لطالما مثلت لي حماس والقاعدة جناحي الطائر المحلق في سماء العلياء باتجاه تحقيق تمكين شرع الله وإقامة العدل في الأرض بعد الجور العظيم الواقع قيها، ولطالما نظرت للاختلاف بينهما بحركة هذين الجناحين فتارة تحاول القاعدة جذبه إلي اليمين فيختل التوازن وتارة تحاول حماس جذبه إلي اليسار فيختل التوازن ونادرا ما كان يستوي الطائر مستقيما ليبق محلقاً بجناحيه نحو هدفه الأول والغاية الرئيسة، نعم أرهقتنا حماس بمهادنتها لبني علمان وقبولها بأشياء ما كانت واردة في الحسبان، ولكن القاعدة أرهقتنا بتشدد أفرادها والغلو في الدين وإقصاء الآخرين، أرهقتنا حماس بتصعيد الخطاب الجهادي ضد بني علمان تارة وبمصافحة قادتهم تارة أخري فاختلت المفاهيم فما باتت الأمة تميز أهو صراع حق وباطل أم صراع كراسي ومناصب.
وجذبتنا القاعدة لمعارك داخلية فيما بيننا بسبب فعل بعض أعضائها شتت الجهود التي وجب صبها في اتجاه صد العدوان والاحتلال الأمريكي الصفوي لبلاد الرافدين، وشغلتنا أكثر بإعلان دولة الإسلام وطلب البيعة لها حتى وصل الأمر باشتباكات بين أنصار المجاهدين هو البيعة وتالله ليس الوقت وقت بايعني ولم يبايعني ولا وقت دخول في سجال ومعارك مع المجاهدين وأنصارهم .
تشدد في جناح ومزيدا من المهادنة والتعامل مع أعداء الله في جناح الأمة الأخر فما عاد الطائر بقادر على التحليق بثبات إلي الغاية المرجوة.
لطالما ناديت بأن تهبط القاعدة بسقفها قليلاً لتلامس عامة المسلمين وهمومهم وألا تتقوقع حول نفسها وحول بعض أفرادها الذين يحتكرون الصواب ولا يرون غير فعلهم وصواب طريقتهم وصحة منهجهم وأنهم الفرقة الناجية لا غير.
ولطالما قلنا أن على حماس الارتفاع بسقفها قليلاً فقد أرهقتنا بدرء المفاسد وجلب المصالح المرسلة، وأتعبتنا بفعل الفعل ثم البحث عن تخريج شرعي له، فلا هذا أفاد الأمة ولا ذاك خدمها والمشروع الإسلامي الجهادي العالمي يواجه تحديات شتي واتحدت أمم الكفر مجتمعة لتقاتلنا فإذ بنا نقابلهم ونحن صفوفنا شتي.
أيها الكرام المجاهدين ما مثلنا يوجه خطابا لأمثالكم اتفقوا ولا تختلفوا يا دولة الإسلام في عراق الإسلام قد ساءنا ما سمعنا من تصرفات بعض جنود الدولة وهاك اقترحات عبد فقير محب لكم
• مراجعة الأفراد ومحاسبة المتجاوزين وانزال القصاص العادل فيمن تورط بقتل المجاهدين.
• عزل الغلاة في الدين والمنفرين عنكم الناس فما يفيد وجودهم بين صفوفكم.
• فتح مجال المفاوضات مع كافة الفصائل الجهادية للتوحد تحت راية واحدة على أن يتم اختيار مجلس الشوري وأمير الدولة باتفاق مجاميع الجهاد في بلاد أرض الرافدين مهما صغر فعلهم في ساحة الجهاد ما دام غايتهم الله وتمكين شرعه.
يا حماس فلسطين الإسلام أرقنا وأتعب فؤادنا جلوسكم مع بني علمان وتهدئة مجانية مع أعداء الله، فحكومة الوحدة الوثنية لم تغني ولم تثمن من جوع، عليكم أن تقفوا مع أنفسكم وتصححوا المسار فما خضتموه تجربة فاشلة بكل المقاييس فلا برلمان أتي بحقوق ولا حكومة رفعت عن الناس الظلم والجور وما حكومة الشيوعيين والعلمانيين والإسلاميين اليوم بقادرة علي تغير الوضع فاليهود والنصاري بنص القرآن الكريم لن ترضي عنا وعنكم ولن ترفع الحصار وما تريد منكم سوي مزيدا من التنازلات وإنا نطالبكم
• بوضوح المنهج والبعد عن ضبابية الكلمات وخلط الأوراق.
• وضوح الراية والموقف من المبادرة العربية للاستسلام والشرعية الدولية .
• حل السلطة التي هي مكتسب للاحتلال كما ذكر الشيخ القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي ولا توجد في الدنيا طريقة لتستغل عكس ذلك فحكومة خدامتيه لا يمكن أن تمت لخدمة المشروع الجهادي التحرري بصلة.
• عودة دك العمق الصهيوني بعمليات نوعية تربك الحسابات وتقلب الطاولة فوق رأس الجميع.
وجذبتنا القاعدة لمعارك داخلية فيما بيننا بسبب فعل بعض أعضائها شتت الجهود التي وجب صبها في اتجاه صد العدوان والاحتلال الأمريكي الصفوي لبلاد الرافدين، وشغلتنا أكثر بإعلان دولة الإسلام وطلب البيعة لها حتى وصل الأمر باشتباكات بين أنصار المجاهدين هو البيعة وتالله ليس الوقت وقت بايعني ولم يبايعني ولا وقت دخول في سجال ومعارك مع المجاهدين وأنصارهم .
تشدد في جناح ومزيدا من المهادنة والتعامل مع أعداء الله في جناح الأمة الأخر فما عاد الطائر بقادر على التحليق بثبات إلي الغاية المرجوة.
لطالما ناديت بأن تهبط القاعدة بسقفها قليلاً لتلامس عامة المسلمين وهمومهم وألا تتقوقع حول نفسها وحول بعض أفرادها الذين يحتكرون الصواب ولا يرون غير فعلهم وصواب طريقتهم وصحة منهجهم وأنهم الفرقة الناجية لا غير.
ولطالما قلنا أن على حماس الارتفاع بسقفها قليلاً فقد أرهقتنا بدرء المفاسد وجلب المصالح المرسلة، وأتعبتنا بفعل الفعل ثم البحث عن تخريج شرعي له، فلا هذا أفاد الأمة ولا ذاك خدمها والمشروع الإسلامي الجهادي العالمي يواجه تحديات شتي واتحدت أمم الكفر مجتمعة لتقاتلنا فإذ بنا نقابلهم ونحن صفوفنا شتي.
أيها الكرام المجاهدين ما مثلنا يوجه خطابا لأمثالكم اتفقوا ولا تختلفوا يا دولة الإسلام في عراق الإسلام قد ساءنا ما سمعنا من تصرفات بعض جنود الدولة وهاك اقترحات عبد فقير محب لكم
• مراجعة الأفراد ومحاسبة المتجاوزين وانزال القصاص العادل فيمن تورط بقتل المجاهدين.
• عزل الغلاة في الدين والمنفرين عنكم الناس فما يفيد وجودهم بين صفوفكم.
• فتح مجال المفاوضات مع كافة الفصائل الجهادية للتوحد تحت راية واحدة على أن يتم اختيار مجلس الشوري وأمير الدولة باتفاق مجاميع الجهاد في بلاد أرض الرافدين مهما صغر فعلهم في ساحة الجهاد ما دام غايتهم الله وتمكين شرعه.
يا حماس فلسطين الإسلام أرقنا وأتعب فؤادنا جلوسكم مع بني علمان وتهدئة مجانية مع أعداء الله، فحكومة الوحدة الوثنية لم تغني ولم تثمن من جوع، عليكم أن تقفوا مع أنفسكم وتصححوا المسار فما خضتموه تجربة فاشلة بكل المقاييس فلا برلمان أتي بحقوق ولا حكومة رفعت عن الناس الظلم والجور وما حكومة الشيوعيين والعلمانيين والإسلاميين اليوم بقادرة علي تغير الوضع فاليهود والنصاري بنص القرآن الكريم لن ترضي عنا وعنكم ولن ترفع الحصار وما تريد منكم سوي مزيدا من التنازلات وإنا نطالبكم
• بوضوح المنهج والبعد عن ضبابية الكلمات وخلط الأوراق.
• وضوح الراية والموقف من المبادرة العربية للاستسلام والشرعية الدولية .
• حل السلطة التي هي مكتسب للاحتلال كما ذكر الشيخ القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي ولا توجد في الدنيا طريقة لتستغل عكس ذلك فحكومة خدامتيه لا يمكن أن تمت لخدمة المشروع الجهادي التحرري بصلة.
• عودة دك العمق الصهيوني بعمليات نوعية تربك الحسابات وتقلب الطاولة فوق رأس الجميع.
نهاية ذلك الطائر بجناحيه لا يمكن أن يصل الغاية وسيضل الطريق ما دام هنالك من يجذبه للغلو والتشدد ومن يجذبه للمهادنة والضبابية تقع الأمانة في أعناقكم يا قيادة المسلمين فأصلحوا ذات بينكم وصححوا الطريق قبل ضياع الحلم والهدف.
منقول ...
منقول ...
تعليق