فلسطين اليوم-غزة
كشف مصدر أمني فلسطيني مطلع، لـصحيفة "الأخبار" اللبنانية ، عن أن السلطة الفلسطينية وإسرائيل اتفقتا قبل نحو شهر على التعاون رسمياً لوقف أي نشاط لفصائل المقاومة من الضفة وملاحقة عناصر حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس" وكوادرهما وعناصر أخرى يدعمها حزب الله اللبناني.
وقال المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، :"إن الاتفاق هو الأول منذ عودة اللقاءات الأمنية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل نحو عام، عقب أحداث قطاع غزة والحسم العسكري الذي نفذته حماس".
وبرر المصدر الاتفاق بأن "هناك خطورة على كيان السلطة الفلسطينية، ما حدا أجهزة الأمن إلى الاتفاق مع نظيرتها الإسرائيلية على تقليل حضورها في مدن الضفة الغربية في مقابل تعهد هذه الأجهزة حفظ الأمن وإحباط أي هجوم محتمل على إسرائيل وملاحقة العناصر المشتبه بتعاونها مع المقاومين".
وأوضح المصدر نفسه أن "عشرات المعتقلين يقبعون في سجون السلطة، وخاصة في سجون مدن رام الله ونابلس وجنين، وهم 150 عنصراً من حركة الجهاد الإسلامي و100 عنصر من حركة حماس، و60 عنصراً موالين لحزب الله، وهم من المقاومين".
كشف مصدر أمني فلسطيني مطلع، لـصحيفة "الأخبار" اللبنانية ، عن أن السلطة الفلسطينية وإسرائيل اتفقتا قبل نحو شهر على التعاون رسمياً لوقف أي نشاط لفصائل المقاومة من الضفة وملاحقة عناصر حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس" وكوادرهما وعناصر أخرى يدعمها حزب الله اللبناني.
وقال المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، :"إن الاتفاق هو الأول منذ عودة اللقاءات الأمنية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل نحو عام، عقب أحداث قطاع غزة والحسم العسكري الذي نفذته حماس".
وبرر المصدر الاتفاق بأن "هناك خطورة على كيان السلطة الفلسطينية، ما حدا أجهزة الأمن إلى الاتفاق مع نظيرتها الإسرائيلية على تقليل حضورها في مدن الضفة الغربية في مقابل تعهد هذه الأجهزة حفظ الأمن وإحباط أي هجوم محتمل على إسرائيل وملاحقة العناصر المشتبه بتعاونها مع المقاومين".
وأوضح المصدر نفسه أن "عشرات المعتقلين يقبعون في سجون السلطة، وخاصة في سجون مدن رام الله ونابلس وجنين، وهم 150 عنصراً من حركة الجهاد الإسلامي و100 عنصر من حركة حماس، و60 عنصراً موالين لحزب الله، وهم من المقاومين".
تعليق