشقائه، مما بات يشكل حالة من التدهور الاجتماعي الذاتي لأول مرة في تاريخ شعبنا ومقاومته الباسلة التي قدمت الآلاف من الشهداء علي طريق الحرية وتأكيداً علي خيارها في توحيد الصف الفلسطيني أمام الهجمة الصهيونية التي تشتد في أحلك الظروف.
يا أبناء شعبنا المرابط:
منذ أحداث غزة المؤسفة والأوضاع الفلسطينية الداخلية تزداد سوءًا، والمجتمع الفلسطيني في انهيار تام اثر الانقسام الذي تسببت به الأحداث بالقطاع في يونيو الماضي، مما فتح الباب علي مصراعيه أمام الطامعين لحشد طاقتهم في توفير مناخات مناسبة لهم في ضخ مزيد من حالة الانقسام لدي الأطراف الفلسطينية، مما أعاق أي عملية حوار وجهود تقوم بها أطراف فلسطينية وعربية أخري لكسر حالة الجمود السياسي لدي الطرفين، إلا أن هذه الجهود ذهبت أدراج الرياح كالهباء المنثور بعد ترنح الأطراف الحاكمة في غزة والضفة، وتراشق الاتهامات والتصريحات النارية عبر وسائل الإعلام التي فتحت هي الأخرى الباب أمام المزيد من حالة الانقسام، وجاءت هذه الحالة بالويلات علي شعبنا الفلسطيني وفتحت باب الاعتقالات السياسية مجدداً التي نؤكد علي رفضها وضرورة إطلاق سراح كافة الأسري السياسيين لدي الطرفين.
ومن هذا المنطلق كان لا بد لنا في قيادة حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة طولكرم، من توضيح موقفنا من الحالة التي وصلت إليها الأوضاع الفلسطينية الداخلية وكذلك حول العديد من القضايا أهمها الاعتقالات السياسية وملف المطلوبين وتواصل الاعتداءات الصهيونية بحق المجاهدين بالرغم من الأحاديث المتداولة عن تهدئة ستبرم في الضفة الغربية بعد ستة شهور من سريان التهدئة بغزة.
لذا نجدد موقفنا الرافض للاعتقالات السياسية في الساحة الفلسطينية ونطالب جميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع قريباً علي طاولة واحدة لبحث الملف الفلسطيني الداخلي بكافة بنوده والعمل وفق المصلحة الوطنية العليا في إعادة اللحمة الفلسطينية بين شطري الوطن والتأكيد علي أن المعركة الوحيدة هي مع الاحتلال الصهيوني الذي يواصل اعتداءاته بحق مجاهدينا وأبناء شعبنا العزل؛ ونشدد علي ضرورة أن تبادر الأطراف المعنية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كبادرة حسن نية اتجاه التوافق الفلسطيني.
كما نؤكد علي رفضنا الحديث عن أي تهدئة في الضفة الغربية في ظل تواصل عمليات الاغتيال والاعتقال بحق مجاهدي المقاومة الفلسطينية، وكذلك المواطنين الفلسطينيين الذين يعانون يومياً من عمليات الاقتحام والدهم المستمرة لمنازلهم، ونؤكد علي تمسكنا بخيار المقاومة في ظل استمرار العدوان الصهيوني الذي لا يفرق بين أبناء الجهاد وحماس وبين أبناء حماس وفتح، ولتذهب التهدئة التي يترنح فيها العدو علي أجساد مجاهدينا إلي الجحيم.
وفي هذا الصدد نرفض التصريحات التي يطلقها قادة السلطة الفلسطينية ويطالبون فيها المقاومين بتسليم أسلحتهم مقابل العفو عن ملاحقتهم من قبل العدو الصهيوني وتفريغهم في الأجهزة الأمنية ونعتبر هذه القضية بالنسبة لنا في حركة الجهاد الإسلامي خط أحمر لا يمكن لأياً منا تجاوزه فسلاحنا سيبقي في أيدينا أمانة وبوصلته هي القدس وفلسطين بأكملها، ومن هنا ندعو السلطة الفلسطينية لإغلاق أي حديث حول هذا الموضوع.
المجد والخلود لشهداء شعبنا الفلسطيني
الحرية لأسرانا البواسل والشفاء العاجل لجرحانا
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
محـافظـة طـولكـرم
السبت 16/8/2008
"وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"
صدق الله العظيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- طولكرم
فلتعود اللحمة الفلسطينية بين شطري الوطن ولنشهر سلاحنا في وجه عدونا
يا جماهير شعبنا الفلسطيني- أيها المرابطين علي ثغور فلسطين:-
تشتد الأزمة الفلسطينية الداخلية تباعاً، وتستمر حالة الانقسام والتشرذم بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ووصلت حالة الانقسام الحاد إلي عمق مجتمعنا الفلسطيني الذي بات المواطن يعاني منه في داخل بيته وبينه وبين أشقائه، مما بات يشكل حالة من التدهور الاجتماعي الذاتي لأول مرة في تاريخ شعبنا ومقاومته الباسلة التي قدمت الآلاف من الشهداء علي طريق الحرية وتأكيداً علي خيارها في توحيد الصف الفلسطيني أمام الهجمة الصهيونية التي تشتد في أحلك الظروف.
يا أبناء شعبنا المرابط:
منذ أحداث غزة المؤسفة والأوضاع الفلسطينية الداخلية تزداد سوءًا، والمجتمع الفلسطيني في انهيار تام اثر الانقسام الذي تسببت به الأحداث بالقطاع في يونيو الماضي، مما فتح الباب علي مصراعيه أمام الطامعين لحشد طاقتهم في توفير مناخات مناسبة لهم في ضخ مزيد من حالة الانقسام لدي الأطراف الفلسطينية، مما أعاق أي عملية حوار وجهود تقوم بها أطراف فلسطينية وعربية أخري لكسر حالة الجمود السياسي لدي الطرفين، إلا أن هذه الجهود ذهبت أدراج الرياح كالهباء المنثور بعد ترنح الأطراف الحاكمة في غزة والضفة، وتراشق الاتهامات والتصريحات النارية عبر وسائل الإعلام التي فتحت هي الأخرى الباب أمام المزيد من حالة الانقسام، وجاءت هذه الحالة بالويلات علي شعبنا الفلسطيني وفتحت باب الاعتقالات السياسية مجدداً التي نؤكد علي رفضها وضرورة إطلاق سراح كافة الأسري السياسيين لدي الطرفين.
ومن هذا المنطلق كان لا بد لنا في قيادة حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة طولكرم، من توضيح موقفنا من الحالة التي وصلت إليها الأوضاع الفلسطينية الداخلية وكذلك حول العديد من القضايا أهمها الاعتقالات السياسية وملف المطلوبين وتواصل الاعتداءات الصهيونية بحق المجاهدين بالرغم من الأحاديث المتداولة عن تهدئة ستبرم في الضفة الغربية بعد ستة شهور من سريان التهدئة بغزة.
لذا نجدد موقفنا الرافض للاعتقالات السياسية في الساحة الفلسطينية ونطالب جميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع قريباً علي طاولة واحدة لبحث الملف الفلسطيني الداخلي بكافة بنوده والعمل وفق المصلحة الوطنية العليا في إعادة اللحمة الفلسطينية بين شطري الوطن والتأكيد علي أن المعركة الوحيدة هي مع الاحتلال الصهيوني الذي يواصل اعتداءاته بحق مجاهدينا وأبناء شعبنا العزل؛ ونشدد علي ضرورة أن تبادر الأطراف المعنية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كبادرة حسن نية اتجاه التوافق الفلسطيني.
كما نؤكد علي رفضنا الحديث عن أي تهدئة في الضفة الغربية في ظل تواصل عمليات الاغتيال والاعتقال بحق مجاهدي المقاومة الفلسطينية، وكذلك المواطنين الفلسطينيين الذين يعانون يومياً من عمليات الاقتحام والدهم المستمرة لمنازلهم، ونؤكد علي تمسكنا بخيار المقاومة في ظل استمرار العدوان الصهيوني الذي لا يفرق بين أبناء الجهاد وحماس وبين أبناء حماس وفتح، ولتذهب التهدئة التي يترنح فيها العدو علي أجساد مجاهدينا إلي الجحيم.
وفي هذا الصدد نرفض التصريحات التي يطلقها قادة السلطة الفلسطينية ويطالبون فيها المقاومين بتسليم أسلحتهم مقابل العفو عن ملاحقتهم من قبل العدو الصهيوني وتفريغهم في الأجهزة الأمنية ونعتبر هذه القضية بالنسبة لنا في حركة الجهاد الإسلامي خط أحمر لا يمكن لأياً منا تجاوزه فسلاحنا سيبقي في أيدينا أمانة وبوصلته هي القدس وفلسطين بأكملها، ومن هنا ندعو السلطة الفلسطينية لإغلاق أي حديث حول هذا الموضوع.
المجد والخلود لشهداء شعبنا الفلسطيني
الحرية لأسرانا البواسل والشفاء العاجل لجرحانا
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
محـافظـة طـولكـرم
السبت 16/8/2008
تعليق